
سيارة شاومي SUV الكهربائية تشعل السوق.. 300 ألف طلب خلال ساعة
في مشهد يعبر عن تحول نوعي في صناعة السيارات الصينية، فجّرت شركة "شاومي" مفاجأة مدوية، بإطلاق أول سيارة SUV كهربائية لها، مسجلة ما يقرب من 300 ألف طلب مسبق خلال أول ساعة فقط من الإعلان.
الإنجاز الذي لم تتوقعه حتى الشركة نفسها، التي عُرفت أساسًا بهواتفها الذكية، يكرّس صعودها السريع كقوة جديدة في قطاع السيارات الذكية والمتقدمة.
وسجلت شركة شاومي الصينية للإلكترونيات، المعروفة عالميًا بهواتفها الذكية ومنتجاتها التكنولوجية، رقمًا قياسيًا مذهلًا في عالم السيارات، بعدما أعلنت أنها تلقت نحو 300 ألف طلب مسبق في غضون ساعة واحدة فقط على أول سيارة SUV كهربائية لها، والتي أطلقتها تحت اسم YU7، بحسب صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية.
وتُعد YU7 سيارة رياضية متعددة الاستخدامات (SUV) بخمسة مقاعد، وتبدأ أسعارها من 253,500 يوان صيني، أي ما يعادل حوالي 30,200 يورو. ويُعد هذا الموديل ثاني دخول لشاومي إلى سوق السيارات الكهربائية، بعد إطلاقها في وقت سابق لسيارة سيدان كهربائية رياضية بالكامل تحمل اسم SU7.
الشركة، التي تتخذ من بكين مقرًا لها، أعلنت مساء الخميس عبر منصة "ويبو" الصينية الشهيرة أنها سجلت تحديدًا 289 ألف طلب مسبق في غضون 60 دقيقة من فتح باب الحجز على السيارة الجديدة.
وأوضح مؤسس الشركة ومديرها التنفيذي لي جون أنه فوجئ تمامًا بحجم الإقبال، قائلًا في فيديو نُشر بعد الإطلاق الرسمي: "هذا جنون حقيقي. خلال أول دقيقتين فقط، تلقينا 196 ألف طلب، من بينها 128 ألف طلب مؤكد غير قابل للاسترداد".
وأضاف لي جون بانبهار: "ربما نكون جميعًا شهودًا على حدث استثنائي في تاريخ صناعة السيارات الصينية".
هذا النجاح اللافت يأتي في وقت تعمل فيه الحكومة الصينية على تحفيز الابتكار ودفع عجلة الاستهلاك، باعتبارهما قاطرتين أساسيتين لنمو الاقتصاد الوطني في السنوات المقبلة. ويبدو أن رهان بكين على السيارات الذكية ذات القيمة المضافة العالية بدأ يؤتي ثماره.
ومع ذلك، فإن الحماس لهذا النوع من المركبات المجهزة بأنظمة قيادة ذكية تلقّى ضربة في مارس/ آذار 2025، حين تورطت سيارة SU7 من شاومي في حادث مميت أثناء سيرها بنظام القيادة المساعدة، مما أدى إلى وفاة ثلاث طالبات جامعيات. وقد أثار الحادث جدلًا واسعًا حول معايير الأمان في السيارات الكهربائية الذكية.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ هذا الأسبوع التزام الحكومة بجعل الصين "قوة استهلاكية كبرى"، مع التركيز على تنشيط الطلب المحلي على المنتجات المتطورة مثل المركبات الكهربائية، التي باتت تمثل واجهة تكنولوجية وبيئية لمستقبل الصناعة الصينية.
aXA6IDgyLjIzLjIzMi4xMDQg
جزيرة ام اند امز
GR

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ارابيان بيزنس
منذ 14 ساعات
- ارابيان بيزنس
سيارة شاومي تكتسح تسلا بأكثر من 200 ألف طلب مسبق للشراء
أشارت رويترز أن الطلبات الأولية القوية بشكل استثنائي على سيارة شاومي الرياضية الكهربائية YU7 (المتاحة للشراء في هونج كونج) ساهمت بقفزة رفعت أسهم الشركة الناشئة في قطاع السيارات إلى مستوى قياسي مرتفع يوم الجمعة ، وأثارت تكهنات بأن تيسلا (المتاحة للشراء في هونج كونج) قد تضطر إلى خفض الأسعار للرد. ويقل سعر سيارة شاومي YU7 الرياضية متعددة الاستخدامات (SUV) بنسبة 4% من سعر موديل Y من تيسلا في الصين طلبات شراء سيارة YU7 تصل إلى 200 ألف سيارة في 3 دقائق. و يصل مدى سيارة YU7 إلى 835 كيلومترًا قبل نفاذ بطاريتها وحاجتها لإعادة الشحن، مقارنةً بـ 719 كيلومترًا لسيارة تسلا موديل Y . وكشفت شاومي الصينية للسيارات الكهربائية والهواتف الذكية، يوم الخميس، عن سعر سيارتها الرياضية متعددة الاستخدامات الكهربائية الجديدة YU7، وهو 35,364 دولارًا أمريكيًا، أي أقل بنسبة 4% تقريبًا من سعر موديل Y من تيسلا، مما يزيد من صعوبة المنافسة مع الشركة الأمريكية في أكبر سوق سيارات في العالم. وتلقت الشركة 289 ألف طلب على سيارة يو واي 7- YU7 – وهي ثاني سيارة فقط من إنتاجها، والتي يقل سعرها عن سعر سيارة تيسلا موديل Y بنحو 4% – في أول ساعة من طرحها للبيع، وفقًا للرئيس التنفيذي لي جون. كان هذا أكثر من ثلاثة أضعاف مستوى سيارة السيدان الكهربائية SU7 التي تم إطلاقها في مارس من العام الماضي، وتجاوز بسهولة توقعات السوق التي بلغت حوالي 100 ألف طلب. وقال محللون إن سيارة تيسلا موديل Y، وهي السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات الأكثر مبيعًا في الصين، من المرجح أن تفقد المزيد من حصتها السوقية. ومن شأن ذلك أن يزيد الطين بلة بالنسبة لشركة صناعة السيارات الأمريكية التي فقدت أرضيتها بشكل مطرد أمام شركات صناعة السيارات الكهربائية المحلية التي استحوذت على المستهلكين بنماذج جديدة أنيقة. على سبيل المثال، تجاوزت مبيعات هاتف شاومي SU7 مبيعات سيارة تسلا موديل 3 في الصين شهريًا منذ ديسمبر. ارتفعت أسهم شاومي بنسبة 8% في التعاملات المبكرة لتصل إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، لكنها قلصت مكاسبها لاحقًا لتصل إلى 3%. ارتفعت أسهم شركة شاومي بأكثر من 70% حتى الآن هذا العام، لتصل قيمة الشركة المصنعة للهواتف الذكية والأجهزة المنزلية إلى ما يقارب 200 مليار دولار، مما يجعلها أفضل أسهم الشركات ذات القيمة السوقية الكبيرة أداءً في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وفقًا لبيانات بورصة لندن (LSEG).


صحيفة الخليج
منذ 15 ساعات
- صحيفة الخليج
سهم «شاومي» يقفز 5% بدعم سيارة «YU7» الكهربائية
قفز سهم شركة «شاومي» المدرجة في بورصة هونغ كونغ بأكثر من 5%، الجمعة، ليصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، وذلك بعد يوم واحد من الكشف عن سيارتها الكهربائية الجديدة «YU7»، التي شهدت استجابة قوية من العملاء. وتُعد الشركة معروفة عالمياً بإنتاج الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية، لكنها بدأت حديثاً في دخول سوق السيارات الكهربائية، مستهدفة بشكل مباشر منافستها الأمريكية «تيسلا»، من خلال سيارتها الرياضية الفاخرة المتعددة الاستخدامات. وقال الرئيس التنفيذي للشركة، لي جون، الخميس، إن سعر السيارة يبدأ من 253,500 يوان (ما يعادل نحو 35,322 دولاراً)، أي أقل بنحو 10,000 يوان من سعر سيارة «تيسلا موديل واي» التي تبدأ من 263,500 يوان في السوق الصينية. وأكدت «شاومي» أن السيارة الجديدة حصدت أكثر من 200 ألف طلب، خلال أول ثلاث دقائق فقط من إطلاقها، ما يعكس الإقبال الكبير على المنتج الجديد. (وكالات)


البيان
منذ 15 ساعات
- البيان
300 ألف طلب في ساعة على سيارة شاومي الكهربائية رباعية الدفع
أعلنت شركة شاومي الصينية لصناعة السيارات الكهربائية أنها تلقت 300 ألف طلب مسبق في ساعة واحدة لأول سيارة رياضية متعددة الاستخدامات من إنتاجها. أطلقت شاومي ومقرها في بكين، العام الماضي سيارة سيدان كهربائية بنسبة 100% من طراز "إس يو 7". وأعلنت المجموعة مساء الخميس على شبكة "ويبو" للتواصل الاجتماعي تسجيل 289 ألف طلب مسبق في ساعة واحدة لطراز "واي يو 7" وهي أول سيارة رياضية رباعية الدفع من إنتاجها، وهو طراز بخمسة مقاعد يبدأ سعره من 253500 يوان (30200 يورو). وقال مؤسس المجموعة ورئيسها التنفيذي لي جون، إنه ذهل بتهافت العملاء. وأضاف "إنه أمر لا يصدق. في دقيقتين، تلقينا 196 ألف طلب مسبق، من بينها 128 ألفاً نهائية غير قابلة للاسترداد". ويأتي التهافت المتزايد على المنتجات التكنولوجية المتطورة فيما تحاول الحكومة تشجيع الاستهلاك والابتكار، أملا بتحريك النمو.