
النفط يستقر بعد بيانات تشير إلى قوة الطلب على البنزين في أمريكا
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 4 سنتات بما يعادل 0.06% عند التسوية لتسجل 70.19 دولار للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 5 سنتات أو 0.07% إلى 68.38 دولار للبرميل.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية اليوم إن مخزونات الخام في الولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي بينما انخفضت مخزونات البنزين ونواتج التقطير.
وأضافت أن مخزونات الخام ارتفعت 7.1 مليون برميل إلى 426 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الرابع من يوليو، مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بالانخفاض 2.1 مليون برميل، وأشارت إلى زيادة في الطلب على البنزين 6% إلى 9.2 مليون برميل يوميا الأسبوع الماضي.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس إن الرسوم الجمركية على النحاس تهدف إلى تعزيز إنتاج الولايات المتحدة من المعدن المهم بالنسبة للسيارات الكهربائية والمعدات العسكرية وشبكات الكهرباء وكثير من السلع الاستهلاكية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
"أوبك" ترفع توقعات الطلب العالمي على النفط في 2050 بدعم الهند وقطاع الطيران
توقعت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" زيادة كبيرة في إنتاج النفط بحلول عام 2050 مع نمو حجم الطلب، حيث من المرجح أن يصل إنتاج دول تحالف "أوبك+" إلى 64.1 مليون برميل يوميا، بزيادة 1.2 مليون برميل عن التوقعات السابقة. بحسب تقرير للمنظمة اليوم الخميس، فقد جرى رفع توقعات الطلب العالمي على النفط في 2050 إلى 122.9 مليون برميل يوميا، بنمو سنوي يزيد بنحو 2.9 مليون برميل سنويا على التوقعات السابقة خلال هذه الفترة، بدعم من زيادة نهم الهند للطاقة وارتفاع احتياجات قطاع الطيران للوقود، ما يظهر استمرار الاعتماد العالمي على النفط كمصدر رئيسي للطاقة. فيما يخص إنتاج الخام من خارج دول التحالف، من المتوقع أن يرتفع إلى 58.9 مليون برميل يوميا بحلول 2050، مقارنة بتوقعات سابقة عند 57.3 مليون برميل. تأتي هذه الزيادة مدفوعة بشكل رئيسي بزيادة الإنتاج من الولايات المتحدة والمكسيك والبرازيل، التي ستقود النمو في هذا المجال. من جهة أخرى، أشار تقرير "أوبك" إلى أن العالم بحاجة إلى استثمارات تفوق 18 تريليون دولار حتى 2050 للحفاظ على مستوى إنتاج النفط الحالي وتحقيق زيادات تواكب الطلب المتزايد. ندوة "أوبك" التاسعة تناقش دعم صناعة الطاقة العالمية واصل المشاركون في الندوة الدولية التاسعة لمنظمة "أوبك" مناقشاتهم المثمرة بمشاركة دولية واسعة في فيينا، حيث تركزت المناقشات على دعم صناعة الطاقة العالمية. قال محمد أبونيان، رئيس مجلس إدارة "أكوا باور"، إن السعودية تحتل المرتبة الثانية عالميا في الذكاء الاصطناعي بعد الصين، مشيرا إلى أهمية الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، حيث تقوم السعودية ببناء 20 ميجاوات سنويا لالتقاط الكربون. أوضح أبونيان أن السعودية تدير منظومة الطاقة بكفاءة عالية من خلال الابتكارات وتقنيات الطاقة المتجددة، خاصة في مشروعات الهيدروجين، لافتا إلى التركيز على استدامة الطاقة وأمن الإمدادات. الذكاء الاصطناعي يضيف تطورات كبيرة في بيانات الطاقة في السياق ذاته، أكد محمد هامل، السكرتير العام لمنتدى مصدري الغاز، على ضرورة الاستفادة من جميع الموارد المتاحة لمواجهة التحديات المناخية وتحقيق أهداف التنمية. الدكتورة أميرة سين، مديرة شركة "ماركت إنتلجنس"، قالت بدورها إن الذكاء الاصطناعي قد أضاف تطورات كبيرة في قواعد بيانات الطاقة، ما قد يساعد على تلبية احتياجات الدول المحرومة. في ضوء هذه التوجهات، تُعد السعودية لاعباً رئيسياً في تطوير مشروعات الهيدروجين؛ ومن المتوقع أن يمثل الذكاء الاصطناعي المستهلك الأكبر للطاقة بحلول عام 2030. تبقى السعودية ملتزمة بتقديم حلول مبتكرة، مظهرة تفوقها في العمل والتنفيذ، وهو ما يجسد قول أبونيان: "السعودية تتكلم قليلاً وتفعل الكثير".


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
"الرومي": السوق النفطية العالمية تشهد ثباتاً للأسعار وزيادة بمعدلات الطلب
الكويت – مباشر: كشف طارق الرومي وزير النفط الكويتي أن السوق النفطية العالمية تشهد حالة من الاستقرار اللافت، مع تسجيل الأسعار ثباتاً نسبياً، فضلاً عن تسجيل ازدياداً معدلات الطلب. وأعلن الوزير الكويتي تفاؤله بمستقبل السوق النفطي على المستويين القريب والمتوسط، منوهاً بقدرة السوق على استيعاب أي زيادة محتملة في الطلب؛ وذلك في تصريح لوكالة الأنباء الكويتي خلال أعمال الندوة الدولية التاسعة لمنظمة الدول المصدر للنفط "أوبك" التي تعقد في فيينا حالياً. وأشار طارق الرومي إلى أن السوق يمر حالياً بمرحلة من التوازن النسبي في الأسعار مستقرة والطلب مُتصاعد، مبيناً أن هذا الانطباع يتقاسمه غالبية المشاركين في النقاشات التي شهدتها الندوة الدولية للطاقة التي تنظمها "أوبك". وذكر أن الزيادة الأخيرة في الإمدادات التي قامت بها بعض دول تحالف "أوبك +" جاءت نتيجة مخاوف حول مستويات الأسعار؛ لكنها حافظت على استقرار الأسعار، فالمؤشرات تعزز الثقة في قدرة السوق على تحقيق التوازن الذاتي دون الحاجة إلى تدخلات كبيرة. ودعا "الرومي" إلى التفاؤل بمستقبل الطاقة على المستوى العالمي، فالسوق في حالة جيدة وقطاع الطاقة بخير والأسس الحالية للسوق - من حيث التوازن بين العرض والطلب - تبعث على الارتياح، رغم صعوبة التنبؤ الدقيق بمستويات الأسعار بالمستقبل، مُرجحاً وجود اتجاه صعودي للأسعار في ظل استمرار نمو الطلب. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
هواتف الذكاء الاصطناعي رهان "سامسونج" لمواجهة "أبل" والصينيين
كشفت شركة سامسونج للإلكترونيات الأربعاء، هواتف جديدة قابلة للطي، أنحف وأخف، في إطار مواجهة المنافسة المتزايدة من الشركات الصينية، خصوصًا في الفئة الراقية ذات الهوامش الربحية العالية، وهي فئة لم تدخلها منافستها التقليدية "أبل" بعد. "سامسونج" تواجه تحديات كبيرة، إذ فقدت في 2023 مكانتها أكبر بائع للهواتف الذكية عالميًا لمصلحة "أبل"، بينما تتصاعد المنافسة من شركات صينية مثل "هواوي" و"هونر"، بحسب "ساوث تشاينا مورنينج بوست"، كما تعاني أعمالها الأساسية في قطاع الرقائق من تراجع الأرباح، ويرجع ذلك جزئيا إلى تأخرها في تلبية الطلب من "إنفيديا" على رقائق الذكاء الاصطناعي. رئيس قسم الهواتف المحمولة والمدير التنفيذي للعمليات في "سامسونج" تشوي وون جون، صرح بأن مهمته الأبرز هي جعل سامسونج رائدة في مجال الهواتف الذكية المعززة بالذكاء الاصطناعي، وقال لرويترز في مارس: "أعتقد أن الهواتف القابلة للطي، المدمجة بميزات الذكاء الاصطناعي، جاهزة لتباع لتقدم تجربة فريدة ومتميزة". تشوي أضاف، إن "سامسونج" تهدف إلى تبوؤ مكانة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال تعزيز التعاون مع شركاء خارجيين مثل "جوجل"، على عكس "أبل" التي تستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من داخل الشركة وتواجه تأخيرات في إضافة ميزات رئيسية. "سامسونج" كانت قد كشفت خلال حدث في نيويورك، عن أولى ساعاتها الذكية المدعمة بمساعد "جيميني"، من "جوجل" الذي يمكنه تقديم توصيات، مثل اقتراح مسارات للجري، وصرحت الشركة في أبريل بأنها تمضي قدمًا في إستراتيجية المنتجات المتميزة، رغم تهديد الرسوم الجمركية الأمريكية بضعف الطلب ورفع أسعار المكونات. الشركة رفعت سعر هاتفها الذكي "جالكسي زد فولد 7" في أمريكا إلى 1999 دولارا، بزيادة 5% مقارنة بالسابق، بينما طرحت إصدارا أرخص، "فليب 7 إف إي"، بسعر 899 دولارا، حيث يعمل جالكسي زد فولد 7 بمعالج سناب دراجون 8 إيليت من "كوالكوم"، بينما يعتمد زد فليب 7 على معالجات إكزينوس من "سامسونج". محللون يرون أن الإصدارات الجديدة تعالج بعض مشكلات الهواتف القابلة للطي السابقة، مثل الحجم والوزن، فالهاتف الجديد أخف 10% وأرق 26% من الإصدار السابق. مع ذلك لا تزال الأسعار المرتفعة وقلة الاستخدامات الفعلية تحد من انتشار هذه الأجهزة، حيث أظهرت بيانات شركة آي دي سي أن الهواتف القابلة للطي، شكلت فقط 1.5% من سوق الهواتف الذكية عالميا، فيما شكلت 4% من إجمالي مبيعات هواتف "سامسونج"، لكنها تمثل 16% من الأجهزة التي يزيد سعرها عن 800 دولار. غير أن حصة "سامسونج" من هذا السوق تتآكل، بحسب البيانات، لصالح "هواوي" و "هونر"، خصوصا في السوق الصينية. تشوي قال: إن "سامسونج" ستركز على أمريكا وأوروبا وكوريا لمبيعات الهواتف القابلة للطي. وذكر خطط الشركة لتطوير هواتف قابلة للطي 3 مرات، دون تحديد موعد إطلاقها، لافتا إلى أن الشركة سارعت إلى إنتاج الهواتف المتجهة وشحنها إلى السوق الأمريكية لتخفيف أثر الرسوم الجمركية، مشيرا أيضًا إلى أن الشركة تعمل على تنويع موردي المعادن الأرضية النادرة وزادت من مخزوناتها تحسبا للقيود الصينية.