logo
من أبطال أوروبا إلى الدوري العراقي.. كتابة الأرقام يدوياً تكشف أزمات

من أبطال أوروبا إلى الدوري العراقي.. كتابة الأرقام يدوياً تكشف أزمات

العربي الجديدمنذ 2 أيام
رغم النجاحات التي حققها نادي ذا نيو ساينتس الويلزي في
البطولات
الأوروبية (لعب في دوري المؤتمر الأوروبي في الموسم الماضي)، عاد الفريق ليكون محور حدث استثنائي وغير معتاد في تاريخ دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد اضطراره لكتابة رقم أحد لاعبيه بالقلم على القميص أثناء مباراة رسمية، وتُعد هذه الواقعة جزءاً من سلسلة حوادث نادرة في كرة القدم، شهدتها عدة دوريات، منها الدوري العراقي ودوري
أبطال أفريقيا
، حيث تسبب تعديل أرقام اللاعبين يدوياً في أزمات تنظيمية وعقوبات رسمية.
وفي ذهاب الدور التمهيدي الأول من دوري أبطال أوروبا، وخلال مواجهة ذا نيو ساينتس لفريق شكينديا المقدوني، والذي انتهى بالتعادل السلبي (0-0)، مساء أمس الثلاثاء، شهدت المباراة حادثة غريبة وغير مسبوقة في تاريخ البطولة. وبحسب تقرير صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم الأربعاء، فمع اقتراب نهاية الشوط الأول، تعرض اللاعب روري هولدن (27 عاماً)، لإصابة تسببت في نزف دمه، ما دفع الحكم الأيرلندي روب هينيسي لإخراجه من الملعب، من أجل تبديل قميصه، وبينما سارع الطاقم الفني للبحث عن قميص بديل يحمل الرقم 18، لم يكن هناك وقت كافٍ.
وهنا جاء الحل الاضطراري: قام الفريق بكتابة رقم القميص "18" باستخدام قلم حبر على قميص بديل، وذلك لتقليل وقت اللعب بعشرة لاعبين. ولحسن الحظ، لم يستمر هذا الحل المؤقت طويلاً، حيث عاد اللاعب في الشوط الثاني مرتدياً قميصاً رسمياً مطبوعاً، يحمل اسمه ورقمه بشكل صحيح.
وقبل أيام قليلة، قررت لجنة الانضباط في الاتحاد العراقي لكرة القدم، اعتبار نادي الرمادي خاسراً أمام نادي نفط الوسط بنتيجة (0-3)، رغم انتهاء المباراة بالتعادل الإيجابي (2-2) في الدوري العراقي الممتاز، وذلك على خلفية مخالفة واضحة للوائح المسابقات، تتعلق باستخدام لاعب رقماً غير مطابق للمسجل في استمارة المباراة. وجاء القرار عقب اجتماع طارئ للجنة من أجل مناقشة ما جرى في الدقيقة الـ87 من اللقاء، والتي شهدت حالة ارتباك تنظيمية بسبب دخول لاعب يحمل رقماً معدّلاً يدوياً، في مخالفة صريحة للوائح الاتحاد، ما استدعى فرض عقوبات على النادي وعدد من المسؤولين عن التنظيم والتحكيم في المباراة، وتسببت في تغييرات بالترتيب النهائي لمسابقة الدوري العراقي الممتاز.
Always handy to carry a BIC pen as you'll never know when you'll need it!
TNS officials at their Champions League qualifying match at home to North Macedonia side KF Shkendija had to improvise by drawing the number 18 onto the back of a shirt after Rory Holden got blood on his…
pic.twitter.com/4YJf62iC26
— Proper Football (@ProperFootball8)
July 9, 2025
ميركاتو
التحديثات الحية
هل اقترب بغداد بونجاح من تمثيل أحد أندية الدوري العراقي؟
وفي عام 2023، خسر نادي إنيمبا النيجيري أمام الوداد الرياضي المغربي بنتيجة 0-1 على ملعب "غودسويل أكبابيو"، وذلك ضمن دوري أبطال أفريقيا، لكن ما لفت أنظار جماهير الكرة النيجيرية، لم يكن فقط نتيجة المباراة، بل قميص اللاعب إنوسنت غابرييل أوكي، الذي بدا وكأنه كُتب بالقلم. وفي محاولة لتوضيح الموقف، أصدر النادي بياناً حينها، أكد فيه أن هناك خطأً وقع خلال عملية تسجيل اللاعب، إذ جرى تسجيل إنوسنت غابرييل بالرقم 3 بدلاً من 5، وهو الرقم الموجود على قميصه الرسمي. وبما أن لوائح البطولة تمنعه من ارتداء قميص برقم مختلف عن المسجل، اضطر الفريق لصنع قميص جديد، يحمل الرقم 3 بشكل عاجل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد حسم صفقة الحدادي: نهضة بركان يتحدى جينك وبلوزداد
بعد حسم صفقة الحدادي: نهضة بركان يتحدى جينك وبلوزداد

العربي الجديد

timeمنذ 14 ساعات

  • العربي الجديد

بعد حسم صفقة الحدادي: نهضة بركان يتحدى جينك وبلوزداد

يواصل نادي نهضة بركان المغربي، بقيادة مدربه التونسي، معين الشعباني (43 عاماً)، تدعيم صفوفه بأسماء بارزة، خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، تحسباً لمشاركته في بطولة دوري أبطال أفريقيا، خلال الموسم المقبل، وأيضاً المنافسة بقوة على لقبي الدوري المحلي وكأس العرش، ولهذا السبب قرر تمديد عقود أبرز لاعبيه، وحسم صفقة المدافع التونسي، أسامة الحدادي (33 عاماً)، في انتقال حر بعد نهاية مسيرته مع نادي دبا الحصن الإماراتي. ويأتي التعاقد مع أسامة الحدادي بعقد يمتد موسمين، نظراً للتجارب التي راكمها محترفاً متجولاً بين عدد من الأندية العربية والأوروبية، بعدما لعب للأفريقي التونسي، وديجون الفرنسي، والاتفاق السعودي، وقاسم باشا ومالطا سبور التركيين، وغروثر فورث الألماني، ودبا الحصن الإماراتي. ورفع نادي نهضة بركان من إيقاع تحركاته الحثيثة منذ بداية الأسبوع الجاري، بحثاً عن بديل مناسب للاعب وسط الملعب، ياسين لبحيري (31 عاماً)، الذي تعرض لإصابة بتمزق في أربطة الركبة ستبعده عن الملاعب فترة طويلة، ما يتطلب إيجاد بديل قادر على سد النواقص، خصوصاً في ظل التحديات الكبيرة التي تنتظر النادي البركاني، خلال الموسم المقبل. وتبعاً لذلك، أوصى المدرب التونسي، معين الشعباني، بضرورة التعاقد مع ثلاثة محترفين على الأقل يمتلكون الخبرة الأفريقية التي تؤهلهم لمواكبة تطلعات الجماهير وتقديم المنتظر منهم، خصوصاً في دوري أبطال أفريقيا. وفي هذا الإطار، كشف مصدر مقرب من إدارة نادي نهضة بركان لـ"العربي الجديد"، اليوم الأحد، أن هناك مفاوضات مع لاعبين بارزين من القارة الأفريقية، ويتعلق الأمر بلاعب وسط فريق سيمبا التنزاني، إيلي مبانزو (23 عاماً)، ولاعب نادي يانغ أفريكانز التنزاني، الإيفواري بانكوم زازوا، وأضاف أن كلا المحترفين يحظى على التوالي باهتمام بالغ من قِبل ناديي جينك البلجيكي وشباب بلوزداد الجزائري، من أجل التعاقد معهما في "الميركاتو" الصيفي. كرة عربية التحديثات الحية لبحيري يكشف لـ"العربي الجديد" سر تعليمات الشعباني لتتويج نهضة بركان ويرغب المدرب التونسي، معين الشعباني، في بناء فريق تنافسي يمكنه الدفاع عن لقب الدوري المغربي، الذي أحرزه الموسم الماضي، والمنافسة بقوة في مسابقة دوري أبطال أفريقيا، لكن ذلك يتطلب تدعيم صفوف نهضة بركان بلاعبين ذوي تجربة وخبرة عالية تمكنهم من تحقيق الأهداف الموضوعة.

من أبطال أوروبا إلى الدوري العراقي.. كتابة الأرقام يدوياً تكشف أزمات
من أبطال أوروبا إلى الدوري العراقي.. كتابة الأرقام يدوياً تكشف أزمات

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • العربي الجديد

من أبطال أوروبا إلى الدوري العراقي.. كتابة الأرقام يدوياً تكشف أزمات

رغم النجاحات التي حققها نادي ذا نيو ساينتس الويلزي في البطولات الأوروبية (لعب في دوري المؤتمر الأوروبي في الموسم الماضي)، عاد الفريق ليكون محور حدث استثنائي وغير معتاد في تاريخ دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد اضطراره لكتابة رقم أحد لاعبيه بالقلم على القميص أثناء مباراة رسمية، وتُعد هذه الواقعة جزءاً من سلسلة حوادث نادرة في كرة القدم، شهدتها عدة دوريات، منها الدوري العراقي ودوري أبطال أفريقيا ، حيث تسبب تعديل أرقام اللاعبين يدوياً في أزمات تنظيمية وعقوبات رسمية. وفي ذهاب الدور التمهيدي الأول من دوري أبطال أوروبا، وخلال مواجهة ذا نيو ساينتس لفريق شكينديا المقدوني، والذي انتهى بالتعادل السلبي (0-0)، مساء أمس الثلاثاء، شهدت المباراة حادثة غريبة وغير مسبوقة في تاريخ البطولة. وبحسب تقرير صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم الأربعاء، فمع اقتراب نهاية الشوط الأول، تعرض اللاعب روري هولدن (27 عاماً)، لإصابة تسببت في نزف دمه، ما دفع الحكم الأيرلندي روب هينيسي لإخراجه من الملعب، من أجل تبديل قميصه، وبينما سارع الطاقم الفني للبحث عن قميص بديل يحمل الرقم 18، لم يكن هناك وقت كافٍ. وهنا جاء الحل الاضطراري: قام الفريق بكتابة رقم القميص "18" باستخدام قلم حبر على قميص بديل، وذلك لتقليل وقت اللعب بعشرة لاعبين. ولحسن الحظ، لم يستمر هذا الحل المؤقت طويلاً، حيث عاد اللاعب في الشوط الثاني مرتدياً قميصاً رسمياً مطبوعاً، يحمل اسمه ورقمه بشكل صحيح. وقبل أيام قليلة، قررت لجنة الانضباط في الاتحاد العراقي لكرة القدم، اعتبار نادي الرمادي خاسراً أمام نادي نفط الوسط بنتيجة (0-3)، رغم انتهاء المباراة بالتعادل الإيجابي (2-2) في الدوري العراقي الممتاز، وذلك على خلفية مخالفة واضحة للوائح المسابقات، تتعلق باستخدام لاعب رقماً غير مطابق للمسجل في استمارة المباراة. وجاء القرار عقب اجتماع طارئ للجنة من أجل مناقشة ما جرى في الدقيقة الـ87 من اللقاء، والتي شهدت حالة ارتباك تنظيمية بسبب دخول لاعب يحمل رقماً معدّلاً يدوياً، في مخالفة صريحة للوائح الاتحاد، ما استدعى فرض عقوبات على النادي وعدد من المسؤولين عن التنظيم والتحكيم في المباراة، وتسببت في تغييرات بالترتيب النهائي لمسابقة الدوري العراقي الممتاز. Always handy to carry a BIC pen as you'll never know when you'll need it! TNS officials at their Champions League qualifying match at home to North Macedonia side KF Shkendija had to improvise by drawing the number 18 onto the back of a shirt after Rory Holden got blood on his… — Proper Football (@ProperFootball8) July 9, 2025 ميركاتو التحديثات الحية هل اقترب بغداد بونجاح من تمثيل أحد أندية الدوري العراقي؟ وفي عام 2023، خسر نادي إنيمبا النيجيري أمام الوداد الرياضي المغربي بنتيجة 0-1 على ملعب "غودسويل أكبابيو"، وذلك ضمن دوري أبطال أفريقيا، لكن ما لفت أنظار جماهير الكرة النيجيرية، لم يكن فقط نتيجة المباراة، بل قميص اللاعب إنوسنت غابرييل أوكي، الذي بدا وكأنه كُتب بالقلم. وفي محاولة لتوضيح الموقف، أصدر النادي بياناً حينها، أكد فيه أن هناك خطأً وقع خلال عملية تسجيل اللاعب، إذ جرى تسجيل إنوسنت غابرييل بالرقم 3 بدلاً من 5، وهو الرقم الموجود على قميصه الرسمي. وبما أن لوائح البطولة تمنعه من ارتداء قميص برقم مختلف عن المسجل، اضطر الفريق لصنع قميص جديد، يحمل الرقم 3 بشكل عاجل.

الأندية الجزائرية تُراهن على المدرسة الألمانية: ثقة بالفكر أم تقليد للنجاح؟
الأندية الجزائرية تُراهن على المدرسة الألمانية: ثقة بالفكر أم تقليد للنجاح؟

العربي الجديد

timeمنذ 6 أيام

  • العربي الجديد

الأندية الجزائرية تُراهن على المدرسة الألمانية: ثقة بالفكر أم تقليد للنجاح؟

تشهد كرة القدم الجزائرية توجهاً جديداً ومتصاعداً نحو المدرسة التدريبية الألمانية، التي أصبحت رائدة عالمياً في هذا المجال، بفضل ما حققه مدربوها من نجاحات مبهرة مع كبار الأندية الأوروبية ، خلال السنوات الماضية. وبعد أن كانت الأندية الجزائرية تُراهن في الغالب على المدربين المحليين، ثم التونسيين بكونهم خياراً مفضّلاً في المواسم الماضية، مثلما كان عليه الحال مع بطل الدوري، مولودية الجزائر، الذي تُوّج بلقب الموسم المنتهي تحت قيادة التونسي خالد بن يحيى (65 عاماً)، واتحاد العاصمة، الذي بدأ الموسم مع نبيل معلول (62 عاماً)، ومرور نبيل الكوكي (55 عاماً) مع وفاق سطيف، وراضي الجعايدي (49 عاماً) مع نادي بارادو، بدأت البوصلة الفنية تتحول بهدوء إلى خيار ألماني خالص، أو على الأقل من تأثر بهذه المدرسة. وتأتي هذه التطورات بعد إعلان نادي وفاق سطيف، أحد أكبر الأندية الجزائرية، تعاقده مع المدرب الألماني، أنطوان هاي (54 عاماً)، الذي أُوكلت إليه مهمة إعادة "النسر الأسود" إلى سكة الألقاب، بعدما تقهقر أداء الفريق في المواسم الأخيرة، إذ يتمتع هذا المدرب بسيرة تدريبية حافلة ومتنوعة، بعدما أشرف على منتخبات في آسيا وأفريقيا، على غرار ميانمار ورواندا وكينيا وليبيريا وغامبيا وليسوتو. كذلك درّب المريخ السوداني والاتحاد المنستيري التونسي، وسبق له شغل مناصب إدارية في البحرين وليبيا. وخاض هاي لاعباً، تجارب في أندية بارزة، مثل شالكه وفورتونا دوسلدورف الألمانيين، وبرمنغهام سيتي الإنكليزي، وهو ما يعكس الخلفية الأوروبية الغنية التي يحملها. وفي السياق ذاته، سارت إدارة شباب قسنطينة على الدرب نفسه، حين فتحت باب التفاوض مع المدرب الألماني وصاحب الأصول الكرواتية، توميسلاف ستيبيتش (48 عاماً)، الذي كان قد أبدى استعداداً كبيراً لتخفيض شروطه المالية، في سبيل خوض تجربة تدريبية جديدة. لكن ضغط الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي دفع إدارة "السنافر" إلى التراجع عن الصفقة، واللجوء إلى خيار آخر من أوروبا الشرقية، عبر التعاقد مع البوسني روسمير سيفكو (53 عاماً)، الحامل للجنسية البلجيكية، والذي يُراهن عليه لتقديم الإضافة في الموسم المقبل. هذا الخيار يُعيد إلى الأذهان النهج الذي سلكه الاتحاد الجزائري لكرة القدم، حين تعاقد مع البوسني فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاماً) لقيادة "الخُضر"، بعد سنوات من غياب أبناء مدرسة البلقان عن الساحة الكروية الجزائرية، منذ رحيل وحيد حاليلوزيتش (72 عاماً)، صانع ملحمة كأس العالم 2014. ويبدو أن نجاح بعض الأسماء الألمانية، أو الذين احتكوا بهذه المدرسة، كان له وقع كبير على قرارات الأندية الجزائرية، وخصوصاً تجربة المدرب جوزيف زينباور (55 عاماً) مع شبيبة القبائل، الذي أنقذ الفريق من موسم كارثي ورفعه إلى المركز الثاني، مهدياً إليه بطاقة العودة إلى دوري أبطال أفريقيا. كذلك نال المدرب الألماني وصاحب الأصول الصربية، سعد راموفيتش (46 عاماً)، ثقة إدارة شباب بلوزداد، التي جددت عقده حتى عام 2028، رغم خروجه من الموسم بلا ألقاب، وهو ما يُعكس الرضا عن عمله الاحترافي. وتجدر الإشارة إلى أن الأندية الجزائرية تلقت خلال الأشهر الماضية عدة سير ذاتية لمدربين ألمان، وهو ما يعزز فرضية رؤية المزيد منهم في البطولة، خلال الموسم المقبل. كرة عربية التحديثات الحية وفاق سطيف يُعلن مغادرة الكوكي... والوجهة مصرية برفقة نجم الدوري ولا يشمل هذا التحوّل وفاق سطيف وشباب قسنطينة فقط، بل يتسع ليشمل أندية أخرى تبحث عن مدربين جدد، على غرار البطل مولودية الجزائر، الذي لم يُجدد عقد مدربه التونسي خالد بن يحيى، وفتح باب المفاوضات مع عدة مدربين، من بينهم المدرب السابق للأهلي المصري، السويسري مارسيل كولر (64 عاماً)، صاحب التجربة الطويلة في الدوري الألماني مع بوخوم وكولن، رغم أن آخر المعطيات التي تحصّل عليها "العربي الجديد" تشير إلى أن المدرب السابق للوداد المغربي، الجنوب الأفريقي رولاني موكوينا (38 عاماً)، يعد الأقرب لتولي زمام الأمور. كذلك يدرس اتحاد العاصمة عدة ملفات، بينها مدربون من ألمانيا وأوروبا الشرقية، بعد انتهاء مهمة المدرب المؤقت، محمد لاسات (58 عاماً)، الذي قاد الفريق إلى التتويج بكأس الجزائر. ويبقى السؤال مطروحاً في ظل هذه المعطيات: هل هذا التوجّه صوب المدرسة الألمانية جاء بناءً على دراسة واقتناع حقيقي من مسؤولي الأندية الجزائرية، أم أنه مجرد ردّة فعل على فشل الخيارات السابقة، ومحاولة تقليد بعض التجارب الناجحة؟ وما يزيد من هذا الجدل أن عامل اللغة لم يعد عائقاً أمام استقدام مدربين أجانب، خصوصاً مع توفر المترجمين واللاعبين مزدوجي الجنسية، ما جعل الكفاءة والخبرة أهم من عامل التواصل اللغوي، الذي كان في السابق سبباً في ترجيح كفة المدرسة الفرنسية أو البلجيكية، على حساب المدارس التدريبية الأخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store