
أخبار مصر : بيومي فؤاد وسيد رجب يبدأون تصوير فيلم "شلة ثانوي"
نافذة على العالم - يبدأ المخرج هشام الشافعي، تصوير أولى مشاهد فيلمه الجديد "شلة ثانوي" خلال الأيام المقبلة، بطولة النجوم بيومي فؤاد وسيد رجب، وفتحي عبدالوهاب.
ويضم الفيلم كوكبة من الفنانين يجتمعون لأول مرة في عمل فني من تأليف، عبدالفتاح كمال.
الفيلم الجديد من إنتاج صفوت غطاس ومحمد فوزي ، ويمثل عودة مهمة لهما إلى عالم السينما، بعد التركيز خلال السنوات الماضية في مجال الدراما.
ويدور الفيلم في قالب اجتماعي كوميدي، حول ثلاثة أشخاص يواجه كل منهم أزمة في مجاله تشعره بالمهانة وانعدام الجدوى، يقدمون على إثبات قدراتهم من خلال عمل مدوي، مبهر، وغير قانوني، فيما تنتهز سمسارة فاتنة الفرصة وتحاول توجيه خطتهم لأغراض خبيثة، تنجح في إحداث الشقاق بينهم، لكن الصداقة تنتصر في النهاية.
وكتب المؤلف عبدالفتاح العديد من الأعمال تنوعت بين الروائية والتسجيلية والسيت كوم، بينها: سيت كوم (٦ ميدان التحرير) إخراج كاملة أبو ذكرى وفيلم (سقراط ونبيلة) إخراج هشام الشافعى وفيلم (شلة ثانوي) والحاصل على جائزة أفضل سيناريو - فرع كبار الكتاب تحت أسم فيلم (المدير) بمسابقة ساويرس الثقافية.
وأخرج المخرج هشام الشافعي، العديد من الأفلام، من بينها: فيلم (إحنا اتقابلنا قبل كدا) بطولة (آسر ياسين - نيللى كريم) وفيلم (سقراط ونبيلة) بطولة (أشرف عبد الباقى - أحمد فتحى - محمد فهيم) ومسلسل (شارع عبد العزيز) الجزء الثانى بطولة (عمرو سعد).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 6 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : بيومي فؤاد وسيد رجب يبدأون تصوير فيلم "شلة ثانوي"
السبت 5 يوليو 2025 04:00 صباحاً نافذة على العالم - يبدأ المخرج هشام الشافعي، تصوير أولى مشاهد فيلمه الجديد "شلة ثانوي" خلال الأيام المقبلة، بطولة النجوم بيومي فؤاد وسيد رجب، وفتحي عبدالوهاب. ويضم الفيلم كوكبة من الفنانين يجتمعون لأول مرة في عمل فني من تأليف، عبدالفتاح كمال. الفيلم الجديد من إنتاج صفوت غطاس ومحمد فوزي ، ويمثل عودة مهمة لهما إلى عالم السينما، بعد التركيز خلال السنوات الماضية في مجال الدراما. ويدور الفيلم في قالب اجتماعي كوميدي، حول ثلاثة أشخاص يواجه كل منهم أزمة في مجاله تشعره بالمهانة وانعدام الجدوى، يقدمون على إثبات قدراتهم من خلال عمل مدوي، مبهر، وغير قانوني، فيما تنتهز سمسارة فاتنة الفرصة وتحاول توجيه خطتهم لأغراض خبيثة، تنجح في إحداث الشقاق بينهم، لكن الصداقة تنتصر في النهاية. وكتب المؤلف عبدالفتاح العديد من الأعمال تنوعت بين الروائية والتسجيلية والسيت كوم، بينها: سيت كوم (٦ ميدان التحرير) إخراج كاملة أبو ذكرى وفيلم (سقراط ونبيلة) إخراج هشام الشافعى وفيلم (شلة ثانوي) والحاصل على جائزة أفضل سيناريو - فرع كبار الكتاب تحت أسم فيلم (المدير) بمسابقة ساويرس الثقافية. وأخرج المخرج هشام الشافعي، العديد من الأفلام، من بينها: فيلم (إحنا اتقابلنا قبل كدا) بطولة (آسر ياسين - نيللى كريم) وفيلم (سقراط ونبيلة) بطولة (أشرف عبد الباقى - أحمد فتحى - محمد فهيم) ومسلسل (شارع عبد العزيز) الجزء الثانى بطولة (عمرو سعد).


النهار المصرية
منذ 7 ساعات
- النهار المصرية
'شلة ثانوي'.. بيومي فؤاد وسيد رجب وفتحي عبدالوهاب يبدأون تصوير فيلم جديد
يبدأ المخرج هشام الشافعي، تصوير أولى مشاهد فيلمه الجديد "شلة ثانوي" خلال الأيام المقبلة، بطولة النجوم بيومي فؤاد وسيد رجب، وفتحي عبدالوهاب. ويضم الفيلم كوكبة من الفنانين يجتمعون لأول مرة في عمل فني من تأليف، عبدالفتاح كمال. الفيلم الجديد من إنتاج صفوت غطاس ومحمد فوزي ، ويمثل عودة مهمة لهما إلى عالم السينما، بعد التركيز خلال السنوات الماضية في مجال الدراما. ويدور الفيلم في قالب اجتماعي كوميدي، حول ثلاثة أشخاص يواجه كل منهم أزمة في مجاله تشعره بالمهانة وانعدام الجدوى، يقدمون على إثبات قدراتهم من خلال عمل مدوي، مبهر، وغير قانوني، فيما تنتهز سمسارة فاتنة الفرصة وتحاول توجيه خطتهم لأغراض خبيثة، تنجح في إحداث الشقاق بينهم، لكن الصداقة تنتصر في النهاية. وكتب المؤلف عبدالفتاح العديد من الأعمال تنوعت بين الروائية والتسجيلية والسيت كوم، بينها: سيت كوم (٦ ميدان التحرير) إخراج كاملة أبو ذكرى وفيلم (سقراط ونبيلة) إخراج هشام الشافعى وفيلم (شلة ثانوي) والحاصل على جائزة أفضل سيناريو - فرع كبار الكتاب تحت أسم فيلم (المدير) بمسابقة ساويرس الثقافية. وأخرج المخرج هشام الشافعي، العديد من الأفلام، من بينها: فيلم (إحنا اتقابلنا قبل كدا) بطولة (آسر ياسين - نيللى كريم) وفيلم (سقراط ونبيلة) بطولة (أشرف عبد الباقى - أحمد فتحى - محمد فهيم) ومسلسل (شارع عبد العزيز) الجزء الثانى بطولة (عمرو سعد).


بوابة ماسبيرو
منذ يوم واحد
- بوابة ماسبيرو
دينا على: أهتم بالشخصيات المنسية التى لا يلتفت إليها أحد
«فى صيف 88» رواية تحمل طابعًا توثيقيًا وخياليًا استعنت بالبحث الدقيق.. لإلقاء الضوء على مرحلة كاملة تمثلها «لولاكى» دينا على كاتبة شابة، صدر لها ديوان "رقم جلوس"، ورواية "لن تستطيع معى صبرا"، ومؤخرا صدرت لها رواية "فى صيف 88"، وتقدم فيها رحلة عبر الزمن، من خلال قصة فنان شهير، ورحلة صعود، مرورا بالعديد من الإخفاقات التى تعرض لها خلال رحلته الفنية، الرواية وصلت للقائمة القصيرة لجائزة ساويرس لأفضل عمل روائى شاب.. عن الرواية، وبدايتها وتجربتها الإبداعية تحدثنا معها فى هذا الحوار. كيف جاءت لك فكرة رواية "فى صيف 88"؟ "فى صيف 88" انفجرت قنبلة مدوية اسمها "لولاكي"، وهى أغنية كنت تسمعها فى كل مكان. بالتوازى، كانت هناك فتاة جامعية تمشى فى شوارع الإسكندرية، تناغمت حياتها مع الأغنية، حتى صاحبها ذلك الصوت طوال حياتها. التقطت بداية الخيط من أغنية فى شارع، تلمس فتاة، فنتناول قصتها، ثم قصص أصدقائها. الفكرة من البداية جاءت من فضولى الشخصى حول ما حدث لفنان كان ملء السمع والبصر -فى بداية طفولتي- أواخر الثمانينيات، حطم الأرقام القياسية فى عالم الكاسيت. وكانت فاتحة الأغنية الشبابية. توالت بعدها موجة أغانى التسعينيات، التى ارتبط بها جيلنا بشكل قوى، فكان جل وقت فراغنا أمام التليفزيون وجهاز الكاسيت فى المصايف. حتى توارى فى الشائعات، ثم اختفى تماما، حتى ظهر فى أحد البرامج مطالبا بعلاجه على نفقة الدولة. الرواية تناولت سيرة الفنان على حميدة، لماذا اخترت الحديث عن هذه الشخصية تحديدا؟ وهل تعتقدين أنه كان شخصية درامية؟ أول شريط امتدت له يدى كان "لولاكي"، فهو مفتتح ذاكرة كل جيلنا. كما أننى أهتم بالشخصيات المنسية التى قد لا يلتفت إليها أحد. شخصيات ظهرت أحدثت تغييرا واختفت، قد يمشى على خطاها العديدون، لكن الشخصية ذاتها تتوارى. تعاطف معه البعض، واتهمه البعض الآخر، والجزء الأكبر تناساه. بالنسبة لى هو شخصية درامية وغامضة وملهمة. الرواية أشبه بكتابة سيرة فنان أكثر من كونها رواية.. هل هذا كان مقصودا؟ كان المقصود البحث وراء الفنان: سبب الشهرة المفاجئة، والخفوت المفاجئ، وما حدث خلال فترة الاختفاء. وكذلك ما جرى لاحقًا لمعجبى ذلك الفنان نتيجة هذا الاختفاء. جزء من الرواية يروى ما حدث فعلًا، وجزء آخر يتخيّل ما كان يمكن أن يحدث. الرواية تحمل طابعًا توثيقيًا من جهة، وخياليًا من جهة أخرى. بعض القراء، كما ذكرت، رأوا فيها رواية سيرة، بينما اعتبرها آخرون رواية خيالية فيها "على حميدة" شخصية. تركت اللعبة فى يد القارئ. إلى أى مدى يمكن أن تصبح الشهرة والنجاح سبب تحطيم وفشل الفنان؟ الشهرة والنجاح هما الدافع وراء كل اجتهاد وسعى لأى فنان، لكن العبرة الحقيقية تكمن فى كيفية التعامل مع هذه الشهرة: إما أن يستثمرها، أو يهملها. الرواية تلعب على مفهوم النوستالجيا والذكريات، هل هذا النوع من الكتابة له تأثير على القارئ؟ وهل الجيل الجديد ممكن أن يستوعب الرواية، خاصة أن مفهوم النجاح والشهرة اختلف عن تلك الفترة؟ أؤمن أن الأفكار والمشاعر والمعضلات الإنسانية ليس لها ملامح محددة أو زمن معين. يظل التعلّق هو التعلّق، وسطوة الذاكرة هى سطوة الذاكرة، وصعوبة اختيارات الإنسان هى ذاتها، مهما اختلفت الأزمنة والسياقات. بإمكانى أن أثير سؤالًا حول تأثّر المعجبين بالفنانين، وحول حرية وقيود الإنسان فى اختياراته الحياتية، فى زمن الثمانينيات، ثم تلمس أنت تلك الأسئلة نفسها فى الخمسينيات، وفى الحاضر، بل وفى المستقبل أيضًا، لكن هذا لا يمنع أن أجواء الرواية، لأنها وقعت فى الثمانينيات، تثير فى القارئ ذكريات مرتبطة بذلك الزمن، وتُعيد له مشاعر ارتبطت بملامح ذلك الوقت. صحيح أن مفهوم النجاح والشهرة تغيّر، وأن وسائل الوصول إلى تلك الشهرة تغيّرت كلية، لكنّ سعى الإنسان نحو الشهرة، وأزمته فى التعامل معها، وطريقة تفاعل محيطه معه حين يبلغها، أو حين يفقدها، وتعرض الإنسان لهجوم شرس وعبارات عنصرية. كل هذه المفاهيم لم تتغيّر، حتى وإن تغيّر شكل الشهرة ومفهومها. المسألة إذًا ليست فى الزمان أو الشكل، بل فى جوهر التجربة الإنسانية المتكررة. كيف جاء اختيارك لتقسيم فصول الرواية إلى وجه أول ووجه ثانٍ؟ تشغلنى دائمًا الحيوات التى يعتمد بعضها على بعض، فهناك شخص ما يعيش على صدى رحلة إنسان آخر، ربما لا يعلم بوجوده، وربما على تواصل معه. بالأخص إن كانت مُعجبة بمطربٍ وبأغانيه، وترتبط بسيرته كطوق نجاة. فى البدء، تصورت الفصول كأسماء أشرطة كاسيت، تتماشى مع طبيعة الفصول ومع تحولات حياة البطل، لكن مع الكتابة شعرت أنى أقلب شريط كاسيت، أتنقل من وجه إلى وجه، كما كنا نفعل سابقًا. تخيلت أنى أحمل رواية فى يدى، عبارة عن علبة شريط كاسيت بلاستيكية، فى مقارنة دائمة بينهما. الرواية اهتمت بفكرة مفهوم الإنسان ورحلته فى العثور على ذاته، فكيف تناولتِ هذا الموضوع؟ همّى الشخصى كان دائمًا يدور حول الإنسان، واختياراته، ورحلته فى هذه الحياة. ماذا كان سيحدث لو لم يختر ذلك الخيار بدلًا من الآخر؟ وكيف تؤثر العلاقات فى بعضها؟ وكيف يشكّل المجتمع والطفولة والذاكرة والآلام والأحلام هذا الإنسان؟ لذلك تناولت سيرة من واقع الحياة، بتناقضاتها وأغوارها وانهزاميتها، وسيرة أخرى من خيالى: تناولتِ فى الرواية التحولات السياسية والاجتماعية والفنية فى الثمانينيات، فهل هناك ربط بين ما حدث فى المجتمع وما حدث مع بطل الرواية؟ كان شاغلى الأكبر أن أحكى سيرة رجل بدوى من زمنٍ آخر. لكننى خفت أن أتناول الحكاية من زاويتى الشخصية، فاستعنت بالبحث الدقيق، وبآراء أطباء نفسيين، كى أروى القصة بأكبر قدر من الموضوعية، متخلية عن أى أفكار أو أحكام مسبقة. وقد راجعت رؤيتى مرارًا، بحثًا عن الصدق والعمق فى الحكاية. من المستحيل فصل حياة الإنسان عن تحوّلات المجتمع، فكل التحوّلات السياسية، والاجتماعية، والثقافية تترك أثرها فيه، بالسلب أوالإيجاب. لم أسعَ إلى الربط المباشر، كما أننى لم أتجاهل تلك التحوّلات، لكن مع كل فترة زمنية تزامنت مع حدثٍ ما، كنت ألقى الضوء على تلك المرحلة. هل تطلبت منكِ الرواية دراسة أعمق فى مجال الموسيقى؟ وما أهم المراجع والأشخاص الذين اعتمدت عليهم فى الكتابة؟ تطلّبت منى الرواية كثيرا من الدراسة والبحث فى مجالات متعددة: الموسيقى، والثقافة، ومدينة مرسى مطروح، والتحولات الاجتماعية والاقتصادية فى الثمانينيات. كان عليّ، منذ البداية، أن أذهب إلى مرسى مطروح، فتواصلت مع أفراد عائلته، وأصدقائه، وحتى بعض الأشخاص العابرين فى حياته. أمدّونى بالمعلومات التى كنت بحاجة إليها. ومن بعدها كانت القاهرة، حيث تواصلت مع مدير أعماله "عصام"، الذى كان وقتها يصارع مرض السرطان، وقد فنّد لى، على فراش الموت، كل الأحاديث الإعلامية، الحقيقى منها والمزيّف. كما التقيت بصديقه وكاتم أسراره "حسام مرزوقة"، الذى يحتفظ بوثائق وأوراق تخصّه، وقد رافقه طوال فترة مرضه. وأيضًا تحدّثت مع مهندس الصوت "حسام جمعة"، الذى عمل معه ومع الفنان حميد الشاعرى أثناء تسجيل شريط " لولاكي". وهل هناك صعوبات واجهتكِ أثناء كتابة الرواية؟ كانت المعوّقات كثيرة، أولها ضعف التوثيق فى تلك الفترة. زرت مكتبة البلدية ومكتبة الإسكندرية، وكانت عملية البحث شاقة وغير مجدية. أما المعلومات الموجودة على الإنترنت، فغالبيتها إما غير صحيحة أو مكرّرة بلا فائدة. لكن الأصعب على الإطلاق، كان تعامل الناس مع بحثى بتهاون شديد. كثيرون كانوا يظنّون أننى صحفية تبحث عن بعض الكلمات لتملأ بها خبرًا ما. لم يكن أحد ينتبه حقًا لما أسأل، ولا بما يقول، كنت أرى فى أعينهم، وأسمعها أحيانًا صراحة: "مطرب مثل أى مطرب، صنع أغنية اشتهرت، ثم اختفى... فما أهمية البحث فى شىء عادى حدث منذ عشرات السنين؟"، لم يرَ أحد كاتبة تُنقّب، باحثة عن الحقيقة. الرواية جمعت بين أدب الرسائل وأدب السيرة، كيف تصنفين روايتك؟ وهل هذا الربط كان عن قصد أم صدفة؟ لم أسعَ إلى تصنيف الرواية، ولم أقصد أن تخرج بالشكل الذى هى عليه الآن. كل ما فعلته أننى تناولت سيرة فى سياق يناسب زمانها وبطلها، فى شريط كاسيت تهيمن عليه الموسيقى. تبدأ الرواية بالرسائل، لأنها فى ذلك الوقت كانت وسيلة التواصل الأساسية، تمامًا كما كانت جوابات المعجبين والإهداءات فى المجلات والبرامج الفنية منتشرة وشائعة. بدأتِ مشروعك فى ورشة للشعر بقصر ثقافة التذوق بالإسكندرية.. ما تفاصيل هذه التجربة؟ بدايتى بالفعل كانت مع مجموعة قوية من الشعراء مثل حامد السحرتى وميسرة صلاح ورشا زقيزق بقصر التذوق بسيدى جابر، كانت تلك بداية تعرفى على الشعر والمناقشات الأدبية والقراءة والكتابة، فوجود قصور الثقافة هام جدا لنشر الثقافة ودعم الكتابات الموهوبة. بعد حصولك على جائزة عن ديوانك الأول "رقم جلوس"، أصدرتِ أول رواية لكِ "لن تستطيع معى صبرا"، فما سبب هذا التحول؟ كل نص فى داخلى يعرف طريقه، وكل فكرة أو خاطرة تدرك الطريقة التى يجب أن تخرج بها إلى الناس. فى الحقيقة، لا أختار، ولا أعلم لماذا يخرج النص منى على هذا الشكل، أو بتلك الطريقة. كل ما أفعله أننى أترك الكلمات تنساب من داخلى كما تشاء. تعملين فى التدريس، إلى أى مدى استفدتِ من هذه التجربة؟ التعامل مع الأطفال يضعك فى حالة تعلّم مستمرة، فهم متقدو الذهن، نقيّو الفطرة، يتفاعلون بمنتهى العفوية. أتعلم منهم كل جديد، وأفهم من خلالهم كيف تفكّر الأجيال القادمة. ما شعورك بعد وصول مجموعتك القصصية للقائمة القصيرة لجائزة ساويرس؟ سعدت للغاية بترشحى للقائمة القصيرة لجائزة مهمة مثل ساويرس، مع مجموعة من أهم وأجمل الروايات. كانت تجربة مهمة جعلت روايتى تُقرأ على نطاق أوسع. هل الجوائز مهمة للمبدع؟ وهل هى مؤشر عادل للتقييم؟ الجوائز مهمة لإلقاء الضوء على الأعمال الجادة، خاصة مع كثرة طرح الأعمال الأدبية وتنوعها. لكن الكلمة الأخيرة للقارئ فى تقييم أى عمل أدبى: هل أنصفك النقد وتعامل مع تجربتك بما تستحقه؟ فكرتى وصلت لعدد كبير من النقّاد والقرّاء. ابتهجت كثيرًا لتفاعل الناس مع الأسئلة التى طرحتها، والفكرة الجديدة التى قدمتها. استعاد كثيرون ذكرياتهم عن تلك الفترة، كما أشاد بعض النقّاد باللغة المستخدمة وتعدّد الضمائر فى الرواية.