رد حماس ايجابى وترامب يرحب…قوات الاحتلال تواصل حرب الإبادة فى غزة قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار
وقال شهود عيان، إن مدفعية الاحتلال قصفت منطقة الزرقاء شرق مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد مواطن واحد على الأقل وإصابة آخرين.كما استشهد 5 مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف استهدف مدرسة الشافعي بمنطقة عسقولة في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، بالتزامن مع نسف جيش الاحتلال مبان سكنية شرق المدينة.واستهدفت طائرات الاحتلال المسيرة منزلا في مخيم البريج وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد مواطنين اثنين وإصابة آخرين.كما وصل شهيدان إلى مستشفى شهداء الأقصى، إثر قصف طائرات الاحتلال منزلا في مخيم المغازي وسط القطاع. خيام النازحين وأكدت مصادر استشهاد 7 مواطنين وإصابة أكثر من 10 في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال فجرا، باستهداف خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.كما استشهد مواطن ونجله الوحيد إثر قصف الاحتلال غرب مدينة خان يونس.يشار إلى أنه منذ السابع من أكتوبر 2023، ترتكب قوات الاحتلال الصهيونى، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.وخلفت هذه الحرب أكثر من 192 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال. حركة حماس فى سياق مفاوضات وقف اطلاق النار انهت حركة حماس مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة.وقامت الحركة بتسليم الرد للوسطاء والذي اتسم بالإيجابية، وأكدت حماس في بيان لها أنها جاهزة بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار . فيما كشفت مصادر ان رد حماس تضمن فتح المجال أمام مفاوضات غير مباشرة للتوصل للتهدئة لمدة ستين يوما فور إقرارها، .وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال تواصل شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار. وأشارت إلى أن طائرات الاحتلال دمَّرت مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة مؤكدة أن آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية. الرئيس الأمريكي الإرهابى فى المقابل قال الرئيس الأمريكي الإرهابى دونالد ترامب إن رد حركة حماس بالإيجاب على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار بالقطاع، "أمر جيد"، ولكنه زعم أنه لم يطلع عليه بعد، ورجح إبرام الاتفاق بشأن غزة خلال أيام.وأضاف ترامب في تصريحات للصحفيين: يجب أن نفعل شيئًا بشأن غزة، نحن نرسل الكثير من الأموال والمساعدات إلى هناك وفق قوله.وأشار إلى أنه سيناقش الملف الإيراني مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال زيارته إلى البيت الأبيض الاثنين المقبل . إبادة جماعية حول هذه التطورات قال أستاذ العلاقات الدولية، الدكتور محمد الديهي، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة متدهور بصورة كبيرة، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال لا تتوقف عن ملاحقة وقصف المدنيين، وذلك لتحقيق الهدف الأسمى من الحرب وهو الإبادة الجماعية لشعب فلسطين المناضل.وأضاف الديهي فى تصريحات صحفية ان قوات الاحتلال ترتكب أبشع الجرائم الإنسانية في قطاع غزة . المصالح الصهيونية وقال خبير الشؤون الإسرائيلية أحمد الصفدي، إن الأزمة الحالية لا تكمن في المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة، بل في محاولات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، تعديل بنود الاتفاق بما يتوافق مع رؤيته السياسية والعسكرية، مشيرًا إلى أن زيارة نتنياهو المرتقبة إلى واشنطن تهدف إلى الضغط على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدفعه نحو تبني موقف يخدم المصالح الصهيونية فقط.وأضاف الصفدي فى تصريحات صحفية أن المقترح المتداول ليس بجديد، حيث طُرح قبل المرحلة الأولى من الحرب على إيران، وكان يتضمن هدنة مؤقتة تمهيدًا لوقف إطلاق نار شامل، لكن ما يعوق تنفيذه هو غياب الضمانات الحقيقية وعدم التزام دولة الاحتلال التي سبق أن تراجعت عن تعهدات مماثلة كما حدث في الاتفاق مع لبنان، حيث لم تنسحب قوات الاحتلال رغم الالتزام الزمني المحدد.وأوضح أن تصريحات نتنياهو المتكررة حول أولوية تحرير الأسرى، تأتي في سياق دعائي، في حين أن الأولوية الحقيقية بالنسبة له ولحكومته هي استكمال العمليات العسكرية ضد فصائل المقاومة الفلسطينية، ما يجعل أي اتفاق غير مضمون التنفيذ، معتبرا أن حديث نتنياهو عن استئناف الحرب بعد أي هدنة، ينسف أساس الاتفاق، ويزرع الألغام في طريق أي تفاهم سياسي حقيقي.ولفت إلى أن الإدارة الأمريكية، تسعى إلى تحميل الوسطاء العرب مسؤولية الضغط على فصائل المقاومة، دون تقديم التزامات واضحة من جانب الاحتلال مؤكدا أن الإدارة الأمريكية تتلاعب، وكذلك الاحتلال، ويحاولان دفع الكرة إلى ملعب الوسطاء العرب لتبرئة نفسيهما من أي فشل محتمل .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ 24 دقائق
- المشهد العربي
نتانياهو يلتقي الرئيس الإسرائيلي قبل مغادرته إلى واشنطن
التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد رئيس الدولة العبرية إسحق هرتسوغ قبيل مغادرته إلى واشنطن، وبحث معه الحرب في غزة والجهود المبذولة لتوسيع إطار اتفاقات ابراهام، بحسب ما أفادت الرئاسة الإسرائيلية. ويلتقي نتانياهو الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإثنين في البيت الأبيض، في إطار المساعي لإنهاء الحرب المستمرة منذ 21 شهرًا بين إسرائيل وحركة حماس في غزة. ويتوقع أن تجري في الدوحة الأحد جولة مفاوضات جديدة غير مباشرة بين إسرائيل وحماس للتوصل إلى هدنة في غزة واتفاق للإفراج عن الرهائن.


الأسبوع
منذ 31 دقائق
- الأسبوع
عبوة «شواظ».. كيف تحطمت أسطورة دبابات «ميركافا» الإسرائيلية؟
عبوة شواظ مدحت بدران عبوة «شواظ» هي عبوة ناسفة محلية الصنع دخلت الخدمة لدى كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس عام 2005، وطورها القسام في نسخ متعددة. وتتميز عبوة «شواظ» بقدرتها التفجيرية العالية واختراقها للدروع، حتى أصبحت تُوصف بأنها «محطمة أسطورة دبابة ميركافا» الإسرائيلية و«صائدة الميركافا». وتُفجر العبوة من مسافة صفر لتتسبب في أكبر ضرر ممكن للآلية المستهدفة. وقد استخدمتها كتائب القسام بشكل فعّال خلال التصدي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، خاصة بعد عملية «طوفان الأقصى» التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر 2023. النشأة والتصنيع بدأت محاولات تصنيع عبوة «شواظ» في وحدة التصنيع العسكري التابعة لكتائب القسام خلال انتفاضة الأقصى في 28 سبتمبر 2000، ودخلت الخدمة رسمياً عام 2005. وتم اقتباس اسم العبوة من الآية القرآنية في سورة الرحمن «يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌۭ مِّن نَّارٍۢ وَنُحَاسٌۭ فَلَا تَنتَصِرَانِ» وتُصنع العبوة من النحاس، حيث تُستخدم الصفائح المعدنية لتصنيعها. التطوير وتعد عبوة «شواظ» جزءًا من ترسانة الأسلحة المحلية التي طورتها المقاومة الفلسطينية عبر مراحل مختلفة من نضالها. وأنتجت كتائب القسام منها 7 نماذج مختلفة تميزت بتفاوت قدراتها التفجيرية. النسخ الأولى كانت تزن حوالي 40 كيلوجرامًا من المواد المتفجرة، بينما النسخة الأحدث «شواظ 7» تجمع بين خفة الوزن وزيادة القوة التدميرية. وتحمل «شواظ 7» شحنة تفجيرية تزن 3.5 كيلوجرامات من المواد شديدة الانفجار، ويعتمد تصميمها على جهاز تفجير يتكون من علبة تحتوي على المادة المتفجرة مغطاة ببطانة مخروطية الشكل. يتم زرع العبوة خلف جسم الدبابة وتفجيرها عن بُعد باستخدام آلية تفجير كهربائية. وتتمتع العبوة بقدرة اختراق عالية، حيث تستطيع اختراق دروع حديدية بسمك 38 سنتيمترًا، كما تخترق الشظايا التي تزن 9 قطع نحو 5 سنتيمترات من الجسم المستهدف، مما يجعلها قادرة على تدمير الدبابات والمركبات العسكرية المتطورة، مثل دبابات ميركافا وناقلات الجند من نوع «النمر». مميزات عبوة «شواظ» تتمتع العبوة بمجموعة من الخصائص التي تجعلها واحدة من الأسلحة الفعّالة في تصدي المقاومة الفلسطينية للاحتلال الإسرائيلي، ومن أبرز هذه الخصائص: «خفة الوزن وسهولة النقل - قدرة تدميرية عالية - القدرة على اختراق دبابات ميركافا وناقلات الجند من نوع النمر - سهولة التصنيع وتكلفتها المنخفضة - سرعة التصنيع وقصر الوقت اللازم لإعدادها - إمكانية وضعها في أماكن متعددة مثل المباني أو الأرصفة - القدرة على إصابة الأهداف بدقة». عمليات نوعية وفي 6 يوليو 2006، استخدمت كتائب القسام عبوة «شواظ» للمرة الأولى لتدمير دبابة «ميركافا» في منطقة الإسراء غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وفي 18 يوليو 2014، تم تفجيرعبوة «شواظ» في دبابة إسرائيلية أدت إلى إصابة 3 جنود.وفي نفس الشهر، نفذت وحدة النخبة في القسام هجومًا استهدف مجموعة من الآليات الإسرائيلية شرق بلدة القرارة، حيث أسفر عن مقتل 5 جنود. وفي 7 أكتوبر 2023، استخدمت كتائب القسام عبوة «شواظ» بشكل موسع، وسجل أول استخدام ميداني لها في 31 من نفس الشهر عندما فجرت آلية إسرائيلية شرق حي الزيتون. وفي ديسمبر من نفس العام، أشار الناطق باسم القسام، أبو عبيدة، إلى استخدامها في العديد من المحاور لمواجهة التوغلات الإسرائيلية. وفي 19 نوفمبر 2024، دمرت كتائب القسام دبابة ميركافا في منطقة الفاخورة غرب مخيم جباليا شمال القطاع باستخدام عبوة عبوة «شواظ» كما استهدفت دبابة أخرى في شرق جباليا في 24 أكتوبر من نفس العام. وفي 25 يوليو 2025، استهدفت دبابة ميركافا مجددًا جنوب مدينة خان يونس. والعملية الأبرز كانت في 24 يونيو 2025، حين تمكن أحد مقاتلي القسام من التسلل إلى منطقة عسكرية إسرائيلية شديدة التحصين، حيث ألصق عبوة «شواظ» داخل قمرة قيادة ناقلة جند مدرعة، بينما قام مقاتل آخر بتفجير عبوة مماثلة على آلية أخرى. أسفرت العملية عن مقتل 7 جنود إسرائيليين، بينهم ضابط، وإصابة 17 آخرين.


24 القاهرة
منذ 38 دقائق
- 24 القاهرة
إسرائيل تزعم اغتيال قائد القوات البحرية لحماس وآخرين في غارة جوية
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي ، اغتيال رمزي رمضان عبد علي صالح، قائد القوات البحرية التابعة لحركة حماس في شمال قطاع غزة، إثر غارة جوية استهدفت موقعه قبل أيام. إسرائيل تزعم اغتيال قائد القوات البحرية لحماس وآخرين وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال في مزاعمه، أن صالح كان بمثابة مركز معلومات رئيسي في حركة حماس، وأنه خطط وطور خلال الأسابيع الأخيرة عمليات بحرية ضد قوات جيش الاحتلال العاملة في غزة. وواصل أنه تم اغتيال القيادي الحمساوي في مدينة غزة خلال تواجده في مبنى مع عدد من عناصر الحركة الآخرين، كما تم اغتيال هشام أيمن عطية منصور، نائب قائد خلية في منظومة الهاون التابعة لحماس، ونسيم محمد سليمان أبو صبحة، وهو أحد قيادات منظومة الهاون التابعة لحماس. وفي وقت سابق، أعلن صندوق غزة الإنساني -هيئة أمريكية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة- إصابة عاملَي إغاثة أمريكيَّين خلال توزيعهما الطعام على سكان قطاع غزة. وأوضح الصندوق حسب وسائل إعلام إسرائيلية، أن المؤشرات الأولية تشير إلى أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس تقف خلف الحادث، دون الإفصاح عن تفاصيل الحادث بين عناصر الصندوق وأفراد المقاومة في القطاع. شركة أمريكية تضع خطة لتهجير سكان غزة مقابل 9 آلاف دولار للفرد حرب أهلية بصناعة إسرائيلية في غزة.. أبو شباب يتجهز والمقاومة تهدر دمه