logo
1886 في باريس .. أول ظهور للعلامة السعودية في غاليري لافاييت

1886 في باريس .. أول ظهور للعلامة السعودية في غاليري لافاييت

مجلة هيمنذ 17 ساعات
في امتداد شغوف لرؤية بدأت من السعودية، تسجّل علامة 1886 حضورها الأول في باريس عبر افتتاح متجر pop-up مميّز في Galeries Lafayette Homme، أحد أبرز معالم التسوّق الراقية في العاصمة الفرنسية. تجربة تبدأ من 15 يونيو وتمتد حتى 1 سبتمبر، مقدمة رؤية جريئة للموضة السعودية بمفهوم يتجاوز الجغرافيا، وينتمي بالكامل إلى المستقبل.
منذ انطلاقتها عام 2016، اختارت 1886 أن تمشي عكس التيار. لا تصاميم تقليدية، لا خطوط مألوفة، ولا تصنيفات جاهزة. بل لغة بصرية مبتكرة، تعيد تعريف الأناقة مازجة بين التقنية والتفاصيل المفاهيمية، وتستدعي روح المدينة، إيقاعها، وحواراتها المتقاطعة. ومن خلال هذا الـpop-up، لا تكتفي العلامة بعرض تصاميمها، بل تدعو الزوار لخوض تجربة حسّية كاملة: معاصرة، سعودية، وعالمية في آن.
مرحلة جديدة بتوقيع نيكولاس أوترستين
ويأتي هذا التوسع متزامنًا مع تحوّل إبداعي بارز داخل العلامة. فقد أعلنت 1886 مؤخرًا عن تعيين نيكولاس أوترستين مديرًا إبداعيًا جديدًا، حيث يقودها نحو فصل تصميمي مختلف. وعلّق الشريك المؤسس فهد الجميعة في حديثه لـ"هي" على هذه الخطوة قائلًا:
"فلسفة نيكولاس التصميمية تركز على المزج بين الأصالة والرقي. أعتقد أن التزامه بسرد القصص من خلال الأزياء سيكون له تأثير كبير في تشكيل مجموعتنا القادمة، حيث سيعبر عن جوهر 1886 بطريقة تتفاعل مع جمهور واسع."
شراكة بين الحرفة والرؤية: تعاون 1886 مع RAKETA
عمل فنيّ يختصر المسافة بين موسكو والرياض في عقربٍ واحد
تواصل العلامة رسم مسارات جديدة عبر سلسلة من التعاونات المختارة، كان أبرزها مؤخرًا التعاون مع RAKETA، الدار الروسية العريقة لصناعة الساعات، التي تأسست عام 1961 وتُعرف بإرثها الصناعي المرتبط بالفضاء الروسي والابتكار الميكانيكي. جاء التعاون بين العلامتين ليقدّم ساعة تحمل توقيعًا بصريًا مشتركًا، يجمع بين التصميم الفائق الدقة لدى RAKETA والبصمة المفاهيمية التي تميّز 1886، في عمل فنيّ يختصر المسافة بين موسكو والرياض في عقربٍ واحد.
1886: رؤية تسير بثقة نحو المستقبل
العلامة هي واحدة من أبرز المشاركين في برنامج "100 براند" الذي أطلقته هيئة الأزياء السعودية، والذي يشكّل منصّة استراتيجية لتمكين المصممين المحليين من الوصول إلى آفاق جديدة، وصياغة لغة إبداعية تحمل هوية المملكة إلى العالم.
وبين طموحها المحلي وجاذبيتها الدولية، تؤكّد 1886 أنها ليست مجرد علامة، بل رؤية ثقافية ترتدي ثيابًا، وتسير بثقة في قلب العواصم العالمية، حاملة معها سردية سعودية جديدة، معاصرة، جذرها في الأرض وعينها على ما بعد الغد.
داخل مساحة Galeries Lafayette، تعرض 1886 مختارات من مجموعاتها الأيقونية: سترات واسعة، أقنعة مفاهيمية، أقمشة تفاعلية، وألوان تتنقّل بين الصمت الصارخ والضجيج الهادئ.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بناء الوطن والشاب السعودي
بناء الوطن والشاب السعودي

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

بناء الوطن والشاب السعودي

في العهد الحديث لبلادنا، هناك فرصة لشبابنا لإثبات إبداعه وتميزه، بوجود الدعم الكبير لهم من القيادة الرشيدة، وتعزيز دور المجالس الشبابية، وتقديم المنح الدراسية والفرص التدريبية داخلياً وخارجياً، إضافة إلى تشجيعهم على المشاركة في الأعمال التطوعية والمبادرات المجتمعية الهادفة إلى تعزيز روح المواطنة والمسؤولية الاجتماعية.. تلك الخطوات؛ تُمكِّن الشباب من أن يكونوا شركاء حقيقيين في بناء مستقبل البلاد، وتحقيق التنمية المستدامة للوطن وأبنائه. يبقى روح الابتكار والرغبة في التعلم من أبرز صفات الشباب السعودي، مما يجعلهم قادرين على تجاوز الصعاب والمشاركة بفعالية في بناء مستقبلهم ومستقبل الوطن. نعم، نحن نعيش مرحلة مختلفة ومتميزة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، حفظهما الله، فبتوجيهاتهم الرشيدة نتجه جميعاً في رحلة زمنية غير اعتيادية، قوامها العمل، وزادها الإخلاص والتفاني، وهدفها الإنجاز والإبداع، والساحة مفتوحة للجميع لتقديم ما لديهم لرفع الوطن للقمة. في هذا العصر الذي يدعم ويتفرّد ويتميز كل يوم؛ هناك شيء جديد، عمل دؤوب، أفكار رائعة.. وهناك إبداع وابتكار يقودها ملهم ومؤثر، وينفذها أبناء وبنات الوطن، ويسوِّقها وينشرها شعب عظيم أصيل يحب وطنه ويتبنى أفكاره ويناصره. هذه هي السعودية، وهؤلاء هم السعوديون، فهل تريد أن ترى؟.. كن على قرب. وأهلاً بك في السعودية. أخبار ذات صلة

عبدالصمد ساعاتي.. وجيه المبدعين وذائقة لا تُنسى
عبدالصمد ساعاتي.. وجيه المبدعين وذائقة لا تُنسى

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

عبدالصمد ساعاتي.. وجيه المبدعين وذائقة لا تُنسى

في رحيل المهندس عبدالصمد ساعاتي، لا نفقد مجرد رجل وجيه، بل نخسر روحاً كانت تُضيء زوايا الإبداع السعودي بالمحبة الخالصة والاحتفاء الصادق، ويداً امتدت بسخاء لتحتضن المبدعين بلا محسوبيات ولا تصنيفات، وتمنحهم ما لا تمنحه ربما المسارح الكبرى والقاعات الرسمية من التقدير الصادق. كان مجلسه أكثر من مكان، كان صالوناً فنيّاً وإنسانيّاً، يحتضن الإبداع في أبسط صوره وأعمق معانيه. جلس فيه الرواد، وتلاقى فيه العازفون والمطربون والملحنون والإعلاميون، لا مدفوعين بالشهرة والمصالح، بل بشعور التقدير الذي يغرسه وجود المهندس عبدالصمد بينهم؛ وجيه يسأل كل مبدع.. ماذا تحتاج كي تُزهر؟ لم يكن يهوى الأضواء، بل يضيئها لغيره. وكان في كل لقاء فني يُقيمه في صالونه العريق، يحرص على أن يتقدّم التقدير على التصفيق، وأن يُكرّم الإنسان قبل الفنان، وأن يُكتب للتاريخ ما لا تكتبه العروض الكبرى. منح الإبداع من نفسه ومن وقته ومن قلبه، ورافق مسيرة كثير من المبدعين بدور الصديق، والأخ، والداعم، والحاضن. لم يكن فوقهم، بل بينهم، يشبههم في المحبة، ويفوقهم في الوفاء. هو واحد من أولئك الذين يمضون دون صخب، لكن يخلّدهم الصدق. رحم الله المهندس عبدالصمد، كلما حادثته، كانت تسكنني شخصيته الجميلة بلُطفها وسموّ خُلقها. لم يكن كثير الكلام، لكنه إذا تحدّث أجبرك على الإصغاء، وإذا سأل، شعرت أنه يُنصت لما بين الجُمل. مزيجٌ نادر من التهذيب، والفطنة، والذوق العالي.. فقده خسارة ورحيله مؤلم لكل من عرف عمق معدنه ونُبل سريرته. أخبار ذات صلة

صيف النماص.. أجواء ترفيهية وثقافية
صيف النماص.. أجواء ترفيهية وثقافية

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

صيف النماص.. أجواء ترفيهية وثقافية

تشهد محافظة النماص هذه الأيام حضورًا لافتًا من الزوّار والمصطافين الذين يتوافدون على مواقع الفعاليات التراثية والشعبية، التي تُنظَّم ضمن برامج صيف النماص 2025، حيث تتوزع العروض الفلكلورية على عدد من القرى والمواقع السياحية في المحافظة، مقدمةً لوحات من الموروث الشعبي الجنوبي وسط أجواء ترفيهية وثقافية. وفي هذا السياق، نظّمت بلدية محافظة النماص فعالية "الفرق الشعبية" في قرية المدانة التراثية بمحافظة النماص، بمشاركة فرقة "رجال الحجر"، التي قدّمت عروضًا حيّة لفنون شعبية عريقة، مثل "المدقال" و"العرضة" و"اللعب"، وسط تفاعل كبير من الحضور. وتأتي هذه الفعالية ضمن جهود بلدية النماص بالتعاون مع أمانة منطقة عسير لتعزيز الحراك الثقافي والسياحي، وإبراز التراث المحلي بوصفه عنصر جذب رئيسي لزوار المحافظة خلال موسم الاصطياف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store