logo
حدائق الحسين تنبض بالحياة في رابع أمسيات صيف عمّان 2025

حدائق الحسين تنبض بالحياة في رابع أمسيات صيف عمّان 2025

رؤيا نيوزمنذ يوم واحد
شهدت الأمسية الرابعة من مهرجان صيف عمان 2025 فعاليات فنية وترفيهية مميزة، احتضنها المسرح الرئيسي في حدائق الحسين، وسط حضور جماهيري لافت وتفاعل كبير مع الفقرات المقدمة.
وتألق الفنانون حسام ووسام اللوزي، ورامي شفيق، ومحمد الحوري، على مسرح المهرجان، حيث قدموا باقة من الأغاني التي مزجت بين الطرب الأصيل والأغاني التراثية والوطنية، وسط أجواء حماسية من الجمهور.
وتخللت الأمسية عرضا مسرحيا للفنان حسين طبيشات بعنوان: 'أصايل والزمن مايل'، تناول فيه قضايا اجتماعية بأسلوب كوميدي، نال استحسان الحضور.
ولم تخل الفعالية من الفقرات الموجهة للأطفال، حيث خصصت مساحات ترفيهية تضمنت عروضا مسرحية مثل 'دمى الأراجوز' و'سمسم العطار'، إلى جانب أنشطة الرسم على الوجوه، والألعاب التفاعلية، وتوزيع الهدايا، ما أضفى طابعا عائليا دافئا على الأمسية.
ويضم المهرجان أيضًا منطقة مخصصة للمنتجات التراثية والحرفية والمأكولات الشعبية، إلى جانب توفير مواقف مجانية للزوار وخدمة نقل داخلي ضمن حدائق الحسين لتسهيل الوصول.
وأكدت أمانة عمّان الكبرى أن فعاليات المهرجان، التي تتواصل حتى نهاية الأسبوع الحالي، تأتي في إطار رؤيتها الهادفة إلى دعم الحراك الثقافي والسياحي في العاصمة، وتوفير بيئة ترفيهية آمنة وممتعة للمواطنين وزوار الأردن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بلدية جرش تكثف استعداداتها لإنجاح المهرجان
بلدية جرش تكثف استعداداتها لإنجاح المهرجان

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

بلدية جرش تكثف استعداداتها لإنجاح المهرجان

تواصل بلدية جرش الكبرى استعداداتها الميدانية واللوجستية لإنجاح مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته التاسعة والثلاثين، ضمن جهود تكاملية تهدف إلى إبراز الوجه الحضاري للمدينة، وتعزيز جاهزيتها لاستقبال الزوار والمشاركين. وأكد رئيس لجنة بلدية جرش الكبرى محمد بني ياسين أن البلدية وضعت خطة عمل متكاملة تشمل رفع مستوى الخدمات في موقع المهرجان ومحيطه، مشيرًا إلى تنفيذ حملات ميدانية لإزالة الأعشاب وإدامة أعمال النظافة بشكل يومي بما يضمن بيئة منظمة وجاذبة تليق بزوار المدينة الأثرية والمشاركين في فعاليات المهرجان. وقال إن البلدية تعمل على تعزيز المشهد الجمالي للمنطقة من خلال أعمال الصيانة والدهان وتزيين المداخل المحيطة بالموقع إلى جانب تجهيز المرافق العامة والساحات والطرق المؤدية إلى المسارح بهدف تسهيل حركة الزوار والمركبات وضمان سلاسة الدخول والخروج خلال أيام المهرجان. وأشار إلى أن البلدية عقدت اجتماعًا تنسيقيًا مع المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي وعدد من مسؤولي البلدية جرى خلاله بحث الترتيبات التنظيمية للموقع، وسبل تطوير الخدمات اللوجستية مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتطلب أعلى درجات الجاهزية والمتابعة الحثيثة لتفاصيل الموقع. ولفت إلى أهمية التشاركية الفاعلة مع محافظة جرش والجهات الرسمية المعنية كافة في سبيل ضمان نجاح المهرجان، مبينا أن البلدية تسخر جميع إمكانياتها البشرية والآلية لخدمة هذا الحدث الوطني والثقافي المهم الذي يحمل رسالة الأردن الحضارية، ويعكس تنوعه الثقافي والفني. وأكد أن أبناء جرش يشاركون بشكل واسع في المهرجان من خلال عضويتهم في اللجان التنظيمية والمشاركة ضمن الجمعيات المحلية والحرفيين والفرق الشعبية وهو ما يعكس ارتباط المجتمع المحلي بالمهرجان وحرصه على إنجاحه كمحطة وطنية متجددة. وشدد بني ياسين على أن البلدية ستواصل جهودها طيلة فترة المهرجان من خلال فرق ميدانية لمتابعة النظافة العامة وجاهزية المرافق بما يضمن تقديم تجربة نوعية للزوار ويعزز من مكانة المدينة على خارطة السياحة الثقافية محليًا وعربيًا.

"جرش" يحتضن مشاريع إنتاجية صغيرة تعبق برائحة التراث
"جرش" يحتضن مشاريع إنتاجية صغيرة تعبق برائحة التراث

الغد

timeمنذ 13 ساعات

  • الغد

"جرش" يحتضن مشاريع إنتاجية صغيرة تعبق برائحة التراث

صابرين الطعيمات اضافة اعلان جرش- للمرة الثامنة على التوالي، تشارك وحدة تمكين المرأة في مهرجان جرش للثقافة والفنون، من خلال بلدية جرش الكبرى التي تعمل جاهدة على دعم سيدات المجتمع المحلي وتطوير وتنمية مواهبهن في المشاريع الخاصة التي تمولها الوحدة وتشرف على عملها بشكل مباشر، ولا يقل عددها عن 120 مشروعا من داخل محافظة جرش وممثلين من مختلف محافظات المملكة.وتعتبر السيدات المشاركات في المهرجان، أنه من أفضل وأكبر الفرص التسويقية التي توفر لهن العرض والموقع والحضور الكبير والتشبيك مع الجهات المصدرة والمنتجة، فضلا عن فرصة تسويق المنتجات بأسعار مناسبة، وشهرة المنتج على المستوى المحلي والعربي والدولي من خلال الجهات الإعلامية المتخصصة والعالمية التي تغطي فعاليات المهرجان.وتعيل هذه المشاريع الأسر التي تقوم عليها من خلال الإنتاج والتسويق، وتختلف الأنماط الإنتاجية وفق موهبة وقدرات كل سيدة، فمنهن من تنتج الأطعمة بمختلف أنواعها وأبرزها المربيات والمخللات ومنتجات الألبان والأعشاب الطبية والمقدوس والمجمدات، وأخريات يعملن في الإكسسوارات وصناعة الصابون ومواد التجميل وصناعة الملابس التراثية والحرف والفنون، والمهن المختلفة كالرسم على الخشب والرسم على الزجاج والنحت وإعادة التدوير، ومنهن من يصنعن المواد الغذائية داخل الموقع مباشرة.وتعتبر المنتجة جمانا الكردي، أن مهرجان جرش من أكبر وأضخم المهرجانات التي تتيح لهن الفرصة لعرض وتسويق المنتجات التي تتخصص فيها كل سيدة، فضلا عن ان المهرجان يفتح لهن فرصة التشبيك مع منتجين ومصدرين وإعلاميين لعرض هذه المنتجات على مستوى محلي وعربي وعالمي.وأوضحت أنها تحرص على المشاركة في المهرجان منذ سنوات طويلة، لما يتمتع به المهرجان من حضور كبير وقوي وتسويق عالمي وشهرة تستقطب زوار من مختلف دول العالم لحضور برنامج إحتفالات ضخم، فضلا عن مدة المهرجان وهي مدة مناسبة لتنفيذ خطة متكاملة في تسويق المنتج الجرشي.بدورها أكدت المشاركة مريم فريحات، أنها تحرص منذ عدة سنوات على المشاركة في المهرجان لضمان تسويق جزء كبير من منتوجاتها الغذائية التي تتخصص فيها، لاسيما وأن المهرجان فرصة تسويقية مناسبة لعرض منتجاتهم وبيعها بأسعار مناسبة، والتخلص من حالة الكساد التي تمر بها المنتجات نظرا للظروف السياسية والإقتصادية التي تؤثر على الإقليم وإنعاكساتها السلبية على قطاع السياحة، لاسيما وان المنتجين والحرفيين يعتمدون على السياحة في تسويق منتجاتهم.وأشارت فريحات أن أهم مطالب منتجين جرش هو تسويق مشاركتهم بالمهرجان وزيادة عدد طاولات العرض لهم وتوفير تجهيزات مناسبة في الموقع مثل غازات وأفران مجهزة لضمان تجهيز الطعام والحلوى الشعبية داخل الموقع دون التأثير على طبيعة حجارة الموقع الأثري.وتعتقد أن مشاركة مشاريع تمكين المرآة في مهرجان جرش بمثابة دعم مباشر لهذه المشاريع وضمان تسويق منتجها وتطويره وتحديثه، خاصة وأن عدد زوار المهرجان تراجع في السنوات الأخيرة والإقبال على ما تبقى منها متواضع، مقارنة بحجم زوار مهرجان جرش والسمعة التي يتمتع بها المهرجان.أما المنتجة أم حمزه قوقزه، فهي تحرص منذ عشرات السنينن على المشاركة في فعاليات المهرجان ويساعدها 7 من أفراد أسرتها في صناعة المعجنات والفطائر والحلوى الشعبية مثل الزلابية والإقراص، والتي تعدها أمام الزوار مباشرة وتقدم ساخنة لهم مع الحرص على تجهيز الشاي على الحطب.وعادة في أيام المهرجان يصطف الزوار على الدور أمام طاولة الستينية أم حمزة لتذوق المنتجات التي تعد بدقة وحرفية عالية وجودة ونظافة وإتقان، حتى يكتسب منتجها شعبية كبيرة وتسويق واسع، نظرا لطبيعة العرض وطريقة الإنتاج التي تعيد الزوار إلى زمن الطفولة وتسترجع ذكريات بعيدة كانت تحرص الجدات والأمهات على إعدادها قبل سنوات طويلة.بدورها تقوم بلدية جرش الكبرى بضمان مشاركة السيدات المنتجات الجرشيات في المهرجان وتقدم لهن كافة أشكال الدعم الفني واللوجستي وتقدم الخدمات كافة اللازمة لهن داخل الموقع، إلى جانب تعريفهن بطريقة التسويق والتواصل والتشبيك مع مختلف فئات زوار المهرجان والاستفادة من مدة المهرجان في تسويق المنتج الجرشي عربيا وعالميا.وتهدف وحدة تمكين المرأة إلى دعم مشاريع السيدات الصغيرة التي تدار من داخل المنازل وتوفر مصادر رزق ثابتة لهذه الأسر وتدعمها ماديا ومعنويا وتشرف عليها، وتحاول البلدية تطويرها على الدوام لضمان استمراريتها، لا سيما أن هذه المشاريع نافذة مهنية حرفية يتم العمل فيها بدقة وحب وإبداع وفن مميز يليق بالإرث التراثي والأثرية والتاريخي والسياحي لمدينة جرش.وتشارك وحدة تمكين المرأة في بلدية جرش الكبرى بحوالي 120 طاولة عرض مبدئيا ويشاركهم حرفيين ومهنيين من مختلف محافظات المملكة، تتنوع وفق منتجات كل مشروع في مهرجان جرش للثقافة والفنون في نسخته الـ39، والوحدة تشارك في المهرجان للسنة الثامنة على التوالي، وستقوم السيدات هذا العام بعرض منتوجاتهن الغذائية ومشغولاتهن من الحرف اليدوية والتراثية والتقليدية، والمطابخ التي صنعت من قبل أعضاء تمكين المرأة. وتهدف هذه المشاريع إلى تحقيق الأثر الاقتصادي على سيدات المجتمع المحلي المشاركات في البازار وعائلاتهن، وتحقيق مكاسب ربحية من خلال بيع المنتجات مباشرة لزوار المهرجان، وبذلك يتم تحقيق فرصة الاستقلال المالي للنساء وتطوير مهاراتهن الحرفية وزيادة المشاركة الاقتصادية لهن في سوق العمل.ويعد المهرجان فرصة للسيدات لعرض منتجاتهن في البازار الذي يقع في الساحة الرئيسية في مدينة جرش، ويتوجه إليه الزوار عند دخول الموقع لتذوق المنتجات الجرشية، وخاصة الغذائية منها، التي تتميز بها محافظة جرش ويطلبها الزوار من كل صوب وحدب، خاصة المغتربين الذين يحرصون على شراء المونة الجرشية.واعتاد زوار المهرجان على وجود السيدات المنتجات في كل زوايا المهرجان، وتحت الأعمدة وبجانب الأحجار الأثرية الكبيرة، ومنهن من يعددن الطعام والحلوى الشعبية ومنهن من يجدن صنع الملابس والاكسسوارات التراثية التي لا يمكن إيجادها إلا في أروقة المهرجان سنويا، فضلا عن التسوق مباشرة من دون وساطة من داخل الموقع بأسعار رمزية بالكاد تغطي تكاليف العمل، إلا أن الهدف هو تسويق المنتج الجرشي عربيا وعالميا حتى يبقى الإنتاج تراثا وثقافة وحضارة ترتبط بالمدينة الأثرية وبالمهرجان ارتباطا وثيقا.

مسرحا أرتميس والصوت والضوء وشارع الأعمدة.. ثلاثية الفرح الأردني في جرش 2025
مسرحا أرتميس والصوت والضوء وشارع الأعمدة.. ثلاثية الفرح الأردني في جرش 2025

رؤيا نيوز

timeمنذ 14 ساعات

  • رؤيا نيوز

مسرحا أرتميس والصوت والضوء وشارع الأعمدة.. ثلاثية الفرح الأردني في جرش 2025

في دورته التاسعة والثلاثين، التي تنطلق في الثالث والعشرين من شهر تموز الجاري وتستمر حتى الثاني من آب، يواصل مهرجان جرش للثقافة والفنون تعزيز حضوره كمنصة وطنية للإبداع والفنون والتراث، من خلال باقة غنية من الفعاليات التي تحتضنها مواقع أثرية بارزة في المدينة، أبرزها مسرح الشباب والإبداع (أرتميس)، ومسرح الصوت والضوء، وشارع الأعمدة. أرتميس.. منبر للشعر والهوية يكرّس مسرح أرتميس هذا العام دوره كمجال مفتوح لاحتضان المواهب الأردنية الشابة، إذ تحتفي أمسياته بالشعر المحلي، من خلال مشاركات نوعية لعدد من شعراء محافظة جرش، في خطوة تعيد الاحتفاء بالكلمة المكتوبة والقصيدة المنبرية وتعيد لها مكانتها ضمن المشهد الثقافي العام. كما يستضيف المسرح عروضًا فلكلورية تقدّمها عشر جامعات أردنية، في تجسيد حقيقي لتلاقي الأجيال مع التراث، ورؤية شبابية معاصرة تعيد تقديم الفلكلور بروح طلابية تعبّر عن انتماء وهوية متجددة. ويرافق ذلك مشاركة فنية لفنانين أردنيين يقدمون عروضًا غنائية وموسيقية تعبّر عن التنوع والإبداع المحلي. الصوت والضوء.. مسرح يومي للعائلة وفي نقلة نوعية، يُخصص مسرح الصوت والضوء هذا العام لعرض مسرحيات يومية للأطفال والعائلات، لتقديم محتوى ترفيهي تثقيفي يُخاطب الذائقة العامة ويجمع أفراد الأسرة في فضاء تفاعلي مفعم بالرسائل الفنية والاجتماعية، وسط توظيف احترافي للمؤثرات السمعية والبصرية في أحد أبرز المواقع الأثرية داخل المدينة. شارع الأعمدة.. الذاكرة الحية للفلكلور أما شارع الأعمدة، فيُعيد تقديم نفسه كفضاء نابض للفلكلور الأردني، من خلال سلسلة عروض حية تؤديها فرق شعبية متخصصة في التراث، منها: فرقة دير علا، فرقة معان، فرقة جبال الطفيلة، فرقة العقبة البحرية، فرقة الكرك، فرقة المغير، وفرقة بلعما، وغيرها من الفرق التي تستحضر الذاكرة الجمعية للأردنيين من مختلف البيئات. تكامل المشهد الثقافي وتجسّد هذه الفعاليات التكامل بين التراث والفن المعاصر، وتعكس روح المهرجان في تعزيز الهوية الثقافية الأردنية، والانفتاح على المجتمع المحلي بمختلف مكوناته، عبر برنامج متنوع يلبّي تطلعات الجمهور ويرسّخ مكانة جرش كعاصمة دائمة للثقافة والفنون. ويُتوقع أن تشهد هذه المساحات الفنية إقبالاً جماهيرياً واسعاً، في ظل الاهتمام الرسمي والشعبي الكبير الذي تحظى به دورة هذا العام، والتي تحمل شعارًا وطنيًا راسخًا: 'هنا الأردن.. ومجده مستمر.'

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store