logo
هل ينجح ترامب في تحقيق السلام؟.. تحليل شامل للوضع الراهن وتحديات وقف إطلاق النار بالقطاع.. كيف يرى المحللون تنفيذ القرار على أرض الواقع ومن يتولى السلطة؟

هل ينجح ترامب في تحقيق السلام؟.. تحليل شامل للوضع الراهن وتحديات وقف إطلاق النار بالقطاع.. كيف يرى المحللون تنفيذ القرار على أرض الواقع ومن يتولى السلطة؟

مصرس٠٢-٠٧-٢٠٢٥
يظل وقف إطلاق النار في قطاع غزة هدفًا صعب المنال، وسط توترات متصاعدة وتحديات سياسية معقدة، حيث تتفاعل الأوضاع في المنطقة مع تأثيرات متعددة، وتشكل التطورات الأخيرة محور اهتمام كبير.
وخلال هذا التقرير، نسلط الضوء على الوضع الراهن ونحلل العوامل المؤثرة، لتقديم رؤية شاملة حول مستقبل السلام في غزة، وحول إمكانية نجاح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قدرته على إنهاء الحرب في غزة ووقف إطلاق النار ليحقق السلام ويفوز بجائزة نوبل للسلام أم أنها أقاويل يتراجع عنها مستقبلا كغيرها من تصريحاته السابقة.تمارا حداد: وقف إطلاق النار يتعارض مع مصالح نتنياهو وينهي حياته السياسية.. وترامب يسعى للفوز بنوبل للسلامالدكتورة تمارا حداد الباحثة الفلسطينيةوتعليقا على التوقعات المستقبلية حول إمكانية توقيع صفقة وقف إطلاق النار في غزة والجهات المنوط بها تولي السلطة بالمنطقة، قالت الدكتورة تمارا حداد، الباحثة السياسية الفلسطينية، إن ترامب يهتم بإقرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويعتبره شأنًا داخليًا يسعى من خلاله إلى تحقيق الفوز بجائزة نوبل للسلام، ومع ذلك، فإن تحقيق وقف إطلاق النار يتعارض مع مصالح نتنياهو السياسية، حيث إن وقف الحرب من شأنه أن ينهي حياته السياسية، لذلك، سيقدم نتنياهو عروضًا، مثل تقديم عروض للمستشارة القضائية ميارا لرفع ملفات الفساد عنه، أو تقديم عرض للرئيس الأمريكي بشأن اتفاقيات معينة، حيث أن نتنياهو دائمًا يشير إلى أنه لن يوقف العملية لأنه يعرف تمامًا أن ذلك سيتسبب في تضرر حياته السياسية وسيتم إنهاء حياته السياسية، وبالتالي هو يستمر في العملية الأمنية في داخل قطاع غزة إلا حتى يتم إعفاؤه من ملفات القضاء.وأضافت خلال تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، أن المستشارة القضائية ميارا سوف ترفض هذا العرض، وسيكون هناك عروض أخرى متعلقة من قبل نتنياهو، مثل تقديم عرض متعلق بإقرار اتفاقية الذم من قبل نتنياهو قبل أن يستقيل، بالطبع نتنياهو لن يستقيل ولا يمكن أن يستقيل من هذه الحكومة، وبالتالي تتضمن العروض الأخرى وهي من قبل ترامب إعادة الخارطة السياسية للحكومة الائتلافية، منوهة أن رفض الوصول إلى اتفاق قد يتم تعويض هذا الأمر من أحد المعارضة بإقناعه بالدخول إلى الحكومة الحالية الائتلافية تعوض عن الخروج من واشنطن هذا الجانب، وبالتالي وقف النار مرهون بالقرار النهائي بالنسبة لنتنياهو.وتابعت، أن نتنياهو يبحث عن تعويض بعد خروجه وأن يكون هناك بديل أو تعويض من قبل المعارضة أو المعارضة تقدم له شبكة أمان من أجل وقف إطلاق النار وإخراج الرهائن، بالمقابل فإن بنود الاتفاق ليست فقط اتفاق يشمل قطاع غزة، هذا الاتفاق يشمل صفقة شاملة، الصفقة الشاملة تشير إلى وقف إطلاق النار خلال فترة أقصاها أسبوعين، ثم إخراج الرهائن، وإيجاد بديل لحركة حماس، وأن يكون هناك دخول قوات عربية دولية قطاع غزة بديلة لحركة حماس.وأشارت إلى أن غزة جزء لا يتجزأ من ترتيبات أمنية إقليمية جديدة وهي متعلقة بإعادة هيكلة الشرق الأوسط من جديد، وأن غزة هي جزء لا يتجزأ من مسارات التطبيع، يعني بمعنى إرساء تطبيع اتفاقيات أو ترسيخ اتفاقيات جديدة، لافتة إلى أن هناك فكرة لإقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح ولكن على أقل من عشرين بالمئة، لأن إن بقي نتنياهو سوف يشير إلى أنه سوف يتم الإعلان عن السيادة الأمنية الإسرائيلية على كامل الضفة الغربية، ولكن حسب الرؤية الأمريكية يعني إعطاء دولة فلسطينية فقط على جزء صغير، وهذا وإن كان جزء صغير يرفضه نتنياهو وسوف يرفضه اليمين المتشدد، وأقطاب اليمين المتشدد المتعلقة باسم تشكيل الدولة الفلسطينية، وبالتالي تبقى المعضلة كما هي، لأن أحد أطراف الدول منطقة الشرق الأوسط تحديدًا السعودية هي معنية أن تكون هناك دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967.وأكدت أن الحل الوحيد هو أن تتولى السلطة الوطنية الفلسطينية زمام الأمور في داخل قطاع غزة، ولكن إسرائيل ترفض وجود السلطة وترفض وجود حركة حماس، وبالتالي هم يريدون أن تكون هناك رؤية مختلفة، وهي إدخال قوات عربية دولية، وكانوا يريدون تدويل قطاع غزة، حتى تحقق فكرة أن قطاع غزة هي ريفيرا الشرق الأوسط، بمعنى أن تكون تحت إطار الولاية الأمريكية تحت إطار تدويلها. نزار نزال: قد تعقد هدنة فقط ولا أعتقد أن هناك جدية في وقف إطلاق النار.. وترامب يريد حلا على مقاس إسرائيلالدكتور نزار نزال المحلل الفلسطيني والخبير في الشأن الإسرائيليوعلق الدكتور نزار نزال، المحلل السياسي الفلسطيني والخبير في الشأن الإسرائيلي، قائلًا، إن الأسابيع والأيام الماضية علمتنا أننا لا نعلق آمالا كبيرة على تصريحات دونالد ترامب، حيث إن معظم تصريحاته تحتوي على نوع من التضليل، كما لاحظنا خلال حرب إسرائيل مع إيران أنه كان يضلل الإيرانيين، وأيضًا مع الفلسطينيين منذ أن دخلنا مرحلة الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية، كان يوميًا يخرج بتصريحات ووعود بشأن غزة، ولكن تستيقظ غزة على مزيد من المجازر والمذابح.وأضاف خلال تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، أن هناك أهدافًا مشتركة بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، وهي القضاء على حركة حماس والمقاومة من داخل قطاع غزة، وقد ذهب إلى أبعد من ذلك عندما طالب بترحيل الشعب الفلسطيني إلى جغرافيا أخرى، وبالتالي، لا يعول كثيرًا على تصريحات دونالد ترامب، ولا يعتقد أنها جدية في موضوع وقف إطلاق النار.وأشار إلى أن ترامب يريد أن يجرد المقاومة الفلسطينية من الأدوات الثقيلة التي تمتلكها والأوراق الوازنة، ويريد حلًا على مقاس إسرائيل، بمعنى أنه يتلمس الاحتياج الأمني لإسرائيل وعدم الانسحاب وحرية إسرائيل في العمل في غزة، وهذا بالطبع ترفضه المقاومة الفلسطينية، وهناك تعارض مع طموح الفلسطينيين في وقف الحرب وانسحاب إسرائيلي من داخل قطاع غزة.وتابع، أن هناك احتمالًا أن يكون هناك هدنة، أما وقف الحرب فلا يعتقد أنه ممكن، حيث إن وقف الحرب يتعلق بالميدان وليس بالتصريحات، ولا يعتقد أن الطبقة الحاكمة في إسرائيل والشارع الإسرائيلي يقبلون اليوم بموضوع حل الدولتين، ويعتقد أن حل الدولتين لم يعد قائمًا في ظل إعادة المستوطنين والمستعمرين للمناطق المخلاة في شمال الضفة الغربية وفي ظل استجلاب المزيد وبناء أكثر من اثنين وعشرين مستوطنة.وأكد أن قضية حل الدولتين أمر مرفوض، حتى أن الكنيست الإسرائيلي أوضح أن هناك مشروع من قبل الحكومة أو الموالاة قد وضعوا على الطاولة في مبنى البرلمان، ومرر المشروع القراءة الأولى والثانية والثالثة، وأنه أي رئيس وزراء ذاهب للحل مع الفلسطينيين ويقبل بحل الدولتين سيجد نفسه أمام ثمانين صوتًا من أصل مئة وعشرين صوتًا في الكنيست، وهذا يعني مستحيل بل مستحيل جدًا أن يحصل رئيس وزراء على هذا الدعم، وبالتالي، موضوع حل الدولتين من وجهة نظر نتنياهو وحلفائه أصبح من الماضي، ولو كان هناك وقف لإطلاق النار أو وقف للحرب، فهناك أكثر من جهة يمكن أن تكون أطرافًا عربية مثل الإمارات العربية، أو بعض القوى الفلسطينية مثل التيار الإصلاحي الذي يمثله محمد دحلان أو غيره، يمكن أن يستلم زمام الأمور داخل قطاع غزة، لأن إسرائيل تعترض على وجود السلطة الفلسطينية.وأشار إلى أن إسرائيل تريد أن تخدع السكان الفلسطينيين إلى الاحتلال العسكري المباشر، وتعيد المستوطنات إلى غزة، وتقلل عدد السكان داخل غزة سواء بالقتل أو بالتهجير، وهذه مشاريع في قلب غزة، والموضوع ليس بالبساطة التي يتخيلها أحد. خليل أبو كرش: هناك مشكلتين تواجه وقف إطلاق النار في غزة.. ونتنياهو لا يريد حل الدولتينالدكتور خليل أبو كرش الخبير في الشؤون الإسرائيليةوقال الدكتور خليل أبو كرش، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن هناك حالة من الضغط الأمريكي، وواضح أن هذا الضغط الأمريكي بدأ يتعزز أكثر ويتفاعل أكثر خاصة بعد نتائج الحرب على إيران والتصور الأمريكي الإسرائيلي المشترك لهذه الحرب ونتائجها، بمعنى أن الأمريكيين والإسرائيليين لديهم اعتقاد واسع كبير أن هذه الحرب حسمت لمصلحة إسرائيل، وأن المشاركة الأمريكية كانت فاعلة ولربما هي التي حسمت بشكل كبير البرنامج والمشروع النووي الإيراني في السنة أو في السنوات القادمة، وبالتالي تعود غزة مرة أخرى للواجهة، والحديث عن إمكانية أن تعقد صفقة سواء تنهي الحرب او حتى صفقة جزئية للوصول الى وقف لاطلاق النار على أمل أن يؤدي ذلك لاحقا إلى إنهاء الحرب بشكل كامل، موضحًا أن التفاؤل الأمريكي ليس جديد والضغط الأمريكي ليس جديد، ولكن ما ينطبق على الحرب الإسرائيلية الإيرانية ليس بالضرورة أن ينطبق على غزة، هذا من جانب، من جانب آخر بالتأكيد هناك ضرر سيلحق بحماس أو بما يسمى محور إيران نتيجة الهجوم والضربات التي تلقتها طهران والحرب، وهذا الضرر باعتقادي بيكون باتجاهين، الاتجاه الأول مرتبط هذا المحور من الناحية الايديولوجية والضرر الثاني مرتبط بقدرة إيران من جديد على تمويل اذرعها أو عناصرها أو ميليشياتها في المنطقة، وبالتالي هذا يفتح الباب على تغيرات كبيرة ومهمة مركزية في شرق الأوسط بتتغير كل ديناميات القوة ويتم إعادة ترتيب وهندسة خارطة الشرق الاوسط من جديد.وأضاف خلال تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، أن المعضلة في الاتفاق أو فيما يتعلق بالوصول إلى صفقة في غزة أن هناك من مشكلتين، مشكلة يمكن التغلب عليها وهي الترتيبات المتعلقة بعدد هائل مقابل عدد الأسرى، ماذا يمكن ماذا يفعل في اليوم الأول في اليوم التالي، متى سنفرج عن المحتجزين، هذه التفاصيل يمكن التغلب عليها، والمعضلة التي لم يتم جسر الفجوة فيها حتى الآن هي مفهوم اليوم التالي، ماذا سيكون في التالي، حماس تعتقد إنها يمكن أن تكون جزء من اليوم التالي وتضغط في هذا الاتجاه، وفي إسرائيل هم يعتقدون أن اليوم التالي يخلو من حماس، وبدون حماس، وبهذا المعنى أنه هناك فارق في التفاهم أو في التصور حول اليوم التالي في غزة وهذا يعيق بشكل كبير إمكانية الوصول إلى صفقة، منوها أنه قد تكون هناك فرصة ربما الأجواء مهيئة أكثر من المرة السابقة، ولكن لا زال هناك عقبات وأسئلة مهمة يجب الإجابة عليها، دون ذلك تبقى الأمور كما هي وربما أسوأ.ولفت إلى أنه من الواضح أن نتنياهو لا يريد هذا الحل، وكل اليمين في إسرائيل يرفض هذا الحل وهو يحاول تثبيت حقائق على الأرض لكسر أي إمكانية وإحباط أي فرصة لوجود دولة فلسطينية سواء في الضفة الغربية أو حتى في غزة، والسلوك الإسرائيلي على الأرض في الضفة الغربية خطير وخطير جدا بمعنى تن هناك محاولات وسعي واضح لمزيد من الاستيطان ومزيد من المستوطنين وبالتالي تغيير الضفة الغربية لمزيد من السيطرة والتحكم من خلال الحواجز والرقابة العالية على حركة السكان وإخلاء مناطق في هاي المناطق التي تشكل ستين بالمئة من مساحة الضفة الغربية، وهذا يحبط بشكل كبير أي تواصل جغرافي، ومنع إقامة دولة فلسطينية.وذكر أنه في إحدى المحاولات نتيجة الجهد السعودي الفرنسي في إطار تحالف حل الدولتين، هدد وزير الشؤون الاستراتيجية في إسرائيل ران ديرما بشكل واضح بضم المنطقة المصنفة في بالضفة الغربية لإسرائيل، والمخطط اليميني المتطرف إسرائيل واضح هو عنوان المخطط الحسم وفي جوهر هذا المخطط هو يمنع إقامة دولة فلسطينية ورفع نسبة وإعداد المستوطنين في الضفة الغربية، وفرض السيادة على الجغرافيا وهذا معناه بشكل واضح لا يوجد دولة فلسطينية.فيما يتعلق بالجهات المتاحة أن تتولى ادارة السلطة في قطاع غزة، أوضح أن القضية ليست من يتولى الحكم في غزة من الناحية الفلسطينية، القضية هي من ينقذ غزة من يغيث أكثر، ويتبين من المقاربة التي تقودها حماس في العملية التفاوضية أنها لم تعد لديها القدرة على الخروج من هذا المأزق، وبالتالي الجهة المشروعة الجهة التي تمثل الكل الفلسطيني هي منظمة التحرير الفلسطينية، وبالتالي هي الجهة الأكثر قدرة على مخاطبة العالم الأكثر قدرة على العمل مع الدول في الإقليم مصر السعودية الأردن، ويمكن لهذا الجهد من خلال هذه الدول المهمة أن يشكل مخرج بحيث يتم إعادة البناء والإعمار في غزة دون طرد أو تهجير، وهذا ما توافق عليه العرب والعالم الإسلامي في قمة القاهرة القمة الطارئة، ومخرجات هذه القمة تشكل خارطة طريق للخروج من الأزمة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اجتماع ساعة ونصف، ماذا دار بين ترامب ونتنياهو؟
اجتماع ساعة ونصف، ماذا دار بين ترامب ونتنياهو؟

فيتو

timeمنذ 31 دقائق

  • فيتو

اجتماع ساعة ونصف، ماذا دار بين ترامب ونتنياهو؟

عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس مساء الثلاثاء، اجتماعًا ثلاثيًّا استمر 90 دقيقة، وفق ما أورده موقع أكسيوس. ووفق التجمع الصحفي للبيت الأبيض، عُقد الاجتماع خلف أبواب مغلقة. وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، انتهاء اجتماع نتنياهو مع ترامب في البيت الأبيض بحضور نائب الرئيس الأمريكي. كما أشارت صحيفة إسرائيل هيوم الإسرائيلية إلى أن ترامب ونتنياهو تناولا في اجتماعهما الثاني مستقبل قطاع غزة ونهاية الحرب. وكشفت الصحيفة أن اللقاء الثاني الذي جمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ليلة الثلاثاء، ركَّز على بحث ملفي إيران وغزة، في إطار التنسيق المشترك بين البلدين بشأن التطورات الإقليمية. وأوضحت الصحيفة أن الاجتماع، الذي استغرق نحو ساعة ونصف، عُقد جزء منه بشكل مغلق بين الزعيمين، فيما شارك نائب الرئيس الأمريكي جيه إيناف فانس في جزء آخر من اللقاء. وبحسب مصادر سياسية، ناقش الجانبان الخطوات اللازمة لضمان عدم استئناف إيران برنامجها النووي، إلى جانب خطط لمنعها من إعادة تطوير برنامج الصواريخ الباليستية، الذي ترى تل أبيب وواشنطن أنه قد يهدّد أمن إسرائيل والمنطقة والعالم. أما فيما يخص قطاع غزة، فتناول الاجتماع السيناريوهات المطروحة لـ«اليوم التالي» في القطاع، مع التركيز على إنهاء الحرب ووضع ترتيبات ما بعد وقف إطلاق النار. ويأتي اللقاء بعد يوم واحد فقط من اجتماع سابق بين نتنياهو وترامب في واشنطن، حيث عُقد الاجتماع الثاني بشكل مفاجئ، وبخلاف الجدول الزمني المعلن، قبل أن يغادر رئيس الوزراء الإسرائيلي البيت الأبيض دون الإدلاء بأي تصريحات لوسائل الإعلام. بالتزامن، انطلقت جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة مساء الأحد، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بعد أن قدّم الوسطاء مقترحًا جديدًا للطرفين يستند إلى خطة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن في وقت سابق، عن "مقترح نهائي" لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في القطاع. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

وعود ومصالح كبرى.. ضمانة أمريكية تُنعش مسار التفاوض بين إسرائيل وحماس
وعود ومصالح كبرى.. ضمانة أمريكية تُنعش مسار التفاوض بين إسرائيل وحماس

مصرس

timeمنذ 32 دقائق

  • مصرس

وعود ومصالح كبرى.. ضمانة أمريكية تُنعش مسار التفاوض بين إسرائيل وحماس

تقف إسرائيل المُثقلة بجراح أكتوبر وحماس المُترنحة تحت وطأة النيران والضغوط الآن أمام مفترق تاريخي، في خارطة طريق بمباركة أمريكية وبضمانات لم تكن مطروحة من قبل، ووسط هذا المشهد، تتحول صياغة صفقة الأسرى بين الطرفين من معادلة تبادلٍ تقليدية إلى مشروع إقليمي مشحون بالرهانات السياسية. تفاصيل المبادرةأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إسرائيل باتت مطالبة بإبداء مزيد من المرونة إذا كانت جادة في التوصل إلى اتفاق مع حماس بشأن صفقة المحتجزين ووقف إطلاق النار، ووفقًا لمصادر سياسية إسرائيلية رفيعة، فإن المقترح الحالي الذي يجري تداوله يشمل إطلاق سراح نصف المحتجزين الأحياء ونصف القتلى مقابل بدء مفاوضات لوقف دائم للعمليات العسكرية، تبدأ من اليوم الأول لوقف إطلاق النار، بالتزامن مع إطلاق ثمانية من المحتجزين الأحياء، ثم يُفرج عن محتجزين اثنين إضافيتين في اليوم الخمسين، في حين يُعاد 18 محتجزا قتيلًا خلال الستين يومًا التي يُفترض أن يستمر فيها وقف إطلاق النار.المفارقة الأهم في هذا السيناريو تتمثل في التوضيح الأمريكي الذي تسلمته حماس اليوم، ويُعد بمثابة "ضمانة" غير رسمية لإنهاء الحرب، وفقًا لهذه الضمانة، في حال فشلت المفاوضات خلال الستين يومًا، فإن وقف إطلاق النار سيبقى ساريًا طالما كانت المفاوضات جارية بجدية، وتُعتبر هذه الضمانة، بحسب الصحيفة العبرية، توقيعًا أمريكيًا غير مباشر على التزام إسرائيل بعدم استئناف القتال.تصريحات متباينة لنتنياهورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال يتحدث بلغة الحسم تجاه حماس، حيث قال خلال زيارة لمقر شراكة إسرائيلية أوروبية في عسقلان المحتلة: "حماس لن تبقى، ولن نعود إلى حماستان"، في تأكيد مزدوج على التزامه بتحقيق هدفين متوازيين هما تفكيك حماس واستعادة المحتجزين، لكنه، وفقًا للصحيفة، يواجه ضغوطًا أمريكية متزايدة، إذ تعتبر واشنطن هذه الصفقة نقطة ارتكاز ضرورية لتوسيع اتفاقيات إبراهيم.بحسب مصدر إسرائيلي، ترفض إسرائيل الانسحاب من محور فيلادلفيا، وتُبدي استعدادًا جزئيًا للانسحاب فقط حتى محور موراج، ويُعتقد أن هذه النقطة قد تُفجّر الخلاف مع حماس، خاصة في ظل إصرار الحركة على انسحاب كامل من غزة كجزء من اتفاق إنهاء الحرب.ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر مطلع أن إسرائيل لن تترك لحماس حرية تحديد أسماء المحتجزين الذين سيُطلق سراحهم، فبدلًا من ذلك، ستُعدّ فرق متخصصة من المخابرات والقطاع الطبي قائمة محددة بالأسماء، مع ترجيح أن تضم المرضى والجرحى كأولوية، وسيجري لاحقًا التفاوض مع حماس على أساس تلك القائمة.خلاف حول الأسرى الفلسطينيينتشير التقديرات إلى أن الخلافات قد تحتدم في ما يتعلق بأسماء الأسرى الفلسطينيين المطلوب الإفراج عنهم مقابل المحتجزين، ففي حين تطالب حماس بإطلاق سراح شخصيات بارزة مثل مروان البرغوثي، تعارض إسرائيل بشدة مثل هذه الخطوات، مما قد يعقّد المفاوضات.ولا تُختزل الصفقة فقط في تبادل المحتجزين إذ من المقرر أن يلتقي نتنياهو بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض الأسبوع المقبل، حيث ستُطرح أيضًا قضايا حساسة مثل استئناف إيران تخصيب اليورانيوم، والتفاهم على خطوط حمراء إسرائيلية واضحة، يمكن أن تُفضي إلى عمل عسكري في حال تخطتها طهران.وسيغادر نتنياهو إلى الولايات المتحدة يوم الأحد على متن طائرة الجناح الصهيوني، ويُتوقع أن يعقد لقاءات سياسية وأمنية رفيعة، تشمل البيت الأبيض، الكونغرس، والبنتاغون، على أن يعود إلى إسرائيل الخميس. وفي حين لن تُرافقه عائلات الرهائن ضمن الوفد الرسمي، أفادت الصحيفة أن هذه العائلات تخطط للسفر إلى واشنطن بشكل مستقل لممارسة الضغط الإعلامي والسياسي.وحسب "يديعوت أحرونوت"، فإنه بصورة عامة، تُعد هذه الجولة من المفاوضات الأقرب إلى النجاح منذ أشهر، في ظل ضمانة أمريكية تعتبر الأكثر وضوحًا حتى الآن، وضغوط إقليمية ودولية.

في اللقاء ال4 بينهما حول غزة.. ترامب يضغط ونتنياهو يناور
في اللقاء ال4 بينهما حول غزة.. ترامب يضغط ونتنياهو يناور

مصرس

timeمنذ 33 دقائق

  • مصرس

في اللقاء ال4 بينهما حول غزة.. ترامب يضغط ونتنياهو يناور

في اللقاء الرابع خلال ستة أشهر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أروقة البيت الأبيض، حضرت غزة بكل ثقلها، إذ مثل محور "فيلادلفيا 2" عقدة الصراع الكبرى. اللافت في اللقاء أنه جرى دون عدسات ولا بيان مشترك، لكن تفاصيله تسربت سريعًا، من واشنطن إلى غرف التفاوض المغلقة في الدوحة.عشاء دون ضجيجأُقيم اللقاء في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض دون الإعلان المسبق عنه، ودون حتى تسجيل رسمي لوصول نتنياهو، حسبما أفادت "يديعوت أحرونوت"، وجاء الاجتماع بعد لقاء أول سابق في اليوم ذاته بين الزعيمين، واستمر قرابة ساعة ونصف، غادر بعدها نتنياهو دون تصريح مشترك. لاحقًا، وكشف مكتب نتنياهو أن نائب الرئيس الأمريكي فانس حضر الاجتماع أيضًا.في ختام الليلة الماضية، تناول ترامب ونتنياهو العشاء معًا، بحضور كبار مسؤولي إدارة ترامب، من بينهم وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هاسيغاوا، إلى جانب سارة نتنياهو والوفد الإسرائيلي المرافق.وعُقد مؤتمر صحفي موجز على هامش الاجتماع، تطرّق خلاله نتنياهو إلى رؤية ترامب المتعلقة ب"حرية الاختيار" للفلسطينيين بين البقاء في غزة أو مغادرتها، واصفًا إياها ب"الرؤية الثاقبة".محور النقاشأكد ترامب في بداية اللقاء أن "الحديث سيكون حصريًا تقريبًا عن غزة"، مضيفًا: "علينا إيجاد حل لها، غزة مأساة، هو يريد حلها، وأنا أريد حلها، وأعتقد أن الطرف الآخر يريد حلها أيضًا"، وقد تزامن الاجتماع مع وجود وفد قطري في واشنطن لعقد محادثات مع مسؤولين أمريكيين كبار، بينما كانت فرق التفاوض الإسرائيلية وحماس تواصل مباحثاتها في العاصمة القطرية الدوحة.مصادر مطلعة أفادت ل"يديعوت أحرونوت" أن الوفد القطري وصل إلى واشنطن قبل ساعات من اللقاء الثاني بين ترامب ونتنياهو، وسط تحركات مكثفة تهدف للوصول إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار.تفاصيل المقترحينصّ المقترح الذي يناقشه الوسطاء على وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا، يتخلله الإفراج عن 10 محتجزين أحياء على مرحلتين (ثمانية في اليوم الأول واثنان في اليوم الخمسين)، وإعادة جثامين 18 محتجزا على ثلاث مراحل، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة.وأشارت تقارير شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، نقلاً عن مصادر أمريكية وشرق أوسطية، إلى أن ترامب يعتزم ممارسة "ضغوط كثيفة" على نتنياهو لدفعه نحو إنهاء الحرب، وأكد مصدر دبلوماسي أن الضغط الأمريكي سيكون "قويًا"، فيما نقل رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي بشارة بحاح رسالة من ترامب إلى حماس تفيد بأن "القتال لن يُستأنف بعد وقف إطلاق النار".عقدة فيلادلفياوفقًا لمصدر إسرائيلي مرافق لنتنياهو، فإن العقبة الأساسية أمام التوصل لاتفاق هي الخلاف حول انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وبالتحديد من محور موراج جنوب خان يونس، والذي تطلق عليه إسرائيل اسم "محور فيلادلفيا الثاني"، هذا المحور يُعد استراتيجيًا ويحيط بمدينة رفح الحدودية المدمّرة، كما أن إسرائيل ترى فيه خطًا أحمر لا يمكن التراجع عنه.وكان نتنياهو قد شدّد مرارًا على ضرورة بقاء الجيش الإسرائيلي في هذا المحور، حتى لو أعاق ذلك صفقة المحتجزين، بعكس المؤسسة الأمنية الإسرائيلية التي أبدت استعدادها للانسحاب السريع.وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن المحور المذكور أُدرج في "وثيقة التوضيح" التي أصدرها نتنياهو في يوليو من العام الماضي، ووصفها مصدر أمني بأنها "ملطخة بدماء المحتجزين الستة الذين قُتلوا في نفق برفح".منطقة إنسانيةفي سياق الخطط البديلة، أعلنت إسرائيل نيتها إقامة "مدينة إنسانية" جنوب محور فلادليفيا، على أنقاض مدينة رفح الفلسطينية، تهدف إلى "فصل السكان المدنيين في غزة عن حركة حماس"، حسبما نُقل عن مسؤولين إسرائيليينؤ وسيبقى المحور تحت السيطرة الإسرائيلية لضمان تنفيذ هذه الخطة.كما أفادت شبكة "سكاي نيوز" بأن الأنشطة الإنسانية الأمريكية قد تتأثر نتيجة استمرار التواجد العسكري الإسرائيلي، إذ لن يُسمح لصناديق المساعدات الأمريكية بالعمل في مناطق لا يخضع فيها قطاع غزة لرقابة الجيش الإسرائيلي، ومن المتوقع أن تحل منظمات إغاثة دولية محل الصناديق الأمريكية في تلك المناطق.ترامب "صانع التاريخ"قبل اللقاء الثاني، دعت عائلات المحتجزين في غزة الرئيس ترامب عبر منصته "تروث سوشيال" إلى "صنع التاريخ" وإنهاء الحربء وقال بيان المقر الرئيسي للعائلات: "أعيدوا جميع المحتجزين الآن وأنهوا الحرب"، وقد التقى بعض أفراد العائلات بمبعوث ترامب لشؤون المخطوفين، آدم بويلر، الذي طمأنهم بأن الرئيس مصمم على إنهاء الحرب والتوصل إلى صفقة شاملة.وقال أحد ممثلي العائلات لصحيفة "يديعوت أحرونوت": "نعيش في أجواء فيلم تشويقي، الجميع يترقب ما سيسفر عنه اللقاء بين نتنياهو وترامب. لا جديد حتى الآن، لكننا مستمرون في التواصل مع الخارجية الأمريكية".أمل هشقال مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، إن عدد القضايا الخلافية قد انخفض من أربع إلى واحدة فقط، ما يمنح بصيصًا من الأمل بإمكانية التوصل إلى اتفاق نهائي خلال أيام.ومع ذلك، تبقى المفاوضات "بالغة الحساسية" كما وصفها مصدر في الوفد الإسرائيلي، خصوصًا في ظل تمسك نتنياهو بمحور فيلادلفيا، الذي يبدو أنه تحول من ممر أمني إلى عقدة سياسية تعطل انفراجًا طال انتظاره.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store