
كوريا الشمالية: أي حوار مع أميركا لن يوقف برنامجنا النووي
وقالت كيم يو جونغ، الشقيقة ذات النفوذ للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، والتي يعتقد أنها تتحدث بلسان شقيقها، إنها تقر بأن العلاقة الشخصية بين كيم والرئيس الأميركي دونالد ترمب "ليست سيئة".
لكنها قالت في بيان نقلته الوكالة إنه إذا كانت واشنطن تنوي استخدام علاقة شخصية وسيلة لإنهاء برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، فإن هذا الجهد لن يكون إلا مجرد "استهزاء".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضافت "إذا لم تتقبل الولايات المتحدة الواقع المتغير واستمرت في الماضي الفاشل، فسيظل اجتماع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والولايات المتحدة بمثابة (أمل) للجانب الأميركي".
وقالت إن قدرات كوريا الشمالية كدولة نووية وبيئتها الجيوسياسية تغيرت جذرياً منذ أن أجرى كيم وترمب محادثات ثلاث مرات خلال الولاية الأولى للرئيس الأميركي.
وأضافت "أي محاولة لإنكار وضع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية كدولة نووية... ستكون مرفوضة رفضاً قاطعاً".
كان ترمب قد قال إنه تربطه "علاقة رائعة" مع كيم.
وقال مسؤول في البيت الأبيض أمس الاثنين إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب لا يزال منفتحاً على التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في سبيل وقف البرنامج النووي الكوري الشمالي بشكل كامل، وذلك بعد أن قالت بيونغ يانغ إنها ترفض أي محاولة لإنكار وضع الدولة النووية عليها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 29 دقائق
- سعورس
واشنطن تعيد المهاجرين لبلدانهم
ووجدت رويترز أن خمسة رجال على الأقل هددوا بالترحيل إلى ليبيا في مايو تمت إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية بعد أسابيع، وذلك وفقا لمقابلات مع اثنين منهم وأحد أفراد عائلاتهم ومحامين. وبعد أن منع قاض أميركي إدارة ترمب من إرسالهم إلى ليبيا، تمت إعادة رجلين من فيتنام واثنين من لاوس وخامس من المكسيك إلى بلدانهم. ولم ترد تقارير عن عمليات الترحيل هذه سابقا. ولم تُعلّق وزارة الأمن الداخلي على عمليات الترحيل. ولم تتمكن رويترز من تحديد ما إذا كانت بلدانهم الأصلية قد رفضت استقبالهم في البداية، أو سبب محاولة الولايات المتحدة إرسالهم إلى ليبيا. ونفت تريشيا ماكلوفلين المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي أن تكون البلدان الأصلية للمجرمين المرحلين إلى دول ثالثة مستعدة لاستعادتهم، لكنها لم تقدم تفاصيل عن محاولات لإعادة الرجال الخمسة إلى بلدانهم قبل تهديدهم بالترحيل إلى ليبيا. وقالت ماكلوفلين في بيان "إذا أتى أحدا إلى بلادنا بشكل غير قانوني وخالف قوانيننا، فقد ينتهي به الأمر في سجن سيكوت، أو أليجاتور ألكتراز، أو خليج غوانتانامو ، أو جنوب السودان أو دولة ثالثة أخرى"، في إشارة إلى سجن شديد الحراسة بالسلفادور ومركز احتجاز في إيفرجليدز في فلوريدا. ولم ترد وزارة الأمن الداخلي على طلب للتعليق بشأن عدد عمليات الترحيل إلى دول ثالثة منذ تولي ترمب منصبه في 20 يناير، على الرغم من ترحيل آلاف إلى المكسيك ومئات إلى دول أخرى. ووفقا لوزارة الأمن الداخلي، فإن الرجال الثمانية الذين أُرسلوا إلى جنوب السودان جاؤوا من كوبا ولاوس والمكسيك وميانمار وجنوب السودان وفيتنام ، والرجال الخمسة الذين أُرسلوا إلى إسواتيني من مواطني كوبا وجامايكا ولاوس وفيتنام واليمن. وقالت أبيجيل جاكسون المتحدثة باسم البيت الأبيض إن الرجال الذين رُحِّلوا إلى جنوب السودان وإسواتيني كانوا "الأسوأ على الإطلاق"، ومن بينهم أشخاص أُدينوا في الولايات المتحدة بارتكاب جرائم اعتداء جنسي على أطفال وقتل. وأضافت في بيان "المجتمع الأميركي أكثر أمانا برحيل هؤلاء المجرمين غير الشرعيين". ولم ترد حكومة لاوس على طلبات للتعليق بشأن الرجال الذين تلقوا تهديدات بالترحيل إلى ليبيا، وأولئك الذين رُحِّلوا إلى جنوب السودان وإسواتيني. وذكر متحدث باسم وزارة الخارجية الفيتنامية في 17 يوليو أن الحكومة تتحقق من المعلومات المتعلقة بترحيل أشخاص إلى جنوب السودان، لكنه لم يُدل بمزيد من التعليقات. ولم تعلق الحكومة المكسيكية على الأمر. وقالت حكومة إسواتيني يوم الثلاثاء الماضي إنها لا تزال تحتجز المهاجرين الخمسة الذين استقبلتهم ويقبعون في زنازين انفرادية بموجب الاتفاق مع إدارة ترمب. وسمحت المحكمة العليا في يونيو لإدارة ترمب بترحيل المهاجرين إلى دول ثالثة دون منحهم فرصة لإثبات احتمالية تعرضهم للأذى. لكن مدى قانونية عمليات الترحيل لا تزال محل نزاع في دعوى قضائية اتحادية في بوسطن ، وهي قضية قد تعاد إلى المحكمة العليا ذات التوجه المحافظ. ويقول معارضون إن عمليات الترحيل تهدف إلى إثارة الخوف بين المهاجرين ودفعهم إلى "الترحيل الذاتي" إلى بلدانهم الأصلية بدلا من إرسالهم إلى دول بعيدة لا تربطهم بها أي صلة. وقالت ميشيل ميتلشتات مديرة الاتصالات في معهد سياسة الهجرة غير الحزبي "هذه رسالة مفادها أنكم قد تواجهون نتيجة عشوائية للغاية، إذا لم تختاروا المغادرة بمحض إرادتكم". ونصت إرشادات إنفاذ قوانين الهجرة الداخلية الأميركية الصادرة في يوليو على إمكانية ترحيل المهاجرين إلى دول لم تقدم ضمانات دبلوماسية لسلامتهم في غضون ست ساعات فقط من إخطارهم. وفي حين ركزت الإدارة على ترحيل المجرمين المدانين إلى دول أفريقية، فقد أرسلت أيضا أفغانا وروسا وغيرهم من طالبي اللجوء إلى بنما وكوستاريكا. وفي مارس، رحلت إدارة ترمب أكثر من 200 فنزويلي متهمين بالانتماء إلى عصابات إلى السلفادور حيث احتجزوا في سجن سيكوت دون إمكانية التحدث إلى محامين حتى أطلق سراحهم في عملية تبادل سجناء الشهر الماضي. وتظهر بيانات الحكومة المكسيكية أنه جرى ترحيل أكثر من 5700 مهاجر غير مكسيكي إلى المكسيك منذ تولي ترمب منصبه، في استمرار لسياسة بدأت في عهد الرئيس السابق جو بايدن. وتقول ترينا ريلموتو المديرة التنفيذية للتحالف الوطني للتقاضي بشأن الهجرة المؤيد للمهاجرين إن حقيقة ترحيل رجل مكسيكي إلى جنوب السودان وتهديد آخر بالترحيل إلى ليبيا تشير إلى أن إدارة ترمب لم تحاول إرسالهم إلى بلدانهم الأصلية.


الوئام
منذ 2 ساعات
- الوئام
استدعاء عائلة كلينتون في تحقيقات إبستين بـ'النواب' الأمريكي
أصدرت لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي مذكرات استدعاء رسمية للرئيس الأسبق بيل كلينتون ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، للإدلاء بشهادتيهما في قضية الملياردير الراحل جيفري إبستين. ويأتي هذا الإجراء ضمن تصعيد كبير في التحقيقات، شمل مسؤولين سابقين آخرين، بينهم وزراء عدل خدموا في إدارة دونالد ترامب. خلفية التحقيق والضغوط السياسية يواجه البيت الأبيض ضغوطًا متزايدة للشفافية بعد أن أثارت وزارة العدل غضب أنصار ترامب، الذين يعتقد الكثير منهم أن إبستين قُتل للتغطية على جرائمه. وكانت الوزارة قد أكدت الشهر الماضي أن وفاته كانت انتحارًا وأن القضية أُغلقت فعليًا، نافيةً وجود 'قائمة عملاء' سرية. موقف ترمب وعلاقته بالقضية ورغم دعوة الرئيس ترمب أنصاره إلى التخلي عن المطالبات بكشف ملفات إبستين، يسعى الديمقراطيون وبعض الجمهوريين في الكونغرس لإجبار الإدارة على نشرها. وتزداد القضية تعقيدًا بالنسبة لترمب بعد تقارير صحفية عن علاقاته السابقة بإبستين، وهو ما ينفيه الرئيس ويقاضي الصحف التي نشرتها. قائمة المسؤولين المستدعين تشمل قائمة المستدعين للإدلاء بشهاداتهم مسؤولين بارزين آخرين، من بينهم مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأسبق جيمس كومي، والمستشار الخاص السابق روبرت مولر، ووزراء العدل السابقون بيل بار، جيف سيشنز، لوريتا لينش، وإريك هولدر. ومن المقرر أن تُعقد جلسات الاستماع بين منتصف أغسطس ومنتصف أكتوبر. إجراءات إضافية للجنة بالإضافة إلى الأفراد، أصدرت اللجنة مذكرة استدعاء لوزارة العدل للحصول على سجلات متعلقة بالقضية. كما يسعى المشرعون للحصول على شهادة من غيسلين ماكسويل، شريكة إبستين التي تقضي عقوبة بالسجن لمدة 20 عامًا، على الرغم من أن تعاونها يُعتبر مستبعدًا.


الوئام
منذ 2 ساعات
- الوئام
ترمب يهدد الهند برسوم جديدة بسبب النفط الروسي
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية أعلى على الهند قريبا جدا بسبب تعاملاتها التجارية مع روسيا. وقال ترمب لشبكة 'سي ان بي سي' اليوم الثلاثاء 'لقد اتفقنا على 25% ولكن أعتقد أنني سأرفع هذه النسبة بشكل كبير خلال الـ24 ساعة القادمة، لأنهم يشترون النفط الروسي'. وأوضح ترمب 'إنهم يقومون بتغذية آلة الحرب. وإن كانوا سيفعلون ذلك، فلن أكون سعيدا'. كان ترمب هدد سابقا بزيادة الرسوم الجمركية في سياق الحرب الروسية ضد أوكرانيا، لكنه لم يقل شيئا عن نسبة محددة. وجاء إعلان ترمب قبل نهاية المهلة النهائية التي حددها لروسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار مع أوكرانيا. وكان ترمب قد هدد روسيا إنها إذا لم تحقق أي نتيجة خلال المهلة المحددة – التي بدأت يوم الثلاثاء الماضي وتستمر لمدة 10 أيام – فإنه سيفرض عقوبات على شركاء روسيا التجاريين.