
أميركا ترفع الحظر عن صادرات محركات الطائرات إلى الصين
إلغاء قيود على البرمجيات والإيثان أيضاً
ويأتي هذا التطور بعد إعلان شركات أميركية خلال الأيام الماضية، أن الحكومة ألغت القيود المفروضة على تصدير برمجيات تصميم الرقائق الإلكترونية إلى الصين، وهو ما اعتبر مؤشراً إضافياً على مساعي الطرفين لتخفيف التوترات التي تراكمت خلال السنوات الماضية.
كما أشار منتجو الإيثان في الولايات المتحدة ، إلى أن السلطات ألغت متطلبات الترخيص المسبق لتصدير شحنات الإيثان إلى الموانئ الصينية، مما يسمح بعمليات التوريد دون الحاجة إلى موافقات إضافية، وهو ما يُسهّل التجارة في هذا القطاع الحيوي للطاقة والبتروكيماويات.
خلفية التهدئة
تأتي هذه الإجراءات بعد التفاهمات الأخيرة التي جرت بين الطرفين في إطار تنفيذ " إطار عمل لندن"، الذي وُضع بعد محادثات مكثفة بين المسؤولين الأميركيين والصينيين خلال الأشهر الماضية.
وبدأت هذه التفاهمات تُترجم إلى خطوات تنفيذية تدريجية شملت حتى الآن المعادن الأرضية النادرة، البرمجيات، الطاقة، ومكوّنات الطيران المدني، في وقت تسعى فيه بكين وواشنطن إلى إعادة بناء الثقة دون الدخول في اتفاق شامل دفعة واحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 39 دقائق
- البيان
"مبادلة" .. عملاق اقتصادي إماراتي يعزز حضوره في 88 دولة
تساهم شركة مبادلة للاستثمار بدور فاعل في دعم وتعزيز الجهود الرامية لتنويع اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة وتواصل توظيف قدراتها وإمكاناتها كشركة استثمار عالمية رائدة. وتعمل الشركة على ترسيخ رؤية طَموحة تهدف إلى تحويل دولة الإمارات إلى مركز عالمي في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والابتكار والاقتصاد المستدام، علاوة على تحقيق عوائد مالية مجزية ومستدامة ومتنوعة للجهة المالكة. وتستند إستراتيجية "مبادلة" الاستثمارية إلى دراسة عميقة ودقيقة للاتجاهات العالمية الكبرى التي تشكّل ملامح الاقتصاد العالمي، وفي هذا الإطار تعد التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي أحد الركائز في جوهر عمل مبادلة وسعيها لترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار، ويتجسّد هذا في دعم مشاريع التكنولوجيا الرائدة، من البنية التحتية للذكاء الاصطناعي إلى مراكز البيانات. كما تمثل هذه الجهود والاستثمارات دعامة لنمو الاقتصاد الرقمي، وتعزيز الميزة التنافسية للدولة في الأسواق العالمية. وأدركت الشركة ومنذ وقت مبكر، أهمية الاستثمار في القطاعات التي تمثّل أولوية وطنية وتشكّل محركات للاقتصاد العالمي المستقبلي، مثل أشباه الموصلات، والتكنولوجيا المتقدمة، وعلوم الحياة، والأسواق المالية والطاقة، وبفضل رؤيتها طويلة الأمد وإستراتيجياتها المُحكمة، حققت الشركة وعبر مسيرتها ريادةً عالميةً في هذه المجالات. وعلى صعيد التوسع الاستثماري فقد واصلت مبادلة التوسّع في القطاعات التي استثمرت فيها منذ فترة طويلة، بدءاً من الطاقة النظيفة والرعاية الصحية وعلوم الحياة. وتضع مبادلة ملف الطاقة المستدامة ضمن أولوياتها، ليس بوصفه قطاعاً واعداً فحسب، بل ضرورة إستراتيجية تتماشى مع التزامات الدولة المناخية، خاصة مبادرة الحياد المناخي بحلول عام 2050. ومن خلال استثماراتها في مجال الطاقة المتجددة، ترسّخ مبادلة مكانتها كشركة رائدة في دعم التحوّل العالمي نحو اقتصاد منخفض الكربون. وفي مجال علوم الحياة والرعاية الصحية، ومواكبةً للتحديات العالمية التي أظهرت أهمية بناء منظومة صحية وطنية مستقلة ومتكاملة، تسعى مبادلة لتعزيز قدرات الدولة في سلاسل الإمداد الطبي، وتوسيع استثماراتها في مجال تصنيع وتوزيع الأدوية والأمن الدوائي، مما يضمن توفير حلول متقدمة وتوطين التكنولوجيا الحيوية، ويدعم منظومة صحية مستدامة تعتمد على المعرفة والابتكار. وتتألف محفظة أعمال مبادلة من فئات أصول متعددة ومتنوعة، وتستثمر الشركة كذلك في أدوات التمويل البديل، لا سيما الائتمان الخاص، ويساعد هذا التوجه على تنويع محفظة الشركة، ويمنحها مرونة أكبر في الاستفادة من الفرص الاستثمارية في الأسواق العالمية. ورغم انتشارها وتواجدها الفاعل في أكثر من 88 بلداً حول العالم، تظل دولة الإمارات الركيزة والوجهة الأساسية، حيث تعمل مبادلة ضمن التزامها بتطوير الصناعة الوطنية وتأسيس شركات وطنية رائدة تنافس على العالمية، على دفع عجلة التصنيع المتقدم، وتحفيز الابتكار المحلي، وتوفير فرص نوعية للكوادر الوطنية في مختلف قطاعات الأعمال. كما تولي مبادلة أهمية كبيرة لتنمية الكفاءات الإماراتية، من خلال تمكين الكوادر الوطنية، وتركّز على توظيف واعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي في جميع أنشطتها وأعمالها، بهدف تحسين الأداء وعملية اتخاذ القرارات، مما يعزز مرونتها التنظيمية ويدعم طموحاتها المستقبلية. وقال أحمد سعيد الكليلي الرئيس التنفيذي للإستراتيجية والمخاطر في مبادلة، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات (وام)، أنه في ظل المتغيرات العالمية المتسارعة، تحرص مبادلة على تعزيز دورها ومساهماتها الفاعلة في الجهود الرامية لبناء مستقبل اقتصادي قوي ومتنوع لدولة الإمارات من خلال استثمارات رائدة على المستويين الوطني والعالمي في القطاعات الإستراتيجية التي تشكّل ملامح المستقبل. وأضاف الكليلي أنه عبر استثمارات نوعية في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، وقطاعات حيوية مثل أشباه الموصلات، وعلوم الحياة، والأسواق المالية والطاقة، وتأسيس شركات وطنية رائدة ذات قدرة تنافسية عالمية، تواصل مبادلة العمل على ترسيخ نهج أعمالها المحكم، وتحقيق رؤيتها كمستثمر عالمي ريادي طويل الأمد. يشار إلى أنه وفقا للتقرير السنوي لمبادلة 2024، فقد ارتفعت قيمة أصول الشركة بنسبة 9.1% على أساس سنوي لتصل إلى 1.2 تريليون درهم وحققت زيادة في توظيف الاستثمارات بنسبة 33.7% على أساس سنوي لتصل إلى 119 مليار درهم، كما ارتفعت الإيرادات من الاستثمار وبيع الأصول بنسبة 10% على أساس سنوي، لتصل إلى 109 مليارات درهم، كما حققت مبادلة عائد استثمار بمعدل 10.1% على مدى خمس سنوات ما يؤكد سلامة نهجها الاستثماري وانضباطه ومرونة تنفيذ إستراتيجيتها وتركيزها على تحقيق القيمة على المدى الطويل.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«نيسان» تدرس إنتاج سيارات «فوكسكون» الكهربائية
أفادت صحيفة نيكاي الاقتصادية اليومية، الأحد، نقلاً عن مصدر لم تُكشف هويته في نيسان، بأن شركة نيسان موتور تُجري مناقشات مع شركة فوكسكون التايوانية بشأن تعاون في مجال السيارات الكهربائية قد يُنقذ مصنعها في أوبّاما باليابان من الإغلاق. وكان مصنع أوبّاما التابع لشركة نيسان، والذي يُوظّف نحو 3900 عامل، هدفاً محتملاً لعمليات الدمج في خطط إعادة هيكلة شركة صناعة السيارات اليابانية المُتعثرة، إلا أن الفكرة المُطروحة لإنتاج سيارات كهربائية من علامة فوكسكون في خطوط التجميع المُتوقفة عن العمل قد تُحافظ على الوظائف وشبكات المُورّدين، وفقاً لنيكاي.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
الصين ترد على الاتحاد الأوروبي بحظر مماثل على مشتريات معدات طبية كبرى
ردّت الصين الأحد على استبعاد الاتحاد الأوروبي الشركات الصينية من شراء المعدات الطبية الرئيسية بفرض حظر مماثل على الشركات الأوروبية، في حلقة جديدة من التوترات التجارية بين الاقتصادين. وأعلنت وزارة المالية الصينية في بيان أن شركات الاتحاد الأوروبي، باستثناء "الشركات ذات رأس المال الأوروبي المقيم في الصين، سيتعين استبعادها" من الطلبات التي تزيد قيمتها على 45 مليون يوان (6,3 ملايين دولار). وزار وزير الخارجية الصيني وانغ يي مقر الاتحاد الأوروبي إضافة إلى فرنسا وألمانيا خلال الأسبوع الماضي سعيا لتحسين العلاقات مع التكتل الذي يضم 27 دولة. لكن لا تزال هناك خلافات عميقة بشأن الاقتصاد، كالعجز التجاري الهائل البالغ 357.1 مليار دولار بين الصين والاتحاد الأوروبي, ويشمل الحظر الصيني الذي يدخل حيز التنفيذ الأحد، مجموعة واسعة من المنتجات، من الأطراف الاصطناعية إلى قطع الغيار الخاصة بمعدات طبية والأدوات الجراحية. كما أعلنت وزارة المال الصينية أن نسبة المنتجات من الاتحاد الأوروبي لا يمكن أن تتجاوز 50 % من عروض الشركات غير الأوروبية. وواجه الاتحاد الأوروبي ردا غاضبا من بكين واتهاما بازدواجية المعايير، بعد أن استبعد الشركات الصينية من المشتريات العامة للمعدات الطبية التي تزيد قيمتها على خمسة ملايين يورو، وهو إجراء برّرته بروكسل بأنه رد على القيود المفروضة على الشركات الأوروبية في السوق الصينية. وصرحت المفوضية الأوروبية آنذاك بأن الحظر هو رد على "استبعاد الصين المتواصل للأجهزة الطبية المصنعة في الاتحاد الأوروبي من عقود الحكومة الصينية". ووفقا لبروكسل، فإن ما يقرب من 90 %من عقود المشتريات العامة للأجهزة الطبية في الصين "خضعت لإجراءات إقصائية وتمييزية" ضد شركات الاتحاد الأوروبي. وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان منفصل إن "الصين عبرت مرارا، من خلال الحوار الثنائي، عن استعدادها لحل هذه النزاعات بشكل مناسب من خلال المشاورات والحوار والترتيبات الثنائية في مجال المشتريات العامة". وبرزت خلال السنوات الثلاث الماضية خلافات بين بروكسل وبكين بشأن عدد من القطاعات الاقتصادية، بما فيها السيارات الكهربائية والسكك الحديد والألواح الشمسية والتوربينات.