
بيتكوين تواصل صعودها القياسي فوق 116 ألف دولار
العملة المشفرة
الكبرى في العالم إلى ذروة تاريخية بلغت 116.781.10 دولارا خلال التعاملات الآسيوية، ما يرفع مكاسبها منذ بداية العام إلى أكثر من 24% وسجلت في أحدث التداولات مستوى بلغ 116.563.11 دولارا.
وقال جوشوا تشو، الرئيس المشارك لشركة "ويب 3 أسوسيشن" في هونغ كونغ، لـ"رويترز"، إن الذروة الجديدة التي وصلت إليها بيتكوين مدفوعة بتراكم لا هوادة فيه للطلب المؤسسي، حيث يقبل لاعبون كبار على المتاح ويستوعبون السيولة في السوق.
وفي سياق السياسات الداعمة، وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في شهر مارس/آذار أمرًا تنفيذيًا يقضي بتأسيس احتياطي استراتيجي من العملات المشفرة، كما عيّن شخصيات مؤيدة لهذا القطاع في مناصب مؤثرة، من بينها بول أتكينز رئيسًا لهيئة الأوراق المالية و
البورصات الأميركية
.
أسواق
التحديثات الحية
ارتفاع الدين الأميركي يربك الأسواق.. هبوط الدولار والنفط والأسهم
ولم تقتصر موجة الارتفاع على بيتكوين وحدها، فقد قفزت أيضًا العملة المشفرة إيثر، ثاني أكبر
العملات الرقمية
في العالم، بنسبة تقترب من 5% لتصل إلى 2.956.82 دولارا، بعدما لامست في وقت سابق أعلى مستوى لها في خمسة أشهر عند 2.998.42 دولارا.
يعكس الصعود التاريخي لبيتكوين والإيثر التحولات المتسارعة في المشهد المالي العالمي، حيث باتت العملات المشفرة تحظى بدعم سياسي ومؤسسي غير مسبوق. ومع استمرار تدفق رؤوس الأموال وتبني سياسات تنظيمية مشجعة، قد تكون هذه بداية مرحلة جديدة من النمو القوي للأصول الرقمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 21 ساعات
- القدس العربي
ترامب يشعل الحرب التجارية برسوم بـ30% على الاتحاد الأوروبي والمكسيك
فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم السبت رسوما جمركية بنسبة 30 بالمئة على الواردات من المكسيك والاتحاد الأوروبي اعتبارا من أول أغسطس آب بعد مفاوضات لأسابيع مع الشريكين التجاريين الرئيسيين لم تثمر عن اتفاق تجاري شامل. وأعلن ترامب القرار عبر منشورين منفصلين على منصة تروث سوشيال. وفي الأسبوع الماضي، أعلن ترامب فرض رسوم جمركية جديدة على عدد من الدول منها اليابان وكوريا الجنوبية وكندا والبرازيل، بالإضافة إلى رسوم تبلغ 50 بالمئة على واردات النحاس. وتأهب الاتحاد لخطاب من ترامب يحدد فيه الرسوم التي يعتزم فرضها على أكبر شريك تجاري واستثماري للولايات المتحدة بعد توسيع نطاق حرب الرسوم الجمركية في الأيام الماضية. وكان التكتل يأمل في البداية في إبرام اتفاقية تجارية شاملة تلغي الرسوم الجمركية على السلع الصناعية بالنسبة للجانبين، لكن المحادثات الصعبة على مدى أشهر جعلت الاتحاد يستنتج أنه قد يضطر إلى القبول باتفاقية مؤقتة على أمل التفاوض على صفقة أفضل. ويتعرض التكتل المؤلف من 27 دولة لضغوط متضاربة إذ تحث ألمانيا على التوصل إلى اتفاق سريع لحماية صناعتها، في حين يقول أعضاء آخرون في الاتحاد، مثل فرنسا، إن المفاوضين يجب ألا يوافقوا على اتفاق أحادي الجانب يرضخ للشروط الأمريكية. وبدأت سلسلة الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض في جلب عشرات المليارات من الدولارات شهريا كإيرادات جديدة للحكومة الأمريكية. وتجاوزت الإيرادات 100 مليار دولار في السنة المالية الاتحادية حتى يونيو حزيران، وفقا لبيانات وزارة الخزانة الصادرة أمس الجمعة.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
فيتنام تتفاجأ برسوم جمركية أميركية بنسبة 20% وتسعى لخفضها
أفادت مصادر مطّلعة بأن القيادة في فيتنام فوجئت بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، موافقته على فرض رسوم جمركية بنسبة 20%. إلا أن الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا لا تزال تسعى إلى خفض هذه النسبة المرتفعة. وبحسب ما نقلته وكالة "أسوشييتد برس"، فإن الأمين العام للحزب الشيوعي الفيتنامي تو لام، أبلغ فريقه التفاوضي، عقب مكالمة هاتفية مع ترامب يوم الأربعاء الماضي، بضرورة مواصلة الجهود من أجل تقليص نسبة الرسوم. وقد طلبت المصادر التي أوردت المعلومات عدم الكشف عن هويتها نظراً إلى سرّية المحادثات. ونقلت وكالة "بلومبيرغ" للأنباء، اليوم الجمعة، عن المصادر ذاتها، أن نسبة الرسوم الجمركية البالغة 20% كانت مفاجئة للقيادة الفيتنامية، إذ كانت تعتقد أنها ضمنت نطاقاً أكثر تفضيلاً، يتراوح بين 10% و20%. وكانت فيتنام قد دفعت، قبل الاتصال الهاتفي، باتجاه حصر النسبة ضمن هذا الإطار الأدنى. وفيما لم تتحدث وسائل الإعلام الفيتنامية كثيراً عن الرسوم الجديدة، كشفت "بلومبيرغ" عن مذكرة حكومية أُرسلت إلى الصحافة المحلية، تُوجّه بعدم نشر أي محتوى غير واضح أو يحمل طابع التكهنات، من دون موافقة مشتركة بين فيتنام والولايات المتحدة. ولم ترد وزارة الخارجية الفيتنامية حتى الآن على طلب للتعقيب. تُعد فيتنام من أبرز الدول المستفيدة من التحولات في سلاسل التوريد العالمية خلال السنوات الأخيرة، وخصوصاً بعد اشتداد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب. فقد استقطبت هانوي استثمارات صناعية كبرى، لا سيما في قطاعي الإلكترونيات والمنسوجات، حيث سعت الشركات متعددة الجنسيات إلى تقليل اعتمادها على الصين تجنباً للرسوم الأميركية المفروضة على الواردات الصينية. طاقة التحديثات الحية الولايات المتحدة وفيتنام توقعان صفقات في مجالي الطاقة والمعادن وقد أدّى هذا التحول إلى زيادة ملحوظة في الفائض التجاري لفيتنام مع الولايات المتحدة، ما أثار قلق واشنطن ودفعها إلى مراقبة العلاقات الاقتصادية الثنائية من كثب. ففي عام 2023، تجاوز فائض فيتنام التجاري مع أميركا حاجز 100 مليار دولار، ما وضعها على رادار الإدارة الأميركية باعتبارها "مستفيداً غير متوازن" من النظام التجاري الحالي، حسب تعبير مسؤولين أميركيين. وعلى الرغم من تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين -إذ قام الرئيس جو بايدن بزيارة تاريخية إلى فيتنام عام 2023، جرى خلالها رفع مستوى العلاقات إلى شراكة استراتيجية شاملة- فإن إدارة ترامب، التي تعتمد مقاربة أكثر حمائية وعدائية في ملفات التجارة، تنظر بعين الريبة إلى هذه الشراكات، وتضغط لفرض رسوم جمركية جديدة على واردات فيتنامية متنوعة، من الأجهزة الإلكترونية إلى الأثاث والصلب. وتسعى فيتنام، بدورها، إلى الحفاظ على علاقتها الاقتصادية الوثيقة مع الولايات المتحدة دون تعريض نفسها لعقوبات تجارية قد تضر بصادراتها ونموها الاقتصادي. لذلك، تبذل القيادة الفيتنامية جهوداً دبلوماسية وتفاوضية حثيثة لتفادي فرض رسوم مرتفعة قد تؤثر بقطاعات حيوية في اقتصادها الذي يعتمد بنسبة كبيرة على التصدير. من ناحية أخرى، تعكس التوجيهات الإعلامية الصارمة في فيتنام بشأن تغطية التطورات التجارية مع الولايات المتحدة، سعي القيادة إلى ضبط السرد الإعلامي وتجنّب إثارة القلق الداخلي أو خلق توترات دبلوماسية غير محسوبة، في ظل حساسية المرحلة ودقة المفاوضات الجارية.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
مخاوف الرسوم الجمركية تخفض وول ستريت من مستويات قياسية.. وبيتكوين تتخطى 118 ألف دولار
تراجعت الأسهم الأميركية مع افتتاح جلسة الجمعة، بعد تصعيد مفاجئ في التوترات التجارية قاده الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي هدد بفرض الرسوم الجمركية بنسبة تصل إلى 35% على بعض الواردات الكندية، إضافة إلى تلويحه برفع الرسوم على معظم الدول الأخرى. وسجّل مؤشر " ستاندرد أند بورز 500" (S&P 500) انخفاضًا بنسبة 0.5% عند بداية التداول في بورصة نيويورك، حيث تراجعت جميع القطاعات الإحدى عشرة المكونة للمؤشر، وكانت الخسائر الأبرز من نصيب قطاعي الخدمات العامة والعقارات. كما انخفض مؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.3% بينما تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.7%. وبحسب بلومبيرغ، جاءت هذه التراجعات وسط أداء متباين لعدد من الأسهم الفردية، حيث هوت أسهم شركة "كابريكور ثيربوتيكس" (Capricor Therapeutics) بنسبة 41%، بعد رفض إدارة الغذاء والدواء الأميركية الموافقة على علاج مقترح لأمراض عضلة القلب المرتبطة بضمور العضلات الدوشيني. في المقابل، ارتفعت أسهم "ليفي ستراوس" (Levi Strauss) بنسبة 12%، بعد أن رفعت الشركة المصنعة للجينز الشهير توقعاتها للإيرادات السنوية. كما سجلت الأسهم المرتبطة بالعملات المشفّرة مكاسب ملحوظة، بعد أن تجاوز سعر بيتكوين حاجز 118 ألف دولار للمرة الأولى. الرئيس ترامب أعلن أن الرسوم الجديدة على بعض المنتجات الكندية ستُطبق اعتبارًا من الأول من أغسطس، ما يمثل ارتفاعًا عن النسبة الحالية البالغة 25% المفروضة على واردات لا تخضع لاتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا (USMCA). ويأتي هذا التصعيد ضمن موجة جديدة من التوترات التجارية، أربكت الأسواق هذا الأسبوع وسط تناقض التصريحات حول موعد تنفيذ الرسوم ودرجة شدتها. اقتصاد عربي التحديثات الحية غموض يلف الرسوم الجمركية الأميركية بحق الدول العربية ورغم تلك التقلبات، فقد أظهرت الأسهم الأميركية مرونة لافتة في الأسابيع الماضية، مدفوعة بتفاؤل المستثمرين بقوة الشركات الأميركية وتوقعاتهم بأن يقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي قريبًا بخفض أسعار الفائدة. إلا أن استمرار التصريحات السلبية بشأن الرسوم قد يغير هذا الاتجاه. وعلّق "توم إساي" من مؤسسة "سيفنز ريبورت" (Sevens Report) قائلًا: "لقد أظهرت الأسواق قدرًا مذهلًا من الصمود، ولكن إذا استمرت العناوين السلبية حول الرسوم الجمركية، فمن غير المستبعد أن تتسارع موجة البيع، خاصة إذا كانت التقديرات تشير إلى أن الرسوم قد تكون أعلى بكثير من المتوقع". وفي الوقت نفسه، بدأت تظهر بوادر على أن الأسواق قد تكون دخلت منطقة التشبع الشرائي. حيث أشارت بيانات صادرة عن "ثراشر أناليتيكس" (Thrasher Analytics) إلى أن حجم التداول في الأسهم المتراجعة لم يشكّل سوى 42% من إجمالي التداولات في البورصات الأميركية خلال الشهر الماضي، وهو أدنى مستوى منذ عام 2020. ويرى الشريك المؤسس للشركة أندرو ثراشر أن هذا قد يكون مؤشرًا على تفاؤل مفرط وربما غير مبرر من جانب المستثمرين، خاصة في ظل الارتفاع السريع الذي شهدته الأسواق مؤخرًا. وتتجه أنظار المستثمرين خلال الأيام المقبلة إلى موسم النتائج الفصلية، حيث تستعد أكبر ستة بنوك أميركية للإفصاح عن نتائجها للربع الثاني من العام. وتشير بيانات جمعتها بلومبيرغ إلى أن المحللين يتوقعون ارتفاعًا في إيرادات التداول لدى هذه البنوك، ما قد يمنح الأسواق دفعة جديدة، أو ربما يشكل اختبارًا حقيقيًّا لقوة الاتجاه الصاعد الحالي.