
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر ينقذ حياة مراجع مصاب بتضيق حاد في الصمام الأورطي
والذي قال أن المراجع تلقى الإسعافات والعلاجات الأولية فور وصوله إلى المستشفى، ومن ثم أخضعه الفريق الطبي لفحوصات دقيقة من ضمنها الموجات فوق الصوتية والأشعة المقطعية Ct-scan، وأوضحت نتائج هذه الفحوصات، وجود تضيق شديد بالصمام الأورطي، ما أدى إلى عدم تمكن القلب من ضخ كمية كافية من الدم إلى أعضاء الجسم الأخرى، وبعد دراسة متأنية أخضعت الحالة لعملية قسطرة، تم الدخول فيها عن طريق شريان الفخذ، وجرى في التدخل الطبي إزالة التضيق وزراعة صمام من نوع 26 Evolut، واستعادة حركة الدم الطبيعية، وقد تكللت العملية بالنجاح، وتحسنت حالة المراجع عقب خروجه من العمليات، وغادر المستشفى بعد "48" ساعة من المتابعة، وهو بحالة صحية جيدة، وقد تخلص من كافة الأعراض التي عانى منها طوال الشهور السابقة.
وأضاف د. الشهري أن نجاح العملية أنقذ المريض من الكثير من المضاعفات الخطيرة، إذ أن تضيق فتحة الصمام الأورطي، يدفع القلب إلى بذل جهد أكبر لضخ كمية كافية من الدم إلى الشريان الأورطي وبقية أجزاء الجسم، مشيراً إلى أن الجهد الإضافي الذي يبذله القلب يتسبب في زيادة سُمك جدار البطين الأيسر وتضخمه، وينجم عن ذلك إجهاد القلب وضعف عضلته، ويمكن أن ينتهي الأمر بفشل القلب وحدوث مشكلات أخرى خطيرة.
الجدير بالذكر أن مستشفيات مجموعة الدكتور سليمان الحبيب تضم مراكز متخصصة لطب وجراحات القلب للكبار والأطفال، وتقدم خدماتها على مدار الساعة، وتتميز بتقديم رعاية صحية وحلولاً طبية مبتكرة على أيدي كفاءات عالية التأهيل في كافة التخصصات القلبية الدقيقة، وباستخدام أحدث ما أنتجته التكنولوجيا الطبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 37 دقائق
- صحيفة سبق
إطلاق كرسي البنك العربي الوطني anb لأبحاث العيون بجامعة الملك سعود
في خطوة نوعية تعكس التزامه بدعم البحث العلمي وتحفيز الابتكار، أطلق البنك العربي الوطني anb مبادرة مجتمعية جديدة بالشراكة مع جامعة الملك سعود، لدعم كرسي البنك العربي الوطني لأبحاث العيون، وذلك لمدة عامين. تم توقيع الاتفاقية في مقر الجامعة، بحضور نائب رئيس جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور يزيد آل الشيخ، والرئيس التنفيذي لمصرفية الافراد لدى البنك العربي الوطني الأستاذ خالد بن عبد العزيز الراشد وعدد من كبار المسؤولين من كل الجانبين. ويأتي دعم البنك لهذا الكرسي العلمي المتخصص انطلاقًا من إيمانه بأهمية الاستثمار في المعرفة وتعزيز منظومة البحث والابتكار والإسهام في تطوير حلول صحية متقدمة مبنية على أسس علمية دقيقة، باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بجودة الحياة. كما يترجم هذا التعاون المشترك توجه البنك نحو المساهمة في تمكين المؤسسات الأكاديمية وتفعيل دورها المحوري في خدمة القضايا الوطنية والإنسانية في إطار من الشراكة الفاعلة التي تنسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، خاصة فيما يتعلق بتطوير قطاع الرعاية الصحية، وتعزيز المحتوى المحلي في مجالات البحث والتطوير، وتمكين الكفاءات الوطنية الشابة. من جانبه، أوضح الأستاذ الدكتور أحمد أبو الأسرار، استشاري طب وجراحة العيون، والمشرف على الكرسي، أن كرسي البنك العربي الوطنيanb لأبحاث العيون يمثل منصة علمية متقدمة تهدف إلى استقطاب أفضل الباحثين المحليين والدوليين من ذوي التميز والخبرة في مجال أبحاث العيون، بما يسهم في بناء شبكة بحثية متكاملة تركز على إنتاج المعرفة وتعزيز ثقافة الاكتشاف العلمي. وأضاف أن الكرسي سيعمل على دعم برامج تأهيل وتدريب الكفاءات الوطنية الشابة، وتشجيع طلبة الدراسات العليا على استثمار معارفهم ومهاراتهم البحثية في مشاريع نوعية تواكب أحدث التطورات الطبية والعلمية، إلى جانب تحفيز حركة النشر العلمي في المجلات والدوريات العالمية المتخصصة. وتشمل فعاليات الكرسي عددًا من البرامج والمبادرات النوعية، من أبرزها تنظيم ورش العمل والندوات العلمية والمؤتمرات البحثية، التي تستعرض أحدث ما توصل إليه العلم في مجال أبحاث العيون، إضافة إلى بناء شراكات استراتيجية مع مراكز بحثية مرموقة على الصعيدين المحلي والدولي. ويُعد دعم هذا الكرسي امتدادًا لجهود البنك العربي الوطني anb في دعم المبادرات ذات الأثر الاجتماعي والعلمي المستدام، ومثالًا حيًا على تكامل الأدوار بين القطاع المالي والمؤسسات الأكاديمية في خدمة أولويات التنمية الشاملة.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
«الأونروا»: نواصل عملنا لمساعدة أكثر الفئات ضعفاً في غزة
أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الأحد، بأن فرقها تواصل عملها لمساعدة أكثر الفئات ضعفاً في غزة. وقالت «الأونروا»، في منشور على صفحتها بموقع «فيسبوك»، إن عيادتها في غزة شهدت زيادة في عدد حالات سوء التغذية منذ مارس (آذار) الماضي عندما بدأ الحصار الذي فرضته حكومة إسرائيل. وأضافت :«لم يسمح للأونروا بتقديم أي مساعدات إنسانية منذ ذلك الحين»، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية». وأشارت إلى أنه «على الرغم من النقص الحاد في الإمدادات الضرورية للعلاج، تواصل فرقنا عملها في غزة لمساعدة أكثر الفئات ضعفا، بما في ذلك من خلال التقييم الغذائي للأطفال». وأكدت سبع وكالات تابعة للأمم المتحدة، في إعلان مشترك، السبت، أنه «بعد نحو سنتين من الحرب، يواجه سكان غزة صعوبات قصوى، ولا سيما انعداماً للأمن الغذائي. وحين ينفد الوقود، فهذا يلقي عبئاً جديداً لا يمكن تحمله على سكان على حافة المجاعة»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وفرضت إسرائيل حصاراً كاملاً على قطاع غزة منذ مارس (آذار)، وبعد رفع جزئي للحصار الإسرائيلي على دخول جميع البضائع إلى غزة في أواخر مايو (أيار)، أطلقت إسرائيل نظاماً جديداً لتوزيع المساعدات الغذائية تحت إشراف قوات إسرائيلية عبر «مؤسسة غزة الإنسانية». ترفض الأمم المتحدة هذا النظام، وتصفه بأنه خطير بطبيعته، ويعد انتهاكاً لمبادئ الحياد الإنساني. وتقول إسرائيل إنه ضروري لمنع المسلحين من تغيير مسار المساعدات. واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، عندما شن مسلحون تقودهم حركة «حماس» هجوماً مباغتاً على بلدات في جنوب إسرائيل مما أدى، بحسب إحصاءات إسرائيلية، إلى مقتل نحو 1200 شخص واقتياد 251 رهينة إلى غزة. ويعتقد أن ما لا يقل عن 20 من الرهائن الخمسين المتبقين لا يزالون على قيد الحياة. وتقول وزارة الصحة في غزة إن العمليات العسكرية الإسرائيلية قتلت أكثر من 57 ألف فلسطيني وتسببت في أزمة نزوح طالت جميع السكان تقريباً الذين يزيد عددهم على مليوني شخص، وفجرت أزمة إنسانية وأحدثت دماراً في معظم مناطق القطاع.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
أضواء المدن قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
كشفت دراسة جديدة أن الإضاءة الليلية المنتشرة في المدن الكبيرة قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد أجريت الدراسة على أكثر من 88 ألف شخص ارتدوا أجهزة استشعار في معصمهم لتتبع تعرضهم للضوء ليلاً على مدار أسبوع، وبعد ذلك خضع المشاركون لفحوصات صحية منتظمة على مدى 9.5 سنة. ووُزّع المشاركون على مجموعات بناءً على كمية الضوء التي تعرضوا لها طوال الليل من مصابيح الشوارع. ووجد الفريق أن المشاركين الذين تعرضوا لأكبر قدر من الضوء ليلاً كان لديهم خطر أعلى بكثير للإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك مرض الشريان التاجي، والنوبات القلبية، وقصور القلب، والرجفان الأذيني، والسكتة الدماغية. ولفت الباحثون إلى أن العلاقة بين ضوء الليل بخطر الإصابة بقصور القلب ومرض الشريان التاجي كانت أقوى لدى النساء، فيما كانت العلاقة بين الضوء وخطر الإصابة بقصور القلب والرجفان الأذيني أقوى لدى الأفراد الأصغر سناً. وأشاروا إلى أن نتائجهم جاءت بعد الأخذ في الاعتبار العوامل التي تؤثر على صحة القلب، بما في ذلك التدخين، واستهلاك الكحول، والنظام الغذائي، ومدة النوم، والنشاط البدني، والوضع الاجتماعي والاقتصادي، والمخاطر الجينية. وأوضحوا أن السبب وراء تسبب إضاءة مصابيح المدن القوية في أمراض القلب قد يرجع إلى حقيقة أن الضوء الشديد ليلاً يُسبب اضطراباً في الساعة البيولوجية، وهو عامل خطر معروف يُسبب مضاعفات قلبية وعائية. وتعتمد العديد من وظائف أجسامنا على ساعاتنا البيولوجية وإيقاعاتنا اليومية المنتظمة، بدءاً من ضغط الدم ووصولاً إلى تحمل الغلوكوز. ومن ثم فإن تعطيل هذه الإيقاعات، من خلال التعرض للضوء الذي قد يسبب اضطرابات النوم أو العمل في نوبات ليلية على سبيل المثال، يمكن أن يؤثر على صحتنا. ويأمل الباحثون في أن تُسهم دراسات مستقبلية في جمع بيانات عن التأثيرات الصحية للضوء الليلي على مدى فترة زمنية أطول.