logo
ذمار.. لقاء موسع للعلماء نصرة لغزة ومباركة لانتصار إيران

ذمار.. لقاء موسع للعلماء نصرة لغزة ومباركة لانتصار إيران

يمرسمنذ 17 ساعات
وفي اللقاء أشار المحافظ محمد البخيتي، إلى مظلومية الشعب الفلسطيني الكبيرة، وحرمانه في حق العيش على أرضه، في ظل تخاذل عربي وإسلامي وتكالب قوى الطغيان، وتغاضيها عن جرائم الإبادة الجماعية على غزة.
وبين أن معركة "طوفان الأقصى" والعدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، كشفت عن تمكن العدو من تفريق الشعوب العربية والإسلامية وإشغالها بصراعات داخلية تحت عناوين مختلفة ليس لها أي أساس.
وأكد أهمية دور العلماء والخطباء في رفع الوعي المجتمعي وتعزيز دوره في إفشال مخططات أعداء الأمة، والحملات الإعلامية التي تستهدف الإسلام والمسلمين.
ودعا المحافظ البخيتي، إلى عقد لقاءات تشاورية للعلماء والخطباء والسلطة المحلية للتناصح حول مختلف القضايا، حاثًا على تفعيل دور المنبر في جمع كلمة الأمة وتوحيد صفها وحثها على مواجهة أعدائها.
بدوره، تطرق عضو رابطة علماء اليمن الشيخ صالح الخولاني، إلى مكانة الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما، عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، مبينًا أنه مدرسة في الصبر والجهاد والإحسان والوعي والإيمان والثبات على الحق، ونصرة الدين والمستضعفين.
وذكر أن موقف اليمن في نصرة غزة مصدر للعزة، وإتباع لنهج آل بيت رسول الله في مقارعة الطغاة والمستكبرين، حاثًا العلماء والخطباء على تفعيل دورهم في تنوير الناس بأمور دينهم ودنياهم وقضايا الأمة، وتعزيز قيم وروابط التآخي، والتلاحم في مواجهة الأعداء.
فيما، أشار نائب رئيس المجلس الشافعي، العلامة رضوان المحيا، أن الأمة هذه المرحلة ما بين كربلاء الأمس وكربلاء اليوم، وما تشهده غزة من ظلم وجور، يمثل كربلاء بكل صورها، ومظلوميتها ستلاحق كل مسلم ونظام تخاذل أو تراجع عن نصرتها.
وقال "لدينا الكثير لنقدمه لغزة ، ومن ذلك أن نعيش أحزانها ومقاومتها، ونكون حاضرين بمواقفنا وأقلامنا ومنابرنا، ونحرض على القتال والخروج للساحات ومقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية ومنتجات الدول الغربية الداعمة لكيان العدو".
وأكد المحيا أهمية رسالة المسجد في تحصين المجتمع من الحروب الإعلامية والغزو الفكري، وترسيخ الهوية الإيمانية.
من جهته، أوضح مدير مكتب الشيخ محمد الإمام، الشيخ مصلح القيري، "أن العداء بين اليهود والنصارى والمسلمين لم يكن وليد الساعة، فقد نزل به القرآن، ومن لم يتخذ هذا العداء ويتعلم كيفية الولاء والبراء فهو بحاجة إلى أن يعالج إسلامه ويراجع إيمانه".
وأكد ضرورة التمسك بكتاب الله تعالى وتجسيد تعاليمه، وإتباع نهج المصطفى عليه السلام في جمع كلمة المسلمين وتوحيد صفهم، وقال "إننا إذا لم نضع خلافاتنا جانبًا ونكن موحّدين نحو أعدائنا فلا خير فينا".
وعبر الشيخ القيري، عن الاعتزاز بما منّ الله به على اليمن من موقف في نصرة غزة ، منوها بصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني.
من ناحيته، أشار عضو رابطة علماء اليمن العلامة إسماعيل الوشلي، إلى ما تشهده غزة من انتهاك للحرمات وسفك للدماء، والحرب التي شنت على إيران ، ما يتطلب أن تكون الأمة واحدة للانتصار على الأعداء.
بدوره، أكد مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة فيصل الهطفي، أن يمن الإيمان موحد بوحدة الدم والعدو والمصير، ولا عذر اليوم للمتقاعسين عن نصرة غزة.
وبارك للجمهورية الإسلامية الإيرانية انتصارها العظيم، داعيًا إلى تعزيز وحدة الصف وحشد الجهود والطاقات لنصرة قضية الأمة والتصدي لمؤامرات أعداء اليمن والأمة.
وأكد بيان صادر عن اللقاء الذي حضره قيادات قضائية وأكاديمية وتنفيذية ومحلية وأمنية وتعبوية وشخصيات الاجتماعية، وجوب اتحاد المسلمين واعتصامهم بحبل الله المتين ووقوفهم صفا واحدا في وجه الطغاة المستكبرين من اليهود المعتدين والنصارى والمجرمين نصرة للمستضعفين في غزة وفلسطين ولبنان والعراق واليمن وإيران وسائر بقاع المسلمين.
واعتبر الاتحاد والاعتصام بحبل الله فرض عين على جميع المسلمين، وخصوصا في هذه المرحلة التاريخية الاستثنائية وأنه لا يجوز شرعا التفرق والتشتت والاختلاف والتنافر.
وأدان علماء محافظة ذمار استمرار المجازر الوحشية وحرب الإبادة الجماعية وسياسة التجويع الصهيونية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي المجرم بحق الأشقاء في غزة ، واستخدام مراكز توزيع المساعدات التي تديرها شركة أمريكية في قتل المجوعين الفلسطينيين.
وحملوا دول الطوق العربية وشعوبها حول فلسطين ، المسؤولية في المقام الأول أمام الله تعالى إزاء ما تعانيه غزة من حصار وتجويع مميتين، معتبرين إدخال الغذاء والماء والدواء واجبا شرعيا عليهم قبل غيرهم، ويمتد الوجوب إلى بقية المسلمين.
واستنكر البيان استمرار الانتهاكات المتكررة للمسجد الأقصى، والجرائم الصهيونية في الضفة الغربية وكل فلسطين ، والاعتداءات المستمرة على لبنان وسوريا وإيران واليمن ، وكذا الخذلان العربي والإسلامي الذي يتغذّى عليه العدو الصهيوني ويشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم.
واعتبر التريليونات من الدولارات من المال العربي المدفوعة لترامب الكافر في زيارته الأخيرة إلى الخليج العربي، تمويلًا للعدوان الأمريكي والإسرائيلي على محور الجهاد والقدس والمقاومة وعلى شعوب الأمة الإسلامية.
وجدد علماء ذمار التأكيد على أن استمرار وبقاء التطبيع مع الكيان الصهيوني في هذه المرحلة يُعدّ جُرمًا فظيعًا وأثمًا مبينًا، ولا تبرأ الذمة إلا بقطع العلاقات بكل صورها وأشكالها معه، والواجب الشرعي يحتم أن تتحول تلك العلاقات إلى عداء شديد له.
وأكدوا على حرمة وجود القواعد العسكرية الأمريكية والأجنبية في البلدان العربية والإسلامية، التي تعتبر منطلقًا للعدوان على المنطقة وتهديدًا مباشرًا لها، وأنه يجب شرعًا إخراجها.
ودعوا علماء الأمة الإسلامية وخطبائها ودعاتها إلى القيام بمسؤوليتهم، في تبيين الموقف الشرعي الواجب على جميع المسلمين أنظمة وشعوبًا وجيوشًا، من وجوب الجهاد والبذل للنفس والمال في سبيل الله ودفع المعتدين ونصرة المستضعفين والنفير العام وإعداد العدة لمواجهة أعداء الله واليقين ألا خيار أفضل من الجهاد والمواجهة وأنه يجب إعلان الدعم والنصرة الصريحة والتأييد الكامل لمحور الجهاد والقدس والمقاومة بدون مواربة وبعيدا عن الحسابات المذهبية الضيقة.
ودعا بيان علماء اليمن دعاة الفتنة من علماء السوء وخطباء التفرقة إلى تقوى الله، لا سيما في هذه المرحلة الحساسة والكف عن إثارة الفتن الطائفية والمذهبية خدمة لأمريكا وإسرائيل، محذرا إياهم من مغبة المواقف النفاقية المخزية والفتاوى والبيانات المضللة التي تعتبر اصطفافًا مع العدو، وتفريقًا لكلمة المسلمين.
وأوضح البيان ألا نجاة للأمة ولا سبيل لنيل العزة والكرامة والحرية والاستقلال إلا بالجهاد في سبيل الله ضد الأعداء أمريكا وإسرائيل.
وأشاد علماء محافظة ذمار بالموقف المشرف المبدئي والإيماني للشعب اليمني ، وفي مقدمته موقف السيد القائد عبد الملك الحوثي مباركين للقوات المسلحة الباسلة المساندة لغزة ولبنان وإيران والتضامن مع كل المظلومين في الأمة.
وبارك العلماء للجمهورية الإسلامية في إيران النصر الكبير على العدو الصهيوني، مشيدين بالعلماء الصادعين بكلمة الحق أصحاب المواقف الإيمانية المشرفة في زمن الصمت والخذلان والتواطؤ، كمفتي سلطنة عمان ومفتي ليبيا، وبمواقف الدول الإسلامية المشرفة كموقف جمهورية باكستان الإسلامية، وبمواقف النخب الثقافية والسياسية والإعلامية والشعبية.
ونوه البيان بالدور الإيجابي للناشطين الأحرار في مواقع التواصل الاجتماعي، داعيا إياهم إلى استمرار إظهار الحقائق وتفنيد الشائعات ومواجهة الحرب النفسية وفضح العملاء والخونة.
وشدد علماء محافظة ذمار على أهمية الوعي والبصيرة في الصراع مع أعداء الأمة أمريكا وإسرائيل ومن معهما، وضرورة ترسيخ وتعزيز الهوية الإيمانية والحذر من الوقوع ضحايا للحرب الناعمة، مؤكدين وجوب الولاء للمؤمنين، والبراءة من أعداء الأمة ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، ووسائل الإعلام التابعة لهم، والمتماهية معهم.
ولفت البيان إلى وجوب الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية وتجريم الخيانة والعمالة بجميع اشكالها والبراءة من كل خائن وعميل، مؤكدا ضرورة استمرار الأنشطة التعبوية من مظاهرات ووقفات وفعاليات والاستمرار في مسار الإعداد والالتحاق بدورات طوفان الأقصى.
وطالب علماء محافظة ذمار الأمة الإسلامية إلى الثقة المطلقة بصدق وعود الله بالنصر المذكورة في القرآن الكريم، والإيمان بالنصر الحتمي للمؤمنين، والهزيمة الحتمية للكافرين، والخسارة الحتمية للمنافقين، وتعزيز الموقف الجهادي لتحرير فلسطين ، وإزالة الغدة الصهيونية السرطانية من جسد الأمة، وهو إرهاص لتحقق وعد الآخرة.
وفي اللقاء أشار المحافظ محمد البخيتي، إلى مظلومية الشعب الفلسطيني الكبيرة، وحرمانه في حق العيش على أرضه، في ظل تخاذل عربي وإسلامي وتكالب قوى الطغيان، وتغاضيها عن جرائم الإبادة الجماعية على غزة.
وبين أن معركة "طوفان الأقصى" والعدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، كشفت عن تمكن العدو من تفريق الشعوب العربية والإسلامية وإشغالها بصراعات داخلية تحت عناوين مختلفة ليس لها أي أساس.
وأكد أهمية دور العلماء والخطباء في رفع الوعي المجتمعي وتعزيز دوره في إفشال مخططات أعداء الأمة، والحملات الإعلامية التي تستهدف الإسلام والمسلمين.
ودعا المحافظ البخيتي، إلى عقد لقاءات تشاورية للعلماء والخطباء والسلطة المحلية للتناصح حول مختلف القضايا، حاثًا على تفعيل دور المنبر في جمع كلمة الأمة وتوحيد صفها وحثها على مواجهة أعدائها.
بدوره، تطرق عضو رابطة علماء اليمن الشيخ صالح الخولاني، إلى مكانة الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما، عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، مبينًا أنه مدرسة في الصبر والجهاد والإحسان والوعي والإيمان والثبات على الحق، ونصرة الدين والمستضعفين.
وذكر أن موقف اليمن في نصرة غزة مصدر للعزة، وإتباع لنهج آل بيت رسول الله في مقارعة الطغاة والمستكبرين، حاثًا العلماء والخطباء على تفعيل دورهم في تنوير الناس بأمور دينهم ودنياهم وقضايا الأمة، وتعزيز قيم وروابط التآخي، والتلاحم في مواجهة الأعداء.
فيما، أشار نائب رئيس المجلس الشافعي، العلامة رضوان المحيا، أن الأمة هذه المرحلة ما بين كربلاء الأمس وكربلاء اليوم، وما تشهده غزة من ظلم وجور، يمثل كربلاء بكل صورها، ومظلوميتها ستلاحق كل مسلم ونظام تخاذل أو تراجع عن نصرتها.
وقال "لدينا الكثير لنقدمه لغزة ، ومن ذلك أن نعيش أحزانها ومقاومتها، ونكون حاضرين بمواقفنا وأقلامنا ومنابرنا، ونحرض على القتال والخروج للساحات ومقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية ومنتجات الدول الغربية الداعمة لكيان العدو".
وأكد المحيا أهمية رسالة المسجد في تحصين المجتمع من الحروب الإعلامية والغزو الفكري، وترسيخ الهوية الإيمانية.
من جهته، أوضح مدير مكتب الشيخ محمد الإمام، الشيخ مصلح القيري، "أن العداء بين اليهود والنصارى والمسلمين لم يكن وليد الساعة، فقد نزل به القرآن، ومن لم يتخذ هذا العداء ويتعلم كيفية الولاء والبراء فهو بحاجة إلى أن يعالج إسلامه ويراجع إيمانه".
وأكد ضرورة التمسك بكتاب الله تعالى وتجسيد تعاليمه، وإتباع نهج المصطفى عليه السلام في جمع كلمة المسلمين وتوحيد صفهم، وقال "إننا إذا لم نضع خلافاتنا جانبًا ونكن موحّدين نحو أعدائنا فلا خير فينا".
وعبر الشيخ القيري، عن الاعتزاز بما منّ الله به على اليمن من موقف في نصرة غزة ، منوها بصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني.
من ناحيته، أشار عضو رابطة علماء اليمن العلامة إسماعيل الوشلي، إلى ما تشهده غزة من انتهاك للحرمات وسفك للدماء، والحرب التي شنت على إيران ، ما يتطلب أن تكون الأمة واحدة للانتصار على الأعداء.
بدوره، أكد مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة فيصل الهطفي، أن يمن الإيمان موحد بوحدة الدم والعدو والمصير، ولا عذر اليوم للمتقاعسين عن نصرة غزة.
وبارك للجمهورية الإسلامية الإيرانية انتصارها العظيم، داعيًا إلى تعزيز وحدة الصف وحشد الجهود والطاقات لنصرة قضية الأمة والتصدي لمؤامرات أعداء اليمن والأمة.
وأكد بيان صادر عن اللقاء الذي حضره قيادات قضائية وأكاديمية وتنفيذية ومحلية وأمنية وتعبوية وشخصيات الاجتماعية، وجوب اتحاد المسلمين واعتصامهم بحبل الله المتين ووقوفهم صفا واحدا في وجه الطغاة المستكبرين من اليهود المعتدين والنصارى والمجرمين نصرة للمستضعفين في غزة وفلسطين ولبنان والعراق واليمن وإيران وسائر بقاع المسلمين.
واعتبر الاتحاد والاعتصام بحبل الله فرض عين على جميع المسلمين، وخصوصا في هذه المرحلة التاريخية الاستثنائية وأنه لا يجوز شرعا التفرق والتشتت والاختلاف والتنافر.
وأدان علماء محافظة ذمار استمرار المجازر الوحشية وحرب الإبادة الجماعية وسياسة التجويع الصهيونية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي المجرم بحق الأشقاء في غزة ، واستخدام مراكز توزيع المساعدات التي تديرها شركة أمريكية في قتل المجوعين الفلسطينيين.
وحملوا دول الطوق العربية وشعوبها حول فلسطين ، المسؤولية في المقام الأول أمام الله تعالى إزاء ما تعانيه غزة من حصار وتجويع مميتين، معتبرين إدخال الغذاء والماء والدواء واجبا شرعيا عليهم قبل غيرهم، ويمتد الوجوب إلى بقية المسلمين.
واستنكر البيان استمرار الانتهاكات المتكررة للمسجد الأقصى، والجرائم الصهيونية في الضفة الغربية وكل فلسطين ، والاعتداءات المستمرة على لبنان وسوريا وإيران واليمن ، وكذا الخذلان العربي والإسلامي الذي يتغذّى عليه العدو الصهيوني ويشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم.
واعتبر التريليونات من الدولارات من المال العربي المدفوعة لترامب الكافر في زيارته الأخيرة إلى الخليج العربي، تمويلًا للعدوان الأمريكي والإسرائيلي على محور الجهاد والقدس والمقاومة وعلى شعوب الأمة الإسلامية.
وجدد علماء ذمار التأكيد على أن استمرار وبقاء التطبيع مع الكيان الصهيوني في هذه المرحلة يُعدّ جُرمًا فظيعًا وأثمًا مبينًا، ولا تبرأ الذمة إلا بقطع العلاقات بكل صورها وأشكالها معه، والواجب الشرعي يحتم أن تتحول تلك العلاقات إلى عداء شديد له.
وأكدوا على حرمة وجود القواعد العسكرية الأمريكية والأجنبية في البلدان العربية والإسلامية، التي تعتبر منطلقًا للعدوان على المنطقة وتهديدًا مباشرًا لها، وأنه يجب شرعًا إخراجها.
ودعوا علماء الأمة الإسلامية وخطبائها ودعاتها إلى القيام بمسؤوليتهم، في تبيين الموقف الشرعي الواجب على جميع المسلمين أنظمة وشعوبًا وجيوشًا، من وجوب الجهاد والبذل للنفس والمال في سبيل الله ودفع المعتدين ونصرة المستضعفين والنفير العام وإعداد العدة لمواجهة أعداء الله واليقين ألا خيار أفضل من الجهاد والمواجهة وأنه يجب إعلان الدعم والنصرة الصريحة والتأييد الكامل لمحور الجهاد والقدس والمقاومة بدون مواربة وبعيدا عن الحسابات المذهبية الضيقة.
ودعا بيان علماء اليمن دعاة الفتنة من علماء السوء وخطباء التفرقة إلى تقوى الله، لا سيما في هذه المرحلة الحساسة والكف عن إثارة الفتن الطائفية والمذهبية خدمة لأمريكا وإسرائيل، محذرا إياهم من مغبة المواقف النفاقية المخزية والفتاوى والبيانات المضللة التي تعتبر اصطفافًا مع العدو، وتفريقًا لكلمة المسلمين.
وأوضح البيان ألا نجاة للأمة ولا سبيل لنيل العزة والكرامة والحرية والاستقلال إلا بالجهاد في سبيل الله ضد الأعداء أمريكا وإسرائيل.
وأشاد علماء محافظة ذمار بالموقف المشرف المبدئي والإيماني للشعب اليمني ، وفي مقدمته موقف السيد القائد عبد الملك الحوثي مباركين للقوات المسلحة الباسلة المساندة لغزة ولبنان وإيران والتضامن مع كل المظلومين في الأمة.
وبارك العلماء للجمهورية الإسلامية في إيران النصر الكبير على العدو الصهيوني، مشيدين بالعلماء الصادعين بكلمة الحق أصحاب المواقف الإيمانية المشرفة في زمن الصمت والخذلان والتواطؤ، كمفتي سلطنة عمان ومفتي ليبيا، وبمواقف الدول الإسلامية المشرفة كموقف جمهورية باكستان الإسلامية، وبمواقف النخب الثقافية والسياسية والإعلامية والشعبية.
ونوه البيان بالدور الإيجابي للناشطين الأحرار في مواقع التواصل الاجتماعي، داعيا إياهم إلى استمرار إظهار الحقائق وتفنيد الشائعات ومواجهة الحرب النفسية وفضح العملاء والخونة.
وشدد علماء محافظة ذمار على أهمية الوعي والبصيرة في الصراع مع أعداء الأمة أمريكا وإسرائيل ومن معهما، وضرورة ترسيخ وتعزيز الهوية الإيمانية والحذر من الوقوع ضحايا للحرب الناعمة، مؤكدين وجوب الولاء للمؤمنين، والبراءة من أعداء الأمة ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، ووسائل الإعلام التابعة لهم، والمتماهية معهم.
ولفت البيان إلى وجوب الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية وتجريم الخيانة والعمالة بجميع اشكالها والبراءة من كل خائن وعميل، مؤكدا ضرورة استمرار الأنشطة التعبوية من مظاهرات ووقفات وفعاليات والاستمرار في مسار الإعداد والالتحاق بدورات طوفان الأقصى.
وطالب علماء محافظة ذمار الأمة الإسلامية إلى الثقة المطلقة بصدق وعود الله بالنصر المذكورة في القرآن الكريم، والإيمان بالنصر الحتمي للمؤمنين، والهزيمة الحتمية للكافرين، والخسارة الحتمية للمنافقين، وتعزيز الموقف الجهادي لتحرير فلسطين ، وإزالة الغدة الصهيونية السرطانية من جسد الأمة، وهو إرهاص لتحقق وعد الآخرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تفاصيل براءة راغب علامة فى قضية "المكالمة المفبركة"
تفاصيل براءة راغب علامة فى قضية "المكالمة المفبركة"

الدستور

timeمنذ 20 دقائق

  • الدستور

تفاصيل براءة راغب علامة فى قضية "المكالمة المفبركة"

أُسدل الستار على القضية التي شغلت الرأي العام اللبناني، بعد استدعاء الفنان راغب علامة للتحقيق على خلفية تسجيل صوتي منسوب إليه يُزعم أنه أساء فيه للأمين العام الأسبق لحزب الله، حسن نصر الله، حيث أثبتت التحقيقات أن المقطع مفبرك بالكامل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما دفع الجهة المدعية إلى التراجع عن الأخبار، وتم إغلاق الملف رسميًا. وخلال جلسة الاستماع، قدَّم راغب علامة، مستندات بالصوت والصورة تُظهر تقليدًا واضحًا لصوته، بالإضافة إلى استخدام صورته في إعلانات لا علاقة له بها، ما ساهم في كشف التزوير أمام القضاء. علامة يخرج عن صمته في أول تصريح له بعد خروجه من وزارة العدل اللبنانية، شدد راغب علامة على احترامه الكامل للرموز الوطنية، قائلاً: "أنا ابن الغبيري، أكثر من يحترم دماء الشهداء وسماحة السيد نصر الله، رحمه الله، لم أتفوه بهذا الكلام يومًا، والمكالمة لا تمت لي بصلة". وأضاف: "الجهة التي قدمت الأخبار اجتمعت بنا وتراجعت بعدما اتضح أن الموضوع كله مفبرك، أشكر القضاء اللبناني والقاضية ميرنا كلاس التي استمعت بتأنٍ لكل التفاصيل". راغب علامة: الذكاء الاصطناعي يخيفني أكثر من صوتي القضية أثارت جدلًا واسعًا بشأن مخاطر الذكاء الاصطناعي واستخدامه في تشويه السمعة وتضليل الرأي العام، خصوصًا في سياقات سياسية وطائفية حساسة كلبنان، واستكمل علامة قائلًا: "الذكاء الاصطناعي بات يخيفني أكثر من صوتي، يمكنهم تقليدي بدقة مخيفة، وهذه فبركات قد تدمر حياة أي شخص". كما نبه إلى ضرورة الوعي عند تداول المحتوى الرقمي، قائلاً: "من السهل تضليل الناس في هذا العصر، لكن المهم أن تُكشف الحقيقة، وقد كُشف الظلم الذي تعرضت له". الضجة التي رافقت نشر المكالمة المفبركة لم تقتصر على مواقع التواصل، بل تطورت إلى اقتحام وتخريب مدرسة خاصة يمتلكها علامة في وسط بيروت، حيث رُفعت شعارات مناهضة له على الجدران، مثل: "لا لسب الشهداء" و"خط أحمر يا راغب"، ما يعكس الحساسية المفرطة للموضوع وتداعياته على الأرض. راغب علامة أكد، في تصريحاته، أن حياته الفنية دائمًا ما كانت عرضة للإشاعات، مشيرًا إلى أن الهجمات الأخيرة ليست سوى حلقة من سلسلة استهدافات متكررة، فقال: "طوال عمري أواجه هذه الحملات، أحيانًا أصمت، وأحيانًا أرد، لكن في النهاية الحق لا بد أن يظهر، وأنا مرتاح الضمير". كما أشار إلى أنه خلال مشاركته الأخيرة في مهرجان موازين بالمغرب، واجه حملات مشابهة من "أعداء النجاح"، وفق تعبيره، محذرًا من أن انتشار الإشاعات أصبح أسهل من أي وقت مضى.

بعد شائعة وفاة الداعية حازم شومان، الإفتاء توضح حكم نشر الشائعات
بعد شائعة وفاة الداعية حازم شومان، الإفتاء توضح حكم نشر الشائعات

فيتو

timeمنذ ساعة واحدة

  • فيتو

بعد شائعة وفاة الداعية حازم شومان، الإفتاء توضح حكم نشر الشائعات

في عصر التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي، تكثر الأخبار التي لا مصدر لها، وتنتشر كالنار في الهشيم، دون النظر إلى ما تؤول إليه تلك الأخبار، وآخرها شائعة وفاة الداعية الإسلامي حازم شومان، التي سرعان ما نفاها عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي. من جانبه، أجابت دار الإفتاء المصرية عن مسألة حكم نشر الشائعات، موضحة ما هي الشائعات؟ وما هي خطورتها؟ وما هي العوامل التي تُسَاهم في سرعة انتشارها؟ وكيف نتصدَّى لها؟. ما هي الشائعات؟ وقالت دار الإفتاء إن الشائعات هي تدويرٌ لخبرٍ مختَلَقٍ لا أساس له من الواقع، يحتوي على معلومات مضلِّلة، باعتماد المبالغة والتهويل في سرده، وهذا الخبر في الغالب يكون ذا طابعٍ يُثير الفتنة ويُحْدِث البلبلة بين الناس؛ وذلك بهدف التأثير النفسي في الرأي العامّ تحقيقًا لأهداف معينة، على نطاق دولةٍ واحدةٍ أو عدة دول، أو النطاق العالمي أجمعه. حكم نشر الشائعات حكم نشر الشائعات وأكدت الإفتاء أن الإسلام حرَّم نشر الشائعات وترويجها، وتوعَّد فاعل ذلك بالعقاب الأليم في الدنيا والآخرة؛ فقال تعالى: ﴿إنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النور: 19]، وهذا الوعيد الشديد فيمن أَحَبَّ وأراد أن تشيع الفاحشة بين المسلمين، فكيف الحال بمن يعمل على نشر الشائعات بالفعل! كما أشارت النصوص الشرعية إلى أن نشر الشائعات من شأن المنافقين وضعاف النفوس، وداخلٌ في نطاق الكذب، وهو محرَّم شرعًا. وأشارت الإفتاء إلى أنه يساهم في سرعة انتشار الشائعة سببان رئيسيان: الأول: أهمية الموضوع؛ فكلّما كان الموضوع ذا أهمية كثرت الشائعات حوله. الثاني: قلة انتشار المعلومات الصحيحة عن هذا الموضوع. نشر الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأكدت أنه لا ينبغي إغفال دور وسائل الاتصال الحديثة؛ فإنها تساهم بدورٍ كبيرٍ في سرعة انتشار الشائعة ووصولها لقطاعٍ عريضٍ من الناس. ولهذا كله، وفي سبيل التصدي لنشر الشائعات جفَّف الإسلام منابعَها؛ فألزم المسلمين بالتَّثَبُّت من الأخبار قبل بناء الأحكام عليها، وأمرنا بِرَدِّ الأمور إلى أولي الأمر والعِلم قبل إذاعتها والتكلم فيها، كما نهى الشرع عن سماع الشائعة ونشرها، وذمَّ سبحانه وتعالى الذين يسَّمَّعون للمرجفين والمروجين للشائعات والفتن. وأشارت إلى أن الشرعُ الشريفُ بيَّن سِمَات المعالجة الحكيمة عند وصول خبرٍ غير موثوقٍ منه؛ فأمَرَنا بحسن الظن بالغير، والتحقق من الخبر، ومطالبة مروجي الشائعة بأدلتهم عليها والسؤال عمّن شهدها، وعدم تلقي الشائعة بالألسن وتناقلها، وعدم الخوض فيما لا عِلم للإنسان به ولم يقم عليه دليلٌ صحيح، وعدم التهاون والتساهل في أمر الشائعة، بل اعتبارها أمرًا عظيمًا، وتنزيه السمع عن مجرد الاستماع إلى ما يسيء إلى الغير، واستنكار التلفظ به. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : الميزان ..يجب ان يكون عدل ?!
المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : الميزان ..يجب ان يكون عدل ?!

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : الميزان ..يجب ان يكون عدل ?!

للقضاء بين الناس ،خشية الظلم؛وقد قال صلى الله عليه وسلم؛(( يا أباذر أراك ضعيفاوانى احب لك ما احب لنفسى ،لاتأمرن على اثنين ،ولاتولين مال اليتيم))فالحق والتوفيق الى إنزاله بين الناس يحتاجقوة إيمانواجتهاد خاص ،يرتقى معه صاحبه إلى :التقوىوالورعحتى يرى الصواب وينزل العدلوقد قال صلى الله عليه وسلم:(( من ضرب سوطا ظلما ،اقتص منه يوم القيامة))فأين نحن من العدل!!قال يحى بن معاذ – رضى الله عنه- :[ اشد الناس عذابا يوم القيامةمن اغتر بحياته ،والتذ بمراداته ،وسكن الى مألوفاته؛والله تعالى يقول:(( أفرءيت ان متعناهم سنين (205)ثم جاءهم ما كانوا يوعدون (206)ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون (207)وما أهلكنا من قرية إلا لها منذرون (208) ذكرى وما كنا ظالمين(209) ))-سورة الشعراء-وعن عمر بن عبدالعزيز – رضى الله عنه-انه كان يقرأ هذه الايات عند جلوسهليحكم بين الناسفالأمر جد وجللفكيف لمن بات صاحب ولاية او سلطةلايخاف ?!لماذا لا يتذكر ( اعتبارا )?!لماذا لايحتهد فى الوصول إلى " الحق"!?كل هذا دار فى خلدىامس وامس الأمس ،وانا أتابع مناقشة قانون الايجارات القديم ؛وظهر لى ان فلسفة القانون غائبة عن البعضكما ان دراسة النصوص المقدمة ليس بالقدر الواعى والدقيق،وبدا الحوار والنقاش تحت سقف البرلمان بالأغلبية،وظهرت الأغلبية( السياسة)وإخرج القانون للناس ،ومتوقف على التصديق الرئاسىلينشر ويعمل بهحال ان الحوار المجتمعي لازال متواصل ،والفيس والتواصل متفاعل،وكل يدافع عن وجهة نظره؛وحالة الاحتقان لدى كل طرف قائمة،سيما المستأجرين البسطاء ?!وبصراحة نظرت المشهد فقلت:نحن فى حاجة إلى من يمثل البسطاءفى مجلس النواب بعد إلغاء نسبة ال 50٪؜ فلاحين وعمال ؛فقد ظهر ان البعض الذى انتصر للمشروع بعيدا عن الواقع وآلمه،وحالة الغلاء الشعواء والظروف المعيشية الصعبة التى يعانيها جل الشعب باعتبار ان نسبة الفقراء كبيرة؛ووضح ان لغة التملك العقارىوالمدن الذكية التى نشيدهاباعتبارها يجب ان تكون ؛عنوان كل الناس وتتوافق وإمكانياتهم؛ ودون ان يعرف هذا البعضان الأغلبية ( فقراء ) او قل بسطاء ؛حتى فئة الموظفين انحدرت إلى الفقراء المحتاجين للعونوان للقانون فلسفة تتمحور فى( عدالة الأجرة)بين طرفى العلاقةوالسؤال ??هل نعرف كم لدينا من الفقراء ؟هل نعرف دخول الفقراء وظروف معيشتهم؟هل نستشعر معاناة الناس وتألمهم من ارتفاع الأسعار ومرارة تدبير حياتهم؟لماذا لانقدر ظروف هؤلاء ،وهم يتحملون روشتة إصلاح الوطن بأمانة ويخافون عليه، ويتحملون املا فى غد افضل ،وللأسف (بعد الأمل )المنشود لأسباب عديدةمنها كورونا وحرب روسيا / أوكرانيا وحرب اسرائيل بغزة؛فالمطلوب سادتيان نأخذ بيد البسطاءمن طرفى العلاقة الإيجاريةلا تجار العقارات!?برحمة وعدل؛ونحن نشرع او نحكمفالأمر جد وخطير وفارقوالاستهتار بمعاناة الناس وعدم تقدير ظروفهم قد تؤدى إلى كارثهسيما ان الاعداء ينتظرون مثل هكذاولايتوقفون عن تكدير امننا الاجتماعىواستقرار الوطنفهل راجعنا انفسنا بأمانةوانتصرنا للبسطاءباعتبار انالميزانيجب ان يكون عدل!?

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store