
مسؤولون صينيون وأمريكيون بصدد عقد محادثات في لندن
من المقرر أن يجتمع كبار المسؤولين التجاريين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظرائهم الصينيين في لندن، الاثنين، لإجراء محادثات تهدف إلى حل النزاع التجاري المستمر بين أكبر اقتصادين في العالم.
ويمثل وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، ووزير التجارة هوارد لوتنيك، والممثل التجاري جيميسون جرير الوفد الأمريكي.
وقالت وزارة الخارجية الصينية، السبت، إن نائب رئيس مجلس الدولة الصيني «هي ليفنج»، كبير المفاوضين التجاريين في بكين، سيزور المملكة المتحدة في الفترة من 8 إلى 13 يونيو وسيعقد اجتماعاً لآلية التشاور الاقتصادي والتجاري بين الصين والولايات المتحدة.
وتأتي المحادثات بعد أن قال ترامب الأسبوع الماضي إنه أجرى مكالمة هاتفية مطولة مع الرئيس الصيني شي جين بينج في إطار سعي الجانبين إلى تجنب حرب تجارية شاملة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية كارولين ليفيت، الأحد، إن محادثات لندن ستركز على المضي قدماً باتفاق جنيف، مشيرة إلى المصالح الاستراتيجية للجانبين في أسواق كل منهما.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 19 دقائق
- سكاي نيوز عربية
حركة حماس تحدد "شروط" قبول وقف إطلاق النار
وقال المصدر إن الحركة تطلب عدم المساس بمكتبها السياسي أو التعرض لأعضائه في الخارج، كما تطلب عدم مصادرة أو احتجاز أموالها أو فرض قيود عليها في الخارج. كما تصر حماس على وجود ممثلين للحركة في إدارة غزة وعناصر في الأمن المستقبلي لقطاع غزة تابعين لها أو قريبين منها . بالإضافة إلى ضمان أميركي بإنهاء الحرب وبحث سبل تطبيق ذلك خلال فترة وقف القتال لإتمام الصفقة والمتوقعة لمدة 70 يوما. وأفاد المصدر أن واشنطن أبدت موافقتها على أن تكون ضامنا لإنهاء الحرب، مع إعطاء إسرائيل حرية العمل العسكري إذا انتهت الهدنة من دون التوصل لاتفاق. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، الجمعة، إنه يعتقد أن من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال أسبوع. وصرّح ترامب للصحفيين خلال فعالية في البيت الأبيض احتفالا باتفاق الكونغو الديمقراطية ورواندا على السلام، بأنه يعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة وشيك. وأضاف أنه كان يتحدث للتو مع بعض المعنيين بمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة " حماس". وكانت تقارير صحفية إسرائيلية قد أشارت إلى أن الرئيس ترامب أجرى ووزير خارجيته ماركو روبيو، مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب في قطاع غزة "خلال أسبوعين". وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن الاتفاق يتضمن الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس، ونقل من تبقى من قيادات الحركة إلى دول أخرى، في إطار تسوية أكبر تهدف إلى تهدئة التصعيد في المنطقة. كما ينص الاتفاق، بحسب الصحيفة، على استعداد إسرائيل للنظر في حل مستقبلي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وذلك شريطة إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية.


صحيفة الخليج
منذ 21 دقائق
- صحيفة الخليج
«التنوع والمساوة» يطيح رئيس جامعة أمريكية
واشنطن - أ ف ب استقال رئيس جامعة أمريكية مرموقة، الجمعة، بعد أن تعرض لضغوط، بسبب إخفاقه في كبح برامج التنوع في جامعته، في أحدث تصعيد من إدارة الرئيس دونالد ترامب على الأوساط الأكاديمية. وأفادت صحيفة «نيويورك تايمز» التي كانت أول من كشف عن الاستقالة في وقت متأخر الخميس، أن وزارة العدل ضغطت سراً على جامعة فرجينيا، لإقالة رئيسها للمساعدة، في وقف تحقيق يتعلق ببرنامج «التنوع والمساواة والشمول» في الجامعة. وقيل، إن الجامعة تعرضت لتهديدات بحجب مئات الملايين من التمويل الفيدرالي عنها. وأكد رئيس جامعة فرجينيا، جيم رايان، في بيان الجمعة، «لا أستطيع اتخاذ قرار أحادي بمواجهة الحكومة الفيدرالية لإنقاذ وظيفتي». واعتبر رايان، أن البقاء في منصبه، والمخاطرة بقطع التمويل الفيدرالي «لن يكون أمراً خيالياً فحسب، بل سيبدو أنانياً، ومتمحوراً حول الذات أمام مئات الموظفين الذين سيفقدون وظائفهم، والباحثين الذين سيفقدون تمويلهم، ومئات الطلاب الذين يفقدون المساعدات المالية، أو تحجز تأشيراتهم». وأفادت تقارير أن جهود رايان، لجعل الجامعة أكثر تنوعاً وزيادة عدد طلاب الجامعة من الجيل الأول، أي أبناء أشخاص لم يحصلوا على دراسة جامعية، أثارت غضب بعض الخريجين المحافظين. وقال عضوا مجلس الشيوخ الديمقراطيان عن ولاية فرجينيا، مارك وارنر وتيم كين، في بيان: «من المشين أن يطالب مسؤولون في وزارة العدل في إدارة ترامب جامعة الكومنولث المُعترف بها عالمياً، بإقالة الرئيس رايان بسبب فخاخ حرب ثقافية سخيفة». ويهاجم ترامب الجامعات الأمريكية وغيرها من المؤسسات الثقافية التي يتهمها بأنها ذات ميول يسارية، في سعيه لفرض سيطرة رئاسية غير مسبوقة على الحياة في أمريكا. وكان من أبرز مجالات النزاع برامج «التنوع والمساواة والشمول» التي سعت إلى تصحيح التفاوت الديموغرافي التاريخي في الانتساب للجامعات وتمويلها، لكنها تعرضت لانتقادات، لكونها غير عادلة تجاه المرشحين المؤهلين بشكل جيد. وكثف ترامب ضغوطه بشكل ملحوظ على جامعة هارفارد، حيث منعها من قبول الطلاب الأجانب، وخفض أكثر من 3 مليارات دولار من المنح المخصصة لها، وطعن في إعفائها من الضرائب. وقال بعض المراقبين: إن تطورات الجمعة تعطي إشارة مقلقة للجامعات الحكومية التي تعتمد على التمويل الحكومي والفيدرالي. وكتب موقع «انسايد هاييراد» المتخصص في التعليم العالي «استقالة رايان تنذر بمستقبل يتعين فيه على رؤساء الجامعات الحكومية التوافق مع الآراء السياسية لقيادة ولاياتهم، وإلا فإنهم سيطردون من مناصبهم».


العين الإخبارية
منذ 34 دقائق
- العين الإخبارية
«دبلوماسية المجاملات».. «دليل» قادة العالم لضبط «مزاج» ترامب
في مختبر السياسة الدولية طور زعماء العالم "دليل بقاء" للتعامل مع دونالد ترامب أو بالأحرى مع «مزاجه السياسي» المتقلب. وبحسب وكالة «أسوشيتد برس»، يقوم هذا «الدليل» على ثلاث ركائز، تتمثل في الإطراء المفرط، وتجنب الخوض في تصريحاته المثيرة للجدل، والصبر لاستشفاف أهدافه الحقيقية ثم محاولة تلبية مطالبه إن أمكن. وأشارت الوكالة إلى أنه في كل اجتماع بالمكتب البيضاوي أو قمة دولية، يطوّر قادة الدول الأخرى أساليبهم في بناء علاقة عمل مع هذا الزعيم الأمريكي الذي يدير أكبر اقتصاد في العالم ويتحكم في أقوى جيش. وقد ظهرت نتائج هذه الاستراتيجيات بوضوح في قمة حلف شمال الأطلسي «الناتو» الأخيرة، والتي شهدت اختصارًا للجلسات، وحذفًا للمواضيع الشائكة من جدول الأعمال، وإطلاق موجة من المجاملات موجهة للرئيس الأمريكي. ونظرًا لأن ترامب يهيمن على الجغرافيا السياسية، يتعلم القادة الأجانب من تجارب بعضهم البعض التي تعود إلى ولايته الأولى، حين هدد بانسحاب الولايات المتحدة من الحلف. ومن دروس التعامل مع ترامب، أنه يرفض الدبلوماسية التقليدية، ويؤمن بـ"أمريكا أولًا"، ويحب المبالغة والتفوق، ويتبع حدسه، بينما يضطر العالم لمواكبته. ولاحظ القادة، على سبيل المثال، أن وتيرة أوامره وتهديداته ومنشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي تجعله ينتقل من أولوية إلى أخرى بسرعة. ويصف نفسه بأنه "مرن" في المفاوضات، كما حدث عندما هدد بفرض رسوم جمركية ضخمة على كندا والمكسيك والصين، ثم تراجع أثناء المحادثات. ورغم نسبه الفضل لنفسه في وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، لم ينجح ترامب بعد في إنهاء النزاعات في أوكرانيا وغزة كما وعد. دروس من قمتين.. فن الإدارة الأبوية خلال شهر يونيو/ حزيران وحده، قدّمت قمتا "مجموعة السبع" في كندا و"الناتو" في هولندا نموذجين متباينين للتعامل مع ترامب. ففي ألبرتا، استقبل رئيس الوزراء الكندي مارك كارني ترامب في مؤتمر صحفي بمناسبة عيد ميلاده، مفتتحًا كلامه بـ"مجموعة السبع لا قيمة لها بدون قيادتك"، لكنه أوقف المؤتمر فور انزلاق ترامب إلى الخطاب الحزبي. وفي لاهاي، اختصر «الناتو» اجتماعاته لساعات، واقتصر جدول أعماله على بند واحد يريده ترامب وهو رفع الإنفاق الدفاعي للحلفاء. واستُبعدت حتى الحرب الأوكرانية عمدًا، رغم حضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي تبنى أسلوبًا تصالحيًا بعد توبيخ ترامب له. روته.. مهندس «دبلوماسية الإطراء» طلب السفراء من الأمين العام للناتو مارك روته استخدام مهاراته في استمالة ترامب، فأرسل روته رسالة نصية خاصة قبل القمة يتنبأ فيها بـ"نجاح كبير" للقمة بحضور ترامب، والتي نشرها الرئيس الأمريكي بفخر على حساباته. وخلال القمة، شبّه روته دور ترامب في وقف الحرب الإسرائيلية-الإيرانية بـ"الأب" الذي يفصل بين أطفال يتشاجرون في ساحة المدرسة، فرد ترامب: "إنه يحبني". كان هذا أحدث دليل على أن الإطراء هو الطريقة المفضلة للتعامل مع ترامب، حتى وإن لم يكن ذلك شائعًا في بعض الأوساط. كما دأب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استخدام هذا الأسلوب منذ 2018، حين وصف ترامب بأنه "أعظم صديق عرفته إسرائيل"، وأطلق اسمه على مستوطنة في الجولان. أما رئيس وزراء اليابان الراحل شينزو آبي، فقد اصطحب ترامب مرارًا في جولات غولف، فيما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ترامب ليكون ضيف شرف في احتفالات يوم الباستيل عام 2017، لضور عرض عسكري ضخم. وهذه الإيماءات – رغم فعاليتها الظاهرية في تجنب صدامات مع ترامب – تكشف تحوّل الدبلوماسية الدولية إلى مسرح للتمثيل المرحلي، حيث وصف البعض الناتو بـ"منظمة ترامب الأطلسية الشمالية". aXA6IDgyLjI3LjI1My4yMDEg جزيرة ام اند امز SK