بيرو وتشيلي تمددان التحذيرات المرتبطة بمخاطر الأمواج العاتية
من جهتها، قالت البحرية البيروفية إنّ 60 من أصل موانئ البلاد البالغ عددها 121 ميناء كانت الجمعة مغلقة بسبب أمواج تراوح ارتفاعها بين الضئيل والمتوسط، مشيرة إلى أنّ هذا التدبير سيستمر حتى الثلاثاء.
ودعت السلطات البيروفية السكّان خلال هذه الفترة من العطلة الصيفية في نصف الكرة الجنوبي إلى "تجنّب الأنشطة الرياضية والترفيهية، وكذلك التخييم بالقرب من الشواطئ" طالما استمرت هذه الظاهرة.
وهذه الأمواج الاستثنائية تتكوّن في عرض المحيط على بُعد آلاف الكيلومترات من الساحل ممّا يجعلها أخطر بكثير من الأمواج العادية التي تتكوّن على الشواطئ نتيجة رياح محليّة.
ومن المتوقع أن تؤثر الأمواج على ساحل بيرو بأكمله، من الحدود مع الإكوادور في الشمال إلى الحدود مع تشيلي في الجنوب.
ومع ذلك، يتوقع أن تكون الأمواج المرتقبة أقلّ قوة من تلك التي ضربت سواحل الإكوادور وبيرو وتشيلي يومي 28 و29 ديسمبر وأسفرت عن مقتل 3 أشخاص وألحقت أضرارا جسيمة ولا سيّما بالصيادين، واستدعت إغلاق موانئ كثيرة.
وفي تشيلي ، أشارت خدمة الأرصاد الجوية البحرية في نشرة تحذيرية إلى أنّ أقوى الأمواج ستضرب سواحل البلاد اعتبارا من الجمعة، لكنّ الخطر لن يزول قبل الإثنين.
ووفقا لمعهد علوم المحيطات والقطب الجنوبي التابع للبحرية الإكوادورية (إينوكار)، فإنّ هذه الظاهرة الطبيعية التي تتسبّب بحدوث أمواج "أعلى من المتوسط" تتكوّن من "حركات قاعية تتميز بموجات متواصلة وطويلة الأمد تولّدها عواصف بعيدة تتحرك على طول المحيط الهادئ حتى تصل إلى سواحلنا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 16 ساعات
- صحيفة الخليج
حرائق هائلة بريف اللاذقية.. والأردن وتركيا تسارعان بالمساعدة
أخلت السلطات السورية قرى عدة في ريف اللاذقية شمال غربي البلاد، أمس الأحد، مع تواصل الحرائق في المنطقة لليوم الرابع على التوالي، وقالت السلطات: إن الوضع «مأساوي بشكل كبير»، من دون تسجيل ضحايا أو خسائر بشرية. وسارعت فرق أردنية ومروحيات تركية دعماً لعمليات الإطفاء التي تنفذها فرق الدفاع المدني السوري. واجتاحت الحرائق منذ أيام مساحات واسعة في سوريا، خصوصاً في المنطقة الساحلية، حيث تواجه عناصر الإطفاء صعوبات في السيطرة عليها بسبب سرعة الرياح وشدة الجفاف. وتشير بيانات الأقمار الصناعية التابعة لوكالة «ناسا» إلى أن المساحة المحترقة تتجاوز 180 كيلومتراً مربعاً، وهي مساحة أكبر من العاصمة دمشق. وأفادت مصادر محلية بأن النيران امتدت إلى مناطق سكنية في قرى قسطل معاف، وكسب، والبسيط، وبيت القصير، وفرنلق، وزغرين، وجبل التركمان. ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن الدفاع المدني السوري، أن بؤراً جديدة للنيران اندلعت في منطقة قسطل معاف الحرجية في ريف اللاذقية، بعد يوم من تحذير الدفاع المدني من أن انفجار مخلفات حرب وذخائر قد يزيد من صعوبة مهمة قوات الإطفاء في إخماد الحرائق في ريف اللاذقية. وتعرقل مخلفات الحرب والألغام جهود فرق الإطفاء في الوصول إلى بعض المناطق وفق ما أعلنت السلطات، في وقت تتطلب السيطرة على النيران إمكانات غير متوافرة في البلد المنهك من النزاع منذ أكثر من 14 عاماً. وقال وزير الطوارئ السوري رائد الصالح: إن وضع الحرائق المندلعة منذ 4 أيام في ريف اللاذقية «مأساوي بشكل كبير». وأضاف الصالح، عبر منصة «إكس» أمس الأحد، «مئات آلاف الأشجار الحراجية على مساحة تقدر بنحو 10 آلاف هكتار في 28 موقعاً باتت رماداً بسبب هذه الحرائق»، مشيراً إلى أن 80 فريقاً من الدفاع المدني السوري ووزارة الطوارئ وإدارة الكوارث تبذل جهوداً كبيرة لإخماد الحرائق. وأوضح الصالح أن عدة فرق من فوج الإطفاء التابع لوزارة الزراعة وبعض المؤسسات الحكومية تشارك في عمليات إخماد الحرائق. وأعلن المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، في بيان أن «فرق الأمم المتحدة (موجودة) على الأرض لإجراء تقييمات عاجلة لتحديد حجم الكارثة وتحديد الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحاً». كما دعت نائبة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، نجاة رشدي، في وقت سابق أمس إلى تقديم مزيد من الدعم الدولي لمواجهة الحرائق في الساحل الغربي السوري. وأكدت الحكومة السورية أن كلّاً من الأردن وتركيا يساندان جهود الإخماد، عبر فرق برية ومروحيات متخصصة. وأعلنت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث دخول «الفرق الأردنية الأراضي السورية عبر معبر نصيب الحدودي في محافظة درعا، وانطلاقها فوراً نحو مناطق الحريق، دعماً لعمليات الإطفاء التي تنفذها فرق الدفاع المدني السوري». وأعلنت مديرية الأمن العام الأردني إرسال «مجموعة من فرق الإطفاء المتخصّصة من الدفاع المدني لمساعدة» سوريا في إخماد الحرائق، مشيرة إلى أن فرق الإطفاء زُودت بكامل المعدات والآليات الحديثة اللازمة. ونشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) مقطع فيديو يظهر عبور أكثر 20 مركبة أردنية معظمها سيارات إطفاء باتجاه مناطق الحرائق. وتأتي المساعدة الأردنية بعد يوم واحد من إرسال تركيا طائرتي هليكوبتر و11 مركبة إطفاء للمساهمة في جهود الإطفاء. (وكالات)


سكاي نيوز عربية
منذ 3 أيام
- سكاي نيوز عربية
حرائق ضخمة تدفع السلطات إلى إخلاء قرى في محافظة اللاذقية
ومنذ أيام تجتاح حرائق مساحات كبيرة في سوريا ، خصوصا في المنطقة الساحلية، فيما يواجه عناصر الإطفاء صعوبات في السيطرة عليها بسبب سرعة الرياح وشدة الجفاف. وأفاد مدير مديرية الكوارث والطوارئ في محافظة اللاذقية عبد الكافي كيال لوكالة الأنباء السورية (سانا) بأن الحرائق في منطقة قسطل معاف تمددت نحو قرى مأهولة، ما دفع فرق الإطفاء وعناصر الدفاع المدني لإخلائها. وأصدر الدفاع المدني السوري تحذيرا للسكان "من وصول انبعاثات الدخان المتصاعد إلى القسم الشمالي لجبال الساحل ومدينة حماة وريفها ومناطق جنوبي إدلب". وقال الدفاع المدني إن "فرقنا سجلت خسائر في حقول الأشجار المثمرة جراء الانتشار الكبير للحريق الحرجي بعدة مناطق من ريف اللاذقية"، داعيا السكان إلى "إبلاغ السلطات الأمنية عن الأشخاص الذين يتعمدون افتعال الحرائق في مناطق الأحراج". مع تزايد احتمال الجفاف وحرائق الغابات عالميا بسبب أنشطة بشرية، تشهد سوريا منذ سنوات موجات حر وتراجعا في منسوب الأمطار وحرائق أحراج ضخمة.


سبوتنيك بالعربية
منذ 3 أيام
- سبوتنيك بالعربية
موجة صقيع غير مسبوقة تضرب 3 دول في أمريكا الجنوبية
موجة صقيع غير مسبوقة تضرب 3 دول في أمريكا الجنوبية موجة صقيع غير مسبوقة تضرب 3 دول في أمريكا الجنوبية سبوتنيك عربي ضربت موجة باردة 3 دول في أمريكا الجنوبية ما أدى إلى انخفاض درجات الحرارة إلى مستويات قياسية نتج عنها مقتل نحو 15 شخصا، بحسب السلطات المحلية. 04.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-04T16:07+0000 2025-07-04T16:07+0000 2025-07-04T16:07+0000 أخبار العالم الآن العالم أخبار تشيلي الأخبار وشمل ذلك كل من الأرجنتين وتشيلي وأوروغواي، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام غربية، اليوم الجمعة، أشارت إلى أن موجة الصقيع قادمة من القارة القطبية الجنوبية.ففي الأرجنتين، توفي 9 أشخاص، وسجلت العاصمة بوينس آيرس، أدنى درجة حرارة لها منذ عام 1991 عند ( - 1.9 درجة مئوية) يوم الأربعاء، في حين شهدت مدينة ميرامار الساحلية تساقطا للثلوج للمرة الأولى منذ 34 عاما، وسجلت بلدة ماكينتشاو جنوبا (- 18) درجة مئوية.وتسببت موجة البرد في ارتفاع كبير في استهلاك الكهرباء، ما أدى إلى انقطاعات طويلة في بعض أحياء بوينس آيرس، في حين أوقفت الحكومة إمدادات الغاز إلى المصانع ومحطات الوقود لضمان وصوله إلى المنازل، ورفعت القيود على أسعار أسطوانات الغاز.وفي أوروغواي، أعلنت الحكومة حالة "الإنذار الأحمر" بعد وفاة 6 أشخاص، ما سمح للسلطات بإجبار المشردين على دخول الملاجئ.وسجلت العاصمة مونتيفيديو أدنى درجة حرارة قصوى منذ عام 1967 عند 5.8 درجات مئوية يوم 30 يونيو/ حزيران الماضي.وفي تشيلي، فعّلت الحكومة خطط الطوارئ للمشردين، وسجلت مدينة تشيان جنوب سانتياغو ( - 9.3) درجات مئوية، فيما شهدت مناطق من صحراء أتاكاما، الأكثر جفافا في العالم، تساقطا نادرا للثلوج لأول مرة منذ عقد.ويرى خبراء الأرصاد أن هذه الموجة تعكس تغيرات مناخية أوسع، حيث أصبح توغل الكتل القطبية شمالا وارد الحدوث، بينما أصبحت موجات الحر أكثر تكرارا من موجات البرد على مستوى العالم. أخبار تشيلي سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أخبار العالم الآن, العالم, أخبار تشيلي, الأخبار