
'ولاء أم طاعة؟'.. اختبارات تكشف انقسامًا داخل FBI
هذه الاختبارات، التي عادةً ما كانت تُستخدم لقضايا تتعلق بالأمن القومي أو الخيانة، بدأت تُستخدم – بحسب التقرير – في سياق داخلي غير معتاد، شمل موظفين رفيعي المستوى. بعضهم خضع لاختبارات كشف كذب فقط لمعرفة ما إذا كان قد تسرّب خبر طلب باتيل لسلاح، رغم أنه ليس من أفراد الميدان، في إجراء وُصف بأنه 'سياسي وغير ملائم' من قبل مسؤولين سابقين.
إعادة هيكلة وتطهير داخلي
منذ تولّي باتيل إدارة المكتب، فقدت نحو 40% من مكاتب الميدان مديريها الكبار، إمّا بالإقالة أو النقل أو التقاعد المبكر، ما مهّد لصعود شخصيات جديدة – بعضها غير متمرّس أمنيًا – في مراكز قيادية.
الخوف بدل الثقة
تزايدت مشاعر القلق داخل المكتب، خاصة بعد تعرّض موظفين للضغط أو الطرد بناء على نتائج اختبارات الولاء، أو لمجرد ارتباطهم بزملاء سابقين غير مرغوب فيهم. أحد العملاء وصف الوضع قائلاً:
'إما أن تركع، أو تطلب المغفرة، أو تُغادر.'
باتيل: حساسية تجاه النقد
مدير المكتب الحالي معروف بحساسيته المفرطة تجاه صورته الإعلامية، إذ رفع عدة دعاوى قضائية ضد صحفيين ووسائل إعلام ومنتقدين له، بينها دعوى ضد مسؤول سابق في MSNBC يتهمه بالتشهير.
سابقة خطيرة؟
'اختبار ولاء المدير؟ هذا ليس الـFBI الذي عرفناه.'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب اليوم
منذ 9 ساعات
- العرب اليوم
مسؤول إسرائيلي يقول أن اليورانيوم الإيراني نجا من الهجمات الأميركية والإسرائيلية
قال مسؤول إسرائيلي، لصحيفة "نيويورك تايمز"، إن إسرائيل توصلت إلى أن اليورانيوم الإيراني نجا من الهجمات الأمريكية والإسرائيلية التي نفذت الشهر الماضي. وأضاف المسؤول، أن بلاده خلصت إلى أن بعض مخزون اليورانيوم المخصب بدرجات قريبة من مستوى تصنيع القنبلة قد نجا من القصف، وقد يكون في متناول المهندسين النوويين الإيرانيين. وأوضح المسؤول أن إسرائيل بدأت التحرك نحو عمل عسكري ضد إيران أواخر العام الماضي، بعد أن رأت أن طهران تسابق الزمن لبناء قنبلة نووية ضمن مشروع سري. وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن أجهزة استخبارات بلاده رصدت نشاطا نوويا بعد وقت قصير من اغتيال إسرائيل لزعيم حزب الله، حسن نصر الله. مضيفا أن ذلك دفع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى الاستعداد لهجوم، سواء بمساعدة الولايات المتحدة أو بدونها. وأكد المسؤول أن إسرائيل شاركت جميع الأدلة التي حصلت عليها بشأن البرنامج النووي الإيراني السري مع الولايات المتحدة. وتضاربت المعلومات حول مصير اليورانيوم عالي التخصيب في إيران بعد الضربات التي نفذتها قاذفات "بي 2". إذ أكدت طهران أنها نقلت اليورانيوم قبل الهجمات. في حين شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرارا على أن الولايات المتحدة دمرت المواقع النووية، وشكك في قدرة إيران على نقل والاحتفاظ باليورانيوم. وفي وقت سابق من اليوم، تحدث مسؤول إسرائيلي، بارز عن مصير اليورانيوم المخصب، وقال أن يورانيوم إيران المخصب لا يزال موجودا في منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، وهي المواقع التي ضربتها الولايات المتحدة الشهر الماضي. من جهته قال رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنه يعتقد أن كثيرا من المخزون الموجود في مختبر إصفهان النووي قد نقل من الموقع قبل أن تضربه الأسلحة الأمريكية والإسرائيلية. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


رؤيا نيوز
منذ 13 ساعات
- رؤيا نيوز
'إف بي آي' يخضع موظفيه لكشف الكذب لقياس ولائهم لإدارة ترامب
ذكر تقرير لصحيفة 'نيويورك تايمز'، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يجبر موظفيه على اجتياز اختبار كشف الكذب، لاختبار ولائهم لمدير المكتب كاش باتيل. وأوردت الصحيفة أن مدير الـ'إف بي أي' كثف استخدام جهاز كشف الكذب (البوليجراف) منذ أن عينه الرئيس دونالد ترامب على رأس المكتب. وبحسب ما نقلته 'نيويورك تايمز' عن أشخاص مطلعين على الأسئلة، فقد سأل باتيل كبار الموظفين عما إذا كانوا قد قالوا أو سربوا شيئا سلبيا عنه. وأُجبر مسؤولون كبار داخل المكتب على الخضوع لاختبار كشف الكذب، لمعرفة هوية من سرب للصحافة أن باتيل طلب الحصول على سلاح، رغم أنه عميل مدني، وفقا لذات المصدر. وقال عدد من الأشخاص المطلعين للصحيفة، إن عشرات المسؤولين طلب منهم إجراء الاختبار، لكن لم يتضح عدد من وجهت إليهم أسئلة بشأن المدير. وقال مسؤولون سابقون في مكتب التحقيقات الفيدرالي لـ'نيويورك تايمز'، إن هذه الاختبارات ذات طابع سياسي. وقال جيمس ديفيدسون، وهو عميل سابق خدم 23 سنة في المكتب: 'ولاء موظف الـ'أف بي أي' يجب أن يكون للدستور، وليس للمدير أو نائبه. إن مجرد وجود هذا الموضوع على رادار باتيل يظهر ضعف شخصيته'. وذكرت صحيفة 'تلغراف'، أن هذا الإجراء جاء ضمن توجه أوسع لإدارة ترامب، لمنع تسرب المعلومات الحساسة ومحاسبة المسؤولين عن هذه التسريبات. وفي أبريل الماضي، قالت إدارة الشؤون العامة بالمكتب لوكالة رويترز: 'نؤكد أن مكتب التحقيقات الفيدرالي بدأ بإجراء اختبارات كشف الكذب لتحديد مصدر تسريبات المعلومات داخل المكتب'. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد عين كاش باتيل على رأس مكتب التحقيقات الفيدرالي في فبراير الماضي، بعد التصويت في مجلس الشيوخ. وأورد تقرير 'نيويورك تايمز'، أن العديد من المسؤولين داخل المكتب تقاعدوا أو تم إقصاؤهم أو نقلهم بسبب تقارير وتحقيقات لم تعجب الرئيس ترامب. ورفض مكتب التحقيقات الفيدرالي التعليق، مشيرا إلى أن الأمر يخص 'شؤونا داخلية وموظفين'.


صراحة نيوز
منذ 19 ساعات
- صراحة نيوز
'ولاء أم طاعة؟'.. اختبارات تكشف انقسامًا داخل FBI
صراحة نيوز- كشفت تقارير إعلامية – أبرزها صحيفة نيويورك تايمز – عن قيام مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بإجراء ما يشبه 'اختبارات ولاء' لكبار مسؤوليه، تتضمن أسئلة حول مدى ولائهم لمدير المكتب الحالي، كاش باتيل، وما إذا كانوا قد تحدثوا عنه بسوء. هذه الاختبارات، التي عادةً ما كانت تُستخدم لقضايا تتعلق بالأمن القومي أو الخيانة، بدأت تُستخدم – بحسب التقرير – في سياق داخلي غير معتاد، شمل موظفين رفيعي المستوى. بعضهم خضع لاختبارات كشف كذب فقط لمعرفة ما إذا كان قد تسرّب خبر طلب باتيل لسلاح، رغم أنه ليس من أفراد الميدان، في إجراء وُصف بأنه 'سياسي وغير ملائم' من قبل مسؤولين سابقين. إعادة هيكلة وتطهير داخلي منذ تولّي باتيل إدارة المكتب، فقدت نحو 40% من مكاتب الميدان مديريها الكبار، إمّا بالإقالة أو النقل أو التقاعد المبكر، ما مهّد لصعود شخصيات جديدة – بعضها غير متمرّس أمنيًا – في مراكز قيادية. الخوف بدل الثقة تزايدت مشاعر القلق داخل المكتب، خاصة بعد تعرّض موظفين للضغط أو الطرد بناء على نتائج اختبارات الولاء، أو لمجرد ارتباطهم بزملاء سابقين غير مرغوب فيهم. أحد العملاء وصف الوضع قائلاً: 'إما أن تركع، أو تطلب المغفرة، أو تُغادر.' باتيل: حساسية تجاه النقد مدير المكتب الحالي معروف بحساسيته المفرطة تجاه صورته الإعلامية، إذ رفع عدة دعاوى قضائية ضد صحفيين ووسائل إعلام ومنتقدين له، بينها دعوى ضد مسؤول سابق في MSNBC يتهمه بالتشهير. سابقة خطيرة؟ 'اختبار ولاء المدير؟ هذا ليس الـFBI الذي عرفناه.'