logo
الرئيس الأميركي يرد على استفسار حول تأخر تنبيه العائلات بحدوث الفيضانات في تكساس: الجميع أدوا "عملا بطوليا"

الرئيس الأميركي يرد على استفسار حول تأخر تنبيه العائلات بحدوث الفيضانات في تكساس: الجميع أدوا "عملا بطوليا"

العربيةمنذ 3 أيام
وبخ الرئيس الأميركي دونالد ترامب مراسلة أمام الكاميرات، بسبب سؤالها عن رده على تساؤلات أثارها مواطنون حول تأخير تنبيهات الفيضانات التي ضربت تكساس.
وقال ترامب خلال زيارته لمناطق الكارثة الجمعة: "فقط الشخص الشرير يطرح سؤالا كهذا"، معتبرا أن الجميع أدوا "عملا بطوليا" في مواجهة الكارثة التي أودت بحياة 121 شخصًا على الأقل، بينهم عشرات الأطفال في مخيم صيفي.
#US President #DonaldTrump suggests reporter is 'evil' for asking about #Texas flood warning system pic.twitter.com/1jLTcZYgRx
— ShanghaiEye🚀official (@ShanghaiEye) July 12, 2025
وجاءت زيارة ترامب إلى وسط تكساس بعد أسبوع من فيضانات مفاجئة تسببت في ارتفاع منسوب نهر غوادالوبي 26 قدما في أقل من ساعة، فيما لا يزال أكثر من 170 شخصا في عداد المفقودين.
وأشاد الرئيس الأميركي بأداء المستجيبين للطوارئ والمسؤولين المحليين، قائلا: "لدينا إعجاب كبير بالعمل الذي قام به الجميع"، في حين يواجه مسؤولون محليون تساؤلات حول تأخر التحذيرات واتخاذ الإجراءات رغم تلقيهم إنذارات مبكرة.
وبدا موقف ترامب مختلفا هذه المرة عن انتقاداته اللاذعة لمسؤولين ديمقراطيين خلال كوارث سابقة، حيث ركز على علاقته الوثيقة بحاكم تكساس الجمهوري غريغ أبوت، واصفا إياه بـ"الرجل المدهش". كما تجنب الرئيس التعليق على مصير وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية (FEMA) التي سبق أن هدد بتقليص صلاحياتها، واكتفى بالثناء على أدائها الحالي.
من جهتها، دافعت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم عن نهج الإدارة الذي يعطي الأولوية للاستجابة المحلية، قائلة إن الحكومة الفيدرالية "تمكن الولايات والمسؤولين المحليين لاتخاذ أفضل القرارات لأنهم الأقرب إلى مجتمعاتهم".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

" عقيدة ترامب" المتأرجحة بين الفوضى والسلام
" عقيدة ترامب" المتأرجحة بين الفوضى والسلام

الوطن

timeمنذ 31 دقائق

  • الوطن

" عقيدة ترامب" المتأرجحة بين الفوضى والسلام

انتهت الحرب. لم تنتهِ. الجدل مشتعل. المرشد علي خامنئي أعلن انتصار إيران لأنها «لم تستسلم» ونظامها لا يزال قائماً. وبنيامين نتنياهو احتفل بانتصاره لأنه نجح في تحريض الرئيس الأميركي على اتخاذ أكبر عمل عسكري في حياته السياسية، ولأن جيش إسرائيل وجواسيسها جعلوا سماء إيران مفتوحة. لكن دونالد ترامب غضب لأن الطرفين الآخرين لم يعترفا له بأنه «المنتصر الأول» و«الوحيد» في هذه الحرب، فهو الذي سمح بإشعالها وحسمها ثم فرض وقف إطلاق النار، وهو الذي وبّخ نتنياهو بعدما حاول التمرّد، وهو أخيراً من هاجم خامنئي لأنه لم يشكره على منع إسرائيل من اغتياله حيث كان «يختبئ». وبعد التوبيخ إذا بترامب يطالب بوقف «الاضطهاد السياسي» لنتنياهو ومحاكمته بتهم الفساد، أي أنه يتدخّل علناً ومباشرة في عمل القضاء الإسرائيلي. وقبل وقف إجراءاته لتخفيف العقوبات وبعدها لا يزال ترامب في حاجة إلى استعادة التفاوض مع إيران، لكن عباس عراقجي نبّهه إلى وجوب «مراقبة لسانه» و«التخلّي عن لهجته غير المحترمة» تجاه المرشد إذا كان يريد اتفاقاً. وبعد الضربات غير المسبوقة على المنشآت الثلاث أصبح ترامب أكثر تشدداً في الحصول على اتفاق «بشروطه»، غير أن طهران تتمهّل. هذه الحرب كشفت الكثير من التناقضات (البحث عن السلام من دون رؤية) والمفارقات (التمسك بالنظام الإيراني تجنّباً لـ «الفوضى» مع أن الجميع يريد تغييره)، والأكاذيب (كلا الطرفين اعتبرها حرباً «وجودية» على رغم أن بعض فصولها خضع لترتيبات متبادلة). ومن التناقضات أن ترامب يريد «إنهاء الحروب»، لكنه أخفق في أوكرانيا وغزّة ولم يشأ منع حرب كان يمكن تفاديها من خلال مفاوضات كانت جارية مع إيران غير أن «الحليف» الإسرائيلي لم يكن راضياً على مسارها، ولن يرضى عن أي مسار مستقبلي لها، فلا هدف له سوى التدمير الكامل للبرنامج النووي الإيراني. ومن المفارقات أن يواصل ترامب تسفيه أجهزته الاستخبارية (التي عيّن رؤساءها) لأن تقاريرها وخلاصاتها لا تصبّ في «تمجيد» إنجازاته، فطائرات «بي 2» الشبحية وقنابلها الخارقة قامت بالمهمة أما الحصيلة فقد تكون أو لا تكون بحسب التمنيات، لكن ترامب يريد الإشادات قبل الحقائق، وبطبيعة الحال لا يمكن الاعتماد على ادعاءات أي من طرفي الحرب للحصول على تقويم مهني للضربات. ومن التناقضات أيضاً أن يؤكد ترامب بنفسه أن أي يورانيوم عالي التخصيب «لم يُنقل» من فوردو قبل الضربات فيما كان وزير دفاعه ينفي أن تكون هناك معلومات في هذا الشأن، وذلك خلال مؤتمر صحافي خصصه لتأنيب وسائل الإعلام على نشرها تسريبات من تقارير الأجهزة. وهكذا فليس مؤكّداً أن الحرب انتهت، ولا مؤكداً أن البرنامج النووي عطب نهائياً أو عُطّل لبضع شهور أو بضع سنوات. لكن المفارقة الكبرى أن تكون دولة نووية كإسرائيل غير موقّعة على معاهدة حظر الانتشار النووي خاضت حرباً «استباقية» للتخلص من سلاح نووي غير موجود بعد لدى إيران الدولة الموقعة على المعاهدة وتدافع عن برنامجها وعن «سلميّة» لم تستطع أن تقنع أحداً بصدقيتها، فكانت بذلك كأنها استدعت الحرب عليها استدعاءً. ومما كشفته الحرب ذلك الفارق الهائل بين الخطاب والقدرة في أسطورة القوّة الإيرانية حتى عندما وصل الخطر إلى العاصمة، وكان الملالي يبررون زرع ميليشياتهم في خمس بلدان عربية بأنه «خط دفاع أول عن طهران»، لكن هذا الخط سقط باستثناء جناحه الحوثي المؤثّر جزئياً في الصراع مع إسرائيل. لا يستطيع المرشد تصريف «الانتصار» في الداخل أو في الخارج، فالاقتصاد الإيراني منهك ومستنزف، والعقوبات قاسية جداً كما ذكّره ترامب الذي ادّعى أنه كان يعمل على تخفيفها ثم تراجع، لكنه قد يخفّفها فعلاً. أما نتنياهو فلا يرى ترجمة أخرى لـ «الانتصار» إلا بإعفائه من المحاكمة وقد يُصار إلى إيجاد صيغةٍ ما لذلك، لكنه يريد البقاء في السلطة والتملّص من مسؤولية «7 أكتوبر» ومن تهم الفساد، كما يريد الاستمرار في الإبادة الجماعية في غزّة مع مواصلة الادعاء بأن إسرائيل «دولة ديموقراطية». وأما ترامب الذي لم يعد يضيره أن يُوصف بـ «الاستبداد» داخلياً فأصبح موقناً بأن بلوغ أهدافه الدولية رهن ممالأته للمستبدين أينما وُجدوا. يميل العديد من المحللين الأميركيين وبعض الإسرائيليين إلى أن التشابهات تتكاثر بين ترامب ونتنياهو وخامنئي في سعيهم إلى «الفوضى» الدائمة. وإذ تبرّع نائب الرئيس حي دي فانس باختراع «عقيدة ترامب» فإنه لم يجد لها محتوى سوى «استخدام القوة العسكرية الساحقة والخروج من صراع قد يصبح طويل الأمد»، مستخلصاً أنها تهدف إلى فرض «السلام» لكنه مدرك استحالة تطبيقها في أوكرانيا، فيما يعتبر نتنياهو أنه هو من ألهم ترامب إلى عقيدة «السلام من خلال القوّة» كما يطبقها في غزة. * ينشر بالتزامن مع موقع" النهار العربي"

النفط يتراجع مع تركيز السوق على رسوم ترامب
النفط يتراجع مع تركيز السوق على رسوم ترامب

غرب الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • غرب الإخبارية

النفط يتراجع مع تركيز السوق على رسوم ترامب

المصدر - رويترز تراجعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء مع تفكير السوق في مهلة تستمر 50 يوما حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لروسيا لإنهاء الحرب على أوكرانيا وتجنب فرض عقوبات على مشتري نفطها، في حين استمرت المخاوف بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت خمسة سنتات إلى 69.16 دولار للبرميل بحلول الساعة 0000 بتوقيت جرينتش، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسعة سنتات إلى 66.89 دولار. وسجلت عقود الخامين انخفاضاً بأكثر من دولار عند التسوية في الجلسة السابقة. وأعلن ترامب أمس الاثنين أنه سيزود أوكرانيا بأسلحة جديدة، وهدد بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية ما لم توافق موسكو على اتفاق سلام في غضون 50 يوما. وكانت أسعار النفط قد ارتفعت عقب الأنباء عن العقوبات المحتملة، ولكنها تخلت عن هذه المكاسب في وقت لاحق إذ أثارت مهلة الخمسين يوماً آمالا في تجنب العقوبات، وركز المتعاملون على ما إذا كانت الولايات المتحدة ستفرض بالفعل رسوماً جمركية باهظة على الدول التي تواصل التجارة مع روسيا. وكتب دانيال هاينز كبير محللي السلع الأولية في إيه.إن.زد في مذكرة للعملاء "خففت المهلة المخاوف من أن العقوبات المباشرة على روسيا قد تعطل تدفقات النفط الخام. وتأثرت المعنويات أيضا بالتوترات التجارية المتصاعدة". وقال ترامب يوم السبت إنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 30 بالمئة على معظم الواردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك اعتبارا من الأول من أغسطس، على غرار تحذيرات مماثلة لدول أخرى تاركا لهما أقل من ثلاثة أسابيع للتوصل إلى اتفاقات يمكن أن تخفض معدلات الرسوم التي يهدد بفرضها. وقد تؤدي الرسوم الجمركية إلى تباطؤ النمو الاقتصادي، الأمر الذي قد يقلص الطلب العالمي على الوقود ويؤدي إلى انخفاض أسعار النفط. من ناحية أخرى، نقل تقرير إعلامي روسي عن الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) هيثم الغيص قوله إن المنظمة تتوقع طلبا "قويا جدا" على النفط في الربع الثالث من العام، وأن يكون الفارق طفيفاً بين العرض والطلب في الأشهر التالية. ورفع بنك جولدمان ساكس أمس الاثنين توقعاته لأسعار النفط للنصف الثاني من 2025، مشيرا إلى اضطرابات محتملة في الإمدادات، وتقلص مخزونات النفط في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وقيود الإنتاج في روسيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store