مبارزة كلامية متوقعة في الجلسة النيابية
في المواقف أشار النائب السابق وهبي قاطيشا في حديث لجريدة الأنباء الإلكترونية إلى أن ما قصده برٌاك هو أن يتحول لبنان الى دولة فاشلة وليس من خلال ضمه لسورية، لأن سورية يلزمها الكثير من الوقت لاستعادة سيادتها على أرضها. وقال لو كان هناك مخطط لضم أجزاء من لبنان الى سورية لما أجبر جيشها على الانسحاب من لبنان بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري في 26 نيسان في العام 2005.
بدوره اعتبر الخبير العسكري العميد الركن المتقاعد جورج نادر في حديث لجريدة الأنباء الالكترونية ان لا قيمة عسكرية ولا سياسية لكلام برٌاك، لأن لا شيء اسمه بلاد الشام. هل هي سورية الطبيعية التي كان ينادي بها الزعيم أنطون سعادة. وقال إذا كان الشرع قد اعترف بنفسه بأنه غير قادر على ضبط الوضع الأمني في بلاده، بدليل الحوادث الامنية التي جرت في الساحل السوري وفي السويداء. معتبراً أن خطأ حل الجيش السوري واستبداله بمليشيات مسلحة بثياب عسكرية قد يمنع توحيد سورية بوجود ما يزيد عن 30 الف مسلح. نافياً وجود بيئة حاضنة للاسلاميين في شمال لبنان وعكار. ومذكراً أن منطقة الشمال قدمت 103 شهداء في معركة نهر البارد. داعياً اللبنانيين ضرورة عدم الأخذ بالشائعات المعروفة المصدر لأنها تصب في بقاء سلاح حزب الله لغايات معروفة. وقال كلما حصلت محاولة ضغط غربي على الحكومة لتسلم السلاح يبدأ الحديث من قبل إعلام الحزب عن داعش والنصرة. ومن جهة اعلامية تناصر هذا الفريق، والناس لقلة ثقتها بالحكومة تصدق ذلك. نادر طالب الدولة بتسلم سلاح حزب الله بكافة انواعه الثقيل والمتوسط والخفيف لان السلاح الخفيف يشكل خطراً على الداخل أكثر من أي سلاح آخر. وقال هناك سلاح تسبب بخراب لبنان يجب سحبه قبل فوات الأوان.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 18 دقائق
- صوت بيروت
مشروع وطن الإنسان: قوّة لبنان في وحدة أبنائه تحت راية الدولة
عقد المجلس التنفيذيّ لـ'مشروع وطن الإنسان' اجتماعه الأسبوعيّ برئاسة النائب نعمة افرام وحضور الأعضاء. وبعد التداول والنقاش، صدر ما يلي: أوّلًا: يرى 'مشروع وطن الإنسان' أنّ ما يجري في سوريا تحوّل إلى نهج منظّم يهدف إلى تطويع البُنى الوطنيّة وتفتيتها، مع احتماليّة تعميم هذا النموذج على دول الجوار. ومن هذا المنطلق، على لبنان أن يستخلص العبرة الأعمق في العودة إلى جوهر هويّته كصيغة حضارية قائمة على التنوّع والانفتاح، لا كعبء بل كقيمة تأسيسيّة. وحدها الإدارة الرشيدة والعادلة لهذا التنوّع، كفيلة بالوقوف في وجه التهديدات المتفاقمة، ولا خيار سوى التمسّك بلبنان الكيان بقرارات تاريخيّة تُجنّب لبنان السقوط في فخ التفتيت الذي يتهدّد الإقليم بأسره. ثانيًا: توقّف المجتمعون عند مسألة وضع سلاح 'حزب الله' في عهدة الشرعية اللبنانيّة، فأجمعوا على أنّ قوّة لبنان الحقيقيّة تكمن في صلابة مؤسّساته الوطنيّة وفي مقدّمتها مؤسّسة الجيش اللبنانيّ، وفي وحدة أبنائه تحت راية الدولة. وانطلاقًا من هذا الثابت الوطني، شدّدوا على أنّ التعددية المجتمعيّة والحضاريّة، تشكّل فرادة تاريخيّة أصيلة ليست وليدة سايكس بيكو ولا غيرها، وبالتالي لا غنى عنها في صوغ المصير الوطنيّ المشترك، على أن يكون الجميع، دون استثناء أو تمييز، تحت سقف الدولة اللبنانيّة، الحاضنة الوحيدة للشرعيّة والسلاح والقرار. ثالثًا: ثمّن المجلس التنفيذيّ إعادة تثبيت الحكومة لموقفها الوطنيّ الجامع، خلال الجلسة النيابيّة المخصّصة لمناقشة سياساتها، بما يُشكّل ركيزة ضرورية في زمن التحوّلات الدقيقة. كما نوّه بالخطوات التي يتابعها مجلس الوزراء في سبيل ملء الشغور في المواقع الديبلوماسيّة والإداريّة والقضائيّة، سعيًا إلى إعادة انتظام العمل المؤسّساتي. وفي موازاة هذه المقاربات، يدعو المجلس التنفيذيّ السلطة التنفيذيّة إلى ملاقاة الإجراءات السياسيّة والإداريّة بخطوات تنفيذيّة ملموسة، تعالج الأزمات الاجتماعيّة والاقتصاديّة والبيئيّة المتراكمة، ومنها الأزمة المزمنة للنفايات وإيجاد الحل النهائيّ والجذريّ لها، مع ضرورة التطبيق الصارم للقوانين، لا سيّما تلك المتعلّقة بالسير والسلامة العامة. رابعًا: يجدّد 'مشروع وطن الإنسان' رفع الصوت عاليًا دفاعًا عن حقّ الاغتراب اللبنانيّ الكامل في الاقتراع لنواب الوطن الـ128، انطلاقًا من إيمانه العميق بأنّ اللبنانيين المنتشرين في أصقاع الأرض يشكّلون امتدادًا حيًّا للبنان الرسالة، وجزءًا لا يتجزأ من هويّته الوطنيّة ومسيرته الديمقراطيّة. وإذا كان لبنان على أعتاب مرحلة جديدة تتطلّب قرارات مصيرية تعيد له دوره الرياديّ في خضم المتغيّرات الإقليميّة والدوليّة، فإنّ إشراك المغتربين في هذه المرحلة ليس مجرّد حقّ مكتسب، بل واجب وطنيّ لا يقبل التذرّع بالحسابات السياسية الضيّقة.


IM Lebanon
منذ 42 دقائق
- IM Lebanon
بري لسفراء الاتحاد الأوروبي: ماضون في الإصلاح
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة سفراء دول الإتحاد الأوروبي بحضور سفيرة الإتحاد الأوروبي لدى لبنان ساندرا دو وال والمستشار الإعلامي لرئيس المجلس علي حمدان، حيث تناول اللقاء تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية في ضوء عدم إلتزام إسرائيل بالقرار الاممي 1701 وقرار وقف إطلاق النار وإنتهاكاتها اليومية للسيادة اللبنانية، إضافة للعلاقات الثنائية بين لبنان والإتحاد الاوروبي. واكد سفراء دول الإتحاد لاسيما سفراء الدول المشاركة في عِداد قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان 'دعمهم للبنان ولمهمة قوات اليونيفل كذلك إستمرارهم بدعمه في عملية إعادة الإعمار والبرامج المتعلقة بها'. بدوره، شكر الرئيس بري للإتحاد الأوروبي 'مساهمته ودعمه للبنان وبخاصة في المناطق التي تضررت بفعل العدوان الاسرائيلي'، مرحباً 'برغبة الإتحاد الاوروبي بمزيد من الانخراط في مؤازرة لبنان في مسيرة إنقاذه'. وشدد رئيس المجلس على أن 'لبنان ماضٍ في إنجاز كل ما يتصل بعملية الإصلاح المالي والإقتصادي، والقضائي والإداري'، لافتًا إلى أن 'مستقبل العلاقة بين لبنان والإتحاد الاوروبي تستدعي رفع مستوى التعاون وتعزيزه'.


المركزية
منذ 44 دقائق
- المركزية
مشروع وطن الإنسان: لا خلاص إلا بقرارات تاريخيّة تحت راية الدولة
عقد المجلس التنفيذيّ ل" مشروع وطن الإنسان" اجتماعه الأسبوعيّ برئاسة النائب نعمة افرام وحضور الأعضاء. وبعد التداول والنقاش، صدر ما يلي: أوّلًا: يرى "مشروع وطن الإنسان" أنّ ما يجري في سوريا تحوّل إلى نهج منظّم يهدف إلى تطويع البُنى الوطنيّة وتفتيتها، مع احتماليّة تعميم هذا النموذج على دول الجوار. ومن هذا المنطلق، على لبنان أن يستخلص العبرة الأعمق في العودة إلى جوهر هويّته كصيغة حضارية قائمة على التنوّع والانفتاح، لا كعبء بل كقيمة تأسيسيّة. وحدها الإدارة الرشيدة والعادلة لهذا التنوّع، كفيلة بالوقوف في وجه التهديدات المتفاقمة، ولا خيار سوى التمسّك بلبنان الكيان بقرارات تاريخيّة تُجنّب لبنان السقوط في فخ التفتيت الذي يتهدّد الإقليم بأسره. ثانيًا: توقّف المجتمعون عند مسألة وضع سلاح "حزب الله" في عهدة الشرعية اللبنانيّة، فأجمعوا على أنّ قوّة لبنان الحقيقيّة تكمن في صلابة مؤسّساته الوطنيّة وفي مقدّمتها مؤسّسة الجيش اللبنانيّ، وفي وحدة أبنائه تحت راية الدولة. وانطلاقًا من هذا الثابت الوطني، شدّدوا على أنّ التعددية المجتمعيّة والحضاريّة، تشكّل فرادة تاريخيّة أصيلة ليست وليدة سايكس بيكو ولا غيرها، وبالتالي لا غنى عنها في صوغ المصير الوطنيّ المشترك، على أن يكون الجميع، دون استثناء أو تمييز، تحت سقف الدولة اللبنانيّة، الحاضنة الوحيدة للشرعيّة والسلاح والقرار. ثالثًا: ثمّن المجلس التنفيذيّ إعادة تثبيت الحكومة لموقفها الوطنيّ الجامع، خلال الجلسة النيابيّة المخصّصة لمناقشة سياساتها، بما يُشكّل ركيزة ضرورية في زمن التحوّلات الدقيقة. كما نوّه بالخطوات التي يتابعها مجلس الوزراء في سبيل ملء الشغور في المواقع الديبلوماسيّة والإداريّة والقضائيّة، سعيًا إلى إعادة انتظام العمل المؤسّساتي. وفي موازاة هذه المقاربات، يدعو المجلس التنفيذيّ السلطة التنفيذيّة إلى ملاقاة الإجراءات السياسيّة والإداريّة بخطوات تنفيذيّة ملموسة، تعالج الأزمات الاجتماعيّة والاقتصاديّة والبيئيّة المتراكمة، ومنها الأزمة المزمنة للنفايات وإيجاد الحل النهائيّ والجذريّ لها، مع ضرورة التطبيق الصارم للقوانين، لا سيّما تلك المتعلّقة بالسير والسلامة العامة. رابعًا: يجدّد "مشروع وطن الإنسان" رفع الصوت عاليًا دفاعًا عن حقّ الاغتراب اللبنانيّ الكامل في الاقتراع لنواب الوطن الـ128، انطلاقًا من إيمانه العميق بأنّ اللبنانيين المنتشرين في أصقاع الأرض يشكّلون امتدادًا حيًّا للبنان الرسالة، وجزءًا لا يتجزأ من هويّته الوطنيّة ومسيرته الديمقراطيّة. وإذا كان لبنان على أعتاب مرحلة جديدة تتطلّب قرارات مصيرية تعيد له دوره الرياديّ في خضم المتغيّرات الإقليميّة والدوليّة، فإنّ إشراك المغتربين في هذه المرحلة ليس مجرّد حقّ مكتسب، بل واجب وطنيّ لا يقبل التذرّع بالحسابات السياسية الضيّقة.