logo
إيران: الظروف غير مناسبة لاستئناف المفاوضات مع أمريكا

إيران: الظروف غير مناسبة لاستئناف المفاوضات مع أمريكا

فيتومنذ 6 ساعات

قال سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، إن الظروف غير مناسبة لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة في الوقت الراهن.
وأوضح إيرواني في مقابلة مع شبكة "سي بي إس" الإخبارية الأمريكية: "إذا أراد الأمريكيون أن يفرضوا شروطهم علينا، فالمفاوضات معهم مستحيلة".
ومن جهة أخرى، نفى الدبلوماسي الإيراني توجيه "أي تهديد" لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومفتشيها، بعدما دعت صحيفة محلية إلى إعدام مدير الوكالة الأممية رافايل جروسي كونه "جاسوسا".
وقال: "لا يوجد أي تهديد من جانب إيران ضد جروسي"، لكنه أكد أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية "لا يمكنهم الآن دخول منشآتنا".
وفي السياق ذاته، أكد إيرواني أن إيران "لن تتخلى عن حقها في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية".
وتأتي تعليقات طهران بينما يواصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته الرد على أسئلة من المشرعين، حول مدى تأثر إيران بالضربات قبل وقف إطلاق النار مع إسرائيل يوم الثلاثاء الماضي.
وقال ترامب في مقابلة على قناة "فوكس نيوز": "تم محوه (البرنامج النووي) بشكل لم يسبق له مثيل".
وأضاف الرئيس الأميركي: "هذا يعني نهاية طموحاتهم النووية، على الأقل لفترة من الزمن".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : سفير إيران بالأمم المتحدة يرد على ترامب: تخصيب اليورانيوم "لن يتوقف أبدا"
أخبار العالم : سفير إيران بالأمم المتحدة يرد على ترامب: تخصيب اليورانيوم "لن يتوقف أبدا"

نافذة على العالم

timeمنذ 25 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : سفير إيران بالأمم المتحدة يرد على ترامب: تخصيب اليورانيوم "لن يتوقف أبدا"

الاثنين 30 يونيو 2025 10:30 صباحاً نافذة على العالم - (CNN)-- قال السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، الأحد، إن تخصيب اليورانيوم في بلاده "لن يتوقف أبدا" لأن إيران لها "حق غير قابل للتصرف" في القيام بذلك لأغراض "النشاط النووي السلمي". وأضاف أمير سعيد إيرفاني في مقابلة مع برنامج "واجه الأمة" على قناة CBS News: "التخصيب من حقنا، وهو حق غير قابل للتصرف، ونريد القيام به". وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إن الاتفاق النووي المحتمل مع إيران "لن يسمح بأي تخصيب لليورانيوم"، مناقضا بذلك ما ذكره مسؤولون أمريكيون، لشبكة CNN في وقت سابق، عن أن إمكانية السماح لطهران بتخصيب اليورانيوم "مطروحة في أحدث مقترح أمريكي". وذكر ترامب، عبر منصته "تروث سوشيال": "بموجب اتفاقنا المحتمل، لن نسمح بأي تخصيب لليورانيوم". وأضاف السفير الإيراني أن إيران "مستعدة" للتفاوض مع الولايات المتحدة، لكن "بعد هذا العدوان، لم يعد الوقت مناسبا لجولة جديدة من التفاوض، ولا يوجد طلب للتفاوض والاجتماع مع الرئيس". وأوضح السفير الإيراني أن "الاستسلام غير المشروط ليس تفاوضا"، وإذا "أرادت الولايات المتحدة أن تُملي علينا، فمن المستحيل إجراء أي تفاوض معها". وقال إيرفاني إنه بموجب معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT)، التي انضمت لها إيران، يحق لإيران إنتاج اليورانيوم لأغراض الطاقة السلمية. وعندما سألته مذيعة الشبكة مارغريت برينان عما إذا كانت إيران تخطط لبدء التخصيب النووي، رد إيرفاني: "أعتقد أن التخصيب لن يتوقف أبدا". وأكد السفير أيضا عدم وجود أي تهديد ضد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، الذي اتهمته صحيفة تابعة للدولة الإيرانية بأنه "جاسوس إسرائيلي". وقال إيرفاني: "لا يوجد أي تهديد ضد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية". وكان غروسي قال في وقت سابق، إن الضربات الأمريكية على إيران لم تنجح في إلحاق الضرر الكامل ببرنامجها النووي، وإن طهران يمكنها أن تستأنف تخصيب اليورانيوم "في غضون أشهر". كما شدد على ضرورة السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول إلى إيران لتقييم الأنشطة النووية. وأكد إيرفاني أن البرلمان الإيراني وافق على مشروع قانون يعلق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية "لأن الوكالة لم تُنفذ حقوقها ومسؤولياتها". وقد تم إرسال مشروع القانون إلى الرئيس الإيراني لتوقيعه. وأضاف إيرفاني أن المفتشين الموجودين حاليا داخل البلاد "في أمان"، لكن "لا يمكنهم الوصول إلى موقعنا".

السيسي: نقيم على أرض هذا الوطن صروحًا من الإنجازات
السيسي: نقيم على أرض هذا الوطن صروحًا من الإنجازات

فيتو

timeمنذ 25 دقائق

  • فيتو

السيسي: نقيم على أرض هذا الوطن صروحًا من الإنجازات

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة الثلاثين من يونيو: 'تم دحر الإرهاب بإذن الله، وتصدينا للتحديات الداخلية والخارجية.. ومضينا في طريق التنمية الشاملة وبناء مصر الحديثة بسواعد أبنائها الشرفاء، أسّسنا بنيةً تحتيةً مُعتبرة، وها نحن اليوم نُشيِّد، ونُعمِّر، ونُحدّث، ونطور، ونُقيم على أرض هذا الوطن صروحًا من الانجازات، تبعث على الأمل، وتتمسك بالفرصة في حياة أفضل'. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

أخبار العالم : ضربات ترامب على إيران تعزز تمسّك كوريا الشمالية بترسانتها النووية.. نظرة على تجاربها
أخبار العالم : ضربات ترامب على إيران تعزز تمسّك كوريا الشمالية بترسانتها النووية.. نظرة على تجاربها

نافذة على العالم

timeمنذ 26 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : ضربات ترامب على إيران تعزز تمسّك كوريا الشمالية بترسانتها النووية.. نظرة على تجاربها

الاثنين 30 يونيو 2025 10:30 صباحاً نافذة على العالم - (CNN)-- بينما كانت قاذفات بي-2 الأمريكية تحلق فوق إيران، مستهدفةً منشآت مرتبطة بطموحات طهران النووية، كان صناع السياسات والمحللون في شرق آسيا يتصارعون بالفعل مع سؤال حاسم: ما هي الإشارة التي يرسلها هذا إلى كوريا الشمالية، وهي دولة تمتلك ترسانة نووية أكثر تطورًا بكثير من إيران؟. ويحذر الخبراء من أن الإجراءات العسكرية لواشنطن قد تُعزز عزم بيونغ يانغ على تسريع برنامجها النووي وتعميق تعاونها مع روسيا، بالإضافة إلى تعزيز اعتقاد زعيمها كيم جونغ أون بأن الأسلحة النووية هي الرادع النهائي ضد أي تغيير في النظام تفرضه الولايات المتحدة. على الرغم من الجهود التي استمرت لسنوات لإقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن برنامجها النووي، يُعتقد أن نظام كيم يمتلك أسلحة نووية متعددة، بالإضافة إلى صواريخ يمكنها الوصول إلى الولايات المتحدة - مما يعني أن أي ضربة عسكرية محتملة على شبه الجزيرة الكورية ستحمل مخاطر أعلى بكثير. وقال ليم يول تشول، أستاذ الدراسات الكورية الشمالية في جامعة كيونغنام بكوريا الجنوبية: "لا شك أن ضربة الرئيس ترامب على المنشآت النووية الإيرانية ستعزز شرعية سياسة كوريا الشمالية الراسخة المتمثلة في بقاء النظام وتطوير الأسلحة النووية". وأضاف ليم: "تنظر كوريا الشمالية إلى الضربة الجوية الأمريكية الأخيرة على أنها تهديد عسكري استباقي، ومن المرجح أن تُسرّع جهودها لتعزيز قدرتها على شن هجمات صاروخية نووية استباقية". ويُحذّر المحللون من أن هذا التسارع قد يأتي من خلال المساعدة الروسية، بفضل العلاقة العسكرية المزدهرة التي أقامتها الجارتان في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا. ومنذ تأسيسها رسميًا في عام 2024، أصبحت الشراكة الاستراتيجية بين كوريا الشمالية وروسيا شريان حياة اقتصاديًا وعسكريًا حيويًا لبيونغ يانغ في ظل العقوبات الغربية المستمرة. وقال ليم: "بناءً على التحالف الاستراتيجي بين كوريا الشمالية وروسيا، من المرجح أن تتجه بيونغ يانغ نحو تطوير أسلحة مشتركة، وتدريبات عسكرية مشتركة، ونقل التكنولوجيا، وزيادة الاعتماد المتبادل اقتصاديًا وعسكريًا". وأرسلت كوريا الشمالية أكثر من 14 ألف جندي وملايين الذخائر، بما في ذلك الصواريخ والقذائف، للمساعدة في الغزو الروسي، وفقًا لتقرير صادر عن فريق مراقبة العقوبات متعدد الأطراف (MSMT)، وهي مبادرة تضم 11 عضوًا من الأمم المتحدة. في المقابل، زودت روسيا كوريا الشمالية بقطع متنوعة من الأسلحة والتكنولوجيا القيّمة، بما في ذلك معدات الدفاع الجوي، والصواريخ المضادة للطائرات، وأنظمة الحرب الإلكترونية، والنفط المكرر. وخلص التقرير إلى أن هذه الإجراءات "تسمح لكوريا الشمالية بتمويل برامجها العسكرية ومواصلة تطوير برامجها الخاصة بالصواريخ الباليستية، المحظورة بموجب قرارات متعددة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، واكتساب خبرة مباشرة في الحروب الحديثة". العراق وليبيا وإيران ودروس التدخل الأمريكي يرى كيم أن العمليات العسكرية الأمريكية الأخيرة في إيران تتبع منطقًا مُقلقًا: فالدول التي لا تمتلك أسلحة نووية، من العراق وليبيا إلى إيران، عُرضة للتدخل الأمريكي، كما يقول فيكتور تشا، رئيس قسم كوريا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية. وترى كوريا الشمالية، التي اختبرت بالفعل ستة أجهزة نووية وطورت صواريخ بعيدة المدى، أن ترسانتها غير قابلة للتفاوض. ووفقًا لفيكتور تشا، من المُرجح أن تترك الضربات الجوية الأمريكية ضد الأصول النووية لطهران انطباعًا دائمًا على نظام كيم. وقال: "الضربات على إيران ستُؤكد أمرين لكوريا الشمالية، وكلاهما لا يُناسب السياسة الأمريكية". وأوضح: "أولًا: لا تملك الولايات المتحدة خيار استخدام القوة ضد البرنامج النووي لكوريا الشمالية كما كان لديها في إسرائيل ضد إيران. ثانيًا: إن الضربة تُؤكد في ذهن كيم جونغ أون قناعته بالسعي إلى امتلاك ترسانة نووية والحفاظ عليها". والتناقض بين إيران وكوريا الشمالية صارخ، لا سيما فيما يتعلق بالقدرات النووية. قال ليف إريك إيزلي، أستاذ الأمن الدولي بجامعة إيوا للنساء في سيول: "إن برنامج بيونغ يانغ النووي أكثر تطورًا بكثير، حيث من المحتمل أن تكون الأسلحة جاهزة للإطلاق على أنظمة إطلاق متعددة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية العابرة للقارات"، في إشارة إلى الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي يمكنها السفر حول العالم، أي أبعد بكثير من أي صواريخ تمتلكها إيران. وأضاف: "يمكن لنظام كيم تهديد الأراضي الأمريكية، وسيول تقع ضمن نطاق العديد من الأسلحة الكورية الشمالية من مختلف الأنواع". في المقابل، لم تُطور إيران بعد سلاحًا نوويًا قابلًا للإطلاق، وظل تخصيب اليورانيوم لديها أقل من الحد المطلوب للتسليح، وفقًا لأحدث تقييم للوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما أنها سعت لسنوات إلى الدبلوماسية مع الولايات المتحدة والقوى الغربية بشأن برنامجها النووي، وهي دبلوماسية كان من المفترض أنها لا تزال قائمة عندما أمر ترامب طائرات الشبح بي-2 بإلقاء قنابل "خارقة للتحصينات" على المنشآت النووية الإيرانية. ويُعتقد أن كوريا الشمالية تمتلك ما بين 40 و50 رأسًا حربيًا "نوويا"، بالإضافة إلى وسائل إيصالها عبر المنطقة، وربما إلى البر الرئيسي الأمريكي. وحذّر ليم من جامعة كيونغنام قائلاً: "إن أي هجوم على كوريا الشمالية قد يُثير خطر اندلاع حرب نووية شاملة". وأضاف أنه بموجب معاهدة التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، سيتطلب العمل العسكري الأمريكي ضد كوريا الشمالية أيضًا التشاور المسبق مع حكومة كوريا الجنوبية، وهي خطوة تحمل تداعيات سياسية وقانونية. وهناك أيضًا قوى خارجية يجب أخذها في الاعتبار. فعلى عكس إيران، تربط كوريا الشمالية معاهدة دفاع مشترك رسمية مع روسيا، "والتي تسمح لروسيا بالتدخل تلقائيًا في حالة وقوع هجوم"، كما أكد ليم. من المرجح أن تُعفي مصفوفة الردع هذه- القدرة النووية، والتحالفات الإقليمية الأمريكية، والدعم الروسي- بيونغ يانغ من العمل العسكري الأحادي الجانب الذي مارسته واشنطن ضد إيران. وفي النهاية، قال ليم إن الضربة على إيران قد لا تكون رادعًا لانتشار الأسلحة النووية، بل مُبررًا لها. وأضاف أن "هذا الهجوم من شأنه أن يعمق عدم ثقة كوريا الشمالية بالولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يعمل كمحفز لتحول في السياسة الخارجية لكوريا الشمالية، وخاصة من خلال تعزيز وتعميق التعاون العسكري مع روسيا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store