logo
صفقة أمريكية جديدة لأوكرانيا: ما هي الأسلحة التي ستحصل عليها كييف؟

صفقة أمريكية جديدة لأوكرانيا: ما هي الأسلحة التي ستحصل عليها كييف؟

يورو نيوزمنذ 15 ساعات
صادق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين، على خطة تهدف إلى دفع الحلفاء الأوروبيين لشراء معدات عسكرية أمريكية بمليارات اليورو، يمكن نقلها لاحقاً إلى أوكرانيا لتعزيز دفاعاتها الجوية في مواجهة الهجمات الروسية.
وتنص الخطة الجديدة على بيع الولايات المتحدة أسلحة لأعضاء في حلف شمال الأطلسي، على أن يقوم هؤلاء الحلفاء بتوريدها لاحقاً إلى أوكرانيا.
لم يكشف ترامب عن جميع تفاصيل الصفقة، مشيراً فقط إلى أن قيمة الأسلحة المعنية تقدر بالمليارات. وعند سؤاله ما إذا كانت الصفقة تشمل بطاريات الدفاع الجوي من طراز باتريوت وصواريخ اعتراضية، أجاب: "إنها كل شيء".
يأتي ذلك في وقت تتعرض فيه أوكرانيا لضغوط متزايدة بسبب النقص في أنظمة الدفاع الجوي الفعالة، وتطالب مراراً بتزويد المزيد من بطاريات باتريوت التي تعد من بين الأنظمة القليلة القادرة على إسقاط الصواريخ الباليستية بشكل موثوق.
بطاريات باتريوت لأوكرانيا
تخطط الولايات المتحدة لبيع بطاريات دفاع جوي من طراز "باتريوت" وأسلحة أخرى لحلفاء أوروبيين في حلف شمال الأطلسي، على أن يتم تحويل هذه المعدات لاحقاً إلى أوكرانيا.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "سنقوم بتزويد حلف الناتو بأسلحة بكمية كبيرة".
من جانبه، أوضح الأمين العام للناتو مارك روتي، الذي ينسق مع الدول الأوروبية لشراء الأسلحة الأمريكية، أن ألمانيا وفنلندا وكندا والنرويج والسويد والمملكة المتحدة والدنمارك ستكون من بين الدول التي تشتري الأسلحة لنقلها إلى أوكرانيا، مشيراً إلى أن "السرعة هي الجوهر هنا".
في غضون ذلك، التقى وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس بنظيره الأمريكي بيتر هيغسيث في البنتاغون لبحث التفاصيل، خصوصاً المتعلقة بمنظومة "باتريوت"، وأكد بيستوريوس زيادة بلاده الإنفاق الدفاعي، وقال: "نحن مصممون على تحمل مسؤولية أكبر عن الردع والدفاع عن أوروبا".
وأعلنت الحكومة الألمانية أنها مستعدة لتمويل منظومتي "باتريوت" إضافيتين. كما تُعد اليونان وإسبانيا من بين دول الناتو الأخرى التي يُعتقد أنها تمتلك منظومات "باتريوت" احتياطية يمكن إرسالها إلى أوكرانيا بشرط استبدالها لاحقاً.
كم عدد صواريخ الباتريوت التي طلبتها أوكرانيا؟
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال المؤتمر السنوي الرابع لاستعادة أوكرانيا الذي عُقد الأسبوع الماضي في روما، أن بلاده تستخدم حالياً ما لا يقل عن ستة أنظمة دفاع جوي من طراز "باتريوت" مقدمة من الولايات المتحدة وألمانيا وهولندا ورومانيا.
وأشار زيلينسكي إلى أن أوكرانيا طلبت من الولايات المتحدة توفير 10 أنظمة باتريوت، إضافة إلى الصواريخ الخاصة بها، موضحاً أن الحوار مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول هذا الملف "إيجابي".
كما أوضح أن ألمانيا ملتزمة بتوفير تمويل لمنظومتين، والنرويج لمنظومة واحدة، لافتاً إلى وجود استجابة واضحة من الشركة المصنعة وواشنطن بشأن انضمام دول أوروبية أخرى لتمويل المنظومات الأمريكية.
من جانبه، كشف ترامب يوم الاثنين أن أوكرانيا ستحصل على 17 منظومة باتريوت، وقال إنها "تشمل كل شيء"، مضيفاً أن دولة غربية لم يسمها لديها 17 بطارية جاهزة للشحن، وأن الحديث يدور عن "مجموعة كاملة مع البطاريات".
ليس فقط أنظمة الباتريوت
ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الرئيس دونالد ترامب قد يزود أوكرانيا ليس فقط بأنظمة "باتريوت" للدفاع الجوي، بل أيضًا بصواريخ توماهوك بعيدة المدى.
تتميز صواريخ توماهوك بأنها تتفوق على جميع الأسلحة المتاحة حاليًا لدى القوات الأوكرانية من حيث المدى، الذي يمكن أن يصل بين 1600 و2500 كيلومتر، اعتمادًا على التعديل. وبذلك، ستتمكن أوكرانيا من استهداف مواقع تقع في عمق الأراضي الروسية، وهو ما لا تستطيع أي أسلحة أخرى في ترسانتها فعله حالياً باستثناء بعض الطائرات المسيرة طويلة المدى.
كما صُمّم صاروخ توماهوك ليطير بسرعة دون سرعة الصوت وعلى ارتفاع منخفض، مما يصعب رصده عبر الرادارات. ويحمل الصاروخ رأساً حربياً أكبر مقارنة بالصواريخ الأخرى، ويمكن تجهيزه بحمولة تقليدية أو نووية.
تجدر الإشارة إلى أن صواريخ توماهوك استخدمت مؤخراً ضد أهداف في إيران. وفي حال تم تسليمها لأوكرانيا، فإنها ستكون قادرة على الوصول إلى مدن رئيسية مثل موسكو وسان بطرسبرغ.
إلى ذلك، ذكرت تقارير إعلامية أخرى أن ترامب سأل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال لقاء بينهما عمّا إذا كان بإمكان أوكرانيا استهداف موسكو باستخدام الأسلحة الأمريكية بعيدة المدى، ولماذا لم تفعل ذلك حتى الآن. ونقل عن زيلينسكي أنه أكد أن ذلك سيكون ممكناً حال توفرت هذه الأسلحة لدى كييف.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وليد جنبلاط "أدين الانتهاكات، ولابد من تثبيت وقف إطلاق النار"
وليد جنبلاط "أدين الانتهاكات، ولابد من تثبيت وقف إطلاق النار"

فرانس 24

timeمنذ 32 دقائق

  • فرانس 24

وليد جنبلاط "أدين الانتهاكات، ولابد من تثبيت وقف إطلاق النار"

04:09 16/07/2025 كيف نشأت الطائفة الدرزية وفي أي بلدان تنتشر؟ الشرق الأوسط 16/07/2025 ما الذي يحصل في مدينة السويداء السورية وكيف تطورت الأمور هناك؟ الشرق الأوسط 10/07/2025 بالخريطة، ما هي خطة إسرائيل لغزة؟ وأين تتعثر المفاوضات؟ الشرق الأوسط 08/07/2025 محادثات ترامب -نتنياهو: اتفاق على التهدئة في غزة وزيادة الضغط على ايران الشرق الأوسط 23/06/2025 الحرب الإسرائيلية الإيرانية: ما الدور الذي يمكن أن تلعبه روسيا؟ تحليل الشرق الأوسط 21/06/2025 كيف السيبل إلى فوردو؟ كوماندوز إسرائيلي أم ضربة أمريكية للنيل من أيقونة إيران النووية؟ أهم الأخبار الشرق الأوسط 01/06/2025 تفاصيل استهداف فلسطينيين عند مركز لتوزيع المساعدات تديره مؤسسة غزة الإنسانية الشرق الأوسط 01/06/2025 اليخت "مادلين" يبحر نحو غزة في محاول جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي على القطاع الشرق الأوسط 01/06/2025 حماس ترد على مقترح ويتكوف والأخير يعتبره "غير مقبول على الإطلاق" الشرق الأوسط

بفعل الرسوم الجمركية.. تسارع التضخم الأميركي إلى أعلى مستوى منذ فبراير
بفعل الرسوم الجمركية.. تسارع التضخم الأميركي إلى أعلى مستوى منذ فبراير

يورو نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • يورو نيوز

بفعل الرسوم الجمركية.. تسارع التضخم الأميركي إلى أعلى مستوى منذ فبراير

وأعلنت وزارة العمل الأميركية، الثلاثاء، أن أسعار المستهلك ارتفعت بنسبة 2.7% خلال شهر يونيو على أساس سنوي، مقارنة بـ2.4% في مايو. وعلى أساس شهري، صعدت الأسعار بنسبة 0.3%، بعد زيادة طفيفة بلغت 0.1% في الشهر السابق. ويُعد هذا الارتفاع المفاجئ في معدلات التضخم تحديًا سياسيًا لإدارة ترامب، التي وعدت بخفض تكاليف المعيشة، لكنها أطلقت بدلاً من ذلك موجة من الرسوم الجمركية التي أثارت قلقًا متزايدًا لدى الأسر والشركات. وعلى الرغم من تصريح الرئيس بأن الولايات المتحدة "تجاوزت التضخم عمليًا"، فإن البيانات الرسمية تشير إلى العكس. وتشير التقديرات إلى أن هذا الارتفاع في التضخم قد يدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى تثبيت أسعار الفائدة في اجتماعه المرتقب بعد أسبوعين. وكان رئيس المجلس، جيروم باول، قد أكد أنه يترقب تداعيات الإجراءات الجمركية قبل اتخاذ أي قرار بخفض الفائدة. وباستثناء أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفع ما يُعرف بـ"التضخم الأساسي" بنسبة 2.9% خلال يونيو مقارنة بالعام الماضي، بينما صعد بنسبة 0.2% على أساس شهري، وهو ما يعتبره الاقتصاديون مؤشرًا أدق على مسار التضخم في الأمد المتوسط. سلة أسعار ترفع التضخم شملت زيادات الأسعار عدة فئات استهلاكية رئيسية، أبرزها الأجهزة المنزلية التي واصلت صعودها للشهر الثالث على التوالي، إلى جانب الألعاب والملابس والمعدات الرياضية. وفي المقابل، انخفضت أسعار السيارات الجديدة والمستعملة، إضافة إلى تكاليف السفر والإقامة الفندقية. وأفاد إريك وينوجراد، كبير الاقتصاديين في "أليانس بيرنشتاين"، أن "الرسوم الجمركية بدأت تظهر في البيانات"، موضحًا أن أسعار السلع المعمرة ارتفعت لأول مرة منذ نحو ثلاث سنوات، بينما واصلت تكاليف الإيجار تباطؤها مسجلةً زيادة سنوية بنسبة 3.8%، هي الأدنى منذ أواخر 2021. معركة سياسية حول "كلفة ترامب" أثار تقرير التضخم الأخير مواجهة سياسية محتدمة بين البيت الأبيض والديمقراطيين، حيث نفى مسؤولو الإدارة وجود تأثير سلبي للرسوم الجمركية، مشيرين إلى انخفاض أسعار بعض السلع، كالسيارات الجديدة، رغم فرض رسوم تصل إلى 25% على الواردات منها، و50% على الصلب والألمنيوم. وغرّد ترامب على منصة "تروث سوشيال" قائلاً: "أسعار المستهلكين منخفضة... اخفضوا سعر الفائدة الفيدرالية الآن!!!" لكن المشرعين الديمقراطيين سارعوا إلى التذكير بتحذيراتهم السابقة من أن الرسوم الجمركية سترفع التضخم وتزيد العبء على الطبقة المتوسطة. وأشاروا إلى أن أجندة ترامب الاقتصادية، بدلًا من خفض التكاليف كما وعد، تسهم في تفاقم الضغوط المعيشية على المواطنين. وكان الرئيس قد فرض رسومًا جمركية عامة بنسبة 10% على جميع الواردات، إضافة إلى 30% على البضائع الصينية، وهدد مؤخرًا برسوم جديدة على الاتحاد الأوروبي والبرازيل تصل إلى 50%. وأدى ذلك إلى ارتفاع أسعار بعض السلع الغذائية، مثل البرتقال الذي قفز بنسبة 3.5% خلال يونيو وحده، والطماطم المستوردة من المكسيك التي طالتها رسوم بنسبة 17%. ضغوط على الاحتياطي الفيدرالي في خضم هذه التطورات، يتعرض رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لضغوط متزايدة من البيت الأبيض، الذي انتقده علنًا لعدم خفض الفائدة رغم تأكيدات ترامب بأن الاقتصاد "يسير على ما يرام". كما أثار مسؤولو الإدارة الجدل حول تكاليف تجديد مباني الاحتياطي الفيدرالي، التي تجاوزت الميزانية المرصودة بنسبة 30%، في محاولة لتقويض مصداقية باول. ورغم أن الرئيس لا يمتلك صلاحية قانونية مباشرة لإقالته، إلا أن المحكمة العليا فتحت الباب أمام إمكانية العزل "لأسباب وجيهة". أعلنت عدة شركات كبرى، منها "وول مارت" و"ميتسوبيشي" و"نايكي"، عن زيادات في أسعار منتجاتها نتيجة الرسوم. ومع ذلك، عمدت بعض الشركات إلى تعزيز مخزوناتها قبل تطبيق الإجراءات الجمركية، لتفادي رفع الأسعار فورًا، بينما تنتظر أخرى نتائج المحادثات التجارية مع شركاء الولايات المتحدة. في المقابل، أظهرت الأسواق المالية تفاعلًا متباينًا مع التقرير؛ إذ ارتفع مؤشرا "ستاندرد آند بورز 500" و"ناسداك"، في حين تراجع "داو جونز" بنحو 154 نقطة، وسط تفاؤل حذر بإمكانية استقرار التضخم الأساسي. وفيما تبقى تكلفة الغذاء والإيجار على رأس معاناة المستهلك الأميركي، تتزايد التساؤلات بشأن ما إذا كانت السياسات الجمركية للرئيس ستعزز فعلاً الاقتصاد أو تُعمّق من أزمته التضخمية.

أوروبا تمنح إيران مهلة: إما التفاوض بشأن برنامجها النووي أو إعادة فرض العقوبات
أوروبا تمنح إيران مهلة: إما التفاوض بشأن برنامجها النووي أو إعادة فرض العقوبات

يورو نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • يورو نيوز

أوروبا تمنح إيران مهلة: إما التفاوض بشأن برنامجها النووي أو إعادة فرض العقوبات

اتفقت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، خلال اتصال هاتفي جرى الإثنين، على تحديد نهاية شهر آب/أغسطس الجاري كموعد نهائي فعلي للتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران، بحسب ما أفادت به ثلاثة مصادر مطلعة على فحوى المكالمة لموقع "أكسيوس". "السناب باك" يلوح في الأفق تكمن أهمية هذا الموعد في أنه، في حال عدم التوصل إلى اتفاق بحلول التاريخ المحدد له، تعتزم الدول الأوروبية الثلاث تفعيل "آلية الزناد" أو ما تسمى بـ"سناب باك"، التي تقضي بإعادة فرض جميع العقوبات الأممية التي كانت قد رُفعت عن طهران بموجب الاتفاق النووي الموقّع عام 2015. هذه الآلية، التي أُدرجت أصلاً في الاتفاق كأداة ردع ضد أي انتهاك إيراني، من المقرر أن تنتهي صلاحيتها في تشرين الأول/أكتوبر المقبل. وبما أن إجراءات تفعيلها تستغرق نحو 30 يوماً، تسعى الدول الأوروبية إلى استكمال العملية قبل أن تتسلّم روسيا الرئاسة الدوية لمجلس الأمن الدولي في أكتوبر. ويرى مسؤولون أميركيون وأوروبيون في "السناب باك" ورقة ضغط دبلوماسية قد تُعيد طهران إلى طاولة المفاوضات، كما أنها تشكّل خياراً احتياطياً في حال فشل المسار التفاوضي. تهديد إيراني وانقسام قانوني في المقابل، تعتبر إيران أن لا أساس قانونياً لإعادة فرض العقوبات الأممية، وهدّدت في حال تفعيلها بالانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. اتصالات أوروبية وبحسب مصدرين مطّلعين، تعتزم الدول الأوروبية الدخول في محادثات مباشرة مع طهران خلال الأيام والأسابيع المقبلة، لإيصال رسالة مفادها أن بإمكان إيران تفادي العقوبات إذا ما اتخذت خطوات ملموسة تبعث الطمأنينة بشأن طبيعة برنامجها النووي. ومن بين هذه الخطوات المحتملة: استئناف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي كانت إيران قد علّقته بعد الضربات الأميركية والإسرائيلية الأخيرة على منشآتها النووية، إضافة إلى إخراج قرابة 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60% من المواقع الحساسة. خلف الكواليس ومنذ انتهاء الحرب بين إيران وإسرائيل، تسعى إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى استئناف المفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد. غير أن بعض المسؤولين في فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإسرائيل أبدوا قلقهم من أن تمارس واشنطن ضغوطاً على الأوروبيين لمنع تفعيل آلية العقوبات، خشية إضعاف فرص التفاوض. لكن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض الأسبوع الماضي غيّرت المسار، وفق ما أفاد به مسؤولان إسرائيليان. إذ ناقش نتنياهو القضية مع ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الرئاسي ستيف ويتكوف، مشدداً على ضرورة عدم عرقلة "السناب باك"، ومطالباً الإدارة الأميركية بإرسال رسالة واضحة إلى طهران بأن الوقت يداهمها إذا ما أرادت تفادي العقوبات الأممية. ونقل أحد المسؤولين الإسرائيليين عن نتنياهو قوله: "شعرنا أن ترامب وفريقه يتفقون معنا". موقف واشنطن من جهته، أكد مسؤول أميركي رفيع أن إدارة ترامب تؤيد تفعيل آلية "السناب باك"، وتعتبرها أداة ضغط أساسية في المفاوضات. وأضاف أن الرئيس ترامب يشعر بإحباط كبير حيال امتناع الإيرانيين حتى الآن عن العودة إلى طاولة الحوار. وأشار المصدر إلى أن المبعوث ويتكوف أوصل موقفاً واضحاً لطهران بأن أي مفاوضات مقبلة يجب أن تُجرى بشكل مباشر، من دون وسطاء، لتجنّب سوء التفاهم وتسريع العملية التفاوضية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store