logo
"ترامب": زيارة قريبة إلى الصين واحتمال لقاء "بوتين" قائم

"ترامب": زيارة قريبة إلى الصين واحتمال لقاء "بوتين" قائم

صحيفة سبق٢٢-٠٧-٢٠٢٥
رجّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب قيامه بزيارة إلى جمهورية الصين الشعبية في المستقبل القريب، مشيرًا إلى أنه تلقى دعوة من الرئيس الصيني شي جين بينغ، وسيُتخذ قرار بشأن الزيارة قريبًا.
ورداً على سؤال حول إمكانية عقد لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الزيارة المحتملة، قال ترامب: 'هناك لقاءات عديدة محتملة'، وذلك أثناء لقائه مع الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن في البيت الأبيض.
وكانت تقارير إعلامية قد أشارت إلى أن بكين تستعد لاحتفالات الذكرى الثمانين للنصر على اليابان العسكرية ونهاية الحرب العالمية الثانية في سبتمبر المقبل، وهو حدث قد يشهد اجتماعًا لقادة الولايات المتحدة وروسيا والصين، فيما لم يؤكد الكرملين أو واشنطن بعد أي تفاصيل بشأن لقاء ثلاثي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"المسيرات لا ترحم".. لماذا تحول الهجوم الصيفي الروسي إلى أزمة متفاقمة لأوكرانيا؟
"المسيرات لا ترحم".. لماذا تحول الهجوم الصيفي الروسي إلى أزمة متفاقمة لأوكرانيا؟

صحيفة سبق

timeمنذ 3 دقائق

  • صحيفة سبق

"المسيرات لا ترحم".. لماذا تحول الهجوم الصيفي الروسي إلى أزمة متفاقمة لأوكرانيا؟

في ظلال الليل الحالك قرب بوكروفسك شرق أوكرانيا، يعلو طنين الطائرات الروسية المسيّرة، مُنذرًا بتصعيد خطير، فروسيا، بقوتها العسكرية المتفوقة، تكثف هجومها الصيفي، مُحولةً مكاسبها الصغيرة إلى تهديد استراتيجي يُنذر بتطويق مدن أوكرانية حيوية، وتتفاقم الأزمة مع عجز كييف عن مواجهة الضغط الروسي المتصاعد، وسط نقص في الموارد وتحديات إجلاء الجرحى، فلماذا تتدهور الأوضاع بهذه السرعة، وكيف تُشكل هذه المعركة مستقبل الصراع؟ في بوكروفسك، تتفاقم الصعوبات مع سيطرة الطائرات الروسية المسيّرة على الأجواء، مما يعيق إجلاء الجرحى، ويصف دميترو طبيب ميداني، الوضع بـ"الكارثي"، حيث ينتظر الجرحى أيامًا دون إنقاذ، والطائرات المسيّرة لا ترحم، مستهدفةً حتى الطواقم الطبية. وتُحكم روسيا، بتكتيكاتها المنهجية، قبضتها على المنطقة، مُهددةً بتطويق بوكروفسك، مركز حيوي للدفاع الأوكراني، وفقًا لشبكة "سي إن إن". وعلى امتداد الجبهة الشرقية، تتراكم مكاسب موسكو. هجومها الصيفي، مدعومًا بقوى بشرية هائلة وإنتاج عسكري ضخم، يُحقق اختراقات استراتيجية، وفي كوستيانتينيفكا وبوكروفسك، تُعاني القوات الأوكرانية من نقص الأفراد والإمدادات. الطائرات الروسية تخترق عميقًا، مُهاجمةً مناطق كانت آمنة سابقًا، وفي دوبروبيليا، تحولت المدينة إلى هدف للطائرات المسيّرة، مما أجبر السكان على الفرار. وقلص الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في خطوة مفاجئة، مهلة التفاوض مع الرئيس فلاديمير بوتين إلى 12 يومًا، معبرًا عن "خيبة أمله" في رفض الكرملين وقف إطلاق النار. كييف ترحب بهذا الضغط، لكنه لا يُغير مسار موسكو، التي تستغل تفوقها العسكري. الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يقلل من تقدم روسيا، لكنه يعترف بـ"صعوبة" الوضع، مُعكسًا قلقًا متزايدًا. وفي بوكروفسك، يخشى القادة الأوكرانيون حصارًا مشابهًا لأفدييفكا وفوهليدار، والروس يتقدمون نحو قرى مجاورة، مُهددين خطوط الإمداد. في كوبيانسك، تُسيطر القوات الروسية على مناطق حيوية، مُقتربةً من ضواحي المدينة. خسارة هذه المدن قد تُعرض كراماتورسك وسلافيانسك للخطر، مُفسحةً المجال أمام روسيا للسيطرة على دونيتسك، وتُعرض أوكرانيا لخطر الانهيار الدفاعي. وفي كوستيانتينيفكا، تُعاني القوات الأوكرانية من نقص حاد في الأفراد. فاسيل، قائد عسكري، يُشير إلى غياب التجنيد الجديد منذ أشهر، معتمدًا على الطائرات لإمداد المواقع الأمامية، الإرهاق يُنهك الجنود، وسط تقارير عسكرية غير دقيقة تُخفي الحقائق، وفي دوبروبيليا، يعيش المدنيون في رعب، مع توقف خدمات النقل وهجمات الطائرات المسيّرة التي تُدمر المنازل.

إيران تندد بالعقوبات الأميركية «الخبيثة» على تجارة النفط
إيران تندد بالعقوبات الأميركية «الخبيثة» على تجارة النفط

الشرق الأوسط

timeمنذ 33 دقائق

  • الشرق الأوسط

إيران تندد بالعقوبات الأميركية «الخبيثة» على تجارة النفط

نددت إيران اليوم الخميس بالعقوبات الأميركية الجديدة التي استهدفت أسطول الشحن الذي يشرف عليه محمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني المستشار الكبير للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، واصفة إياها بأنها «خبيثة». وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان إن «العقوبات الأميركية الجديدة ضد تجارة النفط الإيرانية عمل خبيث يهدف إلى تقويض النمو الاقتصادي ورفاه الإيرانيين». وفرضت الولايات المتحدة أمس الأربعاء عقوبات على أسطول لسفن الشحن يملكه محمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني المستشار المقرّب من المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي. صورة تتداولها وكالات إيرانية لحسين شمخاني وقالت وزارة الخزانة الأميركية إنّ العقوبات فُرضت على شركات وسفن تابعة لأسطول شمخاني الخاضع والده لعقوبات أميركية منذ العام 2020. وقالت الوزارة في بيان إنّ محمد حسين شمخاني يدير أسطولاً يضمّ أكثر من 50 ناقلة وسفينة حاويات تنقل النفط والمنتجات النفطية الإيرانية والروسية، ما يدرّ أرباحاً بعشرات مليارات الدولارات. وأعلن وزير الخزانة سكوت بيسنت في بيان أنّ «إمبراطورية الشحن التابعة لعائلة شمخاني تسلّط الضوء على كيفية استغلال نخب النظام الإيراني مناصبهم لزيادة ثرواتهم الضخمة، وتمويل ممارسات النظام الخطرة»، بحسب ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني خلال مراسم تشييع القادة العسكريين والعلماء النوويين (متداولة - إكس) وبحسب وزارتي الخزانة والخارجية فإنّ أكثر من 115 فرداً وكياناً تجارياً وسفينة فرضت عليهم عقوبات، بما في ذلك شركات مقرّها في هونغ كونغ والهند وإندونيسيا وسنغافورة وسويسرا وتركيا والإمارات، وغيرها من الدول. وقال بيسنت إنّ «العقوبات التي يزيد عددها عن 115 والتي فرضت اليوم هي الأكبر حتى الآن منذ أن وضعت إدارة ترمب موضع التنفيذ حملتنا للضغوط القصوى على إيران». ويأتي فرض العقوبات بعد أكثر من شهر على شنّ الولايات المتحدة هجمات ضد البرنامج النووي الإيراني بضربات عسكرية استهدفت منشأة تخصيب اليورانيوم في فوردو الواقعة إلى الجنوب من طهران، وكذلك استهدفت منشأتي أصفهان ونطنز النوويتين. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس إنّ العقوبات ترمي إلى «تعطيل قدرة النظام الإيراني على تمويل أنشطته المزعزعة للاستقرار، بما في ذلك برنامجه النووي، ودعمه لجماعات إرهابية، وقمعه لشعبه». وأضافت: «سبق أن قال الرئيس (دونالد) ترمب إنّ أيّ دولة أو شخص يختار شراء النفط أو المواد النفطية الإيرانية يعرض نفسه لخطر العقوبات الأميركية، ولن يُسمح له بمزاولة الأعمال مع الولايات المتحدة». وقال مساعد وزير الخزانة مايكل فولكندر في تصريح لصحافيين إنه لا يتوقع أن تؤدّي العقوبات إلى «اضطراب مستمر في أسواق النفط العالمية». وتابع: «هذه خطوة محدّدة الهدف ضدّ تهريب إيران غير المشروع للنفط الذي يتّجه الجزء الأكبر منه إلى الصين». وأضاف: «عبر كشف هذه الأنشطة، نساعد الشركات الشرعية على تجنّب هذه الأعمال التجارية ونعطّل على نحو أكبر قدرة إيران على جمع إيرادات لأنشطتها المزعزعة للاستقرار». وبحسب فولكندر فإنّ إيران كانت تصدّر نحو 1.8 مليون برميل من النفط الخام يومياً في بداية العام، لكنّ الكمية تراجعت إلى 1.2 مليون برميل يومياً. وأضاف: «ما زلنا منخرطين في مزيد من الإجراءات لخفض هذا الرقم على نحو أكبر». من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها فرضت عقوبات على 20 كياناً و10 سفن لتورّطها في تجارة وشحن نفط إيراني ومنتجات بتروكيماوية إيرانية. وقالت وزارة الخارجية في بيان إنّ هذه العقوبات هي: «إجراء حاسم لتقويض قدرة النظام الإيراني على تمويل أنشطته المزعزعة للاستقرار، بما في ذلك برنامجه النووي، ودعمه لحركات إرهابية، وقمعه لشعبه». وفي 2020، خلال الولاية الأولى لترمب، كان علي شمخاني، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي آنذاك، خاضعاً لعقوبات أميركية، بحسب وزارة الخزانة. وبعدما أصيب خلال الحرب بين إسرائيل وإيران في يونيو (حزيران)، شوهد علي شمخاني وهو متكئ على عصا في جنازة رسمية لنحو 60 من كبار الضباط والعلماء النوويين الذين قتلوا في الحرب التي استمرت 12 يوماً.

ترامب يحذر من "المنطقة الخطرة".. ومدفيديف يرد بـ"اليد الميتة"
ترامب يحذر من "المنطقة الخطرة".. ومدفيديف يرد بـ"اليد الميتة"

صحيفة سبق

timeمنذ 33 دقائق

  • صحيفة سبق

ترامب يحذر من "المنطقة الخطرة".. ومدفيديف يرد بـ"اليد الميتة"

في تصعيد جديد ضمن الحرب الكلامية المتواصلة، ردّ نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف بسخرية على تحذير الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي طالبه فيه بـ"مراقبة كلماته" وعدم التورط في "منطقة خطرة جداً"، مذكّراً إياه بمنظومة "اليد الميتة" النووية الروسية، في مشهد يُعيد أجواء الحرب الباردة إلى الواجهة. وبدأت الجولة الجديدة من التصريحات مع إعلان ترامب منح روسيا مهلة مدتها عشرة أيام للتوصل إلى وقف إطلاق النار مع أوكرانيا، وهو ما دفع مدفيديف للرد عبر منصة "إكس" قائلاً: "ترامب يمارس لعبة الإنذارات مع روسيا.. خمسون يوماً أو عشرة. عليه أن يتذكر أمرين: أولاً، روسيا ليست إسرائيل ولا إيران. ثانياً، كل إنذار جديد هو تهديد مباشر وخطوة باتجاه الحرب، ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلده". وفي تصعيد إضافي، كتب ترامب عبر منصته "تروث سوشال": "أخبروا مدفيديف أن يراقب كلماته.. إنه يدخل منطقة خطيرة جداً"، وفق ما نقلته قناة "روسيا اليوم". مدفيديف لم يتأخر في الرد، واعتبر في منشور عبر "تلغرام" أن تصريح ترامب الغاضب "يعني أن روسيا على حق وتسير في الاتجاه الصحيح"، مضيفاً: "إذا كانت كلمات رئيس روسيا السابق تُثير ردة فعل عصبية بهذا الشكل لدى رئيس الولايات المتحدة 'الجبار'، فهذا يؤكد صحة موقفنا". وتابع مدفيديف موجهاً رسالة لترامب بشأن التحذيرات المتعلقة بالاقتصاد الروسي ومنظومة "اليد الميتة"، قائلاً بسخرية: "ليتذكر ترامب أفلامه المفضلة عن الموتى الأحياء، وكيف يمكن لليد الميتة، رغم أنها غير مرئية في الطبيعة، أن تكون مميتة". وتُعرف "اليد الميتة" بأنها منظومة الرد النووي الروسي الأوتوماتيكية، التي تضمن إطلاق الصواريخ النووية حتى في حال دُمّرت القيادة العسكرية والسياسية للبلاد بالكامل، ما يُشكل الرد الأقصى على أي تهديد وجودي. ويعكس هذا التصعيد اللفظي التوتر المتصاعد بين موسكو وواشنطن، في وقت تتزايد فيه المخاوف من انزلاق جديد نحو مواجهة مباشرة، وسط سباق سياسي وعسكري يتخذ أبعادًا أكثر حساسية وخطورة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store