
المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية: البرنامج النووي سيواصل مساره
أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني، اليوم الجمعة (27 حزيران 2025)، أن البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية الإيرانية سيواصل مساره في إطار الأهداف السلمية.
وقالت مهاجراني في تصريح تلفزيوني إنه "من الآن فصاعداً ستتخذ علاقتنا وتعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية شكلاً جديداً"، مبينة أن "السلوك المزدوج لبعض الدول الغربية وصمتها إزاء الأعمال العدوانية الإسرائيلية وجّه ضربة قوية لمصداقية ادعاءاتها حول حقوق الإنسان والقوانين الدولية".
وأضافت أن الصمت أو الدعم الضمني من قبل بعض القوى يجعلها شريكة في جرائم الحرب، موضحة أن إيران ليست من بادر بالحرب ولن تتراجع عن الدفاع المشروع.
وتابعت المتحدثة: "الجمهورية الإسلامية مستندة إلى قدراتها الوطنية تمتلك استعداداً كاملاً لأي سيناريو وأي تهديد محتمل، كما أن الأمن الوطني الإيراني هو خطنا الأحمر وأي تهديد سيواجه برد حازم".
وأشارت مهاجراني إلى أن "رسالة إيران هي رسالة سلام وتعاون إقليمي ومواجهة للأحادية والاحتلال".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ 35 دقائق
- موقع كتابات
مصادقة المحكمه الدستوريه على نتائج الانتخابات البرلمانيه مسأله وجوبيه واجراءآ جوهريآ وليس شكليآ
الغالب في فقه القانون الدستوري المقارن يؤكد لنا ان مصادقة المحكمه الدستوريه على نتائج الانتخابات البرلمانيه في العديد من البلدان الاجنبيه والعربيه ومنها العراق وخاصة في الدول التي تأخذ (بمبدأ ازدواجية القانون والقضاء) يعتبر الزاميآ وأجراءآ جوهريآ وليس شكليآ لانه يؤثر ايجابآ او سلبآ بالمراكز القانونيه للمخاطبين بهذا الاجراء الدستوري خاصة اذا علمنا بأنه لايجوز دستوريآ للفائز بمقعد نيابي بالانتخابات ان يتبوء مركزه القانوني ومقعده النيابي الا بعد تقديم وقراءة القسم الدستوري امام المحكمه الدستوريه او تاجيل تقديم القسم لوقت اخر ولكن ايضآ بعذر واسباب مشروعه . وهكذا لامفر كي يتحول الفائز بالانتخابات الى عضوآ كامل العضويه بالبرلمان الا من خلال أداء القسم الدستوري امام المحكمه الدستوريه.. وجدير بالاشاره هنا انه يحق لهذه المحكمه الدستوريه حرمان الفائز بالانتخابات واسقاط عضويته البرلمانيه اذا لم يفي بهذا الاجراء الجوهري. كما انه يجب ان يكون ملزمآ بالحضور وقراءة القسم النيابي امام المحكمه الدستوريه بشكل صريح وعلني كي يتحول في هذه الحاله وفقط من (فائز الى نائب) بالبرلمان وبالتالي نجد هنا المصادقه وجوبيه وحتميه للحصول عضويته النيابيه واضافة لذلك كله تقوم المحكمه الدستوريه ايضآ بنفس الوقت بالتاكيد الرسمي على عدد الاصوات الانتخابيه التي حاز عليها النواب بالدوره النيابيه الجديده.. واخيرآ وتأكيدآ على ذلك أجد ان القسم النيابي هو اجراء جوهري وليس شكلي حيث نلاحظ في مجريات العمل النيابي ان النائب الذي يقوم ( بالحنث بالقسم الدستوري) يتم حرمانه وتجريده من عضويته بالبرلمان وهذا تاكيد اخر على تصورنا القانوني اعلاه..!! وهكذا وعلى ضوء ماتقدم نرى ان مصادقه المحكمه الدستوريه على نتائج الانتخابات النيابيه هو بالضروره الدستوريه مسأله الزاميه واجراء جوهري وموضوعي وليس اجراءآ شكليآ او ثانويآ..؟


موقع كتابات
منذ 35 دقائق
- موقع كتابات
الخطة الاميركية بدأت فهل تنجح؟ الجزء الخامس
بعد اعلان وقف اطلاق النار بين إسرائيل وايران وبرعاية قطرية اميركية عادت ايران الى نفس سياستها واسلوبها الخطابي والقول بأنها انتصرت وان المفاعلات النووية كان تأثير القصف الاميركي عليها محدودا مثلما صرح المرشد الأعلى علي خامنئي ولكن تم نقض تصريحات المرشد الأعلى من قبل وزير الخارجية عباس عرقتشي عندما قال ان المفاعلات النووية قد تضررت بشدة وان القصف الأميركي قد اثر عليها تأثيرا كبيرا.. ولكن الى اين تتجه الامور في المنطقة… المعلومات الخاصة تؤكد ان اميركا اعطت الضوء الاخضر لاسرائيل بالقيام بعمليات قصف واغتيالات للقيادات الايرانية وللعلماء العاملين في مجال الطاقة النووية وفي مجال تصنيع الصواريخ وسنشهد في الايام القليلة المقبلة عمليات اغتيال وقصف جوي تستهدف مراكز وشخصيات حيوية في النظام الايراني سياسيا وعسكريا وعلميا وهذه العمليات ستقول اميركا انها ليست خرق لاطلاق النار وستتصاعد هذه العمليات تدريجيا الى ان تصبح عمليات قصف واغتيالات يومية مثلما يجري في لبنان الذي خرقت فيه إسرائيل اتفاق وقف اطلاق النار أربعة الاف مرة بل ان هذه العمليات قد تشمل اغتيال المرشد الاعلى علي خامنئي……. يبدو ان اميركا واسرائيل ستمضيان في خطة اسقاط النظام او اضعافه لدرجة تسمح باسقاطه شعبيا او عبر تحرك عسكري مدعوم من الشعب…. الخلاصة ان الخطة الاميركية الإسرائيلية تمضي وستشمل لبنان وايران وبعدها ستشمل العراق اوتوماتيكيا بموجب مبدأ الدومينو وهو المبدأ الذي يعشقه الساسة والمخططين الستراتيجين الاميركان ولننتظر تطورات الوضع خلال شهر تموز ومن سيتدخل لدعم اميركا واسرائيل في العمليات ولله الامر من قبل ومن بعد……..


موقع كتابات
منذ 35 دقائق
- موقع كتابات
الفلسفة السياسية والنظرية السياسية / الجزء الثاني: الأيديولوجيا
الأيديولوجيا هي مجموعة من الأفكار والقيم التي تشكل رؤية الإنسان للعالم وتوجه سلوكه. على سبيل المثال، قد تكون الأيديولوجيا دينية، مثل ما ينبثق عن الإسلام، أو سياسية، مثل الاشتراكية. هي تساعد في تفسير الأحداث وتبرير الأفعال، لكنها ديناميكية وتتغير مع الظروف الاجتماعية. تؤثر الأيديولوجيا على كيفية اتخاذ القرارات، سواء في الحياة اليومية أو في السياسة. على سبيل المثال، قد تؤدي أيديولوجيا معينة إلى دعم سياسات معينة أو رفضها بناءً على المعتقدات. غالبا الأيديولوجيات تدخل الذهن من تفاعل الإنسان ونظم سائدة في المجتمع كنظام الحكم بالذات وربما يفكر الإنسان في تطويرها من العيش والحاجات وطريق سدها أو الغرائز وإشباعها، الإسلام مثلا نظام حكم قد يعتبره البعض أيديولوجيا دينية، لكن هذا خطأ فالإسلام يحوي فلسفات متعددة ومعايير وقيم فهو يقع في موضع جامع لفلسفات لها معايير وقيم، لكن ممكن أن ينتج أيديولوجيا في النظرية السياسية من خلال رؤية للواقع تتغير مع الزمان والمكان، لكن الاشتراكية هي نظرية سياسية منبثقة عن الشيوعية التي لم تك قادرة على الدخول إلى الواقع مباشرة، الرأسمالية فلسفة إدارة المال والآليات المحيطة بها ممكن أن تشكل بيئة سياسية لكن لا تضع نظرية سياسية لذا تجد هنالك فاعلية لمراكز القوى وما يمكن أن يسمى بالدولة العميقة، فسلوكها في الإدارة الداخلية مختلف عن سلوكها خارج الدولة في المستعمرات مثلا. التفريق بين التفكير الفلسفي والأيديولوجي قد لا يفهم من العقليات البسيطة والشعبوية أي السوقية بالتأكيد الأيديولوجيا تؤثر على تعبير الشخص نحو الأمور، لكني أرى أن هنالك اختلاف بين السلوك المنبثق عن أيديولوجيا وذاك المنبثق عن آلية، فالسلوك المنبثق في التعامل الحسن بهدف مصلحة لا يعبر عن قناعته ، السلوك الأيديولوجي يعبر عن قناعات، والاثنان قد لا يلتزمان بالسلوك السوي الذي من الطبيعي أن تفرضه قيمهما عندما تتعاظم الغريزة أو الحاجة وهنا تأتي الفلسفة والتي هي الأفكار الرادعة وهذه أيضا تضبط ولكن قد يخرج الإنسان عنها مرافق له نوعا من الإحساس بالذنب وهذا رادع عن الاستمرار. وإذا كان ظهور المصطلح أول مرة عند الفيلسوف الفرنسي أنطوان دستو دو تراسي في نهاية القرن الثامن عشر، حيث استخدمه لوصف 'علم الأفكار' فانه اليوم توسع وهنا تظهر مشكلة الخلط التي قد تمنع التحديث والتطوير أو التوسع في الأفكار عندما يتعامل مع القيم وهي معايير فلسفية لا أرى أن تدمج معا كتعريف رغم بقائها كمنظومة عمل وحياة، كذلك الأخلاق فهي نظام معياري لانتظام السلوك. التباس المعنى للأيديولوجيا: غالبا ما تعتبر الصفة الأيديولوجيا في مجتمعنا كتعبير عن التعصب والسلوك السيء لفئة سياسية كالشيوعية أو مجموعة دينية، وتربط بالفشل بينما الأيديولوجيا هي منظمة الأفكار، غالبًا ما تُرتبط الإيديولوجيات السياسية (مثل الإسلامية، القومية، الليبرالية) بالانقسامات الطائفية وتدهور الخدمات مثل الكهرباء والمياه جعل الجمهور يرى الإيديولوجيات كشعارات فارغة، عندما تفتقد الرؤية ويحبط الجمهور، والرؤية مهمة للعمل السياسي الجاد وهي قواعد الحساب بين الأحزاب والجمهور وبفقدانها سنجد الطموحات الشخصية تظهر وفقدان الثقة وعزوف الجمهور عن الانتخابات عند ظهور الفساد على هذه الطبقة، الإيديولوجيات تُشوه بسبب ارتباطها بأنظمة سياسية غير عادلة؛ دعم إصلاحات تعزز تكافؤ الفرص وتمثيل الفئات المهمشة يمكن أن يحسن صورتها الابتعاد عن التحالفات المثيرة للجدل أو المرتبطة بالفساد يعزز المصداقية. من الضروري إشراك الشباب ومراجعة وتعديل الخطاب، فالفساد لا يهدم المدنية فحسب بل يهدم القيم والثقافة وبذلك تضيع الفلسفة والنظرية وكل ما يتبعها من فروع وتسميات. الأيديولوجيا، التنظير، عوامل أساسية لا يقوم بدونها فكر فاعل على الأرض ولكن عليها أن تتبنى التفكير بما هو مطلوب لصناعة الحياة والمستقبل وليس بتجميد الفكر والإنسان أو جره إلى الماضي والعجز أو إفراغ الطاقة بتغليب التخلف والعدمية عندما نضع فكرة كتحقيق المساواة للجميع علينا أن نكون صادقين في توزيع الموارد وان يكون الحاكم والمحكوم بنمو متوازن وليس نمو انفجاري عند المسؤولين وانحدار عند الشعب، أو زيادة الضرائب لتعظيم الوارد بدل القضاء على الفساد، فهذا كله من عوامل عدم الاستقرار وان كان الأمن مستتبا وفق معايير السلطات.