
أصداء
ونفعني الشيخ محمد علي يماني بتعليق مفصل قال فيه: التسبيح في السجود والركوع من سنن الصلاة ومستحباتها عند جمهور الفقهاء،
ولو اقتصر المصلي على تسبيحة واحدة لكان محققًا لأصل السنة. وقد ذكر العلماء أن الإمام لا يزيد على ثلاث تسبيحات في الركوع والسجود، فهو أدنى الكمال المستحب. قال الإمام النووي: في كتابه المجموع: قال أصحابنا يستحب التسبيح في الركوع، ويحصل أصل السبحة بقوله: سبحان الله أو سبحان ربي العظيم ثلاث مرات، فهذا أدنى مراتب الكمال.
وأدنى الكمال أن يقول: سبحان ربي. قال أصحابنا: والزيادة على ثلاث تسبيحات تستحب للمنفرد، وأما الإمام فلا يزيد على ثلاث تسبيحات وقيل خمس، إلا أن يرضى المأمومون بالتطويل، ويكونون محصورين لا يزيدون.
وقال: كل ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في ركوع أو سجود أحببت ألّا يقصر عنه إمامًا أو منفردًا، وهو تخفيف لا تثقيل.
لقد كان الهدف من مقال الأسبوع الماضي التركيز على المعاني خلال أداء الصلاة. وقد لقي ذلك صداه عند الدكتور محمد سالم فقال: إنه مقال توعوي رائع عن أهمية الطمأنينة في الصلاة. وتوسّع الصديق رجاء جمال فكتب يقول: القلب هو مكان الخشوع ولا يكمل أو يتمم الكلام مع الله- عز وجل- أو مناجاته حتى في غير الصلاة إلا بحضور القلب واستشعاره بعظمة وهيبة المتكلم معه ولو للحظات.
أما الصديق نصر الله، فقد كتب يقول لي: جزاك الله خيرا لكن لا تنتصر لنفسك على أخيك. ولا أظن أني فعلت ذلك. وأكرر رحم الله امرءًا أهدى إليّ عيوبي.
وختامًا.. شكرًا للشاب الذي ناقشني الأسبوع الماضي، وكان سببًا في هذه المداخلات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
جنة الخلد أبا عبد الله
قبل أيام، ودعت محافظة الأفلاج والوطن بأسره الأستاذ والأديب عثمان بن عبدالله بن مسفر العثمان، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد معاناة مع المرض. رحمه الله تعالى ،وأسكنه فسيح جناته. العثمان هو ذلك الرجل التربوي الناجح، الذي تقلد مناصب هامة في إدارة تعليم الأفلاج ، فكان رمزاً ومثالاً للمعلم الناجح والتربوي والقيادي المثقف والمبدع. وبعد تقاعده واصل عثمان العثمان نجاحاته ونشاطاته اللافتة والمشهودة؛ فنجح بشكل مشهود في قيادة (جمعية صون لحفظ النعمة في الأفلاج). وقدم من خلالها عملاً مذهلاً شهد به الجميع، ونالت الجمعية على إثره جوائز من المستوى الرفيع. وكان العثمان حريصاً على دعم المسارات الإعلامية للشباب، محفزاً فرص التطوع والعطاء، حيث اهتم بالعمل الإعلامي وتطوير الشباب بمختلف الدورات التدريبية. رحم الله العثمان الذي كان مثالاً يحتذى في كرمه وسخائه وتواضعه. وكان الجميع من شباب المحافظة يرى فيه الملهم والمربي والداعم لكل تفوق وإبهار؛ حيث أوجد لهم العديد من المسارات التطوعية والقيادية والإعلامية؛ ليسهموا في بناء مجتمعهم وأمتهم. وقد حظي عثمان العثمان بتقدير كافة المسؤولين والقياديين في المملكة. وعرف أيضاً بتفوقه الأدبي والثقافي في منتديات عدة؛ أتحفها بقصائدة البليغة والمعبرة. رحم الله العثمان الأستاذ والموجه والإنسان، وربط على قلوب كافة محبيه. يقول الشاعر: ماكنت أحسب قبل دفنك في الثرى أن الكواكب في التراب تغور


رواتب السعودية
منذ 5 ساعات
- رواتب السعودية
جبل ثور جنوب المسجد الحرام.. شاهد خالد على ملحمة الهجرة النبوية
نشر في: 1 يوليو، 2025 - بواسطة: خالد العلي سلّطت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة الضوء على جبل ثور، بوصفه شاهدًا تاريخيًا على واحدة من أعظم لحظات الهجرة النبوية، مشيرة إلى رمزيته الدينية العميقة وما يحمله من قيمة روحية متجذرة في الوعي الإسلامي. جاء ذلك ضمن منشور نشرته الهيئة على منصتها عبر موقع إكس (تويتر سابقا)، أكدت فيه أن جبل ثور لا يمثل مجرد تضاريس جغرافية، بل يُجسّد ملاذًا آمنًا احتضن النبي محمد ﷺ وصاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه خلال ثلاثة أيام من أصعب فصول الهجرة من مكة إلى المدينة، حين احتميا بغار ثور في لحظة فارقة من مسيرة الدعوة الإسلامية. ويقع الجبل جنوب المسجد الحرام ويبتعد عنه نحو أربعة كيلومترات، ويصل ارتفاعه إلى 784 مترًا فوق سطح البحر، مما يجعله موقعًا مميزًا يستقطب الزوار والباحثين في تاريخ السيرة النبوية، كما يعكس حرص المملكة على صون الإرث الديني وتعزيز ارتباط الأجيال الجديدة بمعالمها الخالدة. وتأتي هذه الإشارة ضمن جهود أوسع تبذلها الهيئة لإبراز الأبعاد الثقافية والدينية لمواقع مكة المكرمة، والتأكيد على عمقها الحضاري في التاريخ الإسلامي. جبل ثور، شاهد على واحدة من أعظم مواقف الهجرة النبوية. ..مكة_المكرمة ..مكة_إرث_حي الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة (@RCMC_KSA) July 1, 2025 المصدر: عاجل


صحيفة عاجل
منذ 5 ساعات
- صحيفة عاجل
جبل ثور جنوب المسجد الحرام.. شاهد خالد على ملحمة الهجرة النبوية
سلّطت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة الضوء على جبل ثور، بوصفه شاهدًا تاريخيًا على واحدة من أعظم لحظات الهجرة النبوية، مشيرة إلى رمزيته الدينية العميقة وما يحمله من قيمة روحية متجذرة في الوعي الإسلامي. جاء ذلك ضمن منشور نشرته الهيئة على منصتها عبر موقع إكس (تويتر سابقا)، أكدت فيه أن جبل ثور لا يمثل مجرد تضاريس جغرافية، بل يُجسّد ملاذًا آمنًا احتضن النبي محمد ﷺ وصاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه خلال ثلاثة أيام من أصعب فصول الهجرة من مكة إلى المدينة، حين احتميا بغار ثور في لحظة فارقة من مسيرة الدعوة الإسلامية. ويقع الجبل جنوب المسجد الحرام ويبتعد عنه نحو أربعة كيلومترات، ويصل ارتفاعه إلى 784 مترًا فوق سطح البحر، مما يجعله موقعًا مميزًا يستقطب الزوار والباحثين في تاريخ السيرة النبوية، كما يعكس حرص المملكة على صون الإرث الديني وتعزيز ارتباط الأجيال الجديدة بمعالمها الخالدة. وتأتي هذه الإشارة ضمن جهود أوسع تبذلها الهيئة لإبراز الأبعاد الثقافية والدينية لمواقع مكة المكرمة، والتأكيد على عمقها الحضاري في التاريخ الإسلامي. جبل ثور، شاهد على واحدة من أعظم مواقف الهجرة النبوية. #مكة_المكرمة #مكة_إرث_حي — الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة (@RCMC_KSA) July 1, 2025