
المغرب يحقق نموا بـ 36% في عدد المليونيرات خلال عقد ويستقبل 100 جدد عام 2025
وتظهر البيانات التي نشرتها شركة 'هينلي آند بارتنرز' بالشراكة مع مؤسسة 'نيو وورلد ويلث' في تقريرهما السنوي حول الهجرة العالمية للثروات، أن المغرب بات حاضرا على خارطة استقطاب الأثرياء لأول مرة بشكل ملحوظ كميا. ففي التصنيف العالمي الصادر عن التقرير، سجل المغرب تدفقا إيجابيا صافيا يقدر بـ 100 من أصحاب الثروات الصافية العالية في سنة 2025، مع تقديرات بأن كل هؤلاء الأثرياء المهاجرين يحملون معهم نحو 0.9 مليار دولار أمريكي من الثروات القابلة للاستثمار.
ويتضح أن المغرب بتحقيقه نموا في عدد المليونيرات بنسبة 36 بالمائة بين 2014 و2024، يندرج ضمن هذا النمط الصاعد، ولو بنسق أبطأ. وقد كشف التقرير أن الهجرة الواسعة للأثرياء باتت تشكل محركا استثماريا هاما للدول التي تعرف كيف توظف هذا التدفق. كما يشير إلى أن أغلب الأسواق الأسرع نموا في الثروات عالميا خلال العقد الماضي، مثل مونتينيغرو (+124 بالمائة)، والإمارات (+98 بالمائة)، ومالطا (+87 بالمائة)، وكوستاريكا (+72 بالمائة)، كلها استفادت من تدفقات ثروات مهاجرة عززت من حجم استثماراتها وأسواقها العقارية والخدمات المالية بها.
في قائمة الدول العشر الأولى من حيث صافي التدفقات الإيجابية للمليونيرات لعام 2025، تصدرت الإمارات العربية المتحدة القائمة بفارق واضح، باستقطاب +9800 مليونير، متبوعة بـ الولايات المتحدة (+7500)، ثم إيطاليا (+3600) وسويسرا (+3000)، وكلها دول تعتمد على بنى تحتية قوية، ونظم ضريبية تنافسية، وسياسات جذب استثمارية مدروسة. تليها السعودية (+2,400)، التي تشهد ارتفاعا في الاستثمارات الخاصة تماشيا مع أهداف 'رؤية 2030″، وتبرز أيضا سنغافورة (+1600)، والبرتغال (+1400)، واليونان (+1200) ضمن الدول الصاعدة في هذا المجال.
في المقابل، تعاني المملكة المتحدة من أكبر موجة هروب واضحة لأصحاب الثروات(-16,500 مليونير)، متبوعة بـالصين (-7800)، والهند (-3500)، وكوريا الجنوبية (-2400). ويعزى هذا النزيف إلى عوامل متنوعة منها الزيادات الضريبية، عدم الاستقرار السياسي، والقيود التنظيمية. ويشير التقرير إلى أن المملكة المتحدة، التي كانت في السابق وجهة مفضلة للأثرياء، أصبحت اليوم أكبر 'مصدر' للثروات الخاصة، في ما يشبه 'خروج ثروات' مماثل لخروجها من الاتحاد الأوروبي.
إضافة إلى ما سبق، يشير تقرير 'نيو وورلد ويلث' إلى أن التدفق المالي المصاحب لهجرة الأثرياء لا يقتصر فقط على الأصول القابلة للاستثمار، بل يشمل أيضا تدفقات غير مباشرة مثل الإنفاق العقاري، إنشاء شركات جديدة، وتحويلات مالية دورية نحو بلدانهم الأصلية، مما يجعل من هؤلاء الأفراد مصدرا اقتصاديا متعدد الأبعاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 35 دقائق
- المغرب اليوم
حكومات أوروبا تحصل على تفويض لدعم أسعار الكهرباء للشركات الكبرى
GMT منحت المفوضية الأوروبية، اليوم الأربعاء، حكومات الاتحاد الأوروبي تفويضًا لدعم أسعار الكهرباء للشركات الكبرى.ويأتي القرار من أجل "دفع تطوير الطاقة النظيفة وإزالة الكربون الصناعي والتكنولوجيا النظيفة" في دول الاتحاد الأوروبي. وسيتم السماح للدول الأعضاء بإصدار مساعدات للشركات لتشجيع "إطلاق الطاقة المتجددة والوقود منخفض الكربون من أجل التخفيف المؤقت لأسعار الكهرباء للمستخدمين الذين يستخدمون الطاقة بكثافة لضمان الانتقال إلى كهرباء نظيفة منخفضة التكاليف" أو لدفع إزالة الكربون من منشآت الإنتاج الحالية، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".وقالت نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية لشؤون التحول النظيف والعادل والتنافسي، تيريزا ريبيرا: "إذا أرادت أوروبا القيادة في تكنولوجيا نظيفة، يجب أن نتصرف بشجاعة ووضوح". قد يهمك أيضــــــــــــــا المزيد من الأخبار مصر ترفع إنتاج الغاز بعد نجاح الحفر في بئر «ظهر 6» الغاز الطبيعي القاهرة - المغرب اليوم أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، يوم الجمعة، عن نجاح عمليات إعادة حفر المسار في البئر رقم 6 بحقل «ظُهر» البحري الواقع في شرق البحر المتوسط، الذي تديره شركة «إيني» الإيطالية، ما أسفر عن زياد�...المزيد أحمد السقا يؤكد أنه بلا منافس في السينما ويكشف كواليس فيلمه الجديد وأضرار الشائعات على حياته الشخصية الفنان أحمد السقا القاهرة - المغرب اليوم على الرغم من أن تلك الفترة هي الأصعب بالنسبة للنجم المصري أحمد السقا، على المستوى الأسري والشخصي، بعد انفصاله عن زوجته الإعلامية مها الصغير، والأزمات التي وصلت إلى أقسام الشرطة، إلا أن ذلك لم يمنعه من المشاركة في ا...المزيد إيلون ماسك يثير الجدل باهتمامه بتوفير الإنترنت الفضائي في لبنان وسط أزمات الاتصالات رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك واشنطن - المغرب اليوم ليس سرّاً أن قطاع الاتصالات في لبنان يعاني من أزمات متراكمة، نتيجة هشاشة البنية التحتية، والأوضاع الاقتصادية المتدهورة، والخضّات الأمنية المتلاحقة. وفي هذا السياق، أثار إعلان رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك اهتم...المزيد "نوبل الأميركية" تختار الفلسطيني إبراهيم نصرالله للقائمة القصيرة لجائزة "نيوستاد" الروائي والشاعر الفلسطيني إبراهيم نصر الله واشنطن ـ المغرب اليوم أعلنت جائزة "نيوستاد" الأدبية، المعروفة بلقب "نوبل الأميركية"، عن قائمتها القصيرة لدورة 2025، واختارت من بينها الروائي والشاعر الفلسطيني إبراهيم نصرالله، كأول وأبرز اسم عربي في القائمة، التي ضمّت 9 كتّاب م...المزيد إخترنا لك غوارديولا يُعرب عن حزنه بعد خروج مانشستر سيتي أمام الهلال من مونديال الأندية مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا لندن - المغرب اليوم أبدى بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، حزنه عقب الهزيمة أمام الهلال السعودي، بنتيجة 4-3، في اللقاء الذي أقيم فجر اليوم الثلاثاء، ليودع فريقه بطولة كأس العالم للأندية من الدور ربع النهائي. وقال غوارديولا في تصريحات ...المزيد المزيد من التحقيقات السياحية شركة مايكروسوفت تعلن عن تقدم غير مسبوق في الذكاء الاصطناعي الطبي تقنية الذكاء الاصطناعي واشنطن - المغرب اليوم درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025 بيروت -المغرب اليوم تعتبر الفنانة درة زروق من أبرز أيقونات الموضة العربية التي تلهم الجمهور بإطلالاتها الكاجوال العصرية والمتنوعة التي تجمع بين البساطة، الراحة، والأناقة. مع اقتراب فصل الصيف، تقدم درة أفكارًا مميزة لإطلالات خفيفة تناسب الأجواء الحارة، وتعكس روح الشباب والعفوية بأسلوب أنيق وعصري.تهتم درة بأدق التفاصيل في اختيار قطع الملابس التي توفر الراحة والجاذبية في آن واحد، مثل الجينز مع تيشيرت بسيط أو فساتين واسعة بألوان هادئة. تعتمد على أقمشة طبيعية كالقطن والكتان التي تناسب الصيف، وتختار ألوانًا هادئة مثل الأبيض، الأزرق السماوي، والبني الفاتح مع لمسات جريئة بين الحين والآخر. تعتمد درة في الصيف على فساتين قصيرة مزينة بنقوش زاهية وشورتات جينز مع بلوزات قطنية، مع إكسسوارات خفيفة كالنظارات الشمسية وحقائب الظهر الصغيرة. تبرز إطلالاتها �...المزيد


لكم
منذ 2 ساعات
- لكم
النفط يرتفع بعد تعليق إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
ارتفعت أسعار النفط في العقود الآجلة يوم الأربعاء بعد تعليق إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالتزامن مع تقييم الأسواق لتوقعات بزيادة الإمدادات من عدد من كبار المنتجين الشهر المقبل. وصعد خام برنت 60 سنتا أو 0.9 بالمئة إلى 67.71 دولار للبرميل بحلول الساعة 1017 بتوقيت غرينتش، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 55 سنتا أو 0.8 بالمئة إلى 66 دولارا للبرميل. ويتم تداول خام برنت بين 69.05 دولار للبرميل و66.34 دولار منذ 25 يونيو، مع انحسار المخاوف بشأن اضطراب الإمدادات في منطقة الشرق الأوسط المنتجة للخام في أعقاب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل. وبدأت إيران يوم الأربعاء تطبيق قانون ينص على أن أي تفتيش مستقبلي للمواقع النووية من قِبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتطلب موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي في طهران. واتهمت طهران الوكالة بالانحياز إلى الدول الغربية وتقديم ما يبرر الضربات الجوية الإسرائيلية. وقال جيوفاني ستونوفو محلل السلع الأولية لدى (يو.بي.إس) 'تعمل السوق على تقييم بعض علاوة المخاطر الجيوسياسية بعد خطوة إيران بشأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية… لكن الأمر يتعلق فقط بالمعنويات، ولا توجد أي اضطرابات تؤثر على النفط'. وأوضحت بريانكا ساشديفا كبيرة محللي السوق لدى فيليب نوفا أن السوق أخذت في حسبانها بالفعل احتمال ارتفاع إمدادات أوبك+ ومن غير المستبعد أن تتفاجأ الأسواق قريبا مرة أخرى. وذكرت أربعة مصادر في أوبك+ لرويترز الأسبوع الماضي أن التحالف يخطط لاتخاذ قرار بزيادة الإنتاج بواقع 411 ألف برميل يوميا الشهر المقبل عندما يجتمع في السادس من يوليوز. ووفقا لبيانات شركة كبلر فقد زادت السعودية شحناتها في يونيو بمقدار 450 ألف برميل يوميا مقارنة بشهر مايو أيار، وهو أعلى مستوى لها منذ أكثر من عام. ومع ذلك، قال ستونوفو إن الصادرات الإجمالية لتحالف أوبك+ مستقرة نسبيا أو تتراجع قليلا منذ مارس آذار. وتوقع أن يستمر هذا الوضع خلال الصيف إذ يدفع الطقس الحار الطلب على الطاقة إلى الارتفاع. وواصل الدولار الأمريكي تراجعه، وانخفض الدولار إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أعوام ونصف العام مقابل عملات رئيسية في وقت سابق من يوم الأربعاء، ومن شأن ضعف الدولار أن يدعم أسعار النفط إذ قد يحفز طلب المشترين من حائزي العملات الأخرى. وقال توني سيكامور المحلل لدى (آي.جي) إن بيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية المقرر صدورها يوم الخميس ستؤثر على التوقعات بشأن مدى وتوقيت خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة في النصف الثاني من هذا العام. وقد يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تحفيز النشاط الاقتصادي الذي سيعزز بدوره الطلب على الخام. ومن المقرر صدور البيانات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة في وقت لاحق من يوم الأربعاء.


هبة بريس
منذ 2 ساعات
- هبة بريس
صندوق النقد الدولي: "الجزائر مهددة بالعجز المالي وارتفاع الدين العمومي"
هبة بريس أصدر صندوق النقد الدولي تحذيراً بشأن الوضع الاقتصادي في الجزائر، مشيراً إلى أنه يواجه مخاطر كبيرة ناتجة عن صدمات خارجية محتملة، في ظل تفاقم العجز المالي وارتفاع الدين العمومي. وأكد الصندوق أن هذه الظروف تضعف مرونة الاقتصاد وتقلل من قدرته على مواجهة تقلبات السوق العالمية، خاصة تلك المتعلقة بأسعار المحروقات. الجزائر بحاجة إلى تنفيذ إصلاحات مالية عاجلة جاء هذا التحذير في أعقاب انتهاء بعثة مشاورات المادة الرابعة لعام 2025، التي قادها كارالامبوس تسنغاريدس، خلال زيارتها إلى الجزائر في الفترة الممتدة من 16 إلى 30 يونيو. وقد خلصت البعثة إلى أن الجزائر بحاجة إلى تنفيذ إصلاحات مالية تدريجية ولكن عاجلة، بهدف تقوية الاستقرار المالي وإعادة بناء الاحتياطات الوقائية. كما أوصت بأن تواصل السياسة النقدية تركيزها على السيطرة على التضخم، مع اعتماد مزيد من المرونة في سعر الصرف، لتمكين الاقتصاد من التكيّف مع الصدمات الخارجية، خصوصاً تقلبات أسعار النفط والغاز. وأشار التقرير الصادر عن الصندوق عقب الزيارة إلى أن هناك ضرورة لتعزيز الأطر المؤسسية وتنفيذ إصلاحات هيكلية تهدف إلى تنويع مصادر الدخل، وزيادة جاذبية الاقتصاد للاستثمارات الخاصة، وهو ما يعد أساسياً لتحقيق نمو اقتصادي أسرع وخلق فرص عمل مستدامة على المدى المتوسط. تقلص إنتاج الجزائر من المحروقات وسجل الاقتصاد الجزائري تباطؤاً في النمو خلال عام 2024، إذ انخفض معدل النمو إلى 3.6% مقارنة بـ 4.1% في العام السابق، بسبب تقليص الجزائر لإنتاجها من المحروقات في إطار اتفاقات 'أوبك+'. وفي المقابل، استمر النشاط الاقتصادي خارج قطاع المحروقات في النمو، محققاً نسبة 4.2%. أما على مستوى الحساب الجاري، فقد تحول إلى عجز في عام 2024 نتيجة انخفاض إنتاج وأسعار الغاز، رغم استمرار قوة الاحتياطات الدولية التي بلغت 67.8 مليار دولار، وهو ما يعادل نحو 14 شهراً من الواردات. من جهته، سجل عجز الميزانية ارتفاعاً ملحوظاً ليصل إلى 13.9% من الناتج المحلي الإجمالي خلال 2024، نتيجة لتراجع إيرادات قطاع الطاقة وزيادة النفقات العمومية، خاصة تلك المتعلقة بالأجور والاستثمارات. ويتوقع التقرير أن يبقى هذا العجز عند مستويات مرتفعة خلال عام 2025. وفي الختام، أشار التقرير إلى أن الجزائر لا تزال معرضة لمخاطر خارجية متعددة، أبرزها تقلب أسعار المحروقات، في سياق عالمي يشهد تغيرات في السياسات التجارية وتصاعد التوترات الجيوسياسية. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة