
ترامب يجتمع بقادة 5 دول أفريقية وعينه على معادنها الثمينة
استضاف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، قادة 5 دول من غرب أفريقيا غنية بالمعادن، في إطار سعي واشنطن لتعميق العلاقات التجارية مع القارة، حيث وعد ترامب قادة هذه الدول بالتحول من تقديم المساعدات إلى تعزيز التجارة.
ودُعي رؤساء ليبيريا والسنغال وموريتانيا وغينيا بيساو والغابون إلى هذا اللقاء الذي ركّز رسميا على قضايا التجارة والاستثمار والأمن، حسبما أفاد مسؤولون أميركيون.
وأكد ترامب خلال لقائه بهم في البيت الأبيض أنه يرى "إمكانات اقتصادية هائلة في أفريقيا"، حيث أشاد قادة الدول الأفريقية بموارد بلدانهم الطبيعية، كما أشادوا بالرئيس الأميركي، ووجهوا له الشكر لمساعدتهم في تسوية النزاع الطويل الأمد بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
ووصف ترامب الدول الممثلة في الاجتماع بأنها "أماكن نابضة بالحياة، لديها تربة ثمينة للغاية، ومعادن عظيمة، واحتياطيات نفطية هائلة، وشعوب رائعة"، وهو تحول واضح عن نهجه في ولايته الأولى، عندما استخدم تعبيرا بذيئا لوصف الدول الأفريقية.
وأعرب ترامب خلال مأدبة الغداء مع القادة الأفارقة في البيت الأبيض عن رغبته في زيارة أفريقيا، وقال ردا على سؤال من صحفي أفريقي: "سوف نرى كيف سيكون جدول الأعمال، لكن في وقت ما أود فعل ذلك بشدة"، دون أن يحدد الدول التي قد يزورها.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، يُظهر ترامب ميلا إلى الدبلوماسية القائمة على الصفقات، ومن هذا المنطلق وضع قضية المعادن في قلب المفاوضات مع العديد من الدول، كما هي الحال مع أوكرانيا أو في إطار اتفاق السلام بين رواندا وجمهورية الكونغو الديموقراطية.
وتمثل الدول الخمس التي اجتمع قادتها مع ترامب جزءا صغيرا من التجارة بين الولايات المتحدة وأفريقيا، لكنها تمتلك موارد طبيعية غير مستغلة، وهي غنية بالمعادن كالذهب أو المعادن النادرة، وهي مكوّنات حيوية للاقتصاد العالمي وخصوصا لصناعة الأجهزة الإلكترونية والمركبات الكهربائية.
كما استغل ترامب الاجتماع لحث القادة على مساعدة إدارته في الحد من تجاوزات التأشيرات من قبل المهاجرين الأفارقة. وقال إنه يريد العمل مع الدول على اتفاقيات "البلد الثالث الآمن"، التي وصفها مساعدوه بأنها صفقات تستقبل بموجبها حكومات مهاجرين مرحّلين لا يحملون جنسية تلك البلدان.
ورغم نبرة الرئيس المتفائلة، تفيد مذكرة لوزارة الخارجية صدرت الشهر الماضي بأن الإدارة الأميركية تدرس توسيع الحظر على السفر ليشمل 4 دول من بين الخمس الممثلة في الاجتماع، باستثناء غينيا بيساو.
وخلال جولة المناقشات التمهيدية، استخدم كل زعيم أفريقي نبرة مليئة بالمديح لترامب، مشيدين بما وصفوه بجهوده من أجل السلام في جميع أنحاء العالم، وحاول كل منهم التميز على بعضهم البعض من خلال سرد الموارد الطبيعية غير المستغلة التي تمتلكها دولهم.
فمن جهته، قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إن موريتانيا دولة صغيرة ولديها مشاكل بخصوص مؤشرات التنمية، لكنها "دولة عظيمة بموقعها الإستراتيجي ومواردها الضخمة من مختلف المعادن".
وأضاف "لدينا معادن، معادن نادرة. لدينا المنغنيز، ولدينا اليورانيوم، ولدينا أسباب وجيهة للاعتقاد بأن لدينا الليثيوم ومعادن أخرى".
من جانبه، سعى الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فايي إلى "طمأنة جميع المستثمرين الأميركيين بشأن الاستقرار السياسي" في بلاده و"بيئتها التنظيمية المواتية"، قبل أن يسلط الضوء على مواردها الغنية من النفط والغاز الطبيعي.
وتعد السنغال وموريتانيا دولتين مهمتين من حيث الهجرة، وتواجهان، بالإضافة إلى غينيا بيساو، تحديات في مكافحة تهريب المخدرات، وهما قضيتان تثيران قلق إدارة ترامب.
ولم يتطرق الجزء المفتوح للصحافة من اجتماع الغداء إلى تداعيات التخفيضات الواسعة في المساعدات الأميركية الشاملة، التي يقول النقاد إنها ستؤدي إلى ملايين الوفيات.
وقد ترك تفكيك ترامب للوكالة الأميركية للتنمية الدولية البلدان الأفريقية في حالة من الارتباك. فعلى سبيل المثال، كانت المساعدات الأميركية لليبيريا تشكل 2.6% من الدخل القومي الإجمالي للبلاد قبل تقليصها، وهو أعلى معدل لأي دولة في العالم وفقا لمركز التنمية العالمية.
وكالات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
امريكا ترد على "اسرائيل" بشأن اليمن
العربي نيوز: ردت الولايات المتحدة الامريكية على طلب الكيان الاسرائيلي، تدخل واشنطن في انهاء تهديدات جماعة الحوثي الانقلابية لسفن وملاحة الكيان، واستئناف الحملة العسكرية الامريكية الجوية والبحرية، لتدمير القدرات العسكرية للجماعة وترسانة صواريخها وطائراتها المسيرة بعيدة المدى. وأعلن مسؤول امريكي في تصريح لشبكة قناة " الجزيرة " الاعلامية، ليل الخميس (10 يوليو)، التزام الولايات المتحدة باتفاق ايقاف الهجمات المتبادلة مع الحوثيين، المبرم بوساطة عمانية، الثلاثاء (6 مايو)، بعد اخفاق الحملة العسكرية الامريكية على الحوثيين في تدمير قدراتهم وانهاء تهديداتهم. وفقا لما نقلته قناة " الجزيرة "، قال المسؤول الامريكي: "تفاهمنا مع الحوثيين بشأن حرية الملاحة للسفن الأمريكية لا يزال قائما رغم هجماتهم الأخيرة". وعلق على استهداف الحوثيين سفينتين واغراقهما، بقوله : "هجمات الحوثيين الأخيرة لم تستهدف سفنا أمريكية بل استهدفت سفنا مرتبطة بإسرائيل". جاء الرد الامريكي، بعد اقل من ساعة، على اعلان هيئة البث الاسرائيلية، ليل الخميس (10 يوليو)، عن أن "إسرائيل ناشدت الولايات المتحدة تجديد هجماتها على الحوثيين في اليمن". وبررت هذا الطلب بـ "تزايد إطلاق الصواريخ من اليمن باتجاه إسرائيل، وتصاعد الهجمات البحرية للجماعة". واطلقت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) مفاجأة جديدة عن اليمن الاثنين (20 مايو)، بحديثها عن مبررات قرار الرئيس دونالد ترامب ايقاف حملته العسكرية البحرية والجوية على جماعة الحوثي في اليمن، من دون تحقيق اهدافها المعلنة، ورغم استمرار هجمات الجماعة على الكيان الاسرائيلي وسفنه. تفاصيل: "البنتاغون" يطلق مفاجأة بشأن اليمن ! من جانبها، اصدرت جماعة الحوثي الانقلابية اعلانا خطيرا، عن بدء تصعيد جديد يُوصف بأنه "الاكبر والاخطر"، خلال الايام المقبلة، على خلفية التطورات المتسارعة التي يشهدها اليمن والمنطقة، إثر تصعيد الكيان الاسرائيلي عدوانه وحصاره المتواصلين على قطاع غزة، منذ اكتوبر 2023م. تفاصيل: الحوثيون يبدأون تصعيدا كبيرا وخطيرا ! وفجر الخميس (10 يوليو)، أعلن الكيان الاسرائيلي تعرضه لهجوم صاروخي جديد من اليمن، وزعم "اعتراض صاروخ من اليمن". بينما أعلن المتحدث العسكري لجماعة الحوثي، يحيى سريع: "تنفيذ عملية استهدف مطار اللد (بن غوريون)، في يافا المحتلة (إيلات) بصاروخ باليستي ذو الفقار، حققت هدفها بنجاح". شاهد .. الحوثيون يقصفون "اسرائيل" مجددا (فيديو) يتزامن هذا مع تسريب الكيان الاسرائيلي، الثلاثاء (8 يوليو)، ثلاثة سيناريوهات خطيرة بشأن اليمن، والتعامل مع جماعة الحوثي، وانهاء تهديداتها للملاحة الاسرائيلية، وايقاف هجماتها على قواعد الكيان العسكرية ومطاراته وموانئه، ضمن اعلان الجماعة "استمرار فرض حصار بحري وحظر جوي على الكيان الاسرائيلي اسنادا لغزة". تفاصيل: "اسرائيل" تسرب 3 سيناريوهات لليمن ! وليل الاربعاء (9 يوليو)، اعلنت جماعة الحوثي تبنيها استهداف واغراق سفينة الشحن "إترنتي سي" (ETERNITY C)" بمبرر أنها "ترتبط بالكيان الاسرائيلي وكانت متجهة الى موانئه، ورفضت الاستجابة لنداءات التحذيرات". وبثت مشاهد فيديو لتحذيرها ثم قصفها بزورق مُسيَّر و6 صواريخ، بعد انتشال قوات الجماعة طاقمها. تفاصيل: الحوثيون يغرقون سفينة ثالثة ! (فيديو) سبق هذا بساعات، هجوم مماثل نفذته الجماعة على سفينة الشحن "ماجيك سيز"، قالت إنها "خرقت حظر الملاحة لموانئ الكيان الاسرائيلي"، وبثت الثلاثاء (8 يوليو)، فيديو لنداءات تحذيرها ثم قصفها بصاروخ ادى لاحتراقها وتسرب المياه اليها، واقتحامها والسماح لطاقمها بمغادرتها، قبل اغراقها بالكامل في قعر البحر الاحمر. تفاصيل: قصف سفينة عملاقة قبالة اليمن (فيديو) والاحد (6 يوليو) استهدفت جماعة الحوثي، سفينة شحن عملاقة اخرى "كانت متجهة الى الكيان الاسرائيلي" بهجوم واسع اشعل النيران فيها وأغرقها بقعر البحر الاحمر، لتلحق بسفينة "سونيون" المستهدفة في اغسطس 2024م، ضمن اعلان الجماعة "استمرار الحصار البحري والحظر الجوي للكيان اسنادا لقطاع غزة". تفاصيل: الحوثيون يغرقون سفينة عملاقة جديدة! (فيديو) من جانبه، سارع الكيان الاسرائيلي، إلى الرد على استهداف جماعة الحوثي السفينة، وشن في الساعات الاولى من صباح الاثنين (7 يوليو) موجة جديدة لغارات عدوانه على اليمن، استهدفت موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف ومحطة الكثيب للكهرباء، بنحو 56 قنبلة و20 صاروخا، حسب جيش الاحتلال. تفاصيل: "اسرائيل" تبدأ غارات على اليمن (مواقع) تفاصيل: اول اعلان حوثي عن قصف الحديدة (محصلة) وردت جماعة الحوثي بتنفيذ هجوم هو الاوسع حتى الان على الكيان الاسرائيلي، بأحد عشر صاروخا باليستيا و"فرط صوتيا" وطائرات مسيرة "مفخخة"، استهدفت مواقع واهداف حيوية في الكيان الاسرائيلي بينها مطار اللد (بن غوريون) في يافا (تل ابيب) وميناء اسدود ومحطة كهرباء عسقلان وميناء ام الرشراش (أيلات). تفاصيل: الحوثيون ينفذون هجوما واسعا (فيديو) جاء الهجوم الحوثي، بعد رد زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، الخميس (3 يوليو) على تهديدات رئيس حكومة الكيان الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو ووزير حربه يسرائيل كاتس؛ بشن حرب على الجماعة في اليمن، لانهاء تهديداتها المتواصلة للكيان وملاحته البحرية. جدد فيه تحديه للكيان الاسرائيلي وداعميه. تفاصيل: اعلان حوثي مفاجئ برسالة لنتنياهو (فيديو) ورفعت جماعة الحوثي وتيرة حظرها عبور سفن الكيان من البحر الاحمر، وهجماتها بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة على قواعد الكيان العسكرية ومطار اللد (بن غوريون) ومينائي ام الرشراش (ايلات) وحيفا، ضمن ما تسميه "استمرار الحصار البحري والحظر الجوي على الكيان اسنادا لقطاع غزة". تفاصيل: تسريب "اسرائيلي" خطير عن حرب اليمن! بدورها، أفصحت سلطات كيان الاحتلال الاسرائيلي، عن اضرار وخسائر الحقتها الهجمات الصاروخية المتتالية من اليمن على مطار اللد (بن غوريون) في مدينة يافا (تل ابيب)، وقال: إنها "تهدد بتوقف حركة الطيران في المطار كليا، مع استمرار التهديد الحوثي والغاء شركات الطيران خطوط الرحلات". تفاصيل: "اسرائيل" تكشف اضرار "بن غوريون"! كما سرب الكيان الاسرائيلي معلومات جريئة عن تقنيات صواريخ جماعة الحوثي الانقلابية، واستعدادات جيش الاحتلال للرد على هجماتها المتواصلة واستهدافها المتكرر للكيان ومطار اللد (بن غوريون) في مدينة يافا (تل ابيب)، ومدى قدرات الدفاعات الجوية للكيان وطيرانه في التصدي لهجمات الحوثيين. تفاصيل: تسريب اسرائيلي جريء عن الحوثيين واستأنفت جماعة الحوثي، منذ مارس (2025م)، بجانب حظر مرور سفن الكيان الاسرائيلي عبر البحر الاحمر، تنفيذ هجماتها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة على الكيان وقواعده العسكرية وموانئه ومطاراته، ضمن اعلانها "دعم الشعب الفلسطيني واسناد مقاومته بمواجهة العدوان الاسرائيلي وحصاره". تفاصيل: استفزاز حوثي خطير لـ "اسرائيل" تفاصيل: هجوم حوثي يدفع اسرائيل لاعلان خطير! تفاصيل: بيان للجيش "الاسرائيلي" بشأن اليمن (فيديو) تفاصيل: انفجارات في "اسرائيل" بهجوم يمني (فيديو) يأتي هذا بعدما عاود كيان الاحتلال الاسرائيلي، فجر الثلاثاء (18 مارس) بموافقة الادارة الامريكية برئاسة دونالد ترامب، عدوانه على قطاع غزة بشن قصف مدفعي وتنفيذ غارات جوية متواصلة على القطاع ومخيمات النازحين والمستشفيات، موقعا 6,710 شهيدا و 23,584 مصابًا حتى مساء الجمعة (4 يوليو). تفاصيل: "اسرائيل" تستأنف عدوانها على غزة (مجازر) وصرحت حكومة الكيان الاسرائيلي رسميا، بأن خطة استئناف الحرب (العدوان) على قطاع غزة، تم اقرارها مع الادارة الامريكية بواشنطن السبت (15 مارس)، بالتوازي مع بدء الغارات الامريكية على اليمن، التي استمرت حتى اعلان الرئيس الامريكي ترامب الاتفاق مع الحوثيين على وقف الهجمات المتبادلة الاثنين (6 مايو). تفاصيل: "اسرائيل" تسرب سرا بشأن اليمن ! في المقابل، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية التصدي للعدوان الاسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة، وحصاره المحكم للقطاع، وارتكاب جيش الاحتلال مجازر يومية بحق الفلسطينين بتجمعات توزيع المساعدات الانسانية، ليتجاوز ضحايا هذه المجازر 714 قتيلا و4837 جريحا حتى مساء الجمعة (4 يوليو)، معلنة ايقاع خسائر للعدو. تفاصيل: "اسرائيل" تعلن رسميا عن فاجعة ! نكث الكيان الاسرائيلي بالاتفاق الذي كانت المقاومة الفلسطينية وكل من مصر والاردن والسعودية وقطر، استطاعوا فرضه لايقاف اطلاق النار وتبادل الاسرى في (20 يناير 2025م). بعد عدوان اسرائيلي غاشم وحصار جائر على قطاع غزة استمرت طوال 15 شهرا، منذ السابع من اكتوبر 2023م، على مرأى ومسمع العالم. وخص رئيس حركة المقاومة الاسلامية في قطاع غزة ورئيس وفدها للمفاوضات، الدكتور خليل الحية، في اول خطاب له عقب تنصيبه خلفا للشهيد يحيى السنوار، واعلان اتفاق (20 يناير) اليمن واليمنيين بتحية خاصة على "تغيير معادلة الحرب والمنطقة في دعم واسناد المقاومة الفلسطينية بمواجهة العدوان الاسرائيلي وافشال اهدافه". تفاصيل: "حماس" تكشف دور اليمن بالاتفاق (فيديو) صعَّدت جماعة الحوثي من هجماتها على الكيان وسفنه، وأشارت "قناة 12" التابعة للكيان الاسرائيلي، الاحد (22 ديسمبر)، إلى أنه حتى الان "أطلق الحوثيون 270 صاروخا باليتسيًا و170 طائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر2023م" بينما تحدثت واشنطن عن "300 صاروخ على اسرائيل". وأعلن زعيم جماعة الحوثي، عبدالملك الحوثي، مطلع اكتوبر 2024م أن قواته استهدفت خلال عام في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن "211 سفينة مرتبطة بالعدو الاسرائيلي والامريكي والبريطاني". وأطلقت "منذ بداية اسناد معركة طوفان الاقصى على كيان العدو الاسرائيلي 1147 صاروخا وطائرة بدون طيار". شاهد .. زعيم الحوثيين يعلن محصلة قصف الكيان (فيديو) كما احصى بالتفصيل، كتاب يضم بيانات المتحدث العسكري لجماعة الحوثي، يحيى سريع، صدر الاثنين (14 ابريل) هجمات الجماعة منذ اعلانها "بدء اسناد غزة باكتوبر 2023م حتى اعلان اتفاق وقف اطلاق النار20 يناير، في "280 هجوما منها 89 على الكيان الاسرائيلي، و177 على سفن امريكية وبريطانية ومتجهة للكيان". شاهد .. جماعة الحوثي تتباهى بهجماتها (احصائية) يشار إلى أن محصلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، تجاوزت منذ 7 اكتوبر وحتى 20 يناير "50558 قتيلا فلسطينيا (بينهم 33000 طفل وامرأة ومسنا)، و112042 مصابا". في مقابل "2400 قتيلا من الاسرائيلين بينهم نحو 1000 ضباط وجنود، ونحو 9250 جريح". فيما أسرت "حماس" نحو 250 إسرائيليا، حسب ناطق "كتائب القسام"، ابو عبيدة.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
لن تصدق السبب...ترامب يهين زعيم دولة عربية ويمسح بكرامته الأرض "شاهد"
الأسلوب الذي يتبعه الرئيس ترامب مع كبار الشخصيات من شتى أرجاء العالم، يتسم بالوقاحة والاستخاف وقلة الإحترام، وترامب يفعل ذلك مع الكثير من زعماء الدول في مختلف القارات، خاصة حين يشعر أنهم ضعفاء ولا حول لهم ولا قوة، كما فعل مع الرئيس الأوكراني، وكذك مع رئيس وزراء كندا. لكن سخرية ترامب وغطرسته والتعالي على الزعماء، تتوقف تماما، ويتعامل بكل جدية واحترام، وينتقي كلماته، ويحرص بشدة على إظهار التقدير عندما يلتقي أو يتحدث مع زعماء لهم هيبتهم وقوتهم، وهو ما يظهر جليا وواضحا في تعامله مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أو مع الرئيس الصيني أو الزعيم الكوري الشمالي " كيم". في هذه المرة كان ضحية ترامب زعيم عربي، هو الرئيس الموريتاني، فقد أظهر له ترامب قلة احترام وتعامل معه بشكل غير لائق وصل إلى حد المهانة، جاء ذلك خلال استقباله لرؤساء 5 دول أفريقية، في البيت الأبيض، فكان أسلوبه مهينا ومتعجرفا، وأظهر لضيوفه غطرسة واستعلاء، أثارت موجة انتقادات واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي ومنصات السوشال ميديا، والتي كشفت ان ترامب تعامل مع رؤساء تلك البلدان وكأنهم موظفين لديه، فيما أثار هذا التصرف المهين غضبا عارما من قبل ناشطون ورواد مواقع التواصل الإجتماعي في الدول التي يحكمها الرؤساء الأفارقة الذين التقاهم ترامب، وتمنوا لو انهم إنسحبوا من اللقاء حفاظا على كرامتهم وكرامة شعوبهم. فحين كان الرئيس الموريتاني "محمد ولد الغزواني" يتحدث عن أهمية الموقع الإستراتيجي لبلاده وفرص الاستثمار فيها، قاطعه ترامب بشكل فج وبطريقة غير لائقة، ولم يدعه يكمل حديثه، بل انه تصرف بوقاحة متناهية مع الرئيس الموريتاني، وأشار بيده ورأسه إلى الغزواني ليتوقف عن الكلام، قبل أن يعلق الغزواني قائلا: "لا أريد أن أضيع الكثير من الوقت في هذا"، ليقاطعه ترامب بنبرة انزعاج واضحة قائلا: "ربما يتعين علينا الإسراع قليلا في الحديث، لأن لدينا جدولا زمنيا حافلا. لكن ترامب وقع في شر أعماله ودفع ثمن غطرسته على الزعماء الأفارقة، وصار الجميع يتندر عليه ويسخرون منه، بعد ان أظهر جهل وقلة معرفة في كثير من الأمور، جعلت السحر ينقلب على الساحر، فقد أبدى ترامب اعجابه ودهشته من طلاقة الرئيس الليبيري جوزيف بواكاي في اللغة الإنجليزية،وسأله: "إنجليزيتك رائعة! أين تعلمتها؟"، ليبتسم بواكاي في محاولة لكتم حرج واضح قبل أن يجيب ببساطة: "نعم سيدي.. في ليبيريا". هذا السؤال الذي وجهه ترامب للرئيس الليبيري عن تمكنه من التحدث بالإنجليزية بكل طلاقة، جعل ترامب يبدوا ساذجا وجاهلا، وهو ما أشعل موجة تعليقات ناقدة، فاللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية في ليبيريا التي أسسها الأميركيون لتوطين العبيد المحررين، كما سخر مغردون على موقع اكس من جهل ترامب بمثل هذه المعلومة التي يعلمها الجميع، فدولة "ليبيريا" لغتها الأم هي الإنجليزية، بل ان البعض أكد ان ترامب لا يفقه شيء عن كثير من الدول التي يستقبل قادتها.


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
مقامرة البحر الاحمر:حسابات طهران ، وخيارات واشنطن
في مارس 2025، وبمجرد أن لوّح الحوثيون باستئناف التصعيد في البحر الأحمر؛ تفاجأ العالم كله بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب شنّ حملة جوية موجعة ضد الجماعة في اليمن. حينها، لم يكن البيت الأبيض لديه هواجس حول حرية الملاحة، ولا كان معنيًّا بتوازنات الساحة اليمنية، بل اعتبر ترمب أن استعراض القوة الخشنة في اليمن هو أنسب طريقة لتليين موقف إيران وتكريس سياسات الضغط الأقصى. وقد كان لترمب ما أراد؛ ففي إبريل الماضي، جلس الإيرانيون على طاولة التفاوض، وفي مايو منحت طهران الرئيس الأمريكي علامة نصر مهمّة أمام الإعلام، حينما أبرمت تفاهماً بموجبه يتوقف الحوثيون عن استهداف الملاحة مقابل وقف الضربات الجوية. بعبارة أخرى، استخدم ترمب اليمن كورقة ترهيب، في حين وظّفت طهران البحر الأحمر كورقة ترغيب، وقد استمر هذا الوضع على حاله حتى يوليو الجاري، عندما استهدف الحوثيون بشكل أكثر إيذاءً السفن التجارية، مما أدى إلى غرقها. ومن خلال هذا التصعيد البحري، تعيد طهران توظيف الحوثيين لتحقيق ثلاثة أهداف؛ أولاً، تأكيد قدرتها على حظر الوصول إلى مضائق المنطقة متى ما تجدّد الهجوم عليها، والمستهدف بهذه الرسالة ليس واشنطن وتل أبيب فحسب، بل الأوروبيين والصينيين والعرب الأكثر تضررًا من تعطيل الملاحة. ثانيًا، حرمان ترمب من نصره الرمزي بخصوص تأمين الملاحة وهزيمة الحوثي، ويبدو ذلك ردًّا على الإهانة التي وجّهها ترمب مؤخّرًا للمرشد الإيراني علي خامنئي، والتي دفعت بوزير خارجية إيران، عباس عراقجي، إلى التحفّظ عليها والتشديد على عدم تكرارها كشرط للتفاوض. أما ثالثًا والأهم، فهو أن طهران قررت تحويل ورقة البحر الأحمر من عربون صداقة لاكتساب ودّ ترمب، إلى ورقة مقايضة للضغط على المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف على طاولة التفاوض النووي. وبقدر ما تبدو حسابات إيران دقيقة وذكية، فإن اندفاعها من الساحة اليمنية قد ينطوي على تداعيات عكسية؛ على سبيل المثال، تقامر طهران برفع حرارة الإقليم بما يصب أصلًا في خدمة بنيامين نتنياهو الساعي لمواصلة التصعيد، كما أنها ترفع من احتمالات تعرّض وكيلها في اليمن إلى عملية عسكرية موجعة. لكن صانع القرار الإيراني بات اليوم أكثر تهوّرًا وغموضًا في سياسته الخارجية؛ فباليد اليمنى يتمسّك وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بسياسة الصبر الاستراتيجي ويبقي الباب مواربًا أمام التفاوض، وباليد اليسرى ينتهج الحرس الثوري سياسة حافة الهاوية ذات المخاطر العالية لتحقيق "ريمونتادا جيوسياسية"[1] تنفي عن إيران صورة الهزيمة وتسمح بترميم معادلة الردع. ومن الملاحظ أن مقاربة طهران تجاه اليمن قد شهدت نوعًا من التغيير؛ فقبل يونيو الماضي، كان سيناريو العملية العسكرية ضد الحوثي يمثل تهديدًا حقيقيًا لاستثمارها الجيوسياسي، لذا لم تمانع التهدئة. ولكن عقب حرب الـ 12 يومًا مع إسرائيل، فإن خيار الحرب في اليمن بات يمثّل فرصة لاستنزاف واشنطن – وحتى تل أبيب – لأكبر وقت ممكن، إلى حين أن تتمكّن طهران من ترميم قوتها الدفاعية. وفي حالات التهديد الوجودي، فإنه لا مانع من التضحية بالجنين كي تعيش الأم. في ضوء هذه الحسابات الإيرانية الجديدة في اليمن، والتي بددت تمامًا أسطورة أن تصعيد الحوثيين مرتبط بغزة، سيكون السؤال: ما هو شكل الاستجابة الدولية المحتملة تجاه التهديدات في البحر الأحمر؟. وبالعودة إلى سجل الأحداث خلال الربع الأخير من العام 2023؛ سوف يتضح أن نمط الاستجابة الدولية تجاه التهديدات الحوثية يبدأ بمراكمة الإدانة السياسية والقانونية خلال الشهر الأول، ثم تتبلور التحركات الدبلوماسية والأمنية في الشهر الثاني والثالث. - (بدأ استهداف الحوثيين للملاحة في نوفمبر 2023، وتجلّت ردود الأفعال في ديسمبر 2023 ويناير 2024). لذا، ليس من المجازفة التوقّع أن يكون يوليو الجاري فترة اختبار لسقف التصعيد الحوثي، وإذا ما كان مناورة إيرانية محسوبة ومؤقتة كما تفعل قوات الحرس الثوري من وقت إلى آخر في مياه الخليج، أم أنّ هذه الهجمات سوف تصبح نمطًا عدائيًا راسخًا يمسّ المصالح الدولية بشكل جسيم، كما حدث مع الحوثي في العامين السابقين. علاوةً على ذلك، وخلال هذا الشهر، سوف تتأثر الاستجابة الدولية بثلاثة متغيّرات إقليمية: أولاً، مستقبل وقف الحرب في غزة التي يتّخذها الحوثيون كذريعة؛ ثانيًا، جدية ترمب في خوض مفاوضات مع إيران؛ وثالثًا، مدى قدرة نتنياهو على تعطيل التفاهمات واستئناف التصعيد ضد إيران. والأرجح هو أن ترمب سوف يقارب اليمن بمنطق الصفقات، لذا فإنه لن يسارع إلى ردع الحوثيين طالما تسنّى له استثمار "سلوكهم المارق"، والعكس صحيح أيضًا. فمن جهة، قد يكون مفيدًا لترمب إهمال القرصنة الحوثية والسكوت على تضخّمها لابتزاز الجانبين العربي والأوروبي، والجميع يتذكّر تسريبات محادثات "السِغنال" الشهيرة التي قال فيها رجال ترمب إنّ على مصر وأوروبا أن تدفعا ثمن تأمين الملاحة. أما في حال تجاوز التصعيد الإيراني خطوط واشنطن الحمراء، من خلال استهداف أصولها المباشرة أو مصالحها الحيوية – التي يتجنّبها الحوثيون حتى الآن – فإن ذلك قد يُسهم في إقناع ترمب بضرب رأس الأخطبوط، وشنّ حملة عسكرية ثانية ضد طهران. ويجدر التذكير هنا بأن إمعان الحوثيين في استهداف مطار بن غوريون طيلة شهر مايو الماضي، لم يؤدِّ إلى إضعاف إسرائيل، بقدر ما ساعدها على مراكمة الذرائع التي مهّدت نحو حرب الـ 12 يومًا. أخيرًا، فإن ثمّة سيناريو ثالثًا لشكل الاستجابة الدولية، هو الأكثر مثالية نظريًا، لكنه الأكثر صعوبة عمليًا، وذلك بأن يتبنّى ترمب سياسة قطع الأذرع انطلاقًا من اليمن، مع ممارسة مزيد من الضغوط القصوى في العراق ولبنان. هذا الخيار قد يحقق للرئيس الأمريكي جملة من الأهداف: معاقبة إيران دون التورط في حرب مباشرة معها، وتعزيز أمن حلفاء أمريكا في الخليج، واستعادة الأمن الدائم للملاحة الدولية، وأخيرًا، صناعة السلام في اليمن من خلال القوة. وفي حال نجح ترمب في وقف حرب غزة، فإنه سوف يجد موقفًا عربيًا مغايرًا تجاه الحسم العسكري في اليمن، لا سيما بعد أن وصلت منظومة "ثاد" إلى السعودية. وفي حال تحرّرت القاهرة من هاجس التهجير إلى سيناء، فإنها ستكون أقل تحفظًا على تحرير الحديدة، أما الإمارات فإنها جاهزة للحسم في جميع الأحوال