
بعد انضمامه لموناكو.. بوغبا يستهدف المشاركة في كأس العالم 2026
ووقع بوغبا (32 عاماً) عقداً لمدة عامين مع النادي الفرنسي الأسبوع الماضي، بعد فسخ عقده مع يوفنتوس في نوفمبر 2024 عقب تقليص عقوبة إيقافه من أربعة أعوام إلى 18 شهراً بعد سقوطه في اختبار منشطات.
واشتهر الفرنسي بأسلوبه المبهرج داخل وخارج الملعب، وبعد عودته إلى كرة القدم، يؤكد بوغبا إنه ما زال نفس اللاعب.
وفي حديثه في حفل تقديمه اليوم الخميس، قال بوغبا: "عمري الآن 32 عاماً ولدي ثلاثة أطفال. أريد فقط التركيز على الملعب، هذا كل ما يهم بالنسبة لي".
وأضاف "أحب الرقص، وأحب قصات الشعر، وأحب الملابس، لم أتغير. أنا بول بوغبا نفسه، ولكن بعزيمة مختلفة، ربما أقوى، أولئك الذين بقوا بالقرب مني هم عائلتي وأولادي، وهذا كان دافعي لعدم التخلي عن أي شيء. حلمي هو مشاهدة جماهيري يحتفلون بتسجيل هدف".
وبكى بوغبا خلال توقيعه مع موناكو الأسبوع الماضي، وهو ما ظهر في الفيديو الذي نشره النادي الفرنسي.
بوغبا "مصمم" على العودة لأفضل مستوياته
وأجاب بوغبا عند سؤاله عن مشاعره عند توقيع عقده: "صحيح أنكم رأيتم الكثير من المشاعر. من النادر أن أبكي هكذا، لذا أتمنى أن تكونوا قد استمتعتم بالأمر".
وتابع "تزاحمت الكثير من الصور في ذهني. قصة المنشطات والإصابات وما إلى ذلك، والعودة والتوقيع مع نادٍ وضع ثقته في. كل هذا عاد إليّ عندما وقعت العقد. لم أستطع كبح جماح نفسي. كانت لحظة فرح أيضاً، وهذا ما كان مهماً بالنسبة لي".
وأضاف "لقد رأيت الكثير من الرسائل التي أثرت بي حقاً، وأنا سعيد برؤية ذلك. الدعم، سواء من الجماهير أو من الناس بشكل عام. في موناكو، رأيت هيكلاً جيداً وطاقةً عاليةً وأشخاصًا رائعين سيساعدونني على استعادة أفضل مستوياتي".
واستطرد اللاعب الفرنسي "أنا شخص مُصمّم على العودة والاستمتاع بمستواي على أرض الملعب، واستعادة المتعة التي فقدتها، مع الوقت والصبر، سأعود إلى أفضل حالاتي".
ويُدرك تياغو سكورو، الرئيس التنفيذي لموناكو، أن لاعب خط الوسط سيستغرق وقتاً لاستعادة لياقته البدنية، لكنه مُتحمس لتمثيل بلاده في كأس العالم في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك الصيف المقبل.
وقال سكورو: "بالطبع، نعلم أنه يحتاج إلى الوقت للعودة. ونحن مُستعدون لإتمام هذه العملية. نتوقع ثلاثة أشهر من المرحلة الأولى للتحضير، ثم لنتمكن من رؤية بول يصل إلى أفضل مستوياته. التحدي الذي نواجهه معاً هو جعله يستحق مكاناً في المنتخب الوطني".
وأضاف "لديه الرغبة في اللعب في كأس العالم القادمة. كان هذا جزءاً كبيراً من دافعه. يُريد أن يراه أبناؤه يلعب على أعلى مستوى. يريد أن يبني صورته أمام أطفاله أيضاً، وهذا حافز بالغ الأهمية، ومرة أخرى، إنه رياضي من الطراز الرفيع، ولاعب من الطراز الأول".
وعلى الرغم من النهاية المفاجئة لفترته الثانية مع يوفنتوس، يقول بوغبا إنه لا يحمل ضغينة تجاه النادي الإيطالي.
وقال: "لست انتقامياً. أنا ممتن لأن يوفنتوس ساعدني على النمو، وساعدني على رؤية الحياة الحقيقية وما يمكن أن يحدث فيها. ليس لدي أي نية للانتقام من أي شخص، أنا سعيد فقط بالعودة إلى الملعب والقيام بما أستمتع به أكثر في العالم".
وتابع "يوفنتوس لا يزال في قلبي. حدثت أشياء كثيرة، بعضها كان جيداً، والبعض الآخر لم يكن كذلك. (أندريا) أنييلي رئيس يوفنتوس أرسل لي رسائل نصية داعمة".
وأضاف "عندما لم أتلقها، كان الأمر مختلفاً. لطالما أحببت يوفنتوس، وسأحبه دائماً، لكن الماضي قد ولّى، ولا أريد التحدث عن حرب، فلا توجد حرب".
وسيخوض موناكو أولى مبارياته في الموسم الجديد من الدوري الفرنسي ضد لوهافر في 17 أغسطس، وهو الفريق الذي تدرج فيه بوغبا في أكاديمية الشباب قبل انضمامه إلى مانشستر يونايتد عام 2008.
وأكد سكورو أن بوغبا ربما لن يكون جاهزاً للمشاركة في تلك المباراة.
ويأتي انضمام بوغبا إلى موناكو بعد التعاقد مع المدافع إيريك داير بعد انتهاء عقده مع بايرن ميونيخ، وضم أنسو فاتي على سبيل الإعارة من برشلونة الأسبوع الماضي.
هذه المادة مُترجمة من قبل SRMG.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 40 دقائق
- الشرق السعودية
رافينيا أفضل منه.. رئيس سابق لبرشلونة يقلّل من نيكو ويليامز
قلّل رئيس برشلونة السابق جوان غاسبارت من ضياع صفقة المهاجم نيكو ويليامز، موجهاً ضربة لهداف أتلتيك بلباو. وبدا برشلونة قريباً من التعاقد مع ويليامز، وسط تقارير حول استعداده لتضحيات مالية من أجل الانضمام لبطل الليغا، واللعب بجوار صديقه لامين يامال. لكن ويليامز فاجأ الجميع بعد تجديد عقده لمدة 10 سنوات مع بلباو، وسط ذهول الجميع في برشلونة. وعلّق غاسبارت على صدمة ويليامز، قائلاً لمحطة : "Radio MARCA" "بلباو أظهر شغفاً ورغبة أكبر في الإبقاء عليه، هذا ما يجب أن يحرك سوق الانتقالات، اضطررت ذات مرة لإقناع سيدة من أجل إقناع زوجها بالتعاقد مع برشلونة". لكنه لم يُظهر أسفاً على عدم انضمام ويليامز، مضيفاً: "أُفضّل أن يلعب رافينيا، إنه أفضل بكثير من نيكو". وأشاد بالمدير الرياضي ديكو رغم فشل الصفقة، وقال: "ديكو يفهم كرة القدم جيداً، كان لاعباً رائعاً ويعرف عالم الوسطاء، كان ينقص الشغف في هذه المفاوضات، لكنه ليس ذنبه". ولم يتردد في تمني فوز باريس سان جيرمان على ريال مدريد في نصف نهائي كأس العالم للأندية، قائلاً بتهكم: "اللون الأبيض لا يروق لي أبداً، أريد أن يفوز باريس سان جيرمان ويخسر مدريد. نقطة".


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
صفقة ثيو هيرنانديز إلى الهلال على وشك الاكتمال بـ25 مليون يورو
بات الفرنسي ثيو هيرنانديز على بُعد خطوة واحدة من الانتقال إلى نادي الهلال السعودي، بعدما توصل الأخير إلى اتفاق مع نادي ميلان الإيطالي يقضي بانتقال اللاعب مقابل 25 مليون يورو. وأكدت صحيفة «لاغازيتا ديلو سبورت» الإيطالية أن الجانبين اتفقا على قيمة الصفقة التي تقل قليلاً عن 30 مليون يورو والتي كان يطلبها ميلان في البداية، في حين تبقى فقط حسم تفاصيل وآلية الدفع لإعلان الانتقال رسمياً. ولم يوجد ثيو هيرنانديز اليوم في مركز تدريبات «ميلانيلو» مع زملائه؛ إذ يستعد للسفر إلى السعودية خلال الساعات المقبلة للخضوع للفحوصات الطبية وتوقيع العقود مع ناديه الجديد. وسيحصل النجم الفرنسي على راتب سنوي ضخم يصل إلى 20 مليون يورو مع الهلال، ليبدأ مغامرة جديدة في الدوري السعودي تحت قيادة المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي، الذي واجهه سابقاً في الكثير من «ديربيات» ميلانو. وبذلك، يُنهي هيرنانديز مسيرة استمرت ستة مواسم مع ميلان، خاض خلالها 262 مباراة رسمية، وترك بصمة كبيرة في الجبهة اليسرى للفريق، قبل أن يفتح صفحة جديدة في دوري المحترفين السعودي.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
مبابي وكورتوا… «ريال مدريد» يحسم التفاصيل الكبرى في أصعب اللحظات
حين تُبنى البطولات على التفاصيل، فإن ريال مدريد يبرع في رسم ملامح الانتصار من منطقة الجزاء إلى منطقة الجزاء، وهي مهارة لم تتجلَّ كما تجلّت في مواجهة بوروسيا دورتموند الأخيرة. ففي غضون دقائق، سطر كيليان مبابي وتيبو كورتوا لحظتين حاسمتين، تجسّدت فيهما دقة الفريق الملكي في التعامل مع لحظات الضغط القصوى وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic». فعقب هدف تقليص الفارق الذي سجله البديل ماكسيميليان باير لدورتموند في الدقيقة 92 (2-1)، أعاد مبابي الفارق سريعاً بهدف ثالث بعد أقل من 90 ثانية، قبل أن يضطر كورتوا بعد ذلك مباشرة للتصدي لركلة جزاء نفذها مارسيل سابيتسر، ليحول دون فرض الأشواط الإضافية، ويؤمّن العبور إلى نصف النهائي. هدف مبابي وتصدي كورتوا كانا فصلين متكاملين من دراما كروية نادرة تستحق التحليل... إليكم «تشريح» اللحظة الخارقة في الهجوم والدفاع. تصدٍّ بطولي يؤكد أن كورتوا لا يزال حارس اللحظات الحاسمة (أ.ف.ب) المرشحون لأجمل الأهداف قد يختلفون في الذوق؛ منهم من يفضل هدفاً جماعياً سلساً، وآخرون يتوقون لصاروخ من 40 ياردة. لكن مقصية مبابي جاءت لتجمع بين الخفة، والمهارة، والحسم. فرغم أنه لا يزال يتعافى من التهاب معوي حاد أفقده نحو 5 كيلوغرامات، قفز النجم الفرنسي في الهواء، وتابع عرضية أردا غولر بتسديدة خلفية سكنت الزاوية السفلية للمرمى. وقبل أن تصله الكرة، كان مبابي قد لفت انتباه زميله الشاب بحركة ذكية، ثم راوغ المدافع يان كوتو بتحرك سريع نحو القائم البعيد، ووجد المساحة الصغيرة اللازمة للانقضاض على الكرة. المعلق لم يتردد في إطلاق عبارته الشهيرة «يا له من هدف خرافي!»... هدف وصفه الجميع بأنه لحظة خالدة من نجومية مبابي. وبعد الهدف، احتفل مبابي بطريقة متزنة، ونشر رسالة مؤثرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مهدياً الهدف لروحي ديوغو جوتا وأندريه سيلفا، في لفتة إنسانية نالت إعجاب الجماهير. وكتب عبر «إنستغرام»: «طريقة جيدة لأُظهر أنني أصبحت بخير الآن...». وبحسب مصادر مقربة من النادي، فإن مبابي كان مرشحاً للبدء أساسياً أمام دورتموند، وكذلك في مواجهة يوفنتوس، لو أن كارلو أنشيلوتي بقي على رأس الجهاز الفني. لكن المدرب الحالي تشابي ألونسو اختار المراهنة فقط على الجاهزية الكاملة، ضمن ثقافة جديدة تهدف إلى رفع جودة الأداء الجماعي. كورتوا يمدّد جسده بكامله ليبعد هدفاً محققاً (أ.ف.ب) في الطرف الآخر من الملعب، لم يشأ كورتوا أن يكون أقل تأثيراً؛ فقد تصدى ببراعة نادرة لتسديدة سابيتسر القوية في الدقيقة الأخيرة، ونجح في تحويل الكرة بيده اليمنى القوية، قبل أن يمسك بها نهائياً دون أن يمنح المهاجم فرصة للمتابعة. اللقطة لم تكن سهلة؛ فقد كان تمركز كورتوا مثالياً قبل لحظة التسديد، وقد حافظ على توازنه حتى اللحظة المناسبة، ما منحه القدرة على القفز في الاتجاه الصحيح. ومع أن البعض قد يجادل أن الكرة لم تكن موجهة نحو الزاوية تماماً، فإن سرعة التسديدة، ومسافة رد الفعل، وضغط اللحظة تجعل هذا التصدي استثنائياً. البلجيكي، صاحب الـ33 عاماً، علّق بعد المباراة قائلاً: «رأيت أن سابيتسر يستعد للتسديد، ولم أرغب في الذهاب إلى الأشواط الإضافية. ألقيت بنفسي بكل ما أملك لأمنع الهدف. إنه تصدٍّ يُشبه ما فعلته أمام ماني في نهائي 2022... هذا هو عملي. الفريق كان بحاجة إليَّ، وقد أعطيت كل شيء». كورتوا، الذي يتوقع أن يجدد عقده لعام أو اثنين رغم بلوغه الثلاثين، عاد إلى مستواه بعد إصابة حرمته من اللعب في فترة التوقف الدولي. وقد أبدى النادي سعادته بقدرته على تجاوز الانتقادات التي طالته بعد خطأ سابق أمام برشلونة في نهائي كأس الملك. ورغم بنيته الطويلة التي تتطلب وقتاً أكبر لاستعادة اللياقة، فإن أداءه في الولايات المتحدة أكد جاهزيته الكاملة. وكان من اللافت أن جود بيلينغهام، وهو يرتدي شباشب الاستراحة، هرع إلى الملعب ليحتضنه ويهنئه بحرارة بعد صافرة النهاية. أما ألونسو، فلم يُخفِ امتنانه قائلاً: «كم نحن محظوظون بوجود تيبو! هو من نوعية الحراس الذين يمنحونك الفوز. لقد كان حاسماً اليوم، وله تأثير كبير على الفريق. لا يمكن إلا أن نشعر بالفخر لامتلاكه». مدرب دورتموند، نيكو كوفاتش، تقبّل النتيجة بروح رياضية، وقال بعد اللقاء: «لهذا السبب هو أفضل حارس مرمى في العالم. كان تصدياً عظيماً، وحاسماً. الفوز كان مستحقاً لريال مدريد، ولو سجلنا، لكان ذلك غير عادل بناءً على مجريات اللقاء». مبابي يوقّع على أحد أجمل أهداف البطولة بضربة هوائية مذهلة (أ.ف.ب) مرة أخرى، أثبت ريال مدريد أنه نادٍ لا يرحم في لحظات الحسم. هدف خارق، وتصدٍّ حاسم، وعبور بملامح فريق يعرف كيف يُغلق الأبواب في وجه المستحيل. هذه هي الوصفة المدريدية... وهذا هو وجه البطولات حين تُلعب على حافة الخطر.