logo
روسيا تشن هجومها الأوسع على أوكرانيا غداة اتصال ترامب وبوتين

روسيا تشن هجومها الأوسع على أوكرانيا غداة اتصال ترامب وبوتين

العربي الجديدمنذ 19 ساعات
قالت القوات الجوية الأوكرانية، اليوم الجمعة، إن
روسيا
أطلقت عددا غير مسبوق من الطائرات المسيّرة والصواريخ بلغ 539 طائرة مسيّرة و11 صاروخا باليستيا ومن طراز كروز على أوكرانيا خلال الليل الفائت. وذكر
الجيش الأوكراني
أن وحدات الدفاع الجوي أسقطت 270 طائرة مسيّرة بينما فُقد أثر 208 أخرى. وأضاف أن الدفاع الجوي أسقط أيضا صاروخي كروز. وأفادت السلطات الأوكرانية بإصابة 23 شخصا على الأقلّ في ضربات جوية روسية على
كييف
.
وأكد سلاح الجو الأوكراني، صباح الجمعة، أن الضربات الروسية هي الأوسع منذ بدء الحرب في 2022. إذ قال المتحدث باسم سلاح الجو الأوكراني، يوري إيغنيات، للتلفزيون الرسمي: "هاجم العدو بعدد كبير جدا من المسيّرات (..) وهو العدد الأكبر الذي يستخدمه العدو في هجوم واحد".
أحداث
الغزو الروسي لأوكرانيا 24 فبراير 2022
وعلى الجانب الآخر، أعلنت السلطات الروسية مقتل امرأة في هجوم بطائرة مسيّرة أوكرانية استهدف، ليل الخميس-الجمعة، منطقة روستوف في جنوب البلاد. وقال يوري سليوسار، القائم بأعمال حاكم منطقة روستوف، في منشور على تليغرام إنّ "طائرات مسيّرة هاجمت ليلا مناطق آزوف وميلروفسكي وتاراسوفسكي. لقد صدّت وحدات الجيش الهجوم الجوي، لكنّه للأسف لم يخلُ من عواقب وخيمة". وأضاف أنّه "في قرية دولوتينكا بمقاطعة ميلروفسكي، تحطّمت طائرة مسيّرة في مبنى سكني من طابقين، ما أسفر عن مقتل مدرّسة متقاعدة"، في حين لم تخلّف بقية المسيّرات أيّ إصابات. واستهدفت مسيّرات أوكرانية، الجمعة فجرا، منطقة موسكو، ما أدى إلى إصابة شخص بجروح طفيفة في منطقة سيرغييف بوساد وفق ما أوضحت مسؤولة المنطقة أوكسانا إروخانوفا.
وفي المنطقة نفسها، أثار سقوط شظايا حريقا في محطة كهربائية فرعية، ما أدى إلى انقطاعات في التيار، بحسب إروخانوفا. وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها اعترضت 48 مسيرة أوكرانية ودمرتها خلال الليل، من بينها 26 في منطقة روستوف.
ويأتي هذا التصعيد وسط تراجع آمال التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب. وعلى الرغم من الزخم الذي أضافته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى جهود التهدئة، منذ عودته إلى البيت الأبيض، إلا أن تراجعا بدا في تصريحات الأخير حول احتمال تحقيق تقدم باتجاه وقف القتال.
وقال ترامب إنّه فشل خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس، في إحراز "أيّ تقدّم" نحو وقف إطلاق النار في أوكرانيا، في حين أكد الكرملين أن موسكو "لن تتخلى" عن أهدافها في هذه الحرب. وتحدّث الرئيسان الروسي والأميركي في ظل توقف مفاوضات السلام الرامية لإنهاء نزاع مستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات في أوكرانيا وبعدما علّقت واشنطن بعض شحنات الأسلحة المخصصة لكييف. وردّا على سؤال بشأن ما إذا كان قد اقترب من التوصل لاتفاق بين روسيا وأوكرانيا، قال الرئيس الأميركي "كلا، لم أحرز أيّ تقدم على الإطلاق".
تقارير دولية
التحديثات الحية
التقدم الروسي في أوكرانيا: ضغط للقبول بشروط الكرملين للتفاوض
في الأثناء، قال ترامب، أمس الخميس، إن بلاده قدمت الكثير من الأسلحة إلى أوكرانيا في ظل الإدارة السابقة، وذلك في أول تعليقات علنية له على وقف بعض الشحنات العسكرية إلى كييف مع تصعيد روسيا هجومها الأخير. وتحدث ترامب إلى الصحافيين قبل ركوب طائرة الرئاسة متجها إلى أيوا، وقال إن الرئيس السابق جو بايدن "أفرغ بلادنا بأكملها من الأسلحة، وعلينا أن نتأكد من أن لدينا ما يكفي لأنفسنا". وتشمل الأسلحة التي تم حجبها عن أوكرانيا صواريخ الدفاع الجوي، والمدفعية الموجهة بدقة، وغيرها من الأسلحة.
الكرملين لا يعول على "الوسائل الدبلوماسية" مع أوكرانيا
من جانبه، قال الكرملين الجمعة إن من غير الممكن حاليا تحقيق أهدافه في هجومه المستمر على أوكرانيا، عبر "الوسائل الدبلوماسية". وصرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين "نحن مهتمون بتحقيق أهداف خلال العملية العسكرية الخاصة ومن الأفضل القيام بذلك بالوسائل السياسية والدبلوماسية" مضيفا "لكن طالما يبدو ذلك متعذرا، سنواصل العملية الخاصة".
وفي مسعى لفرض وقائع جديدة على الأرض يمكن أن يوظّفها على طاولة المفاوضات، يسابق الجيش الروسي الزمن لاحتلال أكبر مساحة ممكنة في جنوب أوكرانيا وشرقها. ومع توفر ظروف مناسبة، سرّع الجيش الروسي تقدّمه في الفترة الأخيرة للشهر الثالث على التوالي، وحقق أكبر تقدّم في أوكرانيا منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. وحسب تقرير لمركز دراسات الحرب الأميركي، سيطرت القوات الروسية على 588 كيلومتراً مربعاً من الأراضي الأوكرانية في يونيو/حزيران الماضي مقابل 507 كيلومترات مربعة في مايو/أيار، و379 كيلومتراً مربعاً في إبريل/نيسان، و240 كيلومتراً مربعاً في مارس/آذار الماضيين.
(العربي الجديد، وكالات)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غضب بين المجموعات اليهودية ضدّ استخدام ترامب لكلمة "شايلوك"
غضب بين المجموعات اليهودية ضدّ استخدام ترامب لكلمة "شايلوك"

BBC عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • BBC عربية

غضب بين المجموعات اليهودية ضدّ استخدام ترامب لكلمة "شايلوك"

تعرّض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لانتقادات من قبل مجموعات يهودية بعد استخدامه مصطلحاً مرتبطاً بمعاداة السامية خلال تجمع انتخابي. ووصف ترامب بعض المصرفيين بكلمة "شايلوك"، خلال تجمع انتخابي في ولاية آيوا. لكنه قال لاحقاً إنه لم يُدرك أن ذلك التعبير يُعتبر مسيئاً. وشايلوك هو اسم لشخصية مُقرض أموال يهودي قاس في مسرحية "تاجر البندقية" لشكسبير. وقالت رابطة مكافحة التشهير، وهي مرصد يهودي لمحاربة التمييز، إن استخدام الرئيس لهذه الإهانة "مقلق للغاية". وكان الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، قد استخدم كلمة "شايلوك" عندما كان نائباً للرئيس، ثم أقرّ لاحقاً بأنها غير لائقة. وفي تجمعٍ حاشدٍ يوم الخميس الماضي في دي موين، بولاية آيوا، احتفل ترامب بإقرار مشروعه لقانون الميزانية في الكونغرس هذا الأسبوع. وقال: "فكّروا في هذا: لا ضريبة على الموتى. لا ضريبة على الميراث. لا حاجة للذهاب إلى البنوك والاقتراض من مصرفيٍّ بارع في بعض الحالات، ومن أمثال شايلوك وأشخاصٍ سيئين، في حالات أخرى". ولدى عودة الرئيس على متن الطائرة الرئاسية إلى واشنطن العاصمة بعد انتهاء التجمع، سأله الصحفيون عن استخدامه لهذا المصطلح، فأجاب بأنه لم يكن يعلم أنه يُعتبر معادياً للسامية. وقال ترامب: "لا، لم أسمع بذلك من قبل بهذه الطريقة. بالنسبة لي، شايلوك هو شخص يُقرض المال بأسعار فائدة مرتفعة. أنتَ تنظر إليه بطريقة مختلفة عني. ولم أسمع بذلك من قبل". ووصف عضو الكونغرس دانيال غولدمان، وهو ديمقراطي من نيويورك، تصريحات ترامب بأنها "معاداة سامية صارخة ودنيئة، وترامب يُدرك تماماً ما يفعله". وقالت رابطة مكافحة التشهير في منشور على منصة إكس: "يستحضر مصطلح "شايلوك" صورةً معاديةً للسامية راسخةً منذ قرون عن اليهود، وهو أمر مُسيء وخطير للغاية". وأضافت: "استخدام الرئيس ترامب لهذا المصطلح مقلق للغاية وغير مسؤول". وقالت إيمي سبيتالنيك، رئيسة المجلس اليهودي للشؤون العامة، على منصة إكس، إن هذا التصريح "خطير للغاية". وأضافت: "يُعتبر شايلوك من أبرز الصور النمطية المعادية للسامية. هذه ليست صدفة، إذ يأتي ذلك بعد سنوات من تطبيع ترامب للشعارات المعادية للسامية ونظريات المؤامرة". وسبق وأن رفض حلفاء ترامب أي تلميح إلى معاداته للسامية، مشيرين إلى دعمه الراسخ لإسرائيل، وإلى أن مستشاريه المقربين، بمن فيهم ستيفن ميلر وستيف ويتكوف، وصهره جاريد كوشنر، يهود. وأطلقت إدارة ترامب حملةً للقضاء على معاداة السامية في الجامعات، فحجبت التمويل الفيدرالي عن بعض المؤسسات، مثل هارفارد، واتخذت خطواتٍ لترحيل الناشطين المؤيدين للفلسطينيين المقيمين في الولايات المتحدة بتأشيرات طلابية. وفي عام 2014، استخدم نائب الرئيس الأمريكي آنذاك، جو بايدن، مصطلح "شايلوك" خلال مخاطبته مجموعةً قانونية. وقال في إشارةٍ إلى تجربة ابنه في الخدمة في العراق: "كان الناس يأتون إليه ويتحدثون عمّا يحدث لهم في وطنهم من حجز للعقارات، ومن القروض المتعثرة، هؤلاء الشبيهون بشايلوك الذين استغلوا هؤلاء النساء والرجال في الخارج". وفي أعقاب ضجة أثارتها تصريحاته آنذاك، قال بايدن: "كان اختياراً سيئاً للكلمات".

واشنطن تعلق شحنات أسلحة إلى كييف وماكرون يجري أول اتصال مع بوتين منذ 35 شهراً
واشنطن تعلق شحنات أسلحة إلى كييف وماكرون يجري أول اتصال مع بوتين منذ 35 شهراً

القدس العربي

timeمنذ ساعة واحدة

  • القدس العربي

واشنطن تعلق شحنات أسلحة إلى كييف وماكرون يجري أول اتصال مع بوتين منذ 35 شهراً

باريس -«القدس العربي»: خيّم كلّ من قرار الولايات المتحدة الأمريكية بوقف بعض شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، بالإضافة إلى المكالمتين الهاتفيتين المنفصلتين اللتين أجراهما الرئيس الأمريكي مع نظيريه الروسي والأوكراني، والاتصال اللافت الذي تم بين الرئيسين الفرنسي والروسي؛ خيّموا على تطورات الحرب الأوكرانية الروسية خلال هذا الأسبوع. ففي خطوة أثارت حفيظة قلق الأوكرانيين، أعلن البيت الأبيض، يوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستعلّق إرسال شحنات أسلحة هجومية ودفاعية، تشمل صواريخ تحملها طائرات أمريكية الصنع، بالإضافة إلى صواريخ مضادة للصواريخ من طراز باتريوت، كانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن قد وعدت كييف بها لمواجهة الهجمات الروسية. فكييف سبق لها أن تلّقت بطاريات باتريوت وذخائر من الولايات المتحدة في هيئة مساعدات في عهد بايدن، الذي انتقده الرئيس دونالد ترامب لإرساله أسلحة إلى أوكرانيا بدون مقابل. ويُشكل قرار إدارة ترامب الجديد هذا، وفق مراقبين وخبراء عسكريين، ضربة لأوكرانيا، التي تواجه هجمات روسية بالصواريخ والمسيرات تعد من بين الأكبر على مدى فترة الحرب المتواصلة منذ ثلاثة أعوام. وخلصت مراجعة البنتاغون إلى أن المخزونات من هذه الصواريخ باتت ضئيلة للغاية وبأنه لن يتم إرسال بعض الشحنات التي كانت مخصصة لأوكرانيا، حسب ما نقل موقع 'بوليتيكو' الإخباري عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته. كما قال البيت الأبيض، على لسان آنا كيلي، نائبة المتحدثة باسمه، إن 'القرار اتُّخذ لوضع مصالح الولايات المتحدة الأمريكية في المقام الأول، وذلك عقب مراجعة أجرتها وزارة الدفاع للمساعدات العسكرية التي تقدّمها بلادنا لدول أخرى حول العالم'. لكنّ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، أوضحت أن قرار تعليق بعض شحنات الأسلحة 'ليس وقفا لدعمنا لأوكرانيا أو لإمدادها بأسلحة'. في حين، قلل مسؤولون أمريكيون من أهمية إعلان البيت الأبيض تعليق إمداد أوكرانيا ببعض شحنات الأسلحة، لافتين إلى أن خيارات الرئيس دونالد ترامب ما زالت منصبّة على دعم كييف عسكريا. وفي كييف، حذّرت الخارجية الأوكرانية، التي استدعت القائم بالأعمال الأمريكي للتشاور، من مغبة أن 'أي تأخير' في تسليمها الأسلحة من قبل واشنطن 'يشجّع' روسيا على مواصلة مهاجمتها. وأقّرت مصادر عسكرية في كييف أن المواجهة مع الروس ستكون أصعب في غياب الذخيرة الأمريكية، التي تعتمد عليها أوكرانيا بشكل كبير. في المقابل، رحّبت روسيا، التي دعت البلدان الغربية مرارا للتوقف عن إرسال الأسلحة إلى كييف، بالقرار الأمريكي، معتبرة أن خفض الدعم العسكري لأوكرانيا من شأنه ان يقرب نهاية الحرب. ترامب: بوتين يريد مواصلة القتل وسط القلق الأوكراني حيال تعليق إرسال شحنات أسلحة هجومية ودفاعية أمريكية، أجرى الرئيسُ الأمريكي دونالد ترامب مكالمة هاتفية، يوم الجمعة، مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي تحدث عن 'محادثة معمقة'، موضّحًا أنهما اتفقا خلالها على 'تعزيز حماية' الأجواء الأوكرانية. كما ناقشا مسألة الإنتاج الدفاعي المشترك، وكذلك المشتريات والاستثمارات المشتركة. ووصف مساعد الرئيس الأوكراني أندريه يرماك المحادثة بأنها 'كانت غنية وبالغة الأهمية'. وذكر موقع 'أكسيوس' نقلا عن مصادر أن ترامب أبلغ زيلينسكي خلال هذه المكالمة الهاتفية، التي استمرت نحو أربعين دقيقة، أنه سيتحقق من الأسلحة الأمريكية التي كان من المقرر إرسالها إلى أوكرانيا، إن وجدت. وأتت هذه المكالمة الهاتفية، غداة تلك التي أجرها الرئيس الأمريكي، يوم الخميس، مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، بشأن تعزيز الدفاعات الجوية لأوكرانيا، والتي أعلنت برلين بعدها أنها تدرس شراء أنظمة باتريوت للدفاعات الجوية من الولايات المتحدة لصالح أوكرانيا، بعد تعليق إرسال شحنات أسلحة معينة إلى كييف، التي باستمرار حاجتها إلى تحسين دفاعها الجوي بما في ذلك زيادة منظومات باتريوت، لكنها واجهت صعوبة في الحصول عليها. تزامناً مع مكالمته الهاتفية مع المستشار الألماني التي جرت يوم الخميس، أجرى الرئيس الأمريكي أيضا في اليوم نفسه مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أقّر بعدها أنه لم ينجح في إحراز 'أي تقدم' بشأن مساعي وقف إطلاق النار في أوكرانيا، قائلاً إنه 'ليس سعيداً' باستمرار الحرب. كما عبر عن 'استيائه'، قائلا إن بوتين يريد فقط 'مواصلة قتل أشخاص'. وأتى توصيف ترامب هذا السّلبي للمكالمة الهاتفية مع بوتين، خلافاً لعادة الرئيس الأمريكي الذي دأب على إطلاق تصريحات إيجابية عن مكالماته الهاتفية السابقة مع الرئيس الروسي، منذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير الماضي. الرئيس الروسي، من جانبه، شدد على أن روسيا 'لن تتخلى' عن أهدافها في الحرب مع أوكرانيا، وفق الكرملين، الذي قال مستشاره الدبلوماسي يوري أوشاكوف إن بوتين أبلغ ترامب أنّ 'روسيا ستحقق الأهداف التي حددتها، أي القضاء على الأسباب العميقة المعروفة جدا والتي أدت إلى الوضع الراهن'. ماكرون يحضّ بوتين على وقف إطلاق النار بين هذا وذاك، تمثلت الخطوة الدبلوماسية اللافتة هذا الأسبوع في المكالمة الهاتفية التي تمت يوم الثلاثاء بين الرئيسين الفرنسي والروسي، والتي تعدّ الأولى من نوعها بينهما منذ أيلول/سبتمبر 2022. وهي فرصة حثّ خلالها إيمانويل ماكرون فلاديمير بوتين على الموافقة على وقف لإطلاق النار في أوكرانيا 'في أقرب مهلة ممكنة'، وعلى إطلاق مفاوضات بين أوكرانيا وروسيا للتوصّل إلى تسوية دائمة ومتينة للنزاع، مُشددا على 'دعم فرنسا الثابت لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها'، وفق ما أورد قصر الإليزيه. من جهته، أكدّ الكرملين أن بوتين حمّل خلال المكالمة الدول الغربية مسؤولية النزاع في أوكرانيا، معتبرا أنها 'تجاهلت لفترة طويلة مصالح روسيا الأمنية' و'أوجدت موطئ قدم معاديا لروسيا في أوكرانيا'. كما شدد الرئيس الروسي على أن أيَّ اتفاق سلام يجب أن يكون 'شاملا وطويل الأمد'، وأن يلحظ القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية، وأن يستند إلى حقائق ميدانية جديدة. وكان الرئيس الفرنسي ماكرون قد حاول خلال سلسلة مكالمات هاتفية أجراها في العام 2022 تحذير نظيره الروسي بوتين من غزو أوكرانيا وزار موسكو في مطلع ذاك العام. وواصل ماكرون ذلك حتى بعد بدء الهجوم الروسي إلى أن توقفت المحادثات بعد اتصال أخير بينهما جرى في أيلول/سبتمبر عام 2022. وخلال العام الماضي شدّد الرئيس الفرنسي لهجته حيال روسيا معتبرا أن نهجها التوسعي يشكل خطرا على أوروبا بأكملها، ولم يستبعد نشر قوات على الأرض في أوكرانيا.

اتصالات مصرية لبحث صيغة نهائية لاتفاق غزة مقبولة لجميع الأطراف
اتصالات مصرية لبحث صيغة نهائية لاتفاق غزة مقبولة لجميع الأطراف

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

اتصالات مصرية لبحث صيغة نهائية لاتفاق غزة مقبولة لجميع الأطراف

تجري القاهرة اتصالات مكثفة من أجل التوصل إلى صيغة نهائية تحظى باتفاق الأطراف كافة بشأن وقف إطلاق النار في غزة بعد تسلم رد من حركة حماس فتح المجال لمفاوضات غير مباشرة لمدة 60 يوماً. ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية عن مصادر دون أن تسميها قولها إن "رد حـماس تضمن فتح المجال أمام مفاوضات غير مباشرة للتوصل إلى التهدئة لمدة ستين يوماً فور إقرارها". وأضافت المصادر أن "مصر تبدأ إجراء اتصالات مكثفة مع مختلف الأطراف خلال الساعات المقبلة للوصول إلى صيغة نهائية تحظى باتفاق الأطراف كافة". وأشارت إلى أن "مصر تكثف اتصالاتها وتحركاتها مع جميع الأطراف لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين". وأعلنت حركة حماس، مساء أمس، أنّها أكملت مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف الحرب على غزة، مؤكّدة أنها سلمت الرد للوسطاء "الذي اتّسم بالإيجابية"، وأنها "جاهزة بكلّ جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار". كذلك نقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤولين إسرائيليين تأكيدهم تلقي دولة الاحتلال رد "حماس"، مشيرين إلى أنه يخضع للدراسة حالياً. أخبار التحديثات الحية ترامب "متفائل كثيراً" بعد رد حماس: قد يكون هناك اتفاق الأسبوع المقبل وكانت وسائل إعلام عبرية وأميركية قد كشفت في وقت سابق عن أبرز مضامين المقترح، ومنها إطلاق "حماس" سراح نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء (10 أسرى)، إضافة إلى جثامين 18 أسيراً على 5 مراحل خلال وقف لإطلاق النار يمتد لـ60 يوماً. وفي المقابل، تفرج إسرائيل عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم، وتنسحب قواتها تدريجياً من مناطق متفق عليها داخل غزة، وهو بند قد يشكل نقطة خلاف لتل أبيب التي تطالب بنزع سلاح حماس، ونفي قياداتها إلى الخارج. وتقدر إسرائيل وجود 50 أسيراً إسرائيلياً في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيباً وتجويعاً وإهمالاً طبياً، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. بدورها، نقلت القناة الـ"12" العبرية الخاصة عن مصدر إسرائيلي مطلع لم تسمه قوله إنه "في حال موافقة حماس على المقترح، فإن من المتوقع أن تغادر بعثة إسرائيلية إلى الدوحة لوضع اللمسات الأخيرة على مقترح الصفقة". وأضاف المصدر: "ذلك لن يستغرق أكثر من يوم ونصف". ومن المقرر أن يغادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حسب هيئة البث. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية (الخاصة) عن مسؤولين إسرائيليين، لم تسمهم، قولهم إن ترامب قد يعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، خلال اجتماعه مع نتنياهو، الاثنين المقبل. (الأناضول، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store