logo
"رويترز": أمريكا لم تجد دليلا لإدانة "حماس" بسرقة مساعدات غزة

"رويترز": أمريكا لم تجد دليلا لإدانة "حماس" بسرقة مساعدات غزة

صحيفة الشرقمنذ 3 أيام
عربي ودولي
22
غزة مساعدات
الدوحة - موقع الشرق
أفادت وكالة "رويترز" بأن تحليلا للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لم يجد أي دليل على قيام حركة حماس "بسرقة مساعدات غزة على نطاق واسع".
وقالت الوكالة "لم يجد تحليل داخلي للحكومة الأمريكية أي دليل على سرقة "حماس" الممنهجة للإمدادات الإنسانية الممولة من الولايات المتحدة، مما يشكك في المبرر الرئيسي الذي تقدمه إسرائيل والولايات المتحدة لدعم عملية مساعدات خاصة مسلحة جديدة".
وأجرى هذا التحليل، الذي لم ينشر عنه سابقا، مكتب تابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، واكتمل في أواخر يونيو.
ودرس التحليل 156 حادثة سرقة أو فقدان لإمدادات ممولة من الولايات المتحدة، أبلغت عنها منظمات شريكة للمساعدات الأمريكية بين أكتوبر 2023 ومايو من هذا العام.
ولم يجد التقرير "أي تقارير تزعم استفادة حماس" من الإمدادات الممولة من الولايات المتحدة، وفقا لعرض شرائحي للنتائج اطلعت عليه "رويترز".
من جهته نفى متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية هذه النتائج، قائلا إن "هناك أدلة مصورة على نهب "حماس" للمساعدات"، لكنه لم يقدم أي مقاطع فيديو من هذا القبيل، كما اتهم المتحدث المنظمات الإنسانية التقليدية بالتستر على "فساد المساعدات"، وفق ما ذكرت "رويترز".
وأفاد مصدران مطلعان بأنه تم إطلاع مكتب المفتش العام للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومسؤولي وزارة الخارجية المعنيين بسياسة الشرق الأوسط على النتائج، وتأتي في وقت يتفاقم فيه النقص الحاد في الغذاء في القطاع المدمر.
وقال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة إن ما يقرب من ربع سكان غزة، البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، يواجهون ظروفا تشبه المجاعة، ويعاني الآلاف من سوء التغذية الحاد، وتُبلغ منظمة الصحة العالمية والأطباء في القطاع عن وفيات جوعا للأطفال وغيرهم.
وتقدر الأمم المتحدة أيضا أن "القوات الإسرائيلية قتلت أكثر من 1000 شخص كانوا يسعون للحصول على إمدادات غذائية، معظمهم بالقرب من مواقع التوزيع العسكرية لمؤسسة غزة الإنسانية (GHF)".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غزة والمعاناة.. الثلاثية
غزة والمعاناة.. الثلاثية

صحيفة الشرق

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الشرق

غزة والمعاناة.. الثلاثية

…… آه ياغزة تركوك للذئاب الصهيونية بهمجيتها ورعونتها تعيث على أجساد الأبرياء تقطعهم تدميهم وتجوعهم بأي ذنب قتلت !! انه الخزي العربي الذي طال حكوماتنا العربية الصامتة المستسلمة الضعيفة المتواطئة، من يوقف الجريمة الاسرائيلية ودولنا العربية تزخر مخازنها من الأسلحة المتراكمة تركت للصدا والقدم ما فائدتها! اذا لم توجه للعدو،!! من يحمي الأطفال والرضع والشيوخ من شبح الجوع وسوء التغذية، «هود وزينب ووعد».وغيرهم رضع يتساقطون يوميًا ضحايا الجوع،،. ومئات الآلاف من الريالات تنفق على اللهو. والمهرجات بأنواعها، ناهيك عن الاسراف الممتد لكل المناسبات والفعاليات، مئة ألف طفل معرضون للموت خلال أيام اذا لم يتم ادخال الحليب من المسئول !! « ألم نقرأ قوله تعالى {وقفوهم إنهم مسئولون، مالكم لا تناصرون } ألا ندرك الخطط الصليبية الممنهجة العقائدية في قتل الأطفال وتجويعهم خوفًا من الانتقام مستقبلًا، كيف ننعم بالأمن والاستقرار والخوف من المجهول القادم يشغل تفكيرنا مع مانراه اليوم من امتداد صهيوني أمريكي من غزة الى سوريا الى جنوب لبنان، وربما تطال المناطق الحدودية المجاورة الممتنعة عن فتح المنافذ والقنوات …. ويزيد امتدادها مع صمت القبور الذي لامس الضمائر والمشاعر العربية ونسوا قول عمر:»لو عثرت بغلة في طريق العراق لسألني الله عنها «اليوم يموت المئات يوميا من يسأل عنهم وينقذهم !! بينما تطالب الولايات المتحدة بالإفراج عن الاسرى وحمل ترامب حركة المقاومة بالمسئولية عن عدم وقف الحرب، وضرورة القضاء على حماس فالحرب مستمرة وستستمر مادام لم يقف العرب صفاً واحداً في وجه الصهيونية وحلفائها.. وتبقى غزة بين معاناة ثلاثية القصف والجوع والصمت العربي..

"رويترز": أمريكا لم تجد دليلا لإدانة "حماس" بسرقة مساعدات غزة
"رويترز": أمريكا لم تجد دليلا لإدانة "حماس" بسرقة مساعدات غزة

صحيفة الشرق

timeمنذ 3 أيام

  • صحيفة الشرق

"رويترز": أمريكا لم تجد دليلا لإدانة "حماس" بسرقة مساعدات غزة

عربي ودولي 22 غزة مساعدات الدوحة - موقع الشرق أفادت وكالة "رويترز" بأن تحليلا للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لم يجد أي دليل على قيام حركة حماس "بسرقة مساعدات غزة على نطاق واسع". وقالت الوكالة "لم يجد تحليل داخلي للحكومة الأمريكية أي دليل على سرقة "حماس" الممنهجة للإمدادات الإنسانية الممولة من الولايات المتحدة، مما يشكك في المبرر الرئيسي الذي تقدمه إسرائيل والولايات المتحدة لدعم عملية مساعدات خاصة مسلحة جديدة". وأجرى هذا التحليل، الذي لم ينشر عنه سابقا، مكتب تابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، واكتمل في أواخر يونيو. ودرس التحليل 156 حادثة سرقة أو فقدان لإمدادات ممولة من الولايات المتحدة، أبلغت عنها منظمات شريكة للمساعدات الأمريكية بين أكتوبر 2023 ومايو من هذا العام. ولم يجد التقرير "أي تقارير تزعم استفادة حماس" من الإمدادات الممولة من الولايات المتحدة، وفقا لعرض شرائحي للنتائج اطلعت عليه "رويترز". من جهته نفى متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية هذه النتائج، قائلا إن "هناك أدلة مصورة على نهب "حماس" للمساعدات"، لكنه لم يقدم أي مقاطع فيديو من هذا القبيل، كما اتهم المتحدث المنظمات الإنسانية التقليدية بالتستر على "فساد المساعدات"، وفق ما ذكرت "رويترز". وأفاد مصدران مطلعان بأنه تم إطلاع مكتب المفتش العام للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومسؤولي وزارة الخارجية المعنيين بسياسة الشرق الأوسط على النتائج، وتأتي في وقت يتفاقم فيه النقص الحاد في الغذاء في القطاع المدمر. وقال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة إن ما يقرب من ربع سكان غزة، البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، يواجهون ظروفا تشبه المجاعة، ويعاني الآلاف من سوء التغذية الحاد، وتُبلغ منظمة الصحة العالمية والأطباء في القطاع عن وفيات جوعا للأطفال وغيرهم. وتقدر الأمم المتحدة أيضا أن "القوات الإسرائيلية قتلت أكثر من 1000 شخص كانوا يسعون للحصول على إمدادات غذائية، معظمهم بالقرب من مواقع التوزيع العسكرية لمؤسسة غزة الإنسانية (GHF)".

تهور حروب نتنياهو السبع بزرع الدمار والفوضى للبقاء في السلطة!!
تهور حروب نتنياهو السبع بزرع الدمار والفوضى للبقاء في السلطة!!

صحيفة الشرق

time٢١-٠٧-٢٠٢٥

  • صحيفة الشرق

تهور حروب نتنياهو السبع بزرع الدمار والفوضى للبقاء في السلطة!!

144 لا يمكن أن نستنتج بعد 21 شهرا من حرب الإبادة على غزة بحملات عسكرية وحشية ثلاث من سيوف الأقصى وخطة الجنرالات وعربات جدعون- تلاحق آلة الموت الفلسطينيين حتى في خيامهم المهترئة وتستخدم سلاح الحصار والتجويع لتفرض واقع الترحيل القسري بمسمى «التهجير الطوعي» والمدينة الإنسانية في رفح برغم خرق نتنياهو ووزراء ائتلافه المترنح بعد إعلان حزبين يمينيين متدنيين الحريديم: «اغودات إسرائيل» الديني وشريكه حزب «ديغيل هتوراه»، بمجمل 7 أصوات انسحابهم من الائتلاف الحكومي لعدم تقديم الحكومة مشروع قانون يسمح للمتدينين الإسرائيليين الحصول على استثناءات من الخدمة العسكرية. ما يُفقد نتنياهو أغلبيته في الكنيست، قبل عطلته الصيفية، ليعود في أكتوبر على واقع انتخابات مبكرة بعد سحب الثقة من حكومته الأكثر تطرفا بتاريخ الاحتلال. وهذا يثير غضب أغلبية الإسرائيليين الذين يتابعون تساقط ومقتل جنودهم في حرب الإبادة في غزة التي باتت بلا هدف وأفق بعد استنفاد بنك الأهداف. عبّر «أبو عبيدة» الناطق العسكري باسم كتائب القسام- في كلمة مصورة هي الأولى له منذ مارس الماضي، عن حجم الكارثة وتدهور الأوضاع المعيشية والخذلان العربي-الإسلامي لأهالي غزة. وبعدة رسائل-تحت عنوان: «والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون» مستنكراً الصمت العربي والإسلامي على جرائم إسرائيل، ولأن العدو أمن العقوبة. وأكد «يا قادة هذه الأمة الإسلامية ويا نخبها وأحزابها الكبيرة وعلماءها. أنتم خصومنا يوم القيامة أمام الله... وأن هذا العدو المجرم النازي لم يكن ليرتكب هذه الإبادة على مسمعكم ومرآكم إلا وقد أمن العقوبة وضمن الصمت واشترى الخذلان. ولا نُعفي أحداً من مسؤولية هذا الدم النازف. ولا نستثني أحداً ممن يملك التحرك كل بحسب قدرته وتأثيره». وفي اليوم 650 من العدوان والحرب على غزة-أعلن المكتب الإعلامي في غزة عن ارتفاع عدد الوفيات بسبب نقص الغذاء والدواء إلى 620-والمجاعة التي يفرضها الاحتلال على قطاع غزة-فيما يعيش شعب غزة أكثر من 2.2 مليون يعيشون على 20% من أرض غزة. فيما دعا بيان حماس لحراك شعبي ورسمي عاجل لإنقاذ مئات الآلاف من الجائعين المحاصرين. ونقل موقع اكسيوس الإخباري الأمريكي اقتراح مدير الموساد الإسرائيلي على ويتكوف مبعوث ترامب إدارة ترامب تقديم حوافز لإقناع دول منفتحة على فكرة استقبال أعداد كبيرة من الفلسطينيين من غزة. مثل إثيوبيا وإندونيسيا وليبيا استقبال سكان غزة (ترحيل قسري يخالف القانون الدولي). لم استغرب استنتاج تحليل معمق وموثق لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بعنوان: «كيف أطال نتنياهو أمد الحرب في غزة ليبقى في السلطة»؟ في 11-7-2025-وبعد إجراء مقابلات مع عدة شخصيات، وتفاصيل ملفتة عن عقد اجتماعات سرية، وتعديل وتغيير السجلات وتجاهل توصيات أجهزة الاستخبارات والمؤسسة العسكرية، تقدم شرحاً عن تلاعب نتنياهو بالمواقف لخدمة مصالحه وبقائه في السلطة. يكشف التقرير المطول بالوثائق والشهادات تعمد نتنياهو إطالة وتوسيع رقعة وجبهات الحرب على غزة رغم وساطات قطر والولايات المتحدة ومصر واتفاقيات يناير 2025 التي تنصل منها نتنياهو بعد مرحلتها الأولى وخرق الاتفاق وعاد لشن الحرب وفرض حصار مطبق كاملا على غزة وصلت لحد اصطياد اللاجئين المتضورين جوعا في مراكز توزيع المساعدات من قبل جمعية غزة الإنسانية الأمريكية التي تحولت لمصائد الموت.. إضافة لفتح جبهات متعددة من لبنان وسوريا، إلى اليمن وإيران. ليحقق نتنياهو مكاسب سياسية داخلية، وإطالة بقائه في الحكم، على ركام الشهداء والمصابين والجوعى. وصلت إلى 90% يعانون من سوء التغذية والمجاعة. وسقوط إسرائيل قيميا وأخلاقيا. يُشير تحليل نيويورك تايمز بشكل مُعمّق: أبرز النقاط والتحليلات: أن نتنياهو يتعمد إطالة أمد الحرب-بتجاهل توصيات المؤسسة العسكرية والاستخباراتية بدعمهما التوصل لصفقة وهدنة. ويتعمد المبالغة بالخطر وفتح جبهات قتال ضد الحوثيين في اليمن بقصف الأهداف نفسها مثل مطار صنعاء وميناء الحديدة مرات ومرات! وكذلك فتح جبهة إيران بشن حرب هجينة عسكرية واستخباراتية استهدفت على مدى 12 يوما منشآت إيران النووية واغتيال بعمليات نوعية قادة الصف الأول من الحرس الثوري وكبار العلماء النوويين في منازلهم.. هددت الحرب المتهورة الاستقرار حتى وصلت إلى منطقة الخليج العربي. وما زاد الأوضاع تعقيدا شن إدارة ترامب غارات على منشآت إيران النووية وخاصة منشاة فوردو. وآخر مغامرات تهور نتنياهو وحكومته المتشددة استغلاله مكون الأقلية الدرزية بشن حرب وفتح جبهة سوريا بقصف الجيش السوري في السويداء. ووصل الأمر بشن غارات في وضح النهار على محيط القصر الرئاسي، ومبنى وزارة الدفاع ومبنى قيادة الأركان العامة للقوات السورية - في قلب دمشق.. وتحذير نتنياهو بأن المنطقة الممتدة من الجولان إلى السويداء ومن جنوب دمشق منطقة منزوعة السلاح يمنع على الجيش السوري التمركز فيها- في اعتداء وتدخل سافر بشؤون دولة ذات سيادة!! وفي المجمل سعى نتنياهو متعمداً لعرقلة جميع الوساطات. ليُسارع نتنياهو ويطلب تأجيل محاكمته، ويدعمه الرئيس ترامب الذي يستغرب محاكمة نتنياهو بعد ما قدمه لإسرائيل وهو يقود الحرب. وهكذا يوظف نتنياهو جبهات الحروب السبع ليصرف الأنظار عن تجاوزاته ومحاكمته. ويرهب ويتهم المعارضة ومنتقديه بتهديدهم أمن إسرائيل ومواطنيها!! وبرغم فشل نتنياهو بتحقيق أي من أهداف حرب إبادته على غزة بالقضاء على حماس، والإفراج عن الأسرى، وتحييد قطاع غزة حتى لا يشكل تهديدا مستقبليا على أمن إسرائيل.. إلا أنه طوال الحرب- بقي هدف نتنياهو الرئيسي البقاء في السلطة لعشقه الحكم ولتجنب محاكمته، ولخشيته من نهايته السياسية! وهكذا نفهم خطط نتنياهو بإفشال جميع الوساطات ومعارضة توصيات القيادات العسكرية والأمنية. واستمرار تهوره بتصعيد الحروب وفتح جبهات جديدة وزرع الفوضى، والمبالغة بالمخاطر بلا وازع وضمير للبقاء على أشلاء الأبرياء!! مساحة إعلانية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store