logo

الأحدث من يورو نيوز

رغم المخاوف عند الأقليات الدينية.. الرئاسة السورية تنفي منع إقامة المجالس العاشورائية
رغم المخاوف عند الأقليات الدينية.. الرئاسة السورية تنفي منع إقامة المجالس العاشورائية

يورو نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • سياسة
  • يورو نيوز

رغم المخاوف عند الأقليات الدينية.. الرئاسة السورية تنفي منع إقامة المجالس العاشورائية

نفت الرئاسة السورية بشكل قاطع ما تم تداوله خلال الأيام الماضية حول صدور قرار رسمي يمنع إقامة المجالس العاشورائية للطائفة الشيعية في منطقة السيدة زينب خلال شهر محرم. وأكد المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية السورية، في بيان رسمي، أن مثل هذه القرارات لا تصدر إلا عن الجهات المعنية بشكل مباشر، ودعا المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الشائعات "التي تهدف إلى بث الفوضى وضرب الاستقرار المجتمعي، خاصة في الظروف الحساسة التي تمر بها البلاد". من جانبه، أوضح المكتب الإعلامي لوزارة الأوقاف السورية، في تصريح إعلامية، أن جميع المعلومات المتعلقة بإحياء الشعائر الدينية في شهر محرم يتم التنسيق بشأنها بشكل دقيق مع الجهات الدينية والأمنية المعنية، وأن "لا صحة لما يُشاع حول حظر أي نوع من أنواع العبادة أو المناسبات الدينية". مجالس العزاء ستقتصر على أماكن محددة لأسباب أمنية بدورها، أوضحت العتبة الزينبية في سوريا أن "مواكب العزاء الحسيني خلال شهر محرم ستقتصر على مجلس مركزي داخل حرم المرقد، بالإضافة إلى موقعين آخرين، وذلك ضمن خطة أمنية استثنائية تهدف إلى ضمان سلامة المشاركين ومنع أي اختراقات محتملة". وقالت العتبة في بيان لها: "نظراً للأحوال الأمنية الصعبة التي تمر بها سوريا، ووجود تهديد حقيقي لمنطقة السيدة زينب، فقد أصدرت السلطات الأمنية قراراً بمنع إقامة المجالس الحسينية في كامل المنطقة، واقتصارها على المجلس المركزي داخل الحرم المقدس، فضلاً عن مكانين آخرين تحت رعاية أمنية كاملة". وأشار البيان إلى أن المجلس المركزي بدأ فعلياً منذ الأول من محرم، وسيستمر حتى الثالث عشر من الشهر الهجري. مخاوف متزايدة بين الأقليات جاء هذا التحرك الاحترازي بعد التفجير الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، وأدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين أثناء أداء قداس ديني. وقد أعلنت وزارة الداخلية السورية عن إلقاء القبض على العناصر المسؤولة عن العملية، مشيرة إلى انتمائهم لتنظيم "داعش" الإرهابي. ولفتت الوزارة إلى أنها أحبطت عملية تفجير أخرى كانت تستهدف مقام السيدة زينب في ريف دمشق، في توقيت متزامن مع تفجير الكنيسة، ما يؤكد وجود تخطيط ممنهج يستهدف المواقع الدينية في مختلف المناطق السورية. تشهد المجتمعات الدينية في سوريا حالة من القلق والخوف، خاصة من الأقليات المسيحية والشيعية والعلوية والمرشدية والدرزية، بعد تصاعد وتيرة العنف الطائفي في الآونة الأخيرة. وشهدت مناطق متعددة في دمشق وحمص وحماة والساحل السوري عمليات قتل ومجازر طائفية، نُسبت إلى مجموعات متطرفة اندمجت مع الجيش السوري الجديد المشكل من فصائل جهادية متعددة الانتماء والتوجه. كما برزت في الآونة الأخيرة حالات خطف واسعة النطاق طالت نساء من الطائفة العلوية، فيما تفاوتت الأرقام بين مصادر ميدانية ورسمية، دون أن تُقدّم السلطات تفاصيل واضحة حول هوية الخاطفين أو مصير المختطفات. إلى جانب التصعيد الميداني، تستمر منصات التواصل الاجتماعي في نشر خطاب كراهية وتحريض طائفي، يهدد بتفكيك النسيج المجتمعي الهش أصلاً، ويغذي بيئة من الصراع والاتهامات المتبادلة بين الطوائف المختلفة.

تحوّل في خيارات التعليم بالصين: الشباب يصطفّون للانضمام إلى "جيش المهندسين"
تحوّل في خيارات التعليم بالصين: الشباب يصطفّون للانضمام إلى "جيش المهندسين"

يورو نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • أعمال
  • يورو نيوز

تحوّل في خيارات التعليم بالصين: الشباب يصطفّون للانضمام إلى "جيش المهندسين"

في أيار/ مايو الماضي، سجّلت البطالة بين الشباب 14.9% وفقًا للإحصاءات الحكومية، حتى بين أولئك الحاصلين على شهادات جامعية. وعام 2022، اختار 36% من الطلاب الجامعيين في الصين، أي ما يعادل 1.6 مليون شخص، دراسة الهندسة، مقارنة بنسبة 32% عام 2010. شهد العقد الأول من الألفية الثانية اتساعًا في الخيارات الأكاديمية مع ازدهار القطاع الخاص، ما دفع العديد من الطلاب إلى دراسة الاقتصاد، وإدارة الأعمال، واللغات الأجنبية، والفنون. إلا أن هذا الاتجاه تراجع مؤخرًا. يقول أحد مدرّسي المدارس في بكين إن القلق من صعوبة إيجاد وظيفة بات يدفع الطلاب مجددًا نحو تخصّص الهندسة. وقد لعبت السلطات الصينية دورًا حاسمًا في تعزيز هذا التحول. فالحزب الشيوعي، الذي يولي التخصصات التقنية أهمية خاصة، يضمّ بين صفوفه عدداً من كبار المسؤولين الذي يحملون شهادات في الهندسة، من بينهم الرئيس شي جين بينغ نفسه. واليوم، تطمح القيادة الصينية إلى تجهيز أفواج جديدة من المهندسين الشباب لدعم صناعاتها في مجالات التصنيع عالي التقنية. عام 2023، أُبلغت الجامعات بضرورة إعادة هيكلة برامجها الأكاديمية للتركيز بشكل أكبر على الصناعات الاستراتيجية ومواجهة "الاختناقات التكنولوجية". ونتيجة لذلك، ظهرت موجة جديدة من برامج الشهادات الهندسية المتخصصة. فأكثر من 600 جامعة صينية باتت تقدّم برامج دراسية في الذكاء الاصطناعي، من بينها جامعة تشجيانغ التي تخرّج منها مؤسس شركة DeepSeek، وهي شركة صينية صاعدة في هذا المجال. وقد تم تدريب العديد من مهندسي الشركة في جامعتي بكين وتسينغهوا، وهما من أكثر الجامعات نخبوية في البلاد. وفي العام الماضي، بدأت مؤسسات تعليمية عدّة تقديم شهادات في تقنيات الطائرات بدون طيار والسيارات الطائرة، التي تراها الدولة مصدرًا واعدًا للنمو الاقتصادي. وفي العام المقبل، من المرتقب إطلاق برامج دراسية جديدة تتعلق بتصنيع الأجهزة الطبية، وهي صناعة لا تزال الصين تعتمد فيها إلى حدّ كبير على شركات أمريكية. وفي المقابل، تشهد التخصصات التي تعتبرها الدولة أقل فائدة تراجعًا كبيرًا في التمويل، إن لم يكن اختفاؤه التام. فهل يتحوّل الشباب في الصين إلى جيش من المهندسين؟

السودان: البرهان يستجيب لهدنة إنسانية في الفاشر لمدة أسبوع
السودان: البرهان يستجيب لهدنة إنسانية في الفاشر لمدة أسبوع

يورو نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • سياسة
  • يورو نيوز

السودان: البرهان يستجيب لهدنة إنسانية في الفاشر لمدة أسبوع

وفيما استجاب القائد العسكري السوداني عبد الفتاح البرهان لطلب الهدنة الذي قدمه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لم يتضح بعد ما إذا كانت قوات الدعم السريع ستتخذ موقفًا مماثلًا أو ستلتزم بوقف إطلاق النار، الذي لم يُحدد موعد دخوله حيز التنفيذ بعد. وقال غوتيريش للصحفيين يوم الجمعة: "نحن نتواصل مع كلا الجانبين لتحقيق هذا الهدف، وكان هذا هو السبب الأساسي وراء الاتصال الهاتفي. لدينا وضع مأساوي في الفاشر." تقع الفاشر على بُعد أكثر من 800 كيلومتر (500 ميل) جنوب غرب الخرطوم، وهي تحت سيطرة الجيش السوداني. ومنذ حوالي عام، تحاول قوات الدعم السريع الاستيلاء عليها لبسط سيطرتها الكاملة على منطقة دارفور. وقد تعرض المدنيون فيها لهجمات قاسية ومتكررة. وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة أن المنطقة بحاجة ماسة للمساعدات، وأنه يجب الاتفاق على هدنة قبل عدة أيام للتحضير لتوزيع المساعدات على نطاق واسع. ويعاني المدنيون في السودان من أوضاع مأساوية جراء حرب دامية اندلعت في أبريل 2023، إثر تصاعد التوترات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع للسيطرة على الخرطوم، قبل أن تمتد إلى جميع أنحاء البلاد، وتودي بحياة ما يزيد على 20 ألف شخص. كما دفعت الحرب أكثر من 14 مليون شخص إلى النزوح من ديارهم، بعضهم يعاني من مجاعة كارثية. وقد قدّر صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن هناك 61,800 طفل يعانون من تبعات النزوح منذ بدء الحرب.

خلف ستار الهجمات الإسرائيلية على إيران: كيف أعد جواسيس الموساد عملية "العرس الدموي"؟
خلف ستار الهجمات الإسرائيلية على إيران: كيف أعد جواسيس الموساد عملية "العرس الدموي"؟

يورو نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • سياسة
  • يورو نيوز

خلف ستار الهجمات الإسرائيلية على إيران: كيف أعد جواسيس الموساد عملية "العرس الدموي"؟

في الساعات الأولى من فجر الجمعة 13 يونيو، وبين جدران ملجأ تحت مقر سلاح الجو الإسرائيلي، جلس الجنرالات في صمت ثقيل، يراقبون على الشاشات لحظة انطلاق الطائرات نحو إيران، في واحدة من أكثر العمليات جرأة في تاريخ المواجهة السرية بين تل أبيب وطهران. اسم العملية كان موحياً: "الزفاف الدامي" — اقتباس مباشر من مشهد مأساوي في مسلسل "صراع العروش". لكن هذه المرة، لم تكن دراما تلفزيونية، بل اغتيالات حقيقية وهجمات دقيقة ومخطط لها منذ أكثر من عقد. وبعد ساعات فقط، وعلى بُعد أكثر من 1500 كيلومتر من حدود إسرائيل، سقط عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين في ضربة منسقة، تزامنت مع عملية ثانية أطلق عليها اسم "نارنيا". هدفها: تصفية تسعة من أبرز العلماء النوويين الإيرانيين، مباشرة داخل منازلهم، بهدوء تام. بحسب تحقيق موسع أجرته صحيفة وول ستريت جورنال، استند إلى شهادات 18 مسؤولًا أمنيًا حاليًا وسابقًا من الولايات المتحدة وإسرائيل، فإن هذه العمليات لم تكن ارتجالية. بل كانت تتويجًا لمسار استخباراتي بدأ منذ التسعينيات، حين رصد الموساد أولى بوادر المشروع النووي الإيراني. وبدأت حينها عمليات الاختراق العميق وبناء شبكة وكلاء داخل إيران، ساهمت لاحقًا في تنفيذ عمليات تفجير، واغتيالات دقيقة، وزرع قواعد هجومية متقدمة داخل العمق الإيراني. تدريبات استمرت سنوات العمليات الأخيرة لم تكن فقط بمثابة استعراض للقوة، بل كانت نتيجة سنوات من التحضير الجاد. الطيارون الإسرائيليون خضعوا لتدريبات صارمة، تعلموا فيها كيف يُحلّقون لمسافات تتجاوز قدرة طائراتهم، وكيف يطلقون الصواريخ بحيث تصل أهدافها خلال نافذة زمنية لا تتعدى 20 ثانية. في عام 2008، أجرت إسرائيل مناورة ضخمة تحت اسم 'The Magnificent Spartan'، حلّق خلالها أكثر من 100 مقاتل من طراز F-15 وF-16 إلى اليونان، محاكاةً لهجوم محتمل على المنشآت النووية الإيرانية. ومنذ ذلك الوقت، ظل سيناريو الضربة الجوية على إيران حاضراً على طاولة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لكنه أُجّل مرارًا بفعل مخاوف من إشعال حرب إقليمية كبرى. لكن بعد 7 أكتوبر 2023، تغيّر كل شيء. وبينما كانت إسرائيل تخوض مواجهة مفتوحة مع حماس، ثم إضعاف حزب الله تدريجيًا، استطاعت أن تخلق فراغًا في سماء سوريا، ممهّدة الطريق لتحركات جوية غير مسبوقة. وبينما كان التجسس داخل إيران يزداد عمقًا، عمل الموساد على تهريب مئات الطائرات المسيّرة المفخخة إلى الداخل الإيراني، قطّعها إلى أجزاء، ومرّرها عبر أمتعة مسافرين وشاحنات تجارية. ثم قام عملاؤه بتجميعها قرب أنظمة الدفاع الجوي وقواعد إطلاق الصواريخ، استعدادًا لـ'اللحظة الصفرية'. ومع تصاعد وتيرة البرنامج النووي الإيراني، اتُخذ القرار: لا مزيد من الانتظار. في نوفمبر 2024، اجتمع أكثر من 120 مسؤولًا من أجهزة الاستخبارات وسلاح الجو، ووضعوا قائمة تضم أكثر من 250 هدفًا: من علماء، إلى منشآت نووية، إلى قادة عسكريين. الخداع السياسي لكن كيف تُشن هذه الهجمة دون أن تفقد عنصر المفاجأة؟ الحل جاء من حيث لا يتوقع أحد: عبر الخداع السياسي. قبل أيام فقط من العملية، أعلن مكتب نتنياهو أنه سيأخذ عطلة لحضور حفل زفاف ابنه، وأنه بعيد عن أي تحركات كبرى. وحتى زوجته وابنه لم يكونا على علم بالتأجيل. وفي موازاة ذلك، تم تسريب أخبار متعمدة عن توتر مزعوم بين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للإيحاء بأن واشنطن تعارض أي عمل عسكري. وفيما كانت الطائرات تتقدم نحو إيران، كتب ترامب على منصة 'تروت سوشال': «لا نزال ملتزمين بالحل الدبلوماسي». وفي الوقت نفسه، كانت الطائرات دون طيار تخترق المجال الجوي الإيراني، وفرق الكوماندوس تنفذ عمليات اغتيال دقيقة داخل بيوت العلماء. لكن الجزء الأبرز من الرواية لم يكن متوقعًا: في اللحظة التي بدا فيها أن القادة العسكريين الإيرانيين غيّروا مواقعهم، تجمّعوا فجأة في مكان واحد، في ما اعتبره الإسرائيليون 'الهدية الذهبية'. وهنا، تم إطلاق الصواريخ. في أقل من أربع ساعات، كانت الضربة الأولى قد اكتملت. أهداف متعددة تم تدميرها. والنتيجة بحسب الاستخبارات الإسرائيلية: الجزء الأكبر من قائمة نوفمبر قد تم القضاء عليه. تم تنفيذ العمليات اللاحقة بهدوء خلال الأيام التالية، مستهدفين منشآت تم التعرف عليها مسبقًا، وتمّ تأكيد المواقع عبر زيارات سابقة سرية لعملاء الموساد.

مجلس الشيوخ يجهض مساعي الديمقراطيين لتقليل صلاحيات ترامب في مواجهة إيران
مجلس الشيوخ يجهض مساعي الديمقراطيين لتقليل صلاحيات ترامب في مواجهة إيران

يورو نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • سياسة
  • يورو نيوز

مجلس الشيوخ يجهض مساعي الديمقراطيين لتقليل صلاحيات ترامب في مواجهة إيران

حصل مشروع القانون على رفض 53 صوتًا، بينما دعمه 47 ديمقراطيًا سعوا إلى تقليص صلاحيات الرئيس. وظهرت الاصطفافات الحزبية بشكل واضح في العملية، باستثناء إثنين غردا خارج السرب: الديمقراطي جون فيترمان من بنسلفانيا الذي صوت ضد المشروع مع الجمهوريين، والجمهوري راند بول من كنتاكي الذي صوت لصالح المشروع مع الديمقراطيين. من جهته، قال السناتور تيم كين، مقدم المشروع والمعروف بمعارضته لهيمنة الجمهوريين، إن دستور بلاده يمنح الكونغرس السلطة الوحيدة لإعلان الحرب. وأوضح أن أي أعمال عدائية ضد إيران يجب أن تكون مصرحًا بها إما بإعلان حرب أو تفويض محدد لاستخدام القوة العسكرية. وأضاف كين في خطاب ألقاه قبل التصويت: "إذا كنت تعتقد أن الرئيس يجب أن يعود إلى الكونغرس للحصول على موافقة، سواء كنت مؤيدًا أو معارضًا للحرب في إيران، فعليك دعم قرار مجلس الشيوخ المشترك رقم 59، ودعم الدستور الذي صمد على مر الزمن." في المقابل، عارض السناتور الجمهوري بيل هاجيرتي من تينيسي، الذي شغل منصب سفير لدى اليابان خلال الولاية الأولى لترامب، المشروع، مشيرًا إلى أن تقييد صلاحيات ترامب قد يعرقل اتخاذ قرارات حاسمة في أوقات الأزمات. وقال قبل التصويت: "يجب ألا نقيّد رئيسنا في خضم أزمة عندما تكون الأرواح على المحك." في غضون ذلك، طالب المشرعون بمزيد من التفاصيل حول الضربات الأمريكية الأخيرة على إيران ومصير مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب. وفي وقت سابق، صعّد ترامب من لهجته ضد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، قائلاً: "لقد هزمت شر هزيمة." وأضاف أنه ألغى خطط رفع العقوبات عن طهران، ملوحًا بإمكانية استهدافها مجددًا إذا استمرت في تخصيب اليورانيوم إلى مستويات خطيرة. وكان مجلس الأمن القومي التابع لإدارة ترامب قد عقد اجتماعات مغلقة مع أعضاء الكونغرس يومي الخميس والجمعة لبحث الضربات الجوية على المنشآت النووية الإيرانية. ومع ذلك، غادر العديد من الديمقراطيين الجلسة، مشيرين إلى أنهم لم يقتنعوا بأن المنشآت دُمّرت كما ادعت الإدارة. وبموجب القانون الأمريكي، تُمنح قرارات مجلس الشيوخ المتعلقة بسلطات الحرب أولوية خاصة، مما يعني أن المجلس كان ملزمًا بالنظر فورًا في المشروع الذي قدمه كين هذا الشهر والتصويت عليه. لكن لتنفيذ القرار، كان يتوجب تمريره في مجلس النواب أيضًا. في هذا السياق، قال رئيس مجلس النواب مايك جونسون، الحليف المقرب من ترامب، إنه لا يعتقد أن الوقت مناسب لمثل هذا الإجراء. وخلال ولاية ترامب الأولى عام 2020، قدم كين مشروع قانون مشابهًا للحد من قدرة الرئيس على شن حرب ضد إيران. ورغم أن المشروع أُقر في مجلسي الشيوخ والنواب بدعم من بعض الجمهوريين، إلا أنه فشل في تجاوز حق النقض (الفيتو) الذي استخدمه الرئيس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store