logo
رسملة تُقدِّم منشأة للخدمات اللوجستية مُجهَّزة بالروبوتات في هولندا

رسملة تُقدِّم منشأة للخدمات اللوجستية مُجهَّزة بالروبوتات في هولندا

المستقلة/- أعلنت مؤسسة بنك رسملة للاستثمار المحدود (رسملة)، وهي واحدة من أبرز شركات إدارة الاستثمارات البديلة في دبي، عن نجاحها في إتمام استثمارها من الصفر لبناء منشأة متطوّرة للخدمات اللوجستية في ألميلو، بهولندا.
يُقدِّم المشروع، الذي استغرق إنجازه 15 شهرًا، مركز توزيع كبيرًا مُجهَّزًا بالروبوتات تم تصميمه خصيصًا ليناسب علامة تجارية عالمية متخصّصة في مجال أزياء الخروج. ويُعدّ هذا الاستثمار الثالث لرسملة في هولندا، مما يعزِّز محفظتها اللوجستية في أوروبا بأصول مُدرّة للدخل ومنخفضة المخاطر. ويُبرز المشروع قدرة رسملة على خلق قيمة فعّالة في الاستثمارات العابرة للحدود.
يقول علي تقي، نائب الرئيس التنفيذي لشركة رسملة: 'لطالما كان تقديم الهياكل المُصمّمة خصيصًا لمساعدة عملائنا على تحقيق أهدافهم الاستثمارية مبدأً توجيهيًا رئيسيًا لشركة رسملة على مدار 25 عامًا. ويُعد هذا المشروع أصلًا عالي الجودة يستفيد من عقد إيجار طويل الأجل محمي من التضخم مع مستأجر يحظى بسمعة طيبة، مما يوفِّر عائدًا ثابتًا إلى جانب الحفاظ على رأس المال'.
أبرز سمات المشروع:
قيمة الأصول: منشأة لوجستية من الدرجة الأولىتزيد قيمتها عن 38 مليون يورو
المساحة: حوالي 312,000 قدم مربع بارتفاع يبلغ 25 مترًا
عقد الإيجار: لمدة 15 عامًا مع مستأجر عالمي مدرج في بورصة نيويورك، وإيجار مرتبط بمؤشر أسعار المستهلك
الموقع: مجمع إكس إل بيزنس بارك، في ألميلو، وهو أحد الممرات اللوجستية الرئيسية في أوروبا
تتكوّن المنشأة من مستودع ومكتب وطابق متوسط، بإجمالي 118 موقفًا للسيارات. وبفضل إمكانات الأتمتة المتقدمة، حصل المبنى على شهادة BREEAM بدرجة 'جيد جدًا'، ويعمل كمركز توزيع إستراتيجي لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لصالح مستأجره العالمي. ويقع العقار بجوار مستودع آخر تُديره رسملة وهو مُؤجّر للمستأجر نفسه.
تعاونت رسملة مع شركة GARBE Industrial Real Estate Netherlands في تطوير الموقع منذ بداية المشروع، إلى جانب المقاول الرئيسي، المتمثل في شركة Systabo. وقد نجح الفريق في إدارة المخاطر المعقدة المتعلقة بالهيكلة عبر الحدود والمتطلبات التنظيمية والتطوير، وإدارة عملية التطوير بنشاط لضمان تسليم منشأة مُصمّمة خصيصًا لتلبية المتطلبات المتقدمة للخدمات اللوجستية الحديثة في الوقت المحدد.
يُعزِّز إنجاز هذا المشروع بنجاح قدرة رسملة الفريدة بين شركات إدارة الأصول الإقليمية على إنشاء استثمارات عقارية جديدة في بعض من أكثر الوجهات الاستثمارية الأوروبية جذبًا وكذلك تطويرها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رسملة تُقدِّم منشأة للخدمات اللوجستية مُجهَّزة بالروبوتات في هولندا
رسملة تُقدِّم منشأة للخدمات اللوجستية مُجهَّزة بالروبوتات في هولندا

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ يوم واحد

  • وكالة الصحافة المستقلة

رسملة تُقدِّم منشأة للخدمات اللوجستية مُجهَّزة بالروبوتات في هولندا

المستقلة/- أعلنت مؤسسة بنك رسملة للاستثمار المحدود (رسملة)، وهي واحدة من أبرز شركات إدارة الاستثمارات البديلة في دبي، عن نجاحها في إتمام استثمارها من الصفر لبناء منشأة متطوّرة للخدمات اللوجستية في ألميلو، بهولندا. يُقدِّم المشروع، الذي استغرق إنجازه 15 شهرًا، مركز توزيع كبيرًا مُجهَّزًا بالروبوتات تم تصميمه خصيصًا ليناسب علامة تجارية عالمية متخصّصة في مجال أزياء الخروج. ويُعدّ هذا الاستثمار الثالث لرسملة في هولندا، مما يعزِّز محفظتها اللوجستية في أوروبا بأصول مُدرّة للدخل ومنخفضة المخاطر. ويُبرز المشروع قدرة رسملة على خلق قيمة فعّالة في الاستثمارات العابرة للحدود. يقول علي تقي، نائب الرئيس التنفيذي لشركة رسملة: 'لطالما كان تقديم الهياكل المُصمّمة خصيصًا لمساعدة عملائنا على تحقيق أهدافهم الاستثمارية مبدأً توجيهيًا رئيسيًا لشركة رسملة على مدار 25 عامًا. ويُعد هذا المشروع أصلًا عالي الجودة يستفيد من عقد إيجار طويل الأجل محمي من التضخم مع مستأجر يحظى بسمعة طيبة، مما يوفِّر عائدًا ثابتًا إلى جانب الحفاظ على رأس المال'. أبرز سمات المشروع: قيمة الأصول: منشأة لوجستية من الدرجة الأولىتزيد قيمتها عن 38 مليون يورو المساحة: حوالي 312,000 قدم مربع بارتفاع يبلغ 25 مترًا عقد الإيجار: لمدة 15 عامًا مع مستأجر عالمي مدرج في بورصة نيويورك، وإيجار مرتبط بمؤشر أسعار المستهلك الموقع: مجمع إكس إل بيزنس بارك، في ألميلو، وهو أحد الممرات اللوجستية الرئيسية في أوروبا تتكوّن المنشأة من مستودع ومكتب وطابق متوسط، بإجمالي 118 موقفًا للسيارات. وبفضل إمكانات الأتمتة المتقدمة، حصل المبنى على شهادة BREEAM بدرجة 'جيد جدًا'، ويعمل كمركز توزيع إستراتيجي لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لصالح مستأجره العالمي. ويقع العقار بجوار مستودع آخر تُديره رسملة وهو مُؤجّر للمستأجر نفسه. تعاونت رسملة مع شركة GARBE Industrial Real Estate Netherlands في تطوير الموقع منذ بداية المشروع، إلى جانب المقاول الرئيسي، المتمثل في شركة Systabo. وقد نجح الفريق في إدارة المخاطر المعقدة المتعلقة بالهيكلة عبر الحدود والمتطلبات التنظيمية والتطوير، وإدارة عملية التطوير بنشاط لضمان تسليم منشأة مُصمّمة خصيصًا لتلبية المتطلبات المتقدمة للخدمات اللوجستية الحديثة في الوقت المحدد. يُعزِّز إنجاز هذا المشروع بنجاح قدرة رسملة الفريدة بين شركات إدارة الأصول الإقليمية على إنشاء استثمارات عقارية جديدة في بعض من أكثر الوجهات الاستثمارية الأوروبية جذبًا وكذلك تطويرها.

رغم تحفظات الإدارة.. الهلال يكثف مفاوضاته لضم داروين نونيز
رغم تحفظات الإدارة.. الهلال يكثف مفاوضاته لضم داروين نونيز

شبكة الإعلام العراقي

timeمنذ 3 أيام

  • شبكة الإعلام العراقي

رغم تحفظات الإدارة.. الهلال يكثف مفاوضاته لضم داروين نونيز

يكثف الهلال السعودي محادثاته مع ممثلي المهاجم الأوروجوياني داروين نونيز، في ظل انفتاح ليفربول على فكرة بيعه بشكل نهائي خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية. وبحسب فابريزيو رومانو خبير سوق الانتقالات في أوروبا، فإن الهلال يضع نونيز ضمن أولوياته الكبرى لتدعيم خط الهجوم، وما تزال المفاوضات مستمرة مع معسكر اللاعب خلال الأيام المقبلة. وأوضح رومانو، عبر صفحته الرسمية على موقع 'إكس'، أنه لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق نهائي، لكن المؤشرات تؤكد أن اللاعب يحظى باهتمام بالغ من مسؤولي النادي السعودي. وفي لسياق مخالف، لفتت صحيفة 'اليوم' السعودية، إلى أن إدارة مؤسسة الهلال غير الربحية الجديدة أبدت تحفظها على إتمام الصفقة في هذه المرحلة لعدم اعتمادها رسميًا حتى الآن. ولم ينجح نونيز، الذي انضم إلى ليفربول قادمًا من بنفيكا في صيف 2022 مقابل نحو 75 مليون يورو، حتى الآن في إثبات نفسه بشكل كامل مع الفريق الإنجليزي، ورغم بعض اللمحات القوية، فإن موسمه الأخير لم يكن مقنعًا لجماهير 'الريدز'. ويبقى مستقبل اللاعب مفتوحًا، خصوصًا إذا ما تلقى عرضًا ماليًا ضخمًا من الهلال، في ظل القدرات المالية الهائلة التي يتمتع بها النادي السعودي، وحرصه على تعزيز صفوفه بأسماء عالمية للمنافسة على كل الألقاب المحلية والقارية. المصدر: كورة

الاتفاق التجاري الأمريكي-الأوروبي:نصر سياسي لترامب وهزيمة استراتيجية لبروكسيل!سعيد محمد
الاتفاق التجاري الأمريكي-الأوروبي:نصر سياسي لترامب وهزيمة استراتيجية لبروكسيل!سعيد محمد

ساحة التحرير

time٢٩-٠٧-٢٠٢٥

  • ساحة التحرير

الاتفاق التجاري الأمريكي-الأوروبي:نصر سياسي لترامب وهزيمة استراتيجية لبروكسيل!سعيد محمد

الاتفاق التجاري الأمريكي-الأوروبي: نصر سياسي لترامب وهزيمة استراتيجية لبروكسيل…. من منتجع ترامب تورنبيري للجولف في اسكتلندا، وبعد مفاوضات مكثفة هددت بإشعال حرب تجارية عبر الأطلسي، توصل الأمريكيون والأوروبيون إلى اتفاق تجاري يمكن اعتباره انتصاراً مدوياً لترامب، فيما تترتب عليه تداعيات سلبية كبيرة على الاقتصادات الأوروبيّة، وتكاليف باهظة يتعين على الموازنات العامة تحملها. سعيد محمد * في خطوة وُصفت بأنها 'أكبر صفقة على الإطلاق'، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين (الأحد)، عن توصل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تجاري تاريخي. ويكمن جوهر الاتفاقية في قبول الاتحاد الأوروبي لتعرفة جمركية بنسبة 15% على معظم صادراته إلى الولايات المتحدة، دون تعرفات مقابلة على البضائع الأمريكيّة المتجهة إلى أسواق القارة. هذا بالإضافة إلى التزامات ضخمة من جانب بروكسيل (مقر الاتحاد الأوروبي) بشراء مئات المليارات من الدولارات من منتجات الطاقة والمعدات العسكرية الأمريكية. ورغم أن معدل التعرفة البالغ 15% هو نصف الـ 30% التي هدد ترامب بفرضها إن لم يتم التوصل إلى اتفاق قبل الأول من أغسطس / آب المقبل، إلا أنه يمثل قفزة هائلة مقارنة بالتعرفات شبه الصفرية التي كانت سارية تاريخياً بين الجانبين. هذا المعدل أعلى بكثير حتى من التعريفة البالغة 10% التي قبلتها المملكة المتحدة في صفقتها التجارية الخاصة مع الولايات المتحدة قبل أشهر، والتي اعتبرها العديد من القادة الأوروبيين حينئذ 'صفقة سيئة'. إلا أن أخطر ما في هذه الصفقة يظل حجم الالتزامات المالية التي فرضتها الولايات المتحدة على الاتحاد الأوروبي، والتي بدت على نسق ما حصل عليه ترامب من رحلته (المثمرة) إلى قطر والسعودية والإمارات في مايو / أيّار الماضي. فوفقاً لتصريحات أدلى بها إلى الصحفيين في منتجع ترامب تورنبيري للجولف في اسكتلندا، سيتعين على التكتل الأوروبي إنفاق مبلغ إضافي قدره 750 مليار دولار على منتجات الطاقة الأمريكية، بما في ذلك النفط والغاز والوقود النووي على مدى السنوات الثلاث المقبلة. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل وافق الاتحاد الأوروبي أيضاً على استثمار 600 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة، بما في ذلك شراء كميات 'هائلة' من المعدات العسكرية الأمريكية. وتُظهر هذه الأرقام، التي وصفها محللون بأنها 'انتصار مدوٍ' للرئيس الأمريكي، بأن الاتفاق العتيد يميل بشكل كليّ لصالح الولايات المتحدة وأقرب إلى الإملاءات التي خضعت لها بروكسيل منها إلى المساومة المتوازنة بين شريكين. ونقلت صحف لندن عن أحدهم قوله: 'تعرفة بنسبة 15% على السلع الأوروبية، وعمليات شراء قسرية للطاقة والمعدات العسكرية الأمريكية، وعدم وجود تعرفة مقابلة من أوروبا: هذا ليس تفاوضاً، هذا فن الصفقة – في إشارة إلى كتاب ترامب بشأن طريقته بإجراء المفاوضات -'. على الرغم من محاولات فون دير لاين لتأطير الاتفاق على أنه 'صفقة جيدة' ستجلب 'الاستقرار والقدرة على التنبؤ'، و'أفضل ما كان يمكن الحصول عليه' فإن الواقع أن بروكسيل اضطرت لقبوله تحت التهديدات الأمريكية دون الاستفادة من مصادر القوة لديها. وكان الاتحاد الأوروبي قد أعد العدّة لفرض تعرفات مضادة تصل إلى 30% على 92 مليار يورو من الصادرات الأمريكية إلى الأسواق الأوروبيّة، ولمح البعض إلى استخدام أداة مكافحة التعسف التجاري ضد الولايات المتحدة ما كان ليمنح القارة هامشاً واسعاً من المناورة ولو على الصعيد النظري. وأضاعت فون دير لاين فرصة نادرة لتعزيز موقفها التفاوضي في مواجهة ترامب عبر بوابة الصين، لكنها استخدمت القمّة الأخيرة بين الجانبين (الخميس الماضي) في رفع السقوف وإطلاق التهديدات. ويمكن اعتبار الـ 15% بمثابة تسوية تجنبت الأسوأ، ولكنها لا تزال بعيدة كل البعد عن أهداف بروكسيل الأصلية والتي كانت تتجه منذ ولاية ترامب الأولى في البيت الأبيض نحو اتفاق 'صفر مقابل صفر' للتعرفات، أي إزالة جميع الرسوم الجمركيّة بين الجانبين. هذا ومع تواتر الأنباء عن التوصل إلى اتفاق، لا يزال الغموض يكتنف العديد من انعكاساته على بعض القطاعات الأوروبية. فبينما سيتم تخفيض التعرفات إلى الصفر على سلع أمريكيّة استراتيجية معينة مثل الطائرات وقطع غيارها، وبعض المواد الكيميائية، ورقائق أشباه الموصلات، وبعض المنتجات الزراعية، والمواد الخام الحيوية، فإن مصير سلع أخرى لا يزال معلقاً. وكان هناك ارتباك في البداية حول المستحضرات الصيدلانية، التي تُعد أهم الصادرات الأوروبية إلى الولايات المتحدة، قبل أن يؤكد مسؤول أمريكي رفيع المستوى لاحقاً أنها ستخضع لتعريفة الـ 15% ما سيهدد تنافسية شركات الأدوية الكبرى مثل 'سانوفي' و'باير'، وستؤدي إلى ارتفاع أسعار الأدوية في السوق الأمريكية مشكلة عبئاً إضافياً على المستهلك الأمريكي. كما أن الاتفاق لم يحسم بعد مصير التعرفات التي سيواجهها منتجو النبيذ والمشروبات الروحية الأوروبيون، وهو أمر 'يجب تسويته في الأيام المقبلة'، وفقًا لفون دير لاين. الأكثر إثارة للقلق أوروبياً هو قرار الولايات المتحدة بالإبقاء على تعرفة الـ 50% على الصلب والألومنيوم، والتي فرضها ترامب عالمياً. هذا القرار خيّب آمال الصناعة الأوروبية التي كانت تأمل في تطبيق تعرفة ال 15% عليها أو على الأقل حصص تصدير بتعرفة منخفضة. وعلى الرغم من أن فون دير لاين أشارت إلى إمكانية استبدال هذه التعرفات بنظام حصص من خلال المزيد من المفاوضات، إلا أن هذا لا يوفر أي مخرج سريع للصناعات التي تضررت بشدة. يضاف إلى ذلك، أن وزير التجارة الأمريكي، هوارد لوتنيك، أعلن أن الولايات المتحدة ستكشف عن تعرفات جديدة على رقائق أشباه الموصلات في غضون أسبوعين بسبب ما أسماه ارتباطها بالأمن القومي، ما يلقي بمزيد من ظلال الشكوك على أي استقرار تجاري محتمل في قطاعات استراتيجية. ويتوقع خبراء بأن يكون تأثير الصفقة أشد وطأة على ألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، وواحدة من أكبر الدول المصدرة إلى الولايات المتحدة. فبينما رحب المستشار الألماني فريدريش ميرز بالاتفاق لأنه 'تجنب صراعاً تجارياً أوسع'، فإن اتحادات الصناعة القوية في البلاد عبرت عن خيبة أملها الكبيرة. وقال فولفجانج نيدرمارك، عضو المجلس التنفيذي لاتحاد الصناعات الألمانية 'حتى معدل التعريفة البالغ 15% سيكون له آثار سلبية هائلة على الصناعة الألمانية الموجهة للتصدير'. وأضافت الجمعية الألمانية لصناعة الكيماويات أن 'التعرفة مرتفعة للغاية'. وبحسب اقتصاديين ألمان، فإن إجمالي الإنتاج الاقتصادي لألمانيا سينخفض بموجب هذه الصفقة، بينما سيسجل الاتحاد الأوروبي ككل انكماشاً اقتصادياً. وتُترجم هذه المخاوف إلى خسائر مالية ملموسة، إذ أعلنت شركة فولكس فاجن لصناعة السيارات للتو عن تكبدها خسائر بقيمة 1.3 مليار يورو (1.5 مليار دولار) كضربة لأرباحها في النصف الأول من العام بسبب ارتفاع التعرفات. ولم تقتصر التداعيات السلبية للاتفاق على الأرقام الاقتصادية الكلية، بل امتدت لتخلق انقساماً مثيراً للقلق داخل جزيرة أيرلندا. فبينما سيستفيد التجار في أيرلندا الشمالية من اتفاقية التجارة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة، التي تحدد معدل تعرفة بنسبة 10%، فإن جيرانهم في جمهورية أيرلندا ستسري عليهم تعرفة 15% الأعلى. هذا التفاوت سيجعل المحادثات الدبلوماسية حول ضمانات الحفاظ على الاستقرار في الجزيرة، المنصوص عليها في اتفاق الجمعة العظيمة، أكثر صعوبة، خاصة وأن هذه الترتيبات الجمركية كانت قد هزت بالفعل استقرار الجزيرة بعد تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وعلى كل الأحوال، يبقى هذا الاتفاق 'سياسياً بامتياز'، تفتقر تفاصيله إلى الوضوح، مما يفتح الباب أمام تفسيرات مختلفة وحتى تغييرات محتملة في الشروط. فقد أكد مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية أن ترامب يحتفظ بالقدرة على زيادة التعريفات في المستقبل إذا لم تفِ الدول الأوروبية بالتزاماتها الاستثمارية. هذا الشرط وكأنه يترك سيف ديموقليطس معلقاً فوق رأس العلاقات التجارية عبر جانبي الأطلسي، مما يقلل من أي استقرار من المفترض أن يوفره هذا الاتفاق. – لندن ‎2025-‎07-‎29

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store