logo
#

أحدث الأخبار مع #لندن

كيف يفسد البشر عمل الذكاء الاصطناعي؟
كيف يفسد البشر عمل الذكاء الاصطناعي؟

البيان

timeمنذ 33 دقائق

  • صحة
  • البيان

كيف يفسد البشر عمل الذكاء الاصطناعي؟

وكان بعض المتصلين في حالة ارتباك شديد حيال إجراءات الاختبار، كما ظهر بوضوح حين سأل أحدهم: «لقد شربت السائل الموجود في الأنبوب.. ماذا علي أن أفعل الآن؟». بينما اتجه المجرمون نحو استغلال الطابعات ثلاثية الأبعاد المنزلية لتصنيع أسلحة يستحيل تتبعها، غير أن معظم حالات سوء الاستخدام تأتي بشكل غير مقصود كما شهدنا في حالة اختبارات «كوفيد». وهو ما يمكننا تسميته «مشكلة سوء الاستخدام غير المقصود»، ولعل الأعطال التقنية التي نواجهها اليوم في أنظمتنا الذكية ما هي إلا نتيجة مباشرة لهذا الاستخدام الخاطئ، ولعل هذا الخطأ غير المتعمد يحدث خلال التفاعل مع روبوتات الدردشة. وبحسب اختبارات متعددة، استطاعت أفضل النماذج الحالية مجاراة الأطباء البشريين في مجالات المعرفة السريرية وفرز الحالات وتلخيص النصوص والاستجابة لاستفسارات المرضى،. ويكفي أن نشير إلى تلك الأم البريطانية التي نجحت قبل عامين في استخدام «تشات جي بي تي» لتشخيص متلازمة «الحبل المربوط» لدى ابنها، وهو التشخيص الذي عجز عن اكتشافه 17 طبيباً. وقد تجلى ذلك في تصريح ويس ستريتنج - وزير الصحة البريطاني - هذا الأسبوع، حين وعد بتطوير تطبيق هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوفير ما وصفه بـ «طبيب في جيبك يوجهك خلال رحلة علاجك». حيث طلب من المشاركين تحديد الحالة الصحية واقتراح المسار العلاجي الموصى به، واستخدمت الدراسة ثلاثة من روبوتات الدردشة المتقدمة: «جي بي تي-4» أو من شركة «أوبن إيه آي»، و«لاما 3» من «ميتا»، و«كوماند آر+» من «كوهير»، وجميعها تتمتع بخصائص متباينة نسبياً. حيث قدموا معلومات منقوصة وغالباً ما أساءت الروبوتات تفسير استفساراتهم. القدرات التقنية للنماذج نفسها ولم تتغير، إنما اختلفت المدخلات البشرية، ما أفضى إلى نتائج متباينة تماماً. واللافت أن المشاركين في التجربة حققوا نتائج أسوأ حتى من المجموعة الضابطة التي لم تستخدم روبوتات الدردشة واكتفت بمحركات البحث التقليدية. يميل المهندسون عادة إلى الاعتقاد أن الناس هم من يستخدمون التكنولوجيا بشكل خاطئ، وبالتالي يتم تحميل أي خلل في الاستخدام إلى المستخدم نفسه، بينما يعد الأخذ بعين الاعتبار المهارات التكنولوجية للمستخدم أمراً جوهرياً في عملية التصميم. وقد تمثل روبوتات الدردشة الصحية المتخصصة حلاً جزئياً لهذه المعضلة، غير أن دراسة حديثة أجرتها جامعة «ستانفورد» كشفت أن بعض روبوتات الدردشة للعلاج النفسي المشهورة يمكن أن تتحيز أو تفشل ما يؤدي إلى نتائج خطيرة.

ثورة في بطولة ويمبلدون للتنس.. التكنولوجيا بدلا من الحكام
ثورة في بطولة ويمبلدون للتنس.. التكنولوجيا بدلا من الحكام

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • رياضة
  • الجزيرة

ثورة في بطولة ويمبلدون للتنس.. التكنولوجيا بدلا من الحكام

في ثورة تكنولوجية قد تنتقل لباقي الألعاب، قرر نادي عموم إنجلترا التخلي عن حكام الخطوط في بطولة ويمبلدون للتنس (إحدى البطولات الأربع الكبرى) والاستعانة بالتكنولوجيا مع إقبال العالم على الذكاء الاصطناعي، لكن الحكام البشر يأملون في الاستمرار في لعب دور رئيسي. ودائما ما احترمت البطولة الأعراف والتقاليد طوال تاريخها الممتد على مدار 148 عاما، ولكن من المستحيل مقاومة التقدم التكنولوجي إذ تستعين البطولة بنظام الكتروني لتحديد ما إذا كانت الكرة تجاوزت حدود الملعب بدلا من حكام الخطوط الذين يرتدون ملابس أنيقة عندما تنطلق البطولة يوم الاثنين. وتقرر تقليص عدد حكام الخطوط في البطولة من حوالي 300 إلى 80 سوف يعملون "مساعدين للمباريات"، أي يدعمون الحكام الرئيسيين ويتدخلون في حالة تعطل النظام الالكتروني (التكنولوجيا) الذي يعتمد على أكثر من 450 كاميرا – في أي من الملاعب 18 المستخدمة. وقالت رابطة حكام التنس البريطانيين إن المنصب المستحدث، الذي سيُعتمد في الأحداث التي تستخدم النظام الالكتروني المباشر، يوفر طريقا جديدا للحكام المهتمين بهذا الدور. وقالت الرابطة "رغم أن هذا التطور أدى إلى انخفاض في إجمالي أيام التحكيم لحكام الخطوط، فقد تم تعويض التأثير جزئيا من خلال إنشاء منصب مساعد (حكم) المباراة". وأشارت الرابطة إلى أن حكام الخط لن يكون لهم دور في بطولات ويمبلدون أو اتحاد لاعبي التنس المحترفين، إلا أن هناك فرصا متاحة بينها بعض منافسات اتحاد لاعبات التنس المحترفات وبطولات الجولة العالمية للاتحاد الدولي للتنس. واستُخدم النظام الالكتروني لأول مرة على سبيل التجربة في البطولة الختامية لموسم الجيل القادم التابعة لاتحاد لاعبي التنس المحترفين في ميلانو في عام 2017، واعتُمد على نطاق أوسع خلال جائحة كوفيد-19 قبل أن يسود استخدامه في كل منافسات اتحاد اللاعبين المحترفين. كما اعتمدت بطولتا أستراليا المفتوحة وأمريكا المفتوحة على النظام الالكتروني، لكن بطولة فرنسا المفتوحة لم تؤيد هذا التبديل رغم توافر التكنولوجيا الخاصة بالملاعب الرملية حيث تساعد بصمة الكرة الحكام في اتخاذ قراراتهم. النظام الالكتروني له شعبية كبيرة يحظى النظام الالكتروني بشعبية كبيرة بين اللاعبين حتى لو أبدى البعض، بينهم المصنفة الأولى عالميا أرينا سبالينكا وألكسندر زفيريف الذي وصل للنهائي ثلاث مرات في البطولات الأربع الكبرى، عدم تصديقهم لقرارات خلال موسم الملاعب الرملية الأخير. ولكن البطولات التي تعتمد على العين البشرية ليست بمنأى تماما عن القرارات المثيرة للجدل، ومن المرجح أن تؤدي الخطوة التي اتخذها نادي عموم إنجلترا، والتي جاءت بعد اختبارات مكثفة العام الماضي، إلى إثارة حفيظة البعض. وقالت رابطة التنس البريطانية إنها تتفهم القرار وسط تغييرات في التحكيم على مستوى العالم وأعربت عن التزامها بمواصلة تطوير الحكام في البلاد مستقبلا. وقالت الرابطة "نعمل مع رابطة حكام التنس البريطانيين لتطوير استراتيجية مشتركة تضمن إمكانية الاحتفاظ بالحكام داخل الرياضة، وإمكانية تعيين حكام جدد، ودعم مجتمع التحكيم من خلال التغييرات". وقالت لكن الرئيسة التنفيذية لنادي عموم إنجلترا سالي بولتون قالت إن عددا من الحكام أدركوا أن التغيير قادم. وأضافت بولتون "إنه الوقت المناسب لنمضي قدما. نقدر تماما الالتزام الذي قدمه حكام الخطوط للبطولة على مدار سنوات عديدة. وتابعت "يعود عدد كبير منهم في أدوار جديدة… لذلك نحن سعداء حقا بانخراط الكثيرين منهم في تنظيم البطولة".

الأوروبيون بين المطاوعة داخل حلف الناتو والبحث عن بدائل خارجه
الأوروبيون بين المطاوعة داخل حلف الناتو والبحث عن بدائل خارجه

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • سياسة
  • الجزيرة

الأوروبيون بين المطاوعة داخل حلف الناتو والبحث عن بدائل خارجه

لندن- يخوض الأوروبيون بحثا شاقا عن البدائل منذ وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض حيث لم يتردد بالتهديد بنهج سياسة أكثر انعزالا تجاه الحلفاء، سعيا لتحويل العلاقة المتوترة مع واشنطن في أكثر من ملف إلى محرك لاستعادة زمام المبادرة الاقتصادية وتولي دفة القيادة الدفاعية. فبعد أن انتهت قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" الأخيرة في لاهاي بالرضوخ للضغط الأميركي برفع سقف إنفاق الحلفاء الأوروبيين الدفاعي إلى 5% من ناتجهم الداخلي الخام، يسعى الأوروبيون -بعد أن هدأت مخاوفهم نسبيا من انسحاب أميركي مفاجئ من الحلف- إلى نقل عبء قيادة الحلف إلى أوروبا. التزام أميركي مشروط تعهد الرئيس الأميركي بالتمسك بالشراكة في حلف الناتو وعدم فك الارتباط الأمني بين ضفتي الأطلسي، في الوقت الذي أصرعلى الظهور بمظهر المنتصر القادر على إرغام الأوروبيين على إنفاق المزيد من الأموال لتحمل أعباء توفير الحماية لأنفسهم. أما الأمين العام لحلف الناتو مارك روته ، فقد حاول خلال تصريحاته في القمة التأكيد على أن الضغط الأميركي شكل قوة دافعة حاسمة ساهمت في اتخاذ الأوروبيين خطوة طالما ترددوا في الإقدام عليها على مدار سنوات. وتخلص صحيفة بوليتيكو إلى أن الأمين العام للناتو نجح في "فك شفرة" الرئيس الأميركي، وتمكن من تأمين قمة ناجحة خالية من المفاجآت، عبر كيله المديح لترامب، في وقت أصر على تلافي طرح الأسئلة الصعبة بشأن طرق تمويل ميزانيات الدفاع الأوروبية. ويرى رافائيل لوست الخبير في شؤون الدفاع بالمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية -في حديث للجزيرة نت- أن رفع الإنفاق الدفاعي ليس قرارا أميركيا بحتا بل هو توجّه بدأت الدول الأوروبية تدرك أهميته منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، حيث انخرط الحلفاء بالفعل، خلال القمم الثلاث الأخيرة لحلف الناتو في مدريد وفيلينيوس وواشنطن، في إعداد خطط دفاعية أكثر تفصيلا وواقعية. ويضيف الخبير البريطاني أن الأوروبيين فقدوا كثيرا من ثقتهم بالحليف الأميركي الذي يبدو منشغلا بشكل متزايد بإدارة أزمات في مناطق أخرى من العالم، كمنطقة الشرق الأوسط والمحيطين الهادي والهندي، بعيدا عن مظلة الحلف. وفي المقابل، تؤكد مارتا موتشنيك -الباحثة الأولى بشؤون الاتحاد الأوروبي لدى "مجموعة الأزمات الدولية" في بروكسل- أن النجاح في إدارة العلاقة المعقدة مع الرئيس الأميركي لا يعفي الأوروبيين من الحاجة للتفكير الجاد في كيفية سد الثغرات والفجوات الحرجة في منظومتهم الدفاعية. وترى الخبيرة في السياسات الأوروبية -في حديثها للجزيرة نت- أن التزام واشنطن الحالي بالحلف لا يمكن اعتباره مضمونا في المستقبل، إذ قد تتجه الولايات المتحدة إلى خفض وجودها العسكري بأوروبا، في وقت تحتاج فيه القارة إلى دعم عسكري مستدام لمواجهة تحديات أمنية متصاعدة. وفي مقال مشترك للخبيرين على صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، ألمح كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس إلى أن بلديهما يعملان بشكل مشترك على استقلالية المنظومة الدفاعية الأوروبية وجعلها قادرة على العمل في إطار حلف الناتو كإطار مرجعي للدفاع عن الأمن الأوروبي. بحث عن البدائل بدأت فرنسا وبريطانيا -منذ عودة ترامب للبيت الأبيض- بالدفع نحو تشكيل " تحالف الراغبين" كآلية دفاعية عسكرية توفر للأوكرانيين الضمانات الأمنية التي يرفض الأميركيون تقديمها حال التوقيع على أي اتفاق سلام في كييف. وجاء ذلك على خلفية تراجع حماسة الأميركيين في عهد الإدارة الحالية عن دعم كييف، إذ يتجنب ترامب تأييد أي خطوات تصعيدية قد تؤثر على تقاربه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، على الرغم من لقائه خلال قمة الناتو الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعدم اعتراضه على وصف بيان القمة لروسيا بـ"التهديد العابر لضفتي الأطلسي". ويرى رافيئل لوست الخبير في الشؤون الدفاعية أن قمة الناتو في لاهاي أضفت طابعا أوروبيا للحلف، وأطلقت حوارا مهما لإعادة توزيع الأدوار والأعباء داخله، بما ينسجم مع التوجه الأوروبي. لكن شاشانك جوشي محرر الشؤون الدفاعية بصحيفة إيكونوميست البريطانية أصر -خلال حديثه للجزيرة نت- على أن الأوروبيين بحاجة لامتلاك رؤية وخطط واضحة لطبيعة القدرات العسكرية الأميركية التي يستطيعون التخلي عنها أو استبدالها، ووضع جدول زمني محدد لبدء تلك المرحلة الانتقالية. وفي هذا السياق، يحاول الأوروبيون والبريطانيون إيجاد إطار بديل لمظلة "الناتو" لبناء تعاون دفاعي يُمكنهم من حماية الأمن القومي الأوروبي بشكل مستقل. فمنذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وفر حلف الناتو إطارا حافظ على التنسيق العسكري بين الجانبين، في وقت تخففت فيه لندن من التزاماتها بسياسات الدفاع والأمن المشتركة للاتحاد بعد توقيع اتفاق "بريكست". ووقع الاتحاد الأوروبي وبريطانيا قبل أسابيع -في قمة تعد الأولى من نوعها منذ خروج الأخيرة من الاتحاد- اتفاقا دفاعيا يمكن لندن من المشاركة في صندوق الصناعات الدفاعية الأوروبية البالغ قيمته 150 مليار يورو، ويمنح الشركات البريطانية فرصة الانخراط في مشاريع إعادة تأهيل البنية التحتية العسكرية الأوروبية. الشراكة الصعبة تشير صحيفة غارديان البريطانية أن الطموح الدفاعي الأوروبي سيتطلب أيضًا التزاما سياسيا طويل الأمد، وهو ما يواجه تحديا حقيقيا مع الصعود اللافت لليمين الشعبوي في عدد من الدول الأوروبية والذي يتبنى سياسات أكثر انعزالية. وفي الوقت الذي أبدت إسبانيا معارضة صريحة لخطة زيادة الإنفاق الدفاعي لـ5% من ناتجها المحلي، وبدت وكأنها صوت معزول داخل الحلف، لم توار دول أخرى مخاوفها من عدم قدرة ميزانياتها المثقلة بأعباء كثيرة على تلبية أسقف الإنفاق المرتفعة التي فرضها الرئيس الأميركي. وبدوره هدد الرئيس الأميركي بإجبار إسبانيا على الرضوخ للقرار عبر بدء مفاوضات معها، في وقت يخوض مسؤولو إدارته مباحثات مكثفة وصعبة مع الاتحاد الأوروبي بشأن تخفيف الرسوم الجمركية الأميركية التي قد تصل حد 50% على الصادرات الأوروبية إلى الأسواق الأميركية. وأعرب الرئيس الفرنسي عن أمله في أن يستثني ترامب الحلفاء الأوروبيين في حربه التجارية التي أطلقها، مشيرا إلى أن زيادة الانفاق الدفاعي لا يمكن أن تتحقق دون رفع القيود الجمركية الأميركية. ويرى نايك تويني الباحث في السياسات الأمنية بالمركز الأوروبي للسياسات الخارجية -في حديثه للجزيرة نت- أن رفع الإنفاق العسكري لمستوى غير مسبوق ليس بالضرورة الحل الأمثل لردع أي تهديد للأمن الأوروبي، إذ تبرز خشية حقيقية من أن تؤدي الزيادة لتعقيد عمليات إعادة الهيكلة والتأهيل للقدرات العسكرية الأوروبية، وتضع الأوروبيين تحت ضغط مأزق التمويل. ورغم حرص الحلفاء الأوروبيون على ضمان التزام واشنطن بحلف الناتو، حذرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين من صعوبة التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة، ودعت إلى تأسيس إطار بديل عن منظمة التجارة العالمية لتسهيل التبادل الحر مع الدول الراغبة، من دون أن تشير صراحة إلى واشنطن. ولاء بريطاني في المقابل، اختار رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قمة حلف الناتو منصة للإعلان عن اقتناء بلاده 12 طائرة مقاتلة من طراز " إف 35" الأميركية القادرة على حمل رؤوس نووية جوا، في وقت تواصل فيه لندن إعادة هيكلة ترسانتها من الغواصات النووية بشراكة وثيقة مع واشنطن. وفي حين يتجه الرئيس الفرنسي إلى طرح ترسانته النووية مظلة ردع أوروبية مستقلة عن الهيمنة الأميركية، لتوفير الحماية النووية للقارة، يتجنب ستارمر اتخاذ أي مواقف قد تفسر على أنها تحدٍ للتوجهات الأميركية مؤكدًا التزامه بسياسة "عدم التفضيل بين الشركاء". ويشير الخبير بالشؤون الدفاعية روست -في حديثه للجزيرة نت- إلى أن بريطانيا كانت تملك فرصة حقيقية لتوسيع تعاونها النووي مع فرنسا، وتكييف ترسانتي البلدين معًا لتلبية الحاجة الأوروبية لردع مستقل "لكن يبدو أن البريطانيين غير متحمسين لذلك المسار، ويجدون صعوبة في فك ارتباطهم النووي المزمن بالولايات المتحدة".

القضاء البريطاني: رسوم فيزا وماستركارد تنتهك قانون المنافسة
القضاء البريطاني: رسوم فيزا وماستركارد تنتهك قانون المنافسة

أرقام

timeمنذ 3 ساعات

  • أعمال
  • أرقام

القضاء البريطاني: رسوم فيزا وماستركارد تنتهك قانون المنافسة

قضت محكمة بريطانية يوم الجمعة بأن رسوم المعاملات التي تفرضها كلاً من "فيزا" و"ماستركارد" على تجار التجزئة تنتهك قانون المنافسة. وحكمت محكمة استئناف المنافسة في لندن بإجماع الآراء بأن ما يُعرف بـ "رسوم التبادل متعددة الأطراف" التي تفرضها الشركتان تخالف قانون حماية المنافسة الأوروبي. جاء هذا الحُكم في قضية رفعها مئات التجار ضد شركتا المدفوعات، وأوضح "ديفيد سكوت" مُحامي المُدعين أن هذا يعد انتصاراً كبيراً لجميع التجار الذين كانوا يدفعون رسوماً مفرطة. فيما أعلنت "فيزا" وماستركارد" رفضهما للحكم، وأنهما تعتزمان تقديم طلب نقض عليه.

ليستر سيتي يقيل فان نيستلروي بعد هبوطه إلى التشامبيونشيب
ليستر سيتي يقيل فان نيستلروي بعد هبوطه إلى التشامبيونشيب

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • رياضة
  • صحيفة الخليج

ليستر سيتي يقيل فان نيستلروي بعد هبوطه إلى التشامبيونشيب

لندن - أ ف ب أعلن نادي ليستر سيتي الجمعة رحيل مدربه الهولندي رود فان نيستلروي بعد قرابة عشرة أسابيع من هبوطه من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إلى المستوى الثاني (تشامبيونشيب). وقال ليستر في بيان: إنه «اتفق» مع المدرب الهولندي على إنهاء عقده فوراً. استلم فان نيستلروي، البالغ من العمر 48 عاماً، مهامه مدرباً لليستر سيتي في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر بعد فترة قصيرة قضاها مدرباً مؤقتاً لمانشستر يونايتد بعدما عمل مساعداً لمواطنه المقال من منصبه إريك تن هاغ. ليستر سيتي: نيستلروي شهد فترة صعبة للنادي لكن نيستلروي لم ينجح في إيقاف تراجع ليستر سيتي الذي عاد إلى المستوى الثاني بعد موسم واحد فقط من عودته إلى دوري الأضواء. وأضاف ليستر سيتي «لقد أشرف رود على فترة صعبة للنادي». وأضاف «منذ تعيينه في (تشرين الثاني) نوفمبر 2024، تولى رود منصبه باحترافية ونزاهة والتزام واضح بأهدافنا، بما في ذلك من خلال دمج العديد من اللاعبين الواعدين من أكاديمية النادي في بيئة الفريق الأول». وتابع: «يترك رود منصبه مع احترام وتقدير الجميع في النادي على تفانيه وعمله الدؤوب، مع أطيب تمنياتنا له بالتوفيق في المستقبل». ودعا فان نيستلروي، المدرب السابق لنادي أيندهوفن، إلى إجراء محادثات مع إدارة النادي بعد تأكيد هبوطه، لكنه اضطر للانتظار لأسابيع عدة. نيستلروي يشكر ليستر سيتي وقال في بيان النادي «أود أن أشكر شخصياً لاعبي ليستر سيتي ومدربيه وأكاديميته وجميع أعضاء الجهاز الفني الذين عملت معهم على احترافيتهم وتفانيهم خلال فترة وجودي في النادي». وحقق مهاجم مانشستر يونايتد وريال مدريد الإسباني السابق أربع نقاط في أول مباراتين له بعد أن حل بديلاً لستيف كوبر، لكن سلسلة من 15 هزيمة من أصل 16 مباراة تالية حسمت مصير الفريق بالهبوط. خلال تلك السلسلة، خسر الفريق تسع مباريات متتالية على أرضه دون تسجيل أي هدف رقم قياسي جديد في الدوري الممتاز. وهبط ليستر سيتي إلى دوري المستوى الثاني مع إيبسويتش تاون وساوثمبتون وقد صعد كلاهما إلى الدوري الممتاز مع ليستر في موسم 2023/2024.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store