logo
واشنطن تعلق شحنات أسلحة إلى كييف وماكرون يجري أول اتصال مع بوتين منذ 35 شهراً

واشنطن تعلق شحنات أسلحة إلى كييف وماكرون يجري أول اتصال مع بوتين منذ 35 شهراً

القدس العربي منذ 13 ساعات
باريس -«القدس العربي»: خيّم كلّ من قرار الولايات المتحدة الأمريكية بوقف بعض شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، بالإضافة إلى المكالمتين الهاتفيتين المنفصلتين اللتين أجراهما الرئيس الأمريكي مع نظيريه الروسي والأوكراني، والاتصال اللافت الذي تم بين الرئيسين الفرنسي والروسي؛ خيّموا على تطورات الحرب الأوكرانية الروسية خلال هذا الأسبوع.
ففي خطوة أثارت حفيظة قلق الأوكرانيين، أعلن البيت الأبيض، يوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستعلّق إرسال شحنات أسلحة هجومية ودفاعية، تشمل صواريخ تحملها طائرات أمريكية الصنع، بالإضافة إلى صواريخ مضادة للصواريخ من طراز باتريوت، كانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن قد وعدت كييف بها لمواجهة الهجمات الروسية.
فكييف سبق لها أن تلّقت بطاريات باتريوت وذخائر من الولايات المتحدة في هيئة مساعدات في عهد بايدن، الذي انتقده الرئيس دونالد ترامب لإرساله أسلحة إلى أوكرانيا بدون مقابل. ويُشكل قرار إدارة ترامب الجديد هذا، وفق مراقبين وخبراء عسكريين، ضربة لأوكرانيا، التي تواجه هجمات روسية بالصواريخ والمسيرات تعد من بين الأكبر على مدى فترة الحرب المتواصلة منذ ثلاثة أعوام.
وخلصت مراجعة البنتاغون إلى أن المخزونات من هذه الصواريخ باتت ضئيلة للغاية وبأنه لن يتم إرسال بعض الشحنات التي كانت مخصصة لأوكرانيا، حسب ما نقل موقع 'بوليتيكو' الإخباري عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته. كما قال البيت الأبيض، على لسان آنا كيلي، نائبة المتحدثة باسمه، إن 'القرار اتُّخذ لوضع مصالح الولايات المتحدة الأمريكية في المقام الأول، وذلك عقب مراجعة أجرتها وزارة الدفاع للمساعدات العسكرية التي تقدّمها بلادنا لدول أخرى حول العالم'.
لكنّ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، أوضحت أن قرار تعليق بعض شحنات الأسلحة 'ليس وقفا لدعمنا لأوكرانيا أو لإمدادها بأسلحة'. في حين، قلل مسؤولون أمريكيون من أهمية إعلان البيت الأبيض تعليق إمداد أوكرانيا ببعض شحنات الأسلحة، لافتين إلى أن خيارات الرئيس دونالد ترامب ما زالت منصبّة على دعم كييف عسكريا.
وفي كييف، حذّرت الخارجية الأوكرانية، التي استدعت القائم بالأعمال الأمريكي للتشاور، من مغبة أن 'أي تأخير' في تسليمها الأسلحة من قبل واشنطن 'يشجّع' روسيا على مواصلة مهاجمتها. وأقّرت مصادر عسكرية في كييف أن المواجهة مع الروس ستكون أصعب في غياب الذخيرة الأمريكية، التي تعتمد عليها أوكرانيا بشكل كبير.
في المقابل، رحّبت روسيا، التي دعت البلدان الغربية مرارا للتوقف عن إرسال الأسلحة إلى كييف، بالقرار الأمريكي، معتبرة أن خفض الدعم العسكري لأوكرانيا من شأنه ان يقرب نهاية الحرب.
ترامب: بوتين يريد مواصلة القتل
وسط القلق الأوكراني حيال تعليق إرسال شحنات أسلحة هجومية ودفاعية أمريكية، أجرى الرئيسُ الأمريكي دونالد ترامب مكالمة هاتفية، يوم الجمعة، مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي تحدث عن 'محادثة معمقة'، موضّحًا أنهما اتفقا خلالها على 'تعزيز حماية' الأجواء الأوكرانية. كما ناقشا مسألة الإنتاج الدفاعي المشترك، وكذلك المشتريات والاستثمارات المشتركة.
ووصف مساعد الرئيس الأوكراني أندريه يرماك المحادثة بأنها 'كانت غنية وبالغة الأهمية'. وذكر موقع 'أكسيوس' نقلا عن مصادر أن ترامب أبلغ زيلينسكي خلال هذه المكالمة الهاتفية، التي استمرت نحو أربعين دقيقة، أنه سيتحقق من الأسلحة الأمريكية التي كان من المقرر إرسالها إلى أوكرانيا، إن وجدت.
وأتت هذه المكالمة الهاتفية، غداة تلك التي أجرها الرئيس الأمريكي، يوم الخميس، مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، بشأن تعزيز الدفاعات الجوية لأوكرانيا، والتي أعلنت برلين بعدها أنها تدرس شراء أنظمة باتريوت للدفاعات الجوية من الولايات المتحدة لصالح أوكرانيا، بعد تعليق إرسال شحنات أسلحة معينة إلى كييف، التي باستمرار حاجتها إلى تحسين دفاعها الجوي بما في ذلك زيادة منظومات باتريوت، لكنها واجهت صعوبة في الحصول عليها.
تزامناً مع مكالمته الهاتفية مع المستشار الألماني التي جرت يوم الخميس، أجرى الرئيس الأمريكي أيضا في اليوم نفسه مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أقّر بعدها أنه لم ينجح في إحراز 'أي تقدم' بشأن مساعي وقف إطلاق النار في أوكرانيا، قائلاً إنه 'ليس سعيداً' باستمرار الحرب. كما عبر عن 'استيائه'، قائلا إن بوتين يريد فقط 'مواصلة قتل أشخاص'.
وأتى توصيف ترامب هذا السّلبي للمكالمة الهاتفية مع بوتين، خلافاً لعادة الرئيس الأمريكي الذي دأب على إطلاق تصريحات إيجابية عن مكالماته الهاتفية السابقة مع الرئيس الروسي، منذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير الماضي. الرئيس الروسي، من جانبه، شدد على أن روسيا 'لن تتخلى' عن أهدافها في الحرب مع أوكرانيا، وفق الكرملين، الذي قال مستشاره الدبلوماسي يوري أوشاكوف إن بوتين أبلغ ترامب أنّ 'روسيا ستحقق الأهداف التي حددتها، أي القضاء على الأسباب العميقة المعروفة جدا والتي أدت إلى الوضع الراهن'.
ماكرون يحضّ بوتين على وقف إطلاق النار
بين هذا وذاك، تمثلت الخطوة الدبلوماسية اللافتة هذا الأسبوع في المكالمة الهاتفية التي تمت يوم الثلاثاء بين الرئيسين الفرنسي والروسي، والتي تعدّ الأولى من نوعها بينهما منذ أيلول/سبتمبر 2022. وهي فرصة حثّ خلالها إيمانويل ماكرون فلاديمير بوتين على الموافقة على وقف لإطلاق النار في أوكرانيا 'في أقرب مهلة ممكنة'، وعلى إطلاق مفاوضات بين أوكرانيا وروسيا للتوصّل إلى تسوية دائمة ومتينة للنزاع، مُشددا على 'دعم فرنسا الثابت لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها'، وفق ما أورد قصر الإليزيه.
من جهته، أكدّ الكرملين أن بوتين حمّل خلال المكالمة الدول الغربية مسؤولية النزاع في أوكرانيا، معتبرا أنها 'تجاهلت لفترة طويلة مصالح روسيا الأمنية' و'أوجدت موطئ قدم معاديا لروسيا في أوكرانيا'. كما شدد الرئيس الروسي على أن أيَّ اتفاق سلام يجب أن يكون 'شاملا وطويل الأمد'، وأن يلحظ القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية، وأن يستند إلى حقائق ميدانية جديدة.
وكان الرئيس الفرنسي ماكرون قد حاول خلال سلسلة مكالمات هاتفية أجراها في العام 2022 تحذير نظيره الروسي بوتين من غزو أوكرانيا وزار موسكو في مطلع ذاك العام. وواصل ماكرون ذلك حتى بعد بدء الهجوم الروسي إلى أن توقفت المحادثات بعد اتصال أخير بينهما جرى في أيلول/سبتمبر عام 2022. وخلال العام الماضي شدّد الرئيس الفرنسي لهجته حيال روسيا معتبرا أن نهجها التوسعي يشكل خطرا على أوروبا بأكملها، ولم يستبعد نشر قوات على الأرض في أوكرانيا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يستخدم مصطلحا معاديا للسامية خلال احتفال بقانون الموازنة
ترامب يستخدم مصطلحا معاديا للسامية خلال احتفال بقانون الموازنة

القدس العربي

timeمنذ 11 ساعات

  • القدس العربي

ترامب يستخدم مصطلحا معاديا للسامية خلال احتفال بقانون الموازنة

واشنطن: استخدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مصطلحا معاديا للسامية خلال تجمع في ولاية أيوا احتفالا بإقرار مشروع قانون الموازنة الضخم، لكنه شدد على أنه لم يكن يعلم أن الكلمة مسيئة لليهود. وقال ترامب للحشود الخميس في ولاية أيوا في دي موين 'لا ضريبة وفاة ولا ضريبة عقارية ولا لجوء إلى البنوك والاقتراض في بعض الحالات، من مصرفي بارع. وفي بعض الحالات من مرابين ومجرمين'. مصطلح 'مُرابٍ' مُقتبس من مسرحية 'تاجر البندقية' لوليام شكسبير. وتدور القصة حول شخصية يهودية تُصوَّر كمقرض بلا رحمة يطلب 'رطل لحم' من تاجر عاجز عن سداد قرض. يشير المصطلح إلى مُرابي القروض ولطالما اعتُبر مسيئا في تصنيف اليهود. وهذا الجدل يعيد إلى الأذهان حادثة مماثلة وقعت عام 2014 عندما استخدم نائب الرئيس آنذاك جو بايدن المصطلح لوصف المُقرضين الانتهازيين. واعتذر بايدن لاحقا مؤكدا أن ما حصل 'اختيار سيء للكلمات'. قال أبراهام فوكسمان مدير رابطة مكافحة التشهير، المنظمة اليهودية الناشطة آنذاك، 'نرى مجددا ترسخ هذه الصورة النمطية عن اليهود في المجتمع'. وعندما سُئل ترامب عن استخدامه لهذا المصطلح بعد نزوله من الطائرة الرئاسية عائدا إلى واشنطن، قال إنه 'لم يسمع قط' أن هذه الكلمة يمكن اعتبارها معادية للسامية. وأضاف 'لم أسمع ذلك قط. هذا المصطلح يصف شخصا يُقرض المال بفائدة مرتفعة. تنظرون إلى الأمر بشكل مختلف. لم أسمع ذلك قط'. ووصف دانيال غولدمان العضو في الكونغرس الديموقراطي عن نيويورك، تصريحات ترامب بأنها 'معاداة للسامية صارخة ودنيئة. وترامب يدرك تماما ما يفعله'. وكتب غولدمان على منصة إكس 'أي شخص يعارض معاداة السامية حقا يفضح الأمر أينما وجد – في كلا الطرفين – كما أفعل'. قبل إعادة انتخابه العام الماضي وعد ترامب بمكافحة ما سماه موجة من المشاعر المعادية للسامية في الولايات المتحدة. ومنذ توليه السلطة هاجمت إدارته الجامعات الكبرى التي شهدت احتجاجات بسبب الحرب في غزة، متهمة إياها بالسماح بمعاداة السامية ودعم حركة حماس. (أ ف ب)

ترامب مستاء من بوتين: ماضٍ حتى النهاية في أوكرانيا
ترامب مستاء من بوتين: ماضٍ حتى النهاية في أوكرانيا

العربي الجديد

timeمنذ 11 ساعات

  • العربي الجديد

ترامب مستاء من بوتين: ماضٍ حتى النهاية في أوكرانيا

أعلن الرئيس الأميركي الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أنه "مستاء جداً" بشأن مكالمته الهاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الصورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 1952، أي بعد 7 سنوات من نهاية الحرب العالمية الثانية، التي فقد فيها شقيقه الأكبر وأصيب فيها والده، عمل 16 عامًا في جهاز الاستخبارات الروسي، ثم رئيسًا للوزراء عام 1999، ورئيسًا مؤقتًا في نفس العام، وفاز في الانتخابات الرئاسية: 2000، 2004، 2012، 2018، 2024 ، حول الحرب في أوكرانيا، وقال إن بوتين يريد فقط "مواصلة قتل الأشخاص"، ملمحاً إلى إمكانية فرض عقوبات جديدة على موسكو ونشر صواريخ باتريوت الأميركية في أوكرانيا. وأشار ترامب إلى نيته لقاء نظيره الصيني شي جين بينغ في بكين أو واشنطن. وقال ترامب للصحافيين على متن طائرته الرئاسية حول الوضع في أوكرانيا: "إنه وضع صعب جداً. قلت لكم إنني مستاء جداً بشأن مكالمتي مع الرئيس بوتين. يريد المضي حتى النهاية ومواصلة قتل الأشخاص ببساطة، وهذا ليس جيداً"، وتأتي هذه التصريحات بعد مكالمة أجراها مع بوتين، أول أمس الخميس، حيث أصر الرئيس الروسي فيها على موقفه باستمرار الحرب، وشدد على أن موسكو "لن تتخلى عن أهدافها" في أوكرانيا، وقال الكرملين عقب المكالمة إن من غير الممكن حالياً تحقيق أهدافه في هجومه المستمر على أوكرانيا، عبر "الوسائل الدبلوماسية". أخبار التحديثات الحية روسيا تشن هجومها الأوسع على أوكرانيا غداة اتصال ترامب وبوتين ترامب، الذي لطالما تعهد بإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا وإحلال السلام بين الدولتين، لوح في تصريحاته أيضاً إلى إمكانية فرض عقوبات على موسكو بحال تمسكها بموقفها من محادثات السلام، وقال إنه "ناقش العقوبات مع بوتين الذي يشعر بالقلق بشأنها ويدرك أنها قد تكون وشيكة". وتأتي تلميحات ترامب بعد شنّ الجيش الروسي هجوماً بالطائرات المسيّرة والصواريخ على أوكرانيا، ليل الخميس الجمعة، وصفه سلاح الجو الأوكراني بأنه الأوسع منذ بدء الحرب في 2022، وقال: "هاجم العدو بعدد كبير جداً من المسيّرات (..) وهو العدد الأكبر الذي يستخدمه العدو في هجوم واحد". وبخصوص مكالمته مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الجمعة، قال ترامب إنه ناقش إمكانية إرسال صواريخ باتريوت للدفاع الجوي إلى كييف. وكانت واشنطن قد أعلنت، يوم الأربعاء الماضي، إيقاف بعض شحنات صواريخ الدفاع الجوي وغيرها من الذخائر إلى أوكرانيا وسط مخاوف من أنّ مخزونها من هذه الإمدادات قد انخفض أكثر من اللازم. ومن جهته، اعتبر زيلينسكي، السبت، أنه أجرى "محادثة مهمة ومثمرة للغاية" مع ترامب، وأضاف: "نحن - في أوكرانيا - ممتنون لكل الدعم المقدم. إنه يساعدنا على حماية الأرواح، وحماية حريتنا واستقلالنا. لقد حققنا الكثير مع أميركا ونحن ندعم كل الجهود لوقف القتل واستعادة سلام عادل ودائم". وتعتمد أوكرانيا كثيراً على دعم الولايات المتحدة لمواجهة الغزو الروسي الشامل منذ عام 2022، وقال زيلينسكي: "ناقشنا الوضع الحالي، بما في ذلك الغارات الجوية الروسية والتطورات الأوسع نطاقاً في الخطوط الأمامية"، مضيفاً: "تحدثنا عن الفرص في الدفاع الجوي واتفقنا على أننا سنعمل معاً لتعزيز حماية سمائنا". هل يزور ترامب الصين؟ وفي شأن آخر، أعلن الرئيس ترامب، الجمعة، أنه يعتزم زيارة نظيره الصيني، شي جين بينغ في بكين أو استقباله في واشنطن، في مؤشر على ما يبدو على انفراجة في العلاقات بين العملاقين الاقتصاديين. وتأتي تصريحات ترامب على وقع مفاوضات تجارية يخوضها الطرفان بهدف الوصول إلى تفاهمات تنهي الحرب التجارية بينهما، التي بدأت مع إعلان ترامب فرض رسوم جمركية عالية على الواردات الصينية، الأمر الذي ردت عليه الصين بإجراءات مشابهة. وأدت الحرب التجارية الطويلة، التي اندلعت بين القوتين الاقتصاديتين منذ عام 2018، وتسارعت منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني الماضي، إلى فرض تعرفات جمركية متبادلة وقيود على التصدير والتكنولوجيا، ما أثّر سلباً في الأسواق العالمية، وألقى بظلاله على قطاعات صناعية حيوية أبرزها أشباه الموصلات، والطاقة، والصناعات الدفاعية. وتسعى كل من واشنطن وبكين لتجنب الدخول في مواجهة تجارية شاملة جديدة قد تعيد تأزيم الأسواق العالمية، خصوصاً في وقت تعتمد فيه الصناعات عالية التقنية بشكل متزايد على المواد الخام والبرمجيات المتقدمة التي ينتجها الطرفان. (فرانس برس، رويترز، أسوشييتد برس، العربي الجديد)

ترامب "متفائل كثيراً" بعد رد حماس: قد يكون هناك اتفاق الأسبوع المقبل
ترامب "متفائل كثيراً" بعد رد حماس: قد يكون هناك اتفاق الأسبوع المقبل

العربي الجديد

timeمنذ 11 ساعات

  • العربي الجديد

ترامب "متفائل كثيراً" بعد رد حماس: قد يكون هناك اتفاق الأسبوع المقبل

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 ، في وقت متأخر من مساء الجمعة، إنه "قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة" هذا الأسبوع، علماً بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيزور البيت الأبيض الاثنين المقبل. وسُئل ترامب على متن الطائرة الرئاسية عما إن كان متفائلاً بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس، فأجاب: "كثيراً"، مشيراً رغم ذلك إلى أن "الأمر يتغير بين يوم وآخر". وتعليقاً على إعلان الحركة استعدادها للتفاوض حول مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال ترامب: "هذا جيد، لم أُبلَّغ بالأمر، علينا إنجاز ذلك، علينا أن نفعل شيئاً بشأن غزة"، بحسب "فرانس برس". وكانت حركة حماس قد قالت، مساء أمس، إنّها أكملت مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف الحرب على غزة، مؤكّدة أنها سلمت الرد للوسطاء، "الذي اتّسم بالإيجابية"، وأنها "جاهزة بكلّ جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار". عقب ذلك، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي أنها تدعم قرار حركة حماس الدخول في المفاوضات حول آلية تنفيذ الاتفاق، لكنّها طلبت ضمانات بالتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار. وقالت الجهاد الإسلامي، في بيان، إنّها "قدمت (إلى حماس) بعض الملاحظات التفصيلية حول آلية تنفيذ المقترح"، ولفتت إلى أنها تريد "ضمانات دولية إضافية لضمان عدم استئناف الاحتلال الإسرائيلي لعدوانه بعد تنفيذ بند الإفراج عن الأسرى"، وأشار البيان إلى أن حماس "تشاورت" مع الجهاد الإسلامي بشأن المقترح، وشدّد على أن رد حماس اتّسم بـ"المسؤولية العالية". وفي تصريح سابق، قال ترامب إنّ من المرجّح معرفة رد حركة حماس على اقتراح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة "خلال 24 ساعة". وكان ترامب قد قال، الثلاثاء، إنّ إسرائيل قبلت "الشروط اللازمة" لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، معرباً عن أمله في أن توافق عليها حماس. وفي أثناء حديثه للصحافيين في قاعدة آندروز المشتركة بينما كان في طريقه إلى تجمع في ولاية أيوا، مساء الخميس، قال ترامب إنه يريد "الأمان" لسكّان قطاع غزة، في وقت يستعدّ فيه لاستقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين المقبل، للدفع باتّجاه وقف لإطلاق النار. رصد التحديثات الحية المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تفضل صفقة شاملة تنهي حرب غزة مؤقتاً وفي موازاة ذلك، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين قولهم: "تلقينا ردَّ حماس على مقترح اتفاق بشأن غزة وندرسه". و"من المتوقع أن يغادر وفد إسرائيلي إلى الدوحة" بعد ردّ حماس لإجراء مفاوضات حول آلية تنفيذ اتفاق غزة، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية. من ناحية أخرى، قال ترامب إن إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم. وأضاف أنه يعتقد أن برنامج إيران النووي تعرض لانتكاسة دائمة، على الرغم من أن طهران قد تستأنفه في موقع مختلف. وذكر أنه سيناقش إيران مع نتنياهو عندما يزور البيت الأبيض يوم الاثنين. كذلك أعلن أنه يعتزم زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ في الصين أو استقباله في الولايات المتحدة. وتبادل الرئيسان الدعوة الشهر الماضي إلى زيارة كل منهما الآخر. (رويترز، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store