logo
حرائق ضخمة تدفع السلطات إلى إخلاء قرى في محافظة اللاذقية

حرائق ضخمة تدفع السلطات إلى إخلاء قرى في محافظة اللاذقية

ومنذ أيام تجتاح حرائق مساحات كبيرة في سوريا ، خصوصا في المنطقة الساحلية، فيما يواجه عناصر الإطفاء صعوبات في السيطرة عليها بسبب سرعة الرياح وشدة الجفاف.
وأفاد مدير مديرية الكوارث والطوارئ في محافظة اللاذقية عبد الكافي كيال لوكالة الأنباء السورية (سانا) بأن الحرائق في منطقة قسطل معاف تمددت نحو قرى مأهولة، ما دفع فرق الإطفاء وعناصر الدفاع المدني لإخلائها.
وأصدر الدفاع المدني السوري تحذيرا للسكان "من وصول انبعاثات الدخان المتصاعد إلى القسم الشمالي لجبال الساحل ومدينة حماة وريفها ومناطق جنوبي إدلب".
وقال الدفاع المدني إن "فرقنا سجلت خسائر في حقول الأشجار المثمرة جراء الانتشار الكبير للحريق الحرجي بعدة مناطق من ريف اللاذقية"، داعيا السكان إلى "إبلاغ السلطات الأمنية عن الأشخاص الذين يتعمدون افتعال الحرائق في مناطق الأحراج".
مع تزايد احتمال الجفاف وحرائق الغابات عالميا بسبب أنشطة بشرية، تشهد سوريا منذ سنوات موجات حر وتراجعا في منسوب الأمطار وحرائق أحراج ضخمة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"موجة الحر" تشعل النار وتقضي على 3000 هكتار من غابات اسبانيا
"موجة الحر" تشعل النار وتقضي على 3000 هكتار من غابات اسبانيا

البيان

timeمنذ 7 ساعات

  • البيان

"موجة الحر" تشعل النار وتقضي على 3000 هكتار من غابات اسبانيا

تسببت موجة الحر التى تعصف بالدول الاوربية فى حريق هائل أتى على حوالى ثلاثة آلاف هكتار من الغابات، خصوصا في متنزه "الس بورتس" الطبيعي في باولس قرب تاراغونا في شمال شرق إسبانيا، وطلبت السلطات الثلاثاء من آلاف السكان ملازمة منازلهم حفاظا على سلامتهم. وأفاد عناصر الحماية الريفية في كتالونيا عبر منصة إكس أن الحريق أتى على حوالى 2899 هكتارا من الأراضي غالبيتها غابات. وتشمل أوامر ملازمة المنزل مبدئيا نحو 18 ألف شخص يقيمون في مناطق مجاورة للحريق الذي اندلع الاثنين، على أوضحت الحماية المدنية على منصة إكس. وقال عناصر الإطفاء في منشور على منصة "إكس": "الرياح العاتية التي بلغت سرعتها 90 كيلومترا في الساعة عقدت جهود الإخماد، ما اضطرنا إلى توسيع نطاق الإغلاق"، مشيرين أيضا إلى إغلاق بعض الطرق في المنطقة. وأوضحت مسؤولة الأمن في حكومة إقليم كاتالونيا نوريا بارلون لصحافيين أن فرق الإطفاء نشرت 300 عنصر لمكافحة الحريق والوسائل الجوية نشطت لدعم جهود الإخماد، بالإضافة إلى انضمام جنود من وحدة الطوارئ العسكرية (UME) إلى العمليات. وأكد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز "متابعته الدقيقة لتطورات الحريق"، مؤكدا تضامنه مع "السكان المتضررين"، وداعيا الجميع إلى توخي أقصى درجات الحذر. ومساء الاثنين، غطّت التلال الجافة سُحبٌ كثيفة من الدخان باللونين الرمادي الداكن والبرتقالي، مما حجب الرؤية على مسافة واسعة. وفي منطقة مورسيا، في جنوب شرق إسبانيا وعلى بُعد أكثر من 400 كيلومتر من موقع الحريق، اشتمّ السكان رائحة دخان رجّحت السلطات أن تكون ناجمة عن حريق باولس. وتشهد إسبانيا منذ أيام موجة حر شديد تسببت في جفاف التربة، ما يزيد من خطر اندلاع حرائق. وأعلنت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية في وقت سابق أنّ البلاد شهدت أكثر أشهر حزيران/يونيو حرّا في تاريخها على الإطلاق، إذ بلغ متوسط درجة الحرارة 23,6 درجة مئوية، أي أعلى بمقدار 0,8 درجة مئوية من المستوى لقياسي السابق المسجل في العام 2017. وأشارت الوكالة إلى أن وتيرة موجات الحر في إسبانيا قد تضاعفت ثلاث مرات خلال السنوات العشر الماضية. والعام 2022، أتى أكثر من 500 حريق في البلاد على 300 ألف هكتار من الأراضي، وهو مستوى قياسي في أوروبا، بحسب نظام معلومات حرائق الغابات الأوروبي. أما العام 2024، فقد كانت المساحة المحترقة أقل بكثير وبلغت حوالى 42 ألف هكتار. ومع انطلاق صيف 2025، وصلت مساحة الأراضي المحترقة إلى حوالى 21 ألف هكتار حتى الآن، وفقا لتقارير صادرة عن نظام معلومات حرائق الغابات الأوروبي. وقبل أيام، توقعت وزيرة التحول البيئي الإسبانية سارة أخيسين "صيف صعبا جدا" على صعيد حرائق الغابات.

حرائق اللاذقية تلتهم الأخضر واليابس.. والأمم المتحدة تتدخل
حرائق اللاذقية تلتهم الأخضر واليابس.. والأمم المتحدة تتدخل

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 17 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

حرائق اللاذقية تلتهم الأخضر واليابس.. والأمم المتحدة تتدخل

وصرح المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا ، آدم عبد المولى، في بيان أن الحرائق سريعة الانتشار في محافظة اللاذقية الشمالية الغربية "أجبرت مئات العائلات على الفرار من منازلها، بينما تعرضت مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية والبنية التحتية الحيوية للتدمير". وقال إن فرق الأمم المتحدة"تجري تقييمات عاجلة لتحديد حجم الكارثة وتحديد الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحا". وانضمت فرق لمكافحة الحرائق من تركيا والأردن إلى فرق الدفاع المدني السوري، مقدمة الدعم الجوي بالمروحيات. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن أطقم الطوارئ تحاول منع الحرائق من الوصول إلى محمية الفرنلق الطبيعية، بـ "غاباتها الكبيرة والمترابطة". ووصف وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح الوضع بأنه "مأساوي للغاية". وفي بيان نشره على منصة التواصل الاجتماعي (إكس)، قال إن الحرائق دمرت "مئات الآلاف من الأشجار" التي تغطي مساحة تقدر بـ 10 لاف هكتار (38.6 ميلا مربعا). وقال الصالح: "نأسف ونحزن على كل شجرة احترقت، والتي كانت مصدر هواء نقي لنا". وأوضح الصالح أن رجال الإطفاء السوريين يواجهون الرياح شديدة ودرجات حرارة مرتفعة وذخائر غير منفجرة من مخلفات الحرب التي اندعلت في سوريا منذ 13 عاما، في محاولة لإخماد أسوأ حرائق غابات تشهدها سوريا منذ سنوات. وأشار الصالح إلى أن التحديات الرئيسية التي تواجههم هي موقعين في محافظة اللاذقية الساحلية يحاولون السيطرة عليهما منذ يومين. وأضاف الصالح من موقع الحرائق: "لقد سيطرنا على مواقع أخرى". وقد أعرب الدفاع المدني السوري عن مخاوفه بشأن وجود ذخائر غير منفجرة متبقية من الحرب الأهلية في البلاد التي استمرت قرابة 14 عاما في بعض مناطق حرائق الغابات. يشار إلى أن حرائق الصيف شائعة في منطقة شرق البحر المتوسط، حيث يحذر الخبراء من أن تغير المناخ يزيد الظروف سوءا.

حرائق هائلة بريف اللاذقية.. والأردن وتركيا تسارعان بالمساعدة
حرائق هائلة بريف اللاذقية.. والأردن وتركيا تسارعان بالمساعدة

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة الخليج

حرائق هائلة بريف اللاذقية.. والأردن وتركيا تسارعان بالمساعدة

أخلت السلطات السورية قرى عدة في ريف اللاذقية شمال غربي البلاد، أمس الأحد، مع تواصل الحرائق في المنطقة لليوم الرابع على التوالي، وقالت السلطات: إن الوضع «مأساوي بشكل كبير»، من دون تسجيل ضحايا أو خسائر بشرية. وسارعت فرق أردنية ومروحيات تركية دعماً لعمليات الإطفاء التي تنفذها فرق الدفاع المدني السوري. واجتاحت الحرائق منذ أيام مساحات واسعة في سوريا، خصوصاً في المنطقة الساحلية، حيث تواجه عناصر الإطفاء صعوبات في السيطرة عليها بسبب سرعة الرياح وشدة الجفاف. وتشير بيانات الأقمار الصناعية التابعة لوكالة «ناسا» إلى أن المساحة المحترقة تتجاوز 180 كيلومتراً مربعاً، وهي مساحة أكبر من العاصمة دمشق. وأفادت مصادر محلية بأن النيران امتدت إلى مناطق سكنية في قرى قسطل معاف، وكسب، والبسيط، وبيت القصير، وفرنلق، وزغرين، وجبل التركمان. ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن الدفاع المدني السوري، أن بؤراً جديدة للنيران اندلعت في منطقة قسطل معاف الحرجية في ريف اللاذقية، بعد يوم من تحذير الدفاع المدني من أن انفجار مخلفات حرب وذخائر قد يزيد من صعوبة مهمة قوات الإطفاء في إخماد الحرائق في ريف اللاذقية. وتعرقل مخلفات الحرب والألغام جهود فرق الإطفاء في الوصول إلى بعض المناطق وفق ما أعلنت السلطات، في وقت تتطلب السيطرة على النيران إمكانات غير متوافرة في البلد المنهك من النزاع منذ أكثر من 14 عاماً. وقال وزير الطوارئ السوري رائد الصالح: إن وضع الحرائق المندلعة منذ 4 أيام في ريف اللاذقية «مأساوي بشكل كبير». وأضاف الصالح، عبر منصة «إكس» أمس الأحد، «مئات آلاف الأشجار الحراجية على مساحة تقدر بنحو 10 آلاف هكتار في 28 موقعاً باتت رماداً بسبب هذه الحرائق»، مشيراً إلى أن 80 فريقاً من الدفاع المدني السوري ووزارة الطوارئ وإدارة الكوارث تبذل جهوداً كبيرة لإخماد الحرائق. وأوضح الصالح أن عدة فرق من فوج الإطفاء التابع لوزارة الزراعة وبعض المؤسسات الحكومية تشارك في عمليات إخماد الحرائق. وأعلن المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، في بيان أن «فرق الأمم المتحدة (موجودة) على الأرض لإجراء تقييمات عاجلة لتحديد حجم الكارثة وتحديد الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحاً». كما دعت نائبة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، نجاة رشدي، في وقت سابق أمس إلى تقديم مزيد من الدعم الدولي لمواجهة الحرائق في الساحل الغربي السوري. وأكدت الحكومة السورية أن كلّاً من الأردن وتركيا يساندان جهود الإخماد، عبر فرق برية ومروحيات متخصصة. وأعلنت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث دخول «الفرق الأردنية الأراضي السورية عبر معبر نصيب الحدودي في محافظة درعا، وانطلاقها فوراً نحو مناطق الحريق، دعماً لعمليات الإطفاء التي تنفذها فرق الدفاع المدني السوري». وأعلنت مديرية الأمن العام الأردني إرسال «مجموعة من فرق الإطفاء المتخصّصة من الدفاع المدني لمساعدة» سوريا في إخماد الحرائق، مشيرة إلى أن فرق الإطفاء زُودت بكامل المعدات والآليات الحديثة اللازمة. ونشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) مقطع فيديو يظهر عبور أكثر 20 مركبة أردنية معظمها سيارات إطفاء باتجاه مناطق الحرائق. وتأتي المساعدة الأردنية بعد يوم واحد من إرسال تركيا طائرتي هليكوبتر و11 مركبة إطفاء للمساهمة في جهود الإطفاء. (وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store