
زيلينسكي يتهم الصين وباكستان بإرسال "مرتزقة" للقتال مع روسيا
وأضاف زيلينسكي عبر منصة "إكس"، بعد زيارة منطقة على خط المواجهة في خاركيف بشمال شرقي البلاد: "تحدثنا مع القادة عن وضع الجبهة الأمامية والدفاع عن فوفتشانسك وديناميكيات المعارك".
وتابع الرئيس الأوكراني أن "الجنود في هذا القطاع يبلغون عن مشاركة مرتزقة من الصين وطاجيكستان وأوزبكستان وباكستان ودول إفريقية في الحرب.. وسنرد على ذلك".
واتهم زيلينسكي، في وقت سابق، روسيا بتجنيد مقاتلين صينيين في حربها ضد أوكرانيا، وهي اتهامات نفتها بكين. ونشرت كوريا الشمالية أيضاً الآلاف من جنودها في منطقة كورسك الروسية.
واتصلت "رويترز" بسفارات طاجيكستان وأوزبكستان وباكستان في كييف طلباً للتعليق.
ويقاتل متطوعون من دول غربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، في صفوف أوكرانيا منذ الأيام الأولى للحرب، ونشرت كوريا الشمالية أكثر من 12 ألف جندي لدعم القوات الروسية، وقتل وأصيب الآلاف منهم في المعارك.
كييف تزعم أسر صينيين
وفي أبريل الماضي، زعم زيلينسكي أن القوات الأوكرانية أسرت صينيين اثنين خلال قتالهم إلى جانب الجيش الروسي، في شرقي أوكرانيا.
وقال زيلينسكي للصحافيين في كييف، حينها، إن "القوات اشتبكت مع 6 مقاتلين صينيين في معركة بشرق أوكرانيا وأسرت اثنين منهم"، مضيفاً أنه "أمر المسؤولين الأوكرانيين بالحصول على تفسير رسمي من الصين"، ووصفها بأنها "انضمت إلى حرب روسيا ضد أوكرانيا".
وزعم زيلينسكي أيضاً أن لدى أوكرانيا "معلومات تُشير إلى وجود مواطنين صينيين آخرين" في الوحدات الروسية، مشيراً إلى أنهم يعملون حالياً على "التحقق من جميع التفاصيل".
ورفعت كوريا الشمالية عدد جنودها المقاتلين إلى جانب روسيا في حرب أوكرانيا، إلى 3 أضعاف، من خلال إرسال ما بين 25 إلى 30 ألف جندي إضافي لمساعدة موسكو، وفق تقييم استخباراتي صادر عن مسؤولين أوكرانيين، اطلعت عليه شبكة CNN الأميركية.
وكانت كوريا الشمالية، أرسلت في البداية 11 ألف جندي إلى روسيا في خريف عام 2024 بـ"سرية تامة"، ولم يؤكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذه الخطوة إلا في أواخر أبريل الماضي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 9 دقائق
- الشرق الأوسط
اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون باتجاه وسط إسرائيل
أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، أنّه اعترض صاروخاً أطلقه الحوثيون في اليمن باتجاه وسط الدولة العبرية حيث تم تفعيل صفّارات الإنذار عملاً بالإجراءات الاحترازية المتّبعة. وقال الجيش في سلسلة منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي إنّه «في أعقاب صفّارات الإنذار التي دوّت قبل قليل في مناطق إسرائيلية عدة، اعترضت دفاعات سلاح الجو الإسرائيلي صاروخاً أُطلق من اليمن». كما نشر الجيش خريطة للمواقع التي دوّت فيها صفّارات الإنذار لتحذير سكّانها من خطر «مقذوف أطلقه الحوثيون من اليمن»، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». Sirens sounding across several areas in Israel following Houthi projectile fire from Yemen — Israel Defense Forces (@IDF) August 4, 2025 ومنذ بدء الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إثر هجوم غير مسبوق شنّته حركة «حماس» على جنوب إسرائيل، يُطلق المتمردون الحوثيون باستمرار صواريخ باليستية باتجاه الدولة العبرية، يتم اعتراض معظمها. كما يشنّ الحوثيون هجمات في البحر الأحمر على سفن تجارية يتّهمونها بالارتباط بإسرائيل. ويقول الحوثيون المدعومون من إيران إنّ هجماتهم تصبّ في إطار إسنادهم للفلسطينيين في غزة. وتردّ إسرائيل على هذه الهجمات بضرب مواقع تخضع لسيطرة الحوثيين في اليمن.


الشرق الأوسط
منذ 9 دقائق
- الشرق الأوسط
ترمب و«رقصة الفالس الدبلوماسية»
رغم أنَّ «التحدي الصيني» ما زال يحظى بالأولوية في الاستراتيجية الأميركية من خلال التمدد السريع والمتزايد للدور الصيني اقتصادياً وسياسياً على الصعيد العالمي حيث النفوذ السياسي يرتكز بشكل أساسي على العنصر الاقتصادي، فإنَّ واشنطن عادت لتركز على «مخاطر» الدور الروسي. الدور الذي يتمثل في استمرار وتصعيد الحرب الروسية على أوكرانيا. أضف إلى ذلك ما ترى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه عدم تجاوب روسي كلي مع مبادرات التسوية الأميركية لوقف تلك الحرب، على رغم الرسائل الإيجابية التي وجهتها مراراً لموسكو. من مؤشرات هذا التحول تهديدات واشنطن بشأن إطار زمني محدّد، قيل نقلاً عن الإدارة الأميركية، لتجاوب موسكو مع مطالب واشنطن بوقف القتال. وفي ظل «الرسائل» الأميركية قامت واشنطن بنشر غواصتين نوويتين في منطقة تعتبر «مسرحاً استراتيجياً» أساسياً بالنسبة إلى موسكو. الأمر الذي ساهم في رفع حدة التصعيد في المواقف الدبلوماسية بين الطرفين. وذهبت واشنطن أيضاً إلى التخطيط مع منظمة حلف شمال الأطلسي، بعد أن استجابت الدول الأوروبية الأعضاء في الحلف لمطلب واشنطن برفع نسبة مساهمتها في ميزانية الحلف إلى خمسة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، لتوفير مساعدات عسكرية لأوكرانيا بحدود 10 مليارات دولار. التحول الأميركي في شأن أوكرانيا يندرج في استراتيجية ترمب القائمة على التهديد وفرض العقوبات ثم التفاوض مع الخصم أو العدو من موقع أفضل. على صعيد آخر، يأتي الاتفاق الأميركي مع الاتحاد الأوروبي، الحليف الأساسي والتاريخي لواشنطن، حول تحديد نسبة 15 في المائة رسوماً جمركية على الصادرات الأوروبية إلى الولايات المتحدة كحل تسووي. حل أرضى بعض الأوروبيين وليس كل الذين قبلوا به مع التعبير عن انتقاداتهم له، باعتبار أنه الحل الأقل سوءاً لتفادي السيناريو الكارثي بالتهديد بفرض رسوم تصل إلى 30 في المائة على الصادرات الأوروبية، الأمر الذي كان يعني حرباً اقتصادية أميركية - أوروبية بتداعيات مكلفة للطرفين على كافة الأصعدة. ويساهم الحل بالنسبة لواشنطن بشكل خاص في خفض العجز في ميزان السلع مع الاتحاد الأوروبي، وكذلك حماية فرص العمل في قطاعات أميركية أساسية معينة. على صعيد آخر، تزداد «الرسائل الإيجابية» بين واشنطن وبكين والتي تعكس خفض التصعيد الذي كان قائماً منذ مجيء ترمب إلى السلطة (إدارة ترمب الثانية بالطبع)، من دون أن يعني ذلك بالطبع أن بكين لم تعد الخصم الرئيسي لواشنطن على الصعيد العالمي بسبب موقعها الجيوسياسي في «منطقة المحيطين» التي تحظى بالأولوية في الاستراتيجية الأميركية على الصعيد العالمي، وبسبب ما أشرنا إليه من دور صيني ناشط وفاعل دولياً. وفي هذا السياق، أعلنت واشنطن أنها تدرس إمكانية خفض رسومها الجمركية على الواردات من الصين الشعبية. وتتكرر التصريحات الأميركية حول احتمال «عقد اتفاق تجاري عادل مع الصين الشعبية». الرئيس الأميركي عبّر عن احتمال زيارته الصين الشعبية تلبية لدعوة من الرئيس الصيني شي جينبينغ. ومن الطبيعي أن تتم الزيارة في هذه الحال في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل للمشاركة في الاحتفال بذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية. كما لم يقفل ترمب، في هذا السياق، الباب أمام احتمال عقد لقاء قمة ثنائية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقد تكون ثلاثية بمشاركة الرئيس الصيني. إنها سياسة إقفال الباب مع ترك المفتاح فيه كما يقال. وفي السياق ذاته هنالك احتمال آخر فيما لو لم يذهب ترمب إلى بكين، قوامه عقد القمة الأميركية - الصينية على هامش أعمال «المنتدى الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ» الذي سينعقد في كوريا الجنوبية في نهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. ذلك كله يعكس «عقيدة ترمب» في العلاقات الخارجية: العقيدة القائمة على منطق التفاعلية أو التبادلية في المصالح والأحادية في السياسة، كبديل عن الالتزام المتعدد الأطراف في إطار منطق التحالف الاستراتيجي الغربي الذي كان سائداً وخفّ وهجه أو قوته بعد سقوط «الشرق الاستراتيجي». وجاءت إدارة ترمب لتوجه نوعاً من الضربة القوية ولا أقول القاتلة لذلك التحالف حيث قد يكون التعاون في قضية، والخلاف مع الطرف ذاته «الحليف التقليدي» حسب إرث الأمس في قضية أخرى. يأتي ذلك بالطبع، ويسهل حدوثه، بعد أن سقطت الاختلافات التقليدية وتبدلت أو تغيرت الأولويات، تقاطعاً أو تصادماً، بين مختلف الأطراف الدولية في نظام عالمي ما زال في طور التشكل ولم تتبلور القواعد الناظمة له بعد.


الرياض
منذ 9 دقائق
- الرياض
مساعد ترمب: نيودلهي تمول حـرب أوكـرانيا
انتقد أحد كبار مساعدي الرئيس الأميركي دونالد ترمب الهند لشراء النفط الروسي متهما إياها بتأجيج الحرب بين روسيا وأوكرانيا، بحسب وكالة أنباء برس تراست أوف أنديا الهندية. وقال نائب رئيس موظفي البيت الأبيض ستيفن ميلر في مقابلة مع فوكس نيوز الأحد، إن ترمب قال إنه من الواضح للغاية أنه "من غير المقبول للهند أن تواصل دعم هذه الحرب بشراء النفط من روسيا". وأضاف ميلر "الناس سوف يصدمون عند معرفة أن الهند مرتبطة في الأساس بالصين في شراء النفط الروسي".