logo
أضواء المدن قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

أضواء المدن قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

الشرق الأوسطمنذ 21 ساعات
كشفت دراسة جديدة أن الإضاءة الليلية المنتشرة في المدن الكبيرة قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد أجريت الدراسة على أكثر من 88 ألف شخص ارتدوا أجهزة استشعار في معصمهم لتتبع تعرضهم للضوء ليلاً على مدار أسبوع، وبعد ذلك خضع المشاركون لفحوصات صحية منتظمة على مدى 9.5 سنة.
ووُزّع المشاركون على مجموعات بناءً على كمية الضوء التي تعرضوا لها طوال الليل من مصابيح الشوارع.
ووجد الفريق أن المشاركين الذين تعرضوا لأكبر قدر من الضوء ليلاً كان لديهم خطر أعلى بكثير للإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك مرض الشريان التاجي، والنوبات القلبية، وقصور القلب، والرجفان الأذيني، والسكتة الدماغية.
ولفت الباحثون إلى أن العلاقة بين ضوء الليل بخطر الإصابة بقصور القلب ومرض الشريان التاجي كانت أقوى لدى النساء، فيما كانت العلاقة بين الضوء وخطر الإصابة بقصور القلب والرجفان الأذيني أقوى لدى الأفراد الأصغر سناً.
وأشاروا إلى أن نتائجهم جاءت بعد الأخذ في الاعتبار العوامل التي تؤثر على صحة القلب، بما في ذلك التدخين، واستهلاك الكحول، والنظام الغذائي، ومدة النوم، والنشاط البدني، والوضع الاجتماعي والاقتصادي، والمخاطر الجينية.
وأوضحوا أن السبب وراء تسبب إضاءة مصابيح المدن القوية في أمراض القلب قد يرجع إلى حقيقة أن الضوء الشديد ليلاً يُسبب اضطراباً في الساعة البيولوجية، وهو عامل خطر معروف يُسبب مضاعفات قلبية وعائية.
وتعتمد العديد من وظائف أجسامنا على ساعاتنا البيولوجية وإيقاعاتنا اليومية المنتظمة، بدءاً من ضغط الدم ووصولاً إلى تحمل الغلوكوز. ومن ثم فإن تعطيل هذه الإيقاعات، من خلال التعرض للضوء الذي قد يسبب اضطرابات النوم أو العمل في نوبات ليلية على سبيل المثال، يمكن أن يؤثر على صحتنا.
ويأمل الباحثون في أن تُسهم دراسات مستقبلية في جمع بيانات عن التأثيرات الصحية للضوء الليلي على مدى فترة زمنية أطول.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"دافني لامبرتس" تكشف لـ "هي" أسرار رحلتها وصولاً لتأسيس علامة ALAM الفاخرة في العافية
"دافني لامبرتس" تكشف لـ "هي" أسرار رحلتها وصولاً لتأسيس علامة ALAM الفاخرة في العافية

مجلة هي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة هي

"دافني لامبرتس" تكشف لـ "هي" أسرار رحلتها وصولاً لتأسيس علامة ALAM الفاخرة في العافية

في عالم يزداد فيه الوعي بما نستهلكه ونضعه على أجسامنا، برزت علامةALAM كتناغم نقي بين الطبيعة والعلم، بين العناية الذاتية والفخامة الواعية. في هذا الحوار الحصري، تكشف لنا "دافني لامبرتس" مؤسسة ALAM، كيف قادها شغفها بالعافية الشاملة إلى ابتكار منتجات نباتية ونظيفة مستوحاة من نقاء الطبيعة الآسيوية وأسلوب الحياة المتوازن. من خلفيتها الأكاديمية في الصحة، إلى روتينها اليومي الملهم، نغوص معها في قصة امرأة حولت تجربتها الشخصية إلى رسالة شاملة وملموسة للعافية والرفاه. حوار: "ماري الديب" Mari Al Dib حدثينا عن الإلهام وراء علامة ALAM ؟ في الوقت الحاضر، أصبح من الصعب أكثر فأكثر العثور على منتجات نظيفة، آمنة وفعالة حقا لصحة الجسم من الداخل والخارج، منتجات يمكن الوثوق بها وتحتوي فقط على أنقى وأفضل المكونات الطبيعية، من دون أي إضافات أو مواد ضارة. أثناء دراستي لتخصص الصحة والعافية الشاملة في آسيا، ألهمني هذا المسار للبحث عن حلول طبيعية تحسن جودة حياتي بشكل حقيقي ومستدام. أدهشتني القدرة العلاجية الهائلة للطبيعة عندما تستخدم بأكثر صورها نقاء. أن أختبر بنفسي كيف أثرت هذه العلاجات في صحتي العامة كان أمرا مدهشا. ومن هنا بدأت رحلتي في تطوير علامة ALAM بعناية. تعني ALAM "الطبيعة" باللغة الماليزية، وهو اسم يكرم الإلهام وراء العلامة التجارية كما يرتبط باسمي العائلي "لامبرتس". "دافني لامبرتس" مؤسسة ALAM ما الذي ألهمك لتصبحي رائدة أعمال؟ لم يكن حلمي منذ الصغر أن أصبح رائدة أعمال، ولم تكن هذه الخطة في ذهني. ولكن مع تعمقي في عالم "السوبرفود" وتجربتي الشخصية لتأثيرها المذهل، تغير شيء بداخلي. شعرت برغبة قوية في مشاركة هذه الاكتشافات مع الآخرين وإنشاء شيء أصيل، ونقي، وفعال، ونباتي ومستدام. ومن هنا ولدت فكرة ALAM لم أكن أملك خلفية تجارية، لذا تعلمت كل شيء من الصفر، وكانت رحلة مليئة بالتحديات، ولكنها غنية ومجزية للغاية. وأنا ممتنة جدا لدعم عائلتي المستمر، حتى ونحن نعيش في أماكن مختلفة حول العالم. لقد وقفوا إلى جانبي في كل خطوة من هذه الرحلة. ما العناصر الأساسية في دورك؟ إدارة ALAM هي التزام دائم على مدار الساعة طوال الأسبوع. ذهني دائما مشغول بكيفية تطوير العلامة التجارية وتحقيق تأثير إيجابي وملموس. منذ البداية، شاركت في كل جانب من جوانب العمل، من اختيار أفضل المكونات الطبيعية، إلى تطوير التركيبات، وبناء العلامة، وتعزيز علاقتنا مع المجتمع. الإبداع هو العامل الأساسي، خاصة باعتبارنا شركة ناشئة. سواء كان ذلك بابتكار منتجات جديدة، أو التفاعل مع جمهورنا، أو إيجاد طرق مبتكرة لنشر رسالتنا، فأنا دائما أركز على إحداث تأثير إيجابي في الناس والكوكب معا. وأولي اهتماما كبيرا للحفاظ على علاقات قوية وأصيلة مع شركائنا وعملائنا وكل الأطراف المعنية. حدثينا عن روتينك اليومي . أحب أن أبدأ صباحي مبكرا. عادة أتحقق أولا من هاتفي وبريدي الإلكتروني لمعرفة ما إن كانت هناك أمور عاجلة. ثم أحضر مشروب "سوبرفود" من ALAM مع لاتيه الماتشا لبدء اليوم بطاقة وتركيز. الرياضة مهمة بالنسبة إلي، لذا غالبا ما أذهب إلى جلسة بيلاتس أو تمارين "باريز"، ثم أستحم وأبدأ يومي المهني، إما بحضور الاجتماعات أو العمل من المكتب. أيامي تتنوع بين التخطيط الإبداعي والعمل الفعلي في مختلف جوانب الشركة. أحرص على إنهاء يومي بطريقة واعية، سواء من خلال قناع طيني من ALAM لمدة 15 دقيقة، أو بمشاهدة بودكاست/مقابلة ملهمة، أو بالخروج في نزهة لتصفية ذهني. ما نصيحتك لمن يسعى لبدء مستقبل مهني؟ الاستمرارية وعدم الاستسلام هما الأساس. بناء شيء ذي معنى يتطلب وقتا وصبرا، ويجب أن تكوني ملتزمة به بنسبة 100 في المئة. آمني برؤيتك، ولكن كوني منضبطة أيضا. إنها رحلة طويلة، ولكن إن كنت شغوفة ومتسقة، فالنتائج ستكون جديرة بكل الجهد. ما أفضل نصيحة تلقيتِها على الإطلاق؟ إذا كنتِ تؤمنين بما تفعلينه، فابحثي عن الطريقة لتحقيقه، مهما أُغلقت الأبواب في وجهك. ما خططك المستقبلية للعلامة التجارية؟ رؤيتي أن تصبح ALAM علامة عالمية موثوقة في عالم العافية الشاملة، ومرجعا يلجأ إليه الجميع في كل ما يتعلق بالصحة، الجمال، والعافية. مكان يطمئن فيه الناس إلى أن كل منتج نقي، وعضوي، وفعال، ومصنوع بعناية للناس والكوكب على حد سواء. نحن نبني مستقبلا يكون فيه أسلوب الحياة الشامل والطبيعي هو القاعدة، وليس الاستثناء.

النمر: القلق والتوتر المزمن أخطر من الغضب على القلب على المدى البعيد
النمر: القلق والتوتر المزمن أخطر من الغضب على القلب على المدى البعيد

صحيفة سبق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة سبق

النمر: القلق والتوتر المزمن أخطر من الغضب على القلب على المدى البعيد

أوضح الدكتور خالد النمر، استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، أن القلق والتوتر المزمن غير المعالج يمثلان خطرًا أكبر على القلب مقارنة بالغضب والانفعال، خاصة على المدى البعيد. وبيّن الدكتور النمر أن نوبات الغضب الحادة ترفع احتمالية الإصابة بالجلطة بنسبة 2.4 مرة خلال الساعتين التاليتين للنوبة، في حين أن الأشخاص ذوي الشخصية العدوانية وكثرة الغضب ترتفع لديهم احتمالية الإصابة بالجلطات بنسبة 20% على المدى الطويل. وفي المقابل، أشار إلى أن القلق والتوتر المزمن غير المعالج يرفع من احتمالية الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 30%، مما يجعله أشد خطرًا على الصحة القلبية عند استمراره دون تدخل طبي أو نفسي. واختتم النمر حديثه بالتأكيد على أهمية التعامل مع التوتر والقلق بوعي، وطلب الدعم النفسي عند الحاجة، حفاظًا على صحة القلب وسلامة الجسد.

تُساعدكِ على الحركة بحرية وتُخلصَك من الألم: التمارين المائية مفيدةٌ في علاج آلام الظهر المزمنة
تُساعدكِ على الحركة بحرية وتُخلصَك من الألم: التمارين المائية مفيدةٌ في علاج آلام الظهر المزمنة

مجلة هي

timeمنذ 3 ساعات

  • مجلة هي

تُساعدكِ على الحركة بحرية وتُخلصَك من الألم: التمارين المائية مفيدةٌ في علاج آلام الظهر المزمنة

قلةٌ من الناس محظوظون كونهم لا يعانون من آلام الظهر؛ أنا لستُ منهم، إذ أعاني من هذه المشكلة منذ سنواتٍ طويلة، واضطررتُ في العام 2019 للخضوع لعملية جراحية طارئة بسبب مشكلة عرق النسا التي جعلتي عاجزةً تمامًا عن الحركة والوقوف وحتى النوم بسلام. بالطبع، مشاكل آلام الظهر متفاوتة في الأنواع والدرجات؛ فهناك آلام الظهر البسيطة التي تنجم عن القيام بحركةٍ خاطئة، أو تحدث جراء زيادة الوزن، ويمكن علاجها بالقليل من الأدوية الموصوفة طبيًا والراحة وحتى العلاج الفيزيائي الطبيعي. وهناك آلام الظهر المزمنة - خصوصًا أسفل الظهر - التي تُثقل الظهر، وتُتعب الجسم، وتجعل المرء منا غير قادرٍ على القيام بأي عمل، مهما كان بسيطًا. آلام الظهر مشكلةٌ صحية عالمية صادمة. وتكشف الأرقام أنه في العام 2020، كان حوالي 619 مليون شخص حول العالم يعانون من آلام أسفل الظهر؛ مع توقع أن يرتفع هذا العدد إلى 843 مليونًا بحلول عام 2050، مدفوعًا بشيخوخة السكان وعوامل نمط الحياة. وبحساب النسبة، فإن حوالي 7.5% من سكان العالم قد يعانون من آلام أسفل الظهر في أي وقت. يُقدر معدل انتشار آلام الظهر على مدار الحياة بنحو 84%، مما يعني أن كل شخصٍ تقريبًا يعاني منها في مرحلةٍ ما من حياته. وتُعدَ النساء أكثر عرضةً للإصابة بآلام الظهر من الرجال، خاصةً بين سن 50 و55 عامًا، حيث تبلغ الحالات ذروتها. آلام الظهر المزمنة سُبل التشخيص والعلاج - رئيسية واولى آلام الظهر ليست شائعةً فحسب، بل هي السبب الرئيسي للإعاقة في جميع أنحاء العالم؛ مما يؤثر على الحركة والصحة النفسية وإنتاجية العمل. بالعودة إلى آلام الظهر المزمنة؛ فقد بات اليوم ممكنًا التخلص منها من خلال من خلال التمارين المائية. نعم عزيزتي، هذا ما توصلت إليه دراسةٌ جديدة تؤكد أن العلاج المائي قد يكون البديل الفعال للأشخاص الذين يخشون القيام بالتمارين الرياضية أو حتى الحركة العادية. إليكِ التفاصيل.. هل التمارين المائية تعالج آلام الظهر المزمنة؟ سؤال تجيب عليه دراسةٌ جديدة أجراه باحثون من جامعة كونكورديا الكندية، كشفت من خلاله أن التمارين المائية تُحسَن قوة العضلات لدى الأفراد الذين يعانون من آلام أسفل الظهر المزمنة؛ كما تعمل على تحسين جودة الحياة، وفق ما أشار موقع "العربية.نت" نقلًا عن موقع New Atlas ودورية Scientific Reports. لماذا؟ لأن آلام الظهر المزمنة هي ليست مجرد آلام؛ إنها تُنهك الجسم وتؤثر سلبًا على جوانب الحياة العديدة سواء العمل أو صعود السلالم أو قيادة السيارة وغيرها. لذا عمل الباحثون جاهدين للتوصل إلى أفضل العلاجات نجاعة للتخلص من هذه الآلام وآثارها السلبية على الصحة ككل، وجاءت التمارين المائية في طليعة تلك العلاجات. بالعودة إلى الدراسة المذكورة آنفًا؛ فقد اختبر بحثٌ جديد أُجري في جامعة كونكورديا الكندية، فعالية التمارين المائية لجهة تخفيف الألم وتحسين الوظائف الحركية لدى الأشخاص الذين يعانون من ألم أسفل الظهر المزمن، ليتبين أنها لا تقتصر على تقوية عضلات الظهر فحسب. بل إنها تزيد من الشعور بالتحسن الفوري عند مجرد النزول للماء، بحسب ما أفادت ماريز فورتين، الباحثة في الدراسة والأستاذة المشاركة في قسم الصحة وعلم الحركة وعلم وظائف الأعضاء التطبيقي بجامعة كونكورديا؛ شارحة أن "النزول إلى الماء يُشعر الأشخاص بتحسنٍ فوري لأنه يخفف الضغط على العمود الفقري". وأضافت: "بالتالي، يُعدَ العلاج المائي وسيلة مثيرة للاهتمام لدراسة الأشخاص الذين يعانون من خوفٍ مرتبط بالألم، مثل رهاب الحركة وتضخيم الألم وكيفية ارتباط هذه المخاوف بعضلات العمود الفقري." ماذا تضمن العلاج المائي لآلام الظهر المزمنة؟ عمل الباحثون على تقسيم 34 بالغًا مشاركين في الدراسة، يعانون من ألم أسفل الظهر المزمن وغير المُحدد لأكثر من 3 أشهر، ضمن مجموعتين؛ حيث مارست مجموعة SwimEx تمارين مائية مُصممة لتشغيل عضلات الجذع العميقة مرتين أسبوعياً لمدة 10 أسابيع، فيما تلقت مجموعة الرعاية القياسية علاجاً تقليدياً قائماً على الأرض، يشمل التمدد والتقوية والتكييف الهوائي. وعند بداية الدراسة وبعد التدخل الذي استمر 10 أسابيع، أبلغ المشاركون عن الألم والإعاقة وجودة الحياة والقلق والاكتئاب وجودة النوم والخوف من الحركة؛ كما خضعوا لاختبار قوة عضلات أسفل الظهر وفحوصات الرنين المغناطيسي، لتقييم حجم العضلات ونسبة الدهون بعد تلك التمارين. التمارين المائية تساعد في تخفيف وعلاج آلام الظهر المزمنة وفي النتائج، أظهر المشاركون في مجموعة SwimEx زياداتٍ طفيفة، إنما ملحوظة، في حجم عضلات العضلة متعددة الأجزاء MF والعضلة الناصبة للعمود الفقري ES؛ وهما مجموعتان من عضلات العمود الفقري العلوي تدعمان العمود الفقري وتُثبتانه على مستوى أسفل الظهر. كذلك أظهرت كلتا المجموعتين تحسنًا في قوة الظهر. وفي حين شهدت مجموعة SwimEx زيادةً أفضل نوعًا ما في القوة القصوى، فقد شهد المشاركون في مجموعة الرعاية القياسية تحسنًا أفضل قليلاً في القوة المتوسطة، مرده بحسب الباحثين إلى أنها بدأت بوظيفةٍ أفضل. كما لاحظ الباحثون أن الزيادة في حجم عضلات العضلة متعددة الأجزاء، مرتبطةٌ بشكلٍ معتدل بتحسن جودة الحياة البدنية وانخفاض القلق والاكتئاب وتحسين جودة النوم. إلا أنهم لم يفلحوا في إيجاد صلةٍ واضحة بين تغيَرات العضلات وزيادة القوة، ما يشير إلى أن تحسَن القوة ربما حصل جراء تحسين التحكم الحركي أو التنسيق الحركي، وليس فقط زيادة حجم العضلات. ليس ذلك فحسب؛ بل امتدت تأثيرات التمارين المائية لتشمل حجم عضلات وقوة الظهر، وهما المعياران الأساسيان في جعل أجسامنا قادرةً على الحركة ورفع الأشياء وغيرها. إذ قدمت نتائج الدراسة دعمًا علميًا مفاده أن التمارين المائية يمكن أن تُحسَن من حجم العضلات وقوة الظهر بصورةٍ آمنة وفعالة لدى الأشخاص الذين يعانون من آلام أسفل الظهر المزمن. وتُعدَ هذه النتائج مفيدةً بشكلٍ خاص للمصابين الذين يخشون الألم، أو إعادة إصابة أنفسهم أثناء ممارسة التمارين الأرضية (كما هو الحال معي دومًا). وانعكست التحسينات الطفيفة في صحة العضلات، إيجابًا نحو تحسين الصحة النفسية للمشاركين؛ لإن لجهة خفض القلق وتحسَن الحالة المزاجية أو لجهة تحسين النوم، وهي عوامل يتم تجاهلها عادةً في علاج آلام أسفل الظهر التقليدية، لكنها ضروريةٌ للغاية للتعافي على المدى الطويل. تجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة تدعم بشكلٍ قوي، العلاجات الشخصية لكل فردٍ على حدة، مثل العلاج المائي؛ نظرًا لاختلاف آلام أسفل الظهر المزمنة وتعقيداتها من شخصٍ لآخر. وبالتالي يمكن أن تكون مفيدةً للغاية للمرضى الذين يعانون من الخوف المرتبط بالألم أو ضعف الحركة، إنما من الضروري التباحث مع الطبيب المختص حول نجاعة هذه التمارين في حال كنتِ تعانين من آلام الظهر وتبحثين عن حلولٍ دائمة. خاصةً إذا كنتِ تحبين ممارسة السباحة وتمارين المياه، وموسم الصيف الحالي هو فرصتكِ الذهبية للاستمتاع بالسباحة والتخلص من آلام الظهر المزمنة التي تُزعجكِ بكل تأكيد. ما هي آلام الظهر المزمنة؟ لنستعرض سويًا، لماهية آلام الظهر المزمنة وأسبابها وكيفية علاجها، كما جاءت على العديد من المواقع الطبية المختصة: آلام الظهر المزمنة هي ألمٌ في الظهر يستمر لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر؛ ويمكن أن يكون الألم متوسطًا أو حادًا، وقد ينتشر إلى مناطق أخرى من الجسم مثل الأرداف أو الفخذين. هناك العديد من الأسباب المحتملة لآلام الظهر المزمنة، بما في ذلك: 1. الإجهاد العضلي: يمكن أن يحدث الإجهاد العضلي نتيجةً لحمل أشياء ثقيلة بشكلٍ غير صحيح، أو الحركات المفاجئة، أو الوضعية السيئة، أو ضعف عضلات الظهر. 2. التهاب المفاصل: لهذه المشكلة تأثيرٌ على المفاصل في العمود الفقري، مما يُسبَب الألم والتيَبس. 3. تضيَق العمود الفقري: يحدث هذا التضيَق عندما يضيق الفراغ في العمود الفقري، مما يضغط على الأعصاب ويُسبَب الألم. 4. التهاب الفقار اللاصق: وهو نوعٌ من التهاب المفاصل يؤثر على العمود الفقري ويُسبَب الالتهاب والتيبس. 5. الأقراص المنفتقة: إذ يمكن أن تضغط تلك الأقراص المنفتقة على الأعصاب، مُسبَبةً الألم. كما يمكن أن تشمل الحالات الطبية الأخرى التي تُسبَب آلام الظهر المزمنة؛ التهاب المفاصل الروماتويدي، والتهابات العمود الفقري، والأورام، وبعض الأمراض الأخرى. كيف يتم علاج آلام الظهر المزمنة؟ بالاعتماد أولًا على السبب الكامن وراء الألم، وبعد إجراء كافة الفحوصات اللازمة كالتصوير المغناطيسي والإشعاعي؛ إنما قد يشمل علاج آلام الظهر المزمنة ما يلي: • العلاج الطبيعي: والذي يمكن أن يساعد في تقوية عضلات الظهر وتحسين المرونة وتقليل الألم. • الأدوية: يمكن استخدام مسكنات الألم ومضادات الالتهاب لتخفيف الألم والالتهاب. • العلاج بالإبر: تساعد في تخفيف الألم عن طريق تحفيز النهايات العصبية. • الجراحة: قد تصبح ضروريةً في بعض الحالات، مثل الأقراص المنفتقة أو تضيَق العمود الفقري. كذلك قد تشمل العلاجات الأخرى العلاج السلوكي المعرفي، والارتجاع العصبي، والتدليك، واليوغا. آلام الظهر مشكلةٌ شائعة بين الكثيرين وتُسبب الألم وإعاقة الحياة اليومية كيف أحمي نفسي من آلام الظهر المزمنة؟ المثير للاهتمام أن معظم نصائح الوقاية، ترتكز على مجموعة خطوات بسيطة إنما أساسية، إنما لها مفعولٌ سحري في إراحتنا من العديد من المشكلات الصحية، ومنها آلام الظهر المزمنة. لذا واظبي عزيزتي على التالي لتجنب تلك الآلام: 1. مارسي الرياضة بانتظام: يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة بانتظام في تقوية عضلات الظهر وتحسين المرونة. 2. حافظي على وزنٍ صحي: يمكن أن يساعد الحفاظ على وزن صحي في تقليل الضغط على الظهر. 3. اتخذي وضعية جيدة: عند الوقوف أو الجلوس، ما يساعد في تقليل الضغط على الظهر. 4. ارفعي الأشياء بشكلٍ صحيح: عند رفع الأشياء، احرصي على ثني الركبتين والرفع باستخدام عضلات الساقين بدلاً من الظهر. 5. تجنَبي التدخين: إذ يمكن أن يؤدي التدخين إلى إضعاف العظام وزيادة خطر الإصابة بآلام الظهر. 6. إدارة الإجهاد: يمكن أن يساعد تعلَم كيفية إدارة الإجهاد في تقليل خطر الإصابة بآلام الظهر المزمنة. مع التنويه إلى ضرورة استشارة الطبيب في حال كان ألم الظهر لديكِ شديدًا أو مستمرًا، أو إذا كان يؤثر في قدرتكِ على أداء الأنشطة اليومية. في الختام؛ نتمنى لكِ عزيزتي دوام الصحة والعافية، وألا تُصابي بآلام الظهر المزمنة التي تُرهق جسديًا ونفسيًا. لذا لا تترددي أبدًا في زيارة الطبيب المعالج وإجراء الفحوصات اللازمة، في حال بدأ لديكِ الشعور بألم الظهر، للحصول على العلاج المناسب ومنع تفاقمه كي لا يتحول إلى آلامِ مزمنة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store