logo
تيم كوك.. رجل أبل يواجه اختبار الذكاء الاصطناعي

تيم كوك.. رجل أبل يواجه اختبار الذكاء الاصطناعي

الوئاممنذ 18 ساعات
رغم أن الرئيس التنفيذي لشركة 'آبل' تيم كوك يُعد أحد أنجح القادة التنفيذيين في تاريخ الشركات العالمية، فإن إرثه يُواجه مؤخرًا اختبارًا حقيقيًا في عصر الذكاء الاصطناعي، مع تزايد المخاوف من تأخر آبل في مواكبة الثورة التقنية الجديدة.
صدمة في وادي السيليكون
خلال الأيام الماضية، تزايدت إشارات القلق بعد إعلان استقالة المدير التنفيذي للعمليات في آبل، جيف ويليامز، الذي قضى 27 عامًا داخل الشركة، تزامنًا مع رحيل اثنين من كبار خبراء الذكاء الاصطناعي، أحدهما التحق بمنافسها 'ميتا'. هذه التحركات دفعت المستثمرين للتساؤل: هل تفقد آبل مكانتها في أهم سباق تقني في العالم؟
تراجع القيمة السوقية
في الوقت الذي صعدت فيه مؤشرات الأسهم الأمريكية، سجل سهم آبل تراجعًا بنسبة 7.2% خلال عام، بينما ارتفع مؤشر 'ناسداك' 12.9%، و'ستاندرد آند بورز' 6.5%، ما زاد من الضغط على كوك لإثبات أن لدى آبل استراتيجية واضحة في الذكاء الاصطناعي.
ذكاء آبل.. لا يكفي
رغم الكشف العام الماضي عن منصة 'Apple Intelligence'، بدا أن الشركة لا تزال متأخرة مقارنة بمنافسيها مثل مايكروسوفت وغوغل. فرغم الفخامة المعتادة في عروضها، تعتمد آبل بشكل كبير على شراكتها مع 'OpenAI' لتعزيز قدرات المساعد الرقمي 'سيري'، وسط حديث عن مفاوضات مع شركات مثل 'Anthropic' و'Perplexity AI' دون خطوات حاسمة حتى الآن.
عظمة الإنجاز.. ونقطة الضعف
حقبة تيم كوك شهدت ارتفاع القيمة السوقية لآبل من 300 مليار دولار عند رحيل ستيف جوبز، إلى 3.2 تريليون دولار، بمعدل نمو سنوي مركب تجاوز 18% خلال 14 عامًا. لكنه – كما يشير محلل وول ستريت كريغ موفيت – اعتمد في ذلك على تنفيذ محكم لاستراتيجيات ومنتجات صُممت مسبقًا، دون طرح ابتكارات كبرى جديدة سوى سماعات الأذن اللاسلكية.
غياب الابتكار.. ومخاطر التوقيت
يرى خبراء أن رحيل المصمم الأسطوري جوني آيف في 2019، الذي يعمل حاليًا مع 'OpenAI'، ربما ترك فجوة مؤثرة في قدرة آبل على تقديم منتجات ثورية لعصر الذكاء الاصطناعي. فمنتجات مثل 'Vision Pro' تظل موجهة لفئة نخبوية، بينما تبدو باقي الأجهزة كـ'هوم بود' محدودة التأثير، في وقت بدأت فيه الشركات تبني نماذج جديدة لا تُركّز فقط على الهواتف الذكية.
هل يُفاجئ كوك الجميع؟
رغم هذه الصورة القاتمة، لا يزال البعض يؤمن بأن آبل قد تُفاجئ العالم، كما فعلت من قبل. ربما تعلن عن جهاز جديد، أو تستحوذ على شركة ذكاء اصطناعي كبرى، أو تكشف عن خدمة تُعيد تشكيل السوق.
لكن إن لم يحدث ذلك قريبًا، فربما تجد إدارة آبل نفسها أمام سؤال صعب: هل لا يزال تيم كوك هو القائد المناسب لعصر الذكاء الاصطناعي؟ فكما يقول التقرير: 'لا يوجد قائد يصلح لكل العصور'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من الأرز إلى الخدمات الرقمية.. ما العقبات التي تعرقل مفاوضات التجارة في إدارة ترمب؟
من الأرز إلى الخدمات الرقمية.. ما العقبات التي تعرقل مفاوضات التجارة في إدارة ترمب؟

الاقتصادية

timeمنذ 2 ساعات

  • الاقتصادية

من الأرز إلى الخدمات الرقمية.. ما العقبات التي تعرقل مفاوضات التجارة في إدارة ترمب؟

لم تسفر مهلة التعريفات الجمركية التي استمرت 90 يومًا عن النتائج المرجوّة، إذ لم تتحقق 90 صفقة تجارية كما أُعلن. فبعد أن منح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب 75 شريكا تجاريا مهلة مدتها 3 أشهر، وصرّح في مقابلة مع مجلة "تايم" في أبريل بأنه "أبرم 200 صفقة بنسبة 100%"، لم تظهر سوى 3 صفقات تجارية حتى منتصف يوليو، بعضها لا تزال في مراحله الأولية. وبعد أشهر من المفاوضات مع دول مثل اليابان وكوريا وتايلاند، لم تتوصل إلى اتفاقات نهائية. وفي الوقت نفسه، يرسل ترمب جولة جديدة من رسائل التعرفة الجمركية إلى أكثر من 20 دولة، مهددا بفرض رسوم قد تصل إلى 50%. صرح خبراء التجارة لـ "بيزنس إنسايدر" بأن عديدا من القضايا العالقة تعوق إبرام صفقات سريعة. وقال رئيس قسم الأمن الاقتصادي والتكنولوجيا في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، نافين جيريشانكار، إن إدارة ترمب ترى أن التصرّف غير المتوقع وزيادة الرسوم يمنحها نفوذا، لكنه أشار إلى أن فاعلية هذه الإستراتيجية محل شك. "أشعر بأننا نفقد تلك القوة. والسبب في تعديل الجداول الزمنية هو أننا لم نتمكن من الوصول إلى الصفقات التي نعتبرها مقبولة". وأضاف جيريشانكار، تواجه إدارة ترمب صعوبات متزايدة في التوصل إلى اتفاقيات تجارية، ليس فقط بسبب العوائق الاقتصادية، بل بسبب الظروف السياسية الداخلية في الدول التي يتفاوض معها. عديد من الشركاء التجاريين يخوضون انتخابات أو يدافعون عن سياسات تلقى قبولا شعبيا في بلدانهم، ما يصعّب عملية تقديم تنازلات تجارية. يشير جيريشانكار، إلى أن كوريا الجنوبية، على سبيل المثال، لديها مسودة قانون لمنصات رقمية يعتبره المشرعون جزءا من الأمن القومي. لكن إذا تم إقراره، فسيُعدّ عائقا أمام دخول شركات التكنولوجيا الأمريكية مثل "ميتا" و"جوجل". كما اشتكى ترمب على وسائل التواصل الاجتماعي من أن اليابان لن تستورد الأرز من الولايات المتحدة، في حين تستورد الولايات المتحدة عددا كبيرا من السيارات اليابانية. من جانبها، ترى عميدة كلية "هاس" للأعمال في جامعة كاليفورنيا، آن هاريسون، أن إدارة ترمب ربما ورّطت نفسها في مهمة شبه مستحيلة. قالت: "لكل دولة حساسيات مختلفة. بالنسبة لليابان هناك السيارات، أما كندا فالأخشاب والأدوية. ولهذا السبب تستغرق الاتفاقيات التجارية الجادة عادة 3 سنوات على الأقل، ولا يمكن إتمامها في فترة قصيرة". ورغم أن مهلة وقف الرسوم على الصين لم تنتهِ بعد، فإن هذه القوة الصناعية تلقي بظلالها الثقيلة على المفاوضات. أشارت هاريسون إن الإدارة الأمريكية مضطرة للموازنة بين هدفها في تقليص العجز التجاري، دون أن تدفع الحلفاء الآسيويين مثل فيتنام والفلبين نحو تحالف أقرب مع الصين. الخبير دي لونج أشار إلى أن مسألة "إعادة التصدير" عادت إلى الواجهة في الاتفاق مع فيتنام، وسط مخاوف من أن تستخدم الصين دول جنوب شرق آسيا كممر لإعادة تصدير بضائعها إلى السوق الأمريكية. وقال دي لونج: "لا يزال من غير الواضح كيف ستُطبق هذه الآلية من الناحية الفنية. هل من خلال رفع معايير القيمة المضافة المحلية؟ أم عبر تتبع موانئ الشحن؟ أم بالاعتماد على بلد المنشأ الرئيس؟" وفقا لإحصاءات الإدارة العامة للجمارك في الصين، ارتفعت قيمة صادرات الصين إلى فيتنام بنسبة لا تقل عن 15% شهريا في 2025 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. وأعرب جيريشانكار عن قلقه بشأن تعقيدات تعريف وتنفيذ مفهوم "إعادة التصدير"، لكنه عبّر عن تفهمه لما تحاول الإدارة تحقيقه. وأضاف أن بعض الدول تخشى أن يُعتبر مجرد وجود أي مكون صيني في المنتج بمنزلة إعادة تصدير، لافتا إلى أن المفاوضات الثنائية مع الدول أصبحت الأداة الأساسية لإعادة التوازن في العجز التجاري العالمي، وهي مهمة بالغة الصعوبة.

واتساب تعمل على ميزة جديدة تخص الدردشات الجماعية
واتساب تعمل على ميزة جديدة تخص الدردشات الجماعية

مجلة سيدتي

timeمنذ 2 ساعات

  • مجلة سيدتي

واتساب تعمل على ميزة جديدة تخص الدردشات الجماعية

يعمل تطبيق المراسلة واتساب ، المملوك لشركة ميتا، على طرح تحديث لمستخدمي نظام أندرويد سيُظهر عدد الأشخاص الذين يكتبون رسالة في وقت واحد في الدردشات الجماعية. وفي السابق، عندما كان عدة أشخاص يكتبون رسالة في الوقت نفسه في دردشة جماعية، كان "واتساب" يعرض اسم عضو واحد فقط في قائمة المحادثات بواجهة التطبيق. لذا فلم يكن بإمكان المستخدمين معرفة ما إذا كان هناك أشخاص آخرون نشطين في المحادثة ما لم يفتحوا الدردشة الجماعية. الميزة الجديدة يُظهر عدد المشاركين الذين يكتبون حاليًا أما مع ال تحديث الجديد، فقد استبدل "واتساب" اسم العضو بالدردشة الجماعية بسطر ديناميكي يُظهر عدد المشاركين الذين يكتبون حاليًا، مثل "شخصان يكتبان"، بحسب تقرير لموقع "WABetaInfo" المتخصص في أخبار التكنولوجيا. لكن هذه الميزة تنطبق فقط على الكتابة، وليس تسجيل الرسائل الصوتية. ويعني هذا أنه في حالة كان هناك أكثر من شخص في دردشة جماعية يسجلون رسائل صوتية في وقت واحد، فستعرض قائمة المحادثات من الخارج اسم واحد فقط من هؤلاء مثلما هو الحال حاليًا. وتتوفر هذه الميزة حاليًا في أحدث نسخة تجريبية من تطبيق واتساب لنظام أندرويد ، ومن المتوقع طرحها للمستخدمين العاديين خلال الأسابيع المقبلة. تابعوا المزيد: تطبيق واتساب تأسس واتساب في عام 2009 "منذ 15 سنة" من قبل الأمريكي بريان أكتون والأوكراني جان كوم، وكلاهما من الموظفين السابقين في موقع ياهو، ويقع مقرها في سانتا كلارا بكاليفورنيا. طُور تطبيق العميل بواسطة شركة واتساب. في ماونتن فيو، كاليفورنيا، والتي استحوذت عليها فيسبوك في فبراير 2014 مقابل 19.3 مليار دولاراً أمريكياً. وأصبح تطبيق المراسلة الأكثر شعبية في العالم بحلول عام 2015، ولديه أكثر من 2 مليار مستخدم حول العالم اعتباراً من فبراير 2020. لقد أصبح الوسيلة الأساسية للاتصال الإلكتروني في العديد من البلدان والمواقع، بما في ذلك أمريكا اللاتينية وشبه القارة الهندية وأجزاء كبيرة من أوروبا وأفريقيا.

"ميتا" تواصل استعداداتها سراً لتغيير مستقبل الهواتف الذكية
"ميتا" تواصل استعداداتها سراً لتغيير مستقبل الهواتف الذكية

العربية

timeمنذ 3 ساعات

  • العربية

"ميتا" تواصل استعداداتها سراً لتغيير مستقبل الهواتف الذكية

وردت تقارير منذ فترة تفيد بأن شركة ميتا تُقدم رواتب خيالية لاستقطاب المواهب من الشركات المنافسة، بما في ذلك مؤخرًا مسؤول تنفيذي في قسم الذكاء الاصطناعي بشركة أبل. كما استحوذت الشركة على شركات ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، واستحوذت مؤخرًا على شركة بلاي إيه آي، المتخصصة في ابتكار أصوات طبيعية لنماذج الذكاء الاصطناعي، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business". هذا الإنفاق الضخم على الذكاء الاصطناعي - والذي كان رائجًا في قطاع الهواتف الذكية أيضًا - منطقي تمامًا، مع الأخذ في الاعتبار هوس "ميتا" الآخر: الواقع الافتراضي. مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مقتنع بأن أجهزة الواقع المعزز (XR) هي مستقبل الهواتف الذكية، وأن الشركة بحاجة إلى الذكاء الاصطناعي لإتقان وظائفها. تحت قيادة زوكربيرغ، أنفقت "ميتا" مليارات الدولارات في تنمية صناعة الواقع المعزز. ولا شك أن أهم مساهماتها هي نظارات "ميتا كويست"، التي جاءت نتيجة استحواذ "ميتا" على "أوكولوس" عام 2014. تتميز نظارات "ميتا كويست 3" ومثيلاتها بأسعارها المعقولة وقوتها، وتأتي مع قائمة واسعة من المحتوى. رغم تحقيقها أرباحًا ضئيلة من النظارات، هيمنت "ميتا" على صناعة الواقع المعزز. كما أن نظارات "راي بان" الذكية التي تنتجها تحظى بشعبية أكبر بكثير مما كان متوقعًا في البداية. ويعتزم زوكربيرغ إصدار نسخة استهلاكية من نظارات "أوريون" الذكية قريبًا. مع كل عمليات الاستحواذ الأخيرة في مجال الذكاء الاصطناعي، يبدو جليًا هدف "ميتا" النهائي: نظارات ذكية للواقع المعزز. لن تقتصر هذه النظارات على عرض واجهة المستخدم أمام المستخدم فحسب، بل ستفهم السياق وتتواصل بشكل أفضل من أي نظارات مدعومة بالذكاء الاصطناعي سبقتها. يضمن الاستحواذ على شركات ناشئة مثل "PlayAI" امتلاك "ميتا" لأكبر قدر ممكن من المواهب. ومثل "XR"، يسير سباق نظارات الواقع المعزز الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي ببطء، لكن "ميتا" تتطلع إلى الهيمنة العالمية. ربما تكون الشركة قد فاتتها فرصة تطوير الهواتف الذكية، لكنها بالتأكيد تريد التفوق على "أبل" و"سامسونغ" من خلال بناء اسم لها في XR مسبقًا. تتنافس كلٌّ من "سامسونغ" و"أبل" على هذا المستقبل نفسه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store