logo
قاليباف عن ترامب: هذا الرئيس المقامر لا مصداقية له

قاليباف عن ترامب: هذا الرئيس المقامر لا مصداقية له

وكالة أنباء براثامنذ يوم واحد

هاجم رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، اليوم الأحد، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إذ ذكر قاليباف في تصريحات صحفية: "يسعى العدو إلى شق صف الشعب عبر إرسال رسائل متناقضة وأخبار كاذبة"، مضيفا: "في فضائه الإلكتروني الوهمي، يعيد الرئيس الأمريكي غير المحترم فرض عقوبات لم ترفع بعد".
كما أشار قاليباف إلى أن مواقف الرئيس الأمريكي جزء من خطة عملية نفسية لإثارة الخوف في نفوس الشعب.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وقف أي خطوات لتخفيف العقوبات على إيران، بعد تصريحات اعتبرها معادية من المرشد الإيراني خامنئي، فيما هدد ترامب بشن ضربات جديدة إذا واصلت إيران برنامجها النووي، مطالبا بفتح منشآتها للتفتيش الدولي.
وأكد أن استعادة العقوبات المشددة ضروري لضمان أمن المنطقة ومنع طهران من امتلاك سلاح نووي.
وصرح قاليباف أن أعداء إيران هزموا هزيمة نكراء وتاريخية على يد الشعب الإيراني مضيفا: خيب الشعب الإيراني آمال مضمري السوء لهذا البلد وترابه، وأثاروا غضب الخونة.
وأضاف قاليباف: الآن وقد خيب الشبان الإيرانيون المتحمسون آمال أعداء إيران بهذه الطريقة، يحاول مضمرو السوء كسر صفوف الإيرانيين الموحدة في مواجهة العدو من خلال عمليات نفسية، وإرسال رسائل متناقضة لا معنى لها، وتعطيل نظام حسابات الشعب، وإنهاء أعمالهم غير المكتملة من خلال إثارة الفوضى في إيران.
وقال رئيس مجلس الشورى الإسلامي إن إرسال الرسائل المتناقضة، وإثارة المخاوف الكاذبة لدى الشعب، وترويج الأخبار الكاذبة من قبل السياسيين، أصبح اليوم أحد العناصر الأساسية في العمليات النفسية للعدو. إن دراسة مواقف الرئيس الأمريكي غير المحترم دليل واضح على هذا الادعاء. ففي يوم من الأيام، يرفع العقوبات في فضاءه الإلكتروني الوهمي لخداع الناس دون إصدار أمر تنفيذي، وبعد ساعات، يفرض عقوبات لم تُرفع بعد بحجة موقف معين من المسؤولين الإيرانيين، وذلك للإيحاء بأن سبب العقوبات هو المسؤولون الإيرانيون.
وتابع: لم يُجب بعد على السؤال حول كيف بدأت الولايات المتحدة الحرب في خضم المفاوضات، ويعلن رئيسها حلمه باتفاق مفروض كخبر لتقديم نفسه للشعب الإيراني على أنه محب للسلام. بعد هذه الكلمات بوقت قصير، يتحدث عن إمكانية بدء الحرب مرة أخرى لإثارة الخوف في نفوس الشعب الإيراني الشجاع.
وشدد قاليباف علي أن هذا الرئيس المقامر لا مصداقية له.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السيسي: لا سلام في المنطقة دون دولة فلسطينية على حدود 67
السيسي: لا سلام في المنطقة دون دولة فلسطينية على حدود 67

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 31 دقائق

  • وكالة الصحافة المستقلة

السيسي: لا سلام في المنطقة دون دولة فلسطينية على حدود 67

المستقلة/-أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن السلام في الشرق الأوسط سيظل بعيد المنال طالما استمرت الحروب والاحتلال، مشدداً على أن الحل الوحيد لتحقيق السلام هو قيام الدولة الفلسطينية المستقلة. وقال السيسي في كلمته بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو: 'إن السلام في الشرق الأوسط، لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.' وأشار إلى أن مصر، التي كانت دائمًا داعمة للسلام، تؤمن بأن 'السلام لا يولد بالقصف، ولا يُفرض بالقوة، ولا يتحقق بتطبيع ترفضه الشعوب، فالسلام الحق يُبنى على أسس العدل والإنصاف والتفاهم.' وأضاف: 'استمرار الحرب والاحتلال، لن يُنتج سلاماً، بل يغذي دوامة الكراهية والعنف، ويفتح أبواب الانتقام والمقاومة التي لن تُغلق.. فكفى عنفاً وقتلاً وكراهية، وكفى احتلالاً وتهجيراً وتشريداً.' وتابع قائلاً: 'السلام وإن بدا صعب المنال، فهو ليس مستحيلاً، فقد كان دوماً خيار الحكماء، ولنستلهم من تجربة السلام المصري الإسرائيلي في السبعينيات التي تمت بوساطة أمريكية، برهاناً على أن السلام ممكن إن خلُصت النوايا.' وفي رسالته للمجتمع الدولي، قال السيسي: 'من منبر المسؤولية التاريخية، أُناشدُ أطراف النزاع، والمجتمع الدولي بمواصلة اتخاذ كل ما يلزم، والاحتكام لصوت الحكمة والعقل، لتجنيب شعوب المنطقة ويلات التخريب والدمار.' وعلى الصعيد الداخلي، أكد السيسي أن الشعب المصري هو السند الحقيقي والدرع الحامي للوطن، قائلاً: 'أبناء الوطن الأوفياء، أنتم السند الحقيقي، والدرع الحامي، والقلب النابض لهذا الوطن. قوة مصر ليست في سلاحها وحده، بل في وعيكم، وفي تماسك صفوفكم، وفي رفضكم لكل دعوات الإحباط والفرقة والكراهية.' وأضاف: 'نعم، الأعباء ثقيلة، والتحديات جسيمة، ولكننا لا ننحني إلا لله سبحانه وتعالى، ولن نحيد عن طموحاتنا في وطنٍ كريم. أشعر بكم وأؤكد لكم، أن تخفيف الأعباء عن كاهلكم، هو أولوية قصوى للدولة، خاصةً في ظل هذه الأوضاع الملتهبة المحيطة بنا.' المصدر: سكاي نيوزعربية

مستشار خامنئي يكشف ملامح شرق أوسط جديد ويتوعد إسرائيل: ستُغرق
مستشار خامنئي يكشف ملامح شرق أوسط جديد ويتوعد إسرائيل: ستُغرق

شفق نيوز

timeمنذ 31 دقائق

  • شفق نيوز

مستشار خامنئي يكشف ملامح شرق أوسط جديد ويتوعد إسرائيل: ستُغرق

أطلق اللواء سيد يحيى صفوي، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، يوم الاثنين، تحذيرات إلى أمريكا وإسرائيل، وبينما كشف عن تشكل شرق أوسط جديد، أشار إلى أن زوال إسرائيل "بات قريباً وستغرق بدماء المظلومين". وقال صفوي، بحسب ما نقلته وكالة "تسنيم" الإيرانية، "ليعلم الأمريكيون أن مشروع الشرق الأوسط الكبير، قد فشل، وأن الشرق الأوسط الجديد سيتشكل هذه المرة حول محور الثورة الإسلامية وجبهة المقاومة"، مضيفاً أن "العالم الإسلامي سيظهر بقدرة حقيقية، بـ1.6 مليار مسلم، وتبدأ أفول قوة أمريكا المجرمة". وحذّر من أنه "إذا ارتكب الأعداء خطأ آخر، فإن جميع مصالحهم وقواعدهم ستواجه ضربات أعنف وخطراً جاداً، تحت قيادة القائد"، متابعاً "دماء المظلومين والعزّل في غزة ولبنان وسوريا وإيران، ستُغرق إسرائيل، وأن زوالها ورئيس وزرائها نتنياهو، بات قريباً". وأوضح مستشار المرشد الإيراني: "ربما يكون العدو قد طلب وقف إطلاق نار مؤقت، لكننا نعرفهم جيداً، كما نعرف مصالحهم وبُناهم وقواعدهم وقواتهم في المنطقة"، مؤكداً أن "قوة الحرس الثوري تتجاوز منطقة الشرق الأوسط، وآلاف الصواريخ هنا مسجلة في بنك معلومات يستهدف جميع قواعد العدو". وفي ختام حديثه، وجّه صفوي، تحذيراً جديداً، قائلاً: "إذا بدأوا جولة جديدة، فإن إيران ستبدأ جولة جديدة تفوق كل تصوراتهم، والنصر النهائي سيكون من نصيب الشعب الإيراني العزيز". وكانت إسرائيل شنت هجوماً جوياً على إيران في 13 حزيران/ يونيو الجاري، فيما ردت طهران مساء اليوم نفسه بإطلاق صواريخ على تل أبيب، ودخلت الولايات المتحدة يوم 22 من الشهر نفسه الحرب بقصف منشآت إيران النووية، لترد طهران باستهداف قاعدة العديد في قطر، ليعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعد ساعات وقف إطلاق النار بين الطرفين بعد تصعيد دام 12 يوماً.

مجلس الأمن يبحث الاستيطان في فلسطين
مجلس الأمن يبحث الاستيطان في فلسطين

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 32 دقائق

  • وكالة الصحافة المستقلة

مجلس الأمن يبحث الاستيطان في فلسطين

المستقلة/-ناقش مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، في جلسة مفتوحة 'الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين'. واستمع الأعضاء الى إحاطة من مساعد الأمين العام لشؤون الشرق الأوسط، محمد خياري، بشأن آخر تقرير ربع سنوي للأمين العام حول تنفيذ القرار 2334 الخاص بالاستيطان. وأعرب خياري عن قلق الأمم المتحدة البالغ إزاء التوسع الاستيطاني الإسرائيلي المتواصل في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، مشددا على أن هذا التوسع الاستيطاني يسهم في تفاقم عنف المستوطنين، ويعزز الاحتلال الإسرائيلي، ويعرقل حرية تنقل السكان، ويقوض حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير. كما أعرب عن قلقه العميق إزاء قرار الحكومة الإسرائيلية باستئناف التسجيل الرسمي للأراضي في المنطقة (ج)، والخطر الكبير المتمثل في أن هذا القرار من شأنه أن يسهل المزيد من التوسع الاستيطاني وترسيخه. وقال خياري: 'إن هدم ومصادرة المباني المملوكة للفلسطينيين، بما في ذلك المشاريع الإنسانية الممولة دوليا، ينطوي على العديد من الانتهاكات للقانون الدولي، ويثير المخاوف بشأن خطر الترحيل القسري'. وأضاف أن 'تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة يُثير قلقًا بالغًا، مشيرا الى عمليات الاحتلال العسكرية التي شنتها قواته في شمال الضفة الغربية، أسفرت عن سقوط أعداد كبيرة من الشهداء، بينهم نساء وأطفال، ونزوح أعداد كبيرة من السكان، وتدمير المنازل والبنية التحتية، لا سيما في مخيمات اللاجئين. وقال إننا 'نشعر بالقلق إزاء استمرار السلطة الفلسطينية في مواجهة أزمة مالية متفاقمة، تهدد بتقويض المؤسسات الفلسطينية، وقدرتها على تقديم الخدمات الأساسية، مشددا على ضرورة 'إيجاد حل عاجل لمشكلة زيادة اقتطاعات إسرائيل من عائدات المقاصة، والإجراءات التي تُزعزع استقرار القطاع المالي الفلسطيني'. وطالب المجتمع الدولي تقديم دعم فوري للحكومة الفلسطينية لتعزيز قدرتها على الحكم، ومعالجة تحدياتها المالية، وتجهيزها 'لاستئناف مسؤولياتها في غزة'، مشيرا إلى أن هذا يتطلب إرساء أطر سياسية وأمنية كفيلة بتخفيف الكارثة الإنسانية، وبدء التعافي المبكر وإعادة الإعمار، ومعالجة المخاوف الأمنية المشروعة لإسرائيل، وتمهيد الطريق لعملية سياسية لإنهاء الاحتلال، وإرساء حل الدولتين قابل للتطبيق'. ورحب خياري بالخطوات الإصلاحية التي اتخذتها السلطة الفلسطينية، بما في ذلك تعيين نائب للرئيس الفلسطيني، مضيفا:' أننا نشجع على مواصلة الإصلاحات، ونحث الشركاء الدوليين على دعم هذه الجهود'. كما أعرب عن الأسف لضرورة تعليق المؤتمر الدولي رفيع المستوى، من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، مرحبا بالالتزام المستمر من جانب الرئيسين المشاركين، فرنسا والمملكة العربية السعودية بعقد المؤتمر في أقرب وقت ممكن. وتحدث المسؤول الأممي أيضا عن الوضع في غزة المحتلة، حيث أعلن عن رفض التهجير القسري للسكان الفلسطينيين من أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، والذي من شأنه أن يشكل خرقًا لالتزامات القانون الدولي. وأدان وبشدة فقدان الأرواح والإصابات بين الفلسطينيين الذين يسعون للحصول على المساعدة في غزة، داعيا إلى إجراء تحقيق فوري ومستقل في هذه الأحداث ومحاسبة الجناة. وشدد على أن الأمم المتحدة لن تشارك في أي شكل من أشكال تقديم المساعدات، لا يتوافق مع مبادئ الإنسانية الأساسية والنزاهة والاستقلال والحياد. المصدر: بترا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store