أحدث الأخبار مع #إيرواني


المدى
منذ 9 ساعات
- سياسة
- المدى
إيرواني: لا نقبل أيّ قيود على قدرتنا الصاروخية
أكد المندوب الدائم لإيران في الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني أن إيران تُصرّ على أن تجري عملية التخصيب داخل أراضيها، ولا تقبل بأيّ قيود على قدراتها الصاروخية. وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن نصّ مقابلة إيرواني، مع موقع 'المونيتور' جاء على النحو التالي: المونيتور: قال ويتكوف، المبعوث الأمريكي الخاص، إن الولايات المتحدة تأمل في «اتفاق سلام شامل» مع إيران يؤدي إلى رخاء طويل الأمد واندماج أكبر مع المنطقة… هل هذا شيء ترغبون في مناقشته؟ هل إيران تسعى إلى السلام والانضمام إلى المسار الإقليمي نحو الاندماج؟ ما هو موقف إيران وشروطها من أجل اتفاق سلام طويل الأمد؟ إيرواني: حسنًا، لقد سعت إيران دائمًا إلى حلٍّ سلمي لمعالجة أي مخاوف محتملة بشأن برنامجها النووي. وكان التوصل إلى الاتفاق النووي قائمًا على هذا النهج. وما زلنا ملتزمين بنفس المبادئ. ولكن، ما هو ضروري اليوم، هو الاعتراف بحقوق إيران، كعضو مسؤول في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، بشكل صحيح. نحن لا نطلب حقوقًا أكثر ولا أقلّ مما يُمنح لأي عضو آخر في معاهدة عدم الانتشار. وبموجب معاهدة عدم الانتشار، فإن لكل دولة الحق في البحث، والإنتاج، واستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية. وبناءً عليه، نعتزم ممارسة الأركان الثلاثة لهذا الحق، لا سيما حق الإنتاج المحلي. إيران ما تزال تُصرّ على الحفاظ على قدراتها الإنتاجية داخل أراضيها، وضمن حدودها السيادية. وبالطبع، هذا لا يعني عدم الرغبة في المشاركة في استثمارات مشتركة مع دول أخرى. نحن مستعدون للتعاون مع جميع دول المنطقة التي تمتلك مفاعلات نووية – سواء في ما يتعلق بسلامة المفاعلات أو بتأمين الوقود النووي لها. يمكن أن يكون تشكيل كونسورتيوم إحدى صيغ هذا التعاون. ومع ذلك، دعونا نكون واضحين: الكونسورتيوم ليس بديلاً عن البرنامج النووي الوطني الإيراني، بل يمكنه أن يعمل كمبادرة مكملة له. المونيتور: لا تزال الولايات المتحدة تصرّ على أن إيران لا يمكنها امتلاك برنامج تخصيب محلي. هل إيران مستعدة لتقديم تنازل ما بشأن التخصيب، وربما قبول الاقتراح الأمريكي السابق بكونسورتيوم إقليمي بدلاً من التخصيب النووي المحلي؟ وكما أشار ويتكوف، التعاون مع الآخرين لتطوير برنامج نووي سلمي لا يحتاج إلى تخصيب؟ إيرواني: إيران لا تزال تُصرّ على أن التخصيب يجب أن يتم داخل أراضيها. وكما ذكرت في جوابي على السؤال الأول، يمكن للكونسورتيوم أن يكون مكملًا لبرنامجنا النووي، ولكنه لا يمكن بأيّ حال من الأحوال أن يكون بديلاً عنه. المونيتور: هل تقبل إيران بالتخصيب فقط ضمن كونسورتيوم إقليمي يعمل داخل أراضيها؟ إيرواني: من حيث المبدأ، لا نعارض ذلك. ومع ذلك، ينبغي دراسة الأمر بناءً على تفاصيل أي اقتراح محتمل نتلقاه. المونيتور: هل إيران مستعدة لوضع أي كميات من اليورانيوم العالي التخصيب المتبقي في حساب آمن تديره دول المنطقة ضمن هذا الكونسورتيوم أو كجزء من اتفاق إدارة مشترك؟ إيرواني: إذا تم التوصل إلى اتفاق، كما حصل في إطار الاتفاق النووي، حيث كانت إيران تمتلك في ذلك الوقت يورانيومًا مخصبًا بنسبة 20%، فقد وافقنا حينها على نقله إلى روسيا مقابل استلام الكعكة الصفراء. وعلى هذا النحو، إذا تم التوصل إلى اتفاق جديد، فنحن مستعدون لنقل مخزوناتنا من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% و20% إلى دولة أخرى، وإخراجها من إيران مقابل استلام الكعكة الصفراء. ومن جهة أخرى، يمكن تخزين اليورانيوم المخصب في إيران تحت ختم وختم وكالة الطاقة الذرية الدولية. ولكن هذا يتوقف على مضمون المفاوضات وشروط أي اتفاق نهائي. لذلك، هذا ليس خطًا أحمر بالنسبة لنا. وإذا تم التوصل إلى اتفاق، فيمكن حل هذه المسألة أيضًا. المونيتور: البرلمان الإيراني اقترح تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. هل هذا صحيح؟ أليس من المفترض أن تستمر إيران في الشفافية الكاملة بشأن عمليات التفتيش على منشآتها النووية؟ إيرواني: البرلمان لدينا أقرّ هذا القانون، وهو قانون مُلزم للحكومة من الناحية القانونية. وهذا لا يعني انسحاب إيران من معاهدة عدم الانتشار، بل هو تعليق للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. والسبب في ذلك هو أن الوكالة قصّرت في أداء واجباتها تجاه إيران. وردًّا على ذلك، تسعى إيران إلى إرسال رسالة واضحة: إذا امتنعت الوكالة عن أداء مسؤولياتها، فلا يمكن منطقيًا أن تتوقع من إيران أن تفي بالتزاماتها من طرف واحد.


نافذة على العالم
منذ 13 ساعات
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : مسؤول إيراني: قد ننقل مخزون اليورانيوم للخارج مقابل اتفاق
الجمعة 27 يونيو 2025 06:40 مساءً نافذة على العالم - مسؤول إيراني: قد ننقل مخزون اليورانيوم للخارج مقابل اتفاق قال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، إن بلاده منفتحة على إمكانية نقل مخزون اليورانيوم المخصب إلى الخارج، حال التوصل إلى اتفاق. وأكد إيرواني في لقاء مع موقع "المونيتور" الأمريكي، الخميس، عزم بلاده على ممارسة حقوقها بموجب معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. وأشار إلى أن لكل دولة طرف في معاهدة حظر الانتشار النووي الحق في إجراء دراسات وإنتاج واستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية. وشدد على عزمهم الحفاظ على قدراتهم الإنتاجية للطاقة النووية داخل البلاد، وأن هذا لا يعني انغلاقهم أمام التعاون الإقليمي. وذكر أن تشكيل اتحاد نووي قائم على التعاون التقني والتجاري، تؤسسه عدة دول للعمل بصورة مشتركة في المجال النووي، قد يكون أيضا أحد خيارات التعاون المذكورة. وأوضح أن هذا الاتحاد لا يحل محل البرنامج النووي الوطني الإيراني، بل يقدم خدماته بصفته "مبادرة تكميلية". ولدى سؤاله عن إمكانية التخلي عن تخصيب اليورانيوم لاتحاد نووي إقليمي على أراضيها، أجاب المسؤول الإيراني بأنهم لا يعارضون ذلك من حيث المبدأ، لكنهم سيقيّمون هذه الإمكانية وفقا لتفاصيل المقترحات التي يتلقونها. وأردف: "في حال التوصل إلى اتفاق جديد، فنحن مستعدون لنقل مخزوناتنا من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمئة و60 بالمئة إلى دولة أخرى وإخراجها من إيران مقابل خام اليورانيوم شبه المكرر (الكعكة الصفراء)". وأوضح أنه من البديل أيضا تخزين اليورانيوم المخصب في إيران تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأكد أن هذا الاحتمال يعتمد على محتوى المفاوضات وشروط الاتفاق النهائي، وأنه ليس خطا أحمر بالنسبة لإيران. وفي 13 يونيو/ حزيران شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة. وفي 22 يونيو هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيران وادعت أنها "أنهت" برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران. وثمة غموض وتضارب بشأن حجم وتداعيات الأضرار التي لحقت بمنشآت إيران النووية، إذ اكتفى رئيسها مسعود بزشكيان بالقول إن العدوان الإسرائيلي الأمريكي على بلاده لم يحقق أهدافه، دون إيضاحات.

المدن
منذ 14 ساعات
- سياسة
- المدن
إيران لا تمانع نقل اليورانيوم المخصّب للخارج.. حال الاتفاق
أكد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، إن بلاده منفتحة على إمكانية نقل مخزون اليورانيوم المخصب إلى الخارج، في حال التوصل إلى اتفاق. اتحاد نووي إقليمي وأوضح إيرواني في لقاء مع موقع "مونيتور" الأميركي، عزم بلاده على ممارسة حقوقها، بموجب معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، لافتاً إلى أن لكل دولة طرف في معاهدة حظر الانتشار النووي الحق في إجراء دراسات، وإنتاج واستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية. وإذ شدد إيرواني على عزم طهران الحفاظ على القدرات الإنتاجية للطاقة النووية داخل البلاد، أكد أن هذا لا يعني الانغلاق أمام التعاون الإقليمي. وأشار إلى أن تشكيل اتحاد نووي قائم على التعاون التقني والتجاري، تؤسسه عدة دول للعمل بصورة مشتركة في المجال النووي، قد يكون أيضاً أحد خيارات التعاون المذكورة. وأضاف أن هذا الاتحاد لا يحل محل البرنامج النووي الوطني الإيراني، بل يقدم خدماته بصفته "مبادرة تكميلية". ورداً على سؤال حول إمكانية التخلي عن تخصيب اليورانيوم لاتحاد نووي إقليمي على أراضيها، أجاب المسؤول الإيراني بأن بلاده لا تعارض ذلك من حيث المبدأ، لكن سيتم تقييم هذه الإمكانية، وفقاً لتفاصيل المقترحات التي يتم تلقيها. ولفت المندوب الإيراني إلى أنه "في حال التوصل إلى اتفاق جديد، فنحن مستعدون لنقل مخزوناتنا من اليورانيوم المخصّب بنسبة 20 في المئة و60 في المئة إلى دولة أخرى وإخراجها من إيران مقابل خام اليورانيوم شبه المكرر (الكعكة الصفراء)". ماذا عن البديل؟ وأفاد إيرواني بأنه من البديل أيضاً تخزين اليورانيوم المخصّب في إيران، تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيراً إلى أن هذا الاحتمال يعتمد على محتوى المفاوضات، وشروط الاتفاق النهائي، وأنه ليس خطاً أحمر بالنسبة لإيران. وكان وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، أكد في وقت سابق من يوم أمس الخميس، أن لا "خطة" لإيران حتى الآن لاستئناف المفاوضات حول برنامجها النووي مع الولايات المتحدة، وذلك بعدما أعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب أن محادثات ستتم "الاسبوع المقبل". وقال: "التكهنات حول استئناف المفاوضات ينبغي عدم التعامل معها بجدية. أقول بوضوح إنه لم يتم التوصل الى أي اتفاق او ترتيب بهدف البدء بمفاوضات جديدة. لا خطة حتى الآن للبدء بمفاوضات". من جانب آخر، أكد عراقجي أن تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بات "ملزماً" بعدما أقره المشرعون ووافقت عليه هيئة دستورية ورقابية عليا في البلاد. وأضاف: "مشروع القانون الذي أقره (البرلمان) ووافق عليه مجلس صيانة الدستور اليوم (أمس) مُلزم لنا، ولا شك في تنفيذه"، موضحاً أنه "من الآن فصاعداً، ستتخذ علاقتنا وتعاوننا مع الوكالة (الدولية للطاقة الذرية) شكلاً جديداً".


الموقع بوست
منذ 14 ساعات
- سياسة
- الموقع بوست
مسؤول إيراني: قد ننقل مخزون اليورانيوم للخارج مقابل اتفاق
وأكد إيرواني في لقاء مع موقع "المونيتور" الأمريكي، الخميس، عزم بلاده على ممارسة حقوقها بموجب معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. وأشار إلى أن لكل دولة طرف في معاهدة حظر الانتشار النووي الحق في إجراء دراسات وإنتاج واستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية. وشدد على عزمهم الحفاظ على قدراتهم الإنتاجية للطاقة النووية داخل البلاد، وأن هذا لا يعني انغلاقهم أمام التعاون الإقليمي. وذكر أن تشكيل اتحاد نووي قائم على التعاون التقني والتجاري، تؤسسه عدة دول للعمل بصورة مشتركة في المجال النووي، قد يكون أيضا أحد خيارات التعاون المذكورة. وأوضح أن هذا الاتحاد لا يحل محل البرنامج النووي الوطني الإيراني، بل يقدم خدماته بصفته "مبادرة تكميلية". ولدى سؤاله عن إمكانية التخلي عن تخصيب اليورانيوم لاتحاد نووي إقليمي على أراضيها، أجاب المسؤول الإيراني بأنهم لا يعارضون ذلك من حيث المبدأ، لكنهم سيقيّمون هذه الإمكانية وفقا لتفاصيل المقترحات التي يتلقونها. وأردف: "في حال التوصل إلى اتفاق جديد، فنحن مستعدون لنقل مخزوناتنا من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمئة و60 بالمئة إلى دولة أخرى وإخراجها من إيران مقابل خام اليورانيوم شبه المكرر (الكعكة الصفراء)". وأوضح أنه من البديل أيضا تخزين اليورانيوم المخصب في إيران تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأكد أن هذا الاحتمال يعتمد على محتوى المفاوضات وشروط الاتفاق النهائي، وأنه ليس خطا أحمر بالنسبة لإيران. وفي 13 يونيو/ حزيران شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة. وفي 22 يونيو هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيران وادعت أنها "أنهت" برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران. وثمة غموض وتضارب بشأن حجم وتداعيات الأضرار التي لحقت بمنشآت إيران النووية، إذ اكتفى رئيسها مسعود بزشكيان بالقول إن العدوان الإسرائيلي الأمريكي على بلاده لم يحقق أهدافه، دون إيضاحات.


اليمن الآن
منذ 15 ساعات
- سياسة
- اليمن الآن
إيران تلوّح بنقل اليورانيوم للخارج مقابل صفقة.. ومبادرة نووية إقليمية على الطاولة
في تحول لافت في لهجة الخطاب النووي الإيراني، أعلن مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، عن استعداد طهران للنظر في نقل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى الخارج، في حال التوصل إلى اتفاق جديد مع القوى الدولية. وفي مقابلة مع موقع المونيتور الأمريكي، أكد إيرواني أن إيران لا تزال متمسكة بحقوقها الكاملة بموجب معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، مشددًا على أن استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية هو حق سيادي لكل دولة موقّعة على الاتفاق. ورغم هذا التأكيد، أوضح المسؤول الإيراني أن بلاده لا تغلق الباب أمام أي تعاون إقليمي في المجال النووي، بل تدرس مقترحات لإنشاء اتحاد نووي يضم عدة دول، ويعمل على تنمية الاستخدامات السلمية للطاقة النووية من خلال تعاون تقني وتجاري مشترك. "اتحاد نووي" لا يلغي البرنامج الإيراني: إيرواني أوضح أن فكرة الاتحاد النووي لا تُعد بديلًا عن البرنامج النووي الإيراني، بل تأتي في إطار مبادرة "تكميلية"، تهدف إلى تعزيز الشفافية وتوسيع التعاون دون المساس بحق إيران في امتلاك دورة وقود كاملة. ولدى سؤاله عن إمكانية تخصيب اليورانيوم خارج الأراضي الإيرانية ضمن هذا الاتحاد الإقليمي، أجاب بأن طهران لا تعارض المبدأ، لكنها ستُخضع المقترحات لتقييم دقيق بناءً على مضمونها ومكاسبها. وقال: "في حال التوصل إلى اتفاق جديد، نحن مستعدون لنقل مخزوننا من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% و60% إلى دولة أخرى، مقابل الحصول على اليورانيوم الخام المعروف بالكعكة الصفراء". كما أشار إلى خيار بديل يتمثل في الإبقاء على اليورانيوم المخصب داخل إيران تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدًا أن هذا لا يُعد خطًا أحمر بالنسبة لبلاده. تصريحات تأتي بعد حرب ساخنة مع إسرائيل: هذه التصريحات تأتي في سياق بالغ الحساسية، بعد تصعيد عسكري غير مسبوق بين إيران وإسرائيل استمر 12 يومًا، بدأت في 13 يونيو، وشهدت هجمات إسرائيلية وأمريكية استهدفت منشآت نووية وعسكرية ومدنية داخل إيران، وأدت إلى اغتيال عدد من قادة الحرس الثوري وعلماء في مجال الطاقة النووية. في المقابل، ردت طهران بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة استهدفت منشآت إسرائيلية حساسة، ووسعت من ردّها لتطال قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، عقب إعلان واشنطن استهداف منشآت قالت إنها "قضت على البرنامج النووي الإيراني". لكن طهران نفت فعالية الضربات، واكتفى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بالقول إن "العدوان الإسرائيلي-الأمريكي لم يحقق أهدافه"، دون كشف حجم الأضرار. إشارات تهدئة مشروطة: يقرأ مراقبون هذه التصريحات على أنها إشارة مرنة من إيران، تفتح المجال أمام استئناف مفاوضات النووي التي توقفت منذ فترة، لكنها في الوقت ذاته تأتي ضمن استراتيجية محسوبة بدقة، تعكس أن طهران مستعدة لتقديم تنازلات جزئية مقابل اعتراف دولي بحقوقها النووية، ورفع العقوبات المفروضة عليها. وفيما لا تزال تداعيات الضربات الأخيرة محل تضارب وغموض، تُعيد تصريحات إيرواني النقاش إلى المسار السياسي والدبلوماسي، في محاولة لإبقاء الباب مفتوحًا أمام تسوية قد تُخفف من وطأة التصعيد، دون التخلي الكامل عن المكتسبات النووية الإيرانية. المصدر مساحة نت ـ رزق أحمد