
جامعة مصر للمعلوماتية تخرّج أول دفعة متخصصة في تصميم الألعاب الإلكترونية
كشف الدكتور أشرف مهدي، مدير برنامج تصميم الألعاب الإلكترونية بكلية الفنون الرقمية والتصميم بجامعة مصر للمعلوماتية، عن تفاصيل مشروع تخرج أول دفعة متخصصة في تصميم الألعاب الإلكترونية، مشيرًا إلى أن عدد المشاريع المنجزة بلغ 11 لعبة إلكترونية من تنفيذ 11 طالبًا، تولى كل منهم تصميم لعبته بالكامل، بدءًا من الفكرة وحتى التنفيذ النهائي.
وأوضح مهدي، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن من بين هذه المشاريع لعبة مميزة نفذتها الطالبة سلمى ياسر، وتعرف بين زملائها باسم "سولي"، حيث اختارت تصميم لعبة تفاعلية تستهدف التوعية باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)، موضحًا أن فكرة اللعبة تعتمد على إدخال اللاعب في محاكاة داخل عقل الإنسان، مقسم إلى أربعة أجزاء، يمثل كل منها جانبًا من جوانب التشتت الذهني.
وأشار إلى أنه من خلال التصميم البصري التفاعلي، يمر اللاعب بتجربة تمكّنه من فهم طبيعة هذا الاضطراب وكيفية التعايش معه، موضحًا أن سلمى قامت بتصميم اللعبة من الألف إلى الياء، بما في ذلك كتابة القصة وتطوير المستويات المختلفة، وصولًا إلى النسخة النهائية.
ونوه بأن التجربة أثبتت جدواها، مشيرًا إلى أن بعض الألعاب تم استخدامها بالفعل من قبل مصابين بدرجات مختلفة من ADHD، كما أشار إلى التنوع الكبير في طبيعة الألعاب المطوَّرة، والتي شملت موضوعات مستوحاة من الموروث الشعبي، وأخرى ذات طابع ترفيهي أو تعليمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 7 ساعات
- الدستور
جامعة مصر للمعلوماتية تخرّج أول دفعة متخصصة في تصميم الألعاب الإلكترونية
كشف الدكتور أشرف مهدي، مدير برنامج تصميم الألعاب الإلكترونية بكلية الفنون الرقمية والتصميم بجامعة مصر للمعلوماتية، عن تفاصيل مشروع تخرج أول دفعة متخصصة في تصميم الألعاب الإلكترونية، مشيرًا إلى أن عدد المشاريع المنجزة بلغ 11 لعبة إلكترونية من تنفيذ 11 طالبًا، تولى كل منهم تصميم لعبته بالكامل، بدءًا من الفكرة وحتى التنفيذ النهائي. وأوضح مهدي، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن من بين هذه المشاريع لعبة مميزة نفذتها الطالبة سلمى ياسر، وتعرف بين زملائها باسم "سولي"، حيث اختارت تصميم لعبة تفاعلية تستهدف التوعية باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)، موضحًا أن فكرة اللعبة تعتمد على إدخال اللاعب في محاكاة داخل عقل الإنسان، مقسم إلى أربعة أجزاء، يمثل كل منها جانبًا من جوانب التشتت الذهني. وأشار إلى أنه من خلال التصميم البصري التفاعلي، يمر اللاعب بتجربة تمكّنه من فهم طبيعة هذا الاضطراب وكيفية التعايش معه، موضحًا أن سلمى قامت بتصميم اللعبة من الألف إلى الياء، بما في ذلك كتابة القصة وتطوير المستويات المختلفة، وصولًا إلى النسخة النهائية. ونوه بأن التجربة أثبتت جدواها، مشيرًا إلى أن بعض الألعاب تم استخدامها بالفعل من قبل مصابين بدرجات مختلفة من ADHD، كما أشار إلى التنوع الكبير في طبيعة الألعاب المطوَّرة، والتي شملت موضوعات مستوحاة من الموروث الشعبي، وأخرى ذات طابع ترفيهي أو تعليمي.


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
"يسرية" تعيد إحياء الفن المصري بتعليم الحرف اليدوية للأجانب في بيت التراث
في إطار جهود الحفاظ على الهوية الثقافية المصرية وإحياء الحرف التراثية، نجح أحد المراكز المتخصصة في مدينة شرم الشيخ في جذب أنظار الزوار والمقيمين، من المصريين والأجانب، عبر ورش متخصصة في صناعة الفخار والخزف والخرز اليدوي وغيرها من الحرف التقليدية. ويأتي هذا المركز امتدادًا لتجربة انطلقت قبل أربع سنوات من منطقة "السفاري"، لتنتقل لاحقًا إلى شرم الشيخ، حيث أصبح بمثابة نقطة جذب ثقافية وسياحية فريدة، تسهم في تعريف السائحين بتاريخ الحرف المصرية المتجذرة. وقالت الحاجة يسرية، خلال تقرير برنامج "نون القمة" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، القائمة على المشروع: "نعمل على إحياء الصناعات القديمة، وعلى رأسها الفخار والخزف، ونحرص على تعريف الزوار، لا سيما الأجانب، بأن هذه الحرف التراثية ليست مجرد فن، بل هي جزء أصيل من تاريخ مصر وثقافتها". الزوار: تجربة فنية ملهمة من جانبها، عبّرت رونا عبد الحميد، إحدى الزائرات للمركز، عن سعادتها بخوض تجربة الرسم والتلوين على الفخار، قائلة: "رسمت أسماكًا ومناظر بحرية وحِرف نوبية، واستفدت كثيرًا من المهارات التي تعلمتها هنا". ويسعى المركز إلى تحويل التراث إلى تجربة تعليمية وسياحية حية، تمكّن الزوار من التفاعل المباشر مع الحرفيين، وتتيح الفرصة لتعلم المهارات التقليدية بأنفسهم، وهو ما يعزز من مكانة شرم الشيخ كمدينة لا تقتصر على السياحة الشاطئية فحسب، بل تقدم أيضًا تجربة ثقافية متكاملة.


الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
زينب مبارك: علي باشا مبارك لم يكن مؤمنًا بتعدد الزوجات رغم زواجه 3 مرات
كشفت الفنانة زينب مبارك، حفيدة رائد النهضة التعليمية علي باشا مبارك، عن جوانب غير مطروقة من حياته الشخصية، خاصة فيما يتعلق بتعدد الزوجات، مؤكدة أنه "رغم زواجه من ثلاث نساء، فإن الزيجات كانت متعاقبة، وليست في وقت واحد، ما يعني أنه لم يكن مؤمنًا بمبدأ التعدد بالمعنى المتعارف عليه." وأوضحت خلال لقائها ببرنامج "العاشرة" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الزوجة الأولى كانت مصرية وأنجب منها ولدين، هما إسماعيل وأحمد، ثم تزوج من امرأة ذات أصول تركية بعد وفاة زوجته الأولى، لكن هذه الزيجة لم تستمر بسبب مشكلات تتعلق بالميراث والخلافات العائلية، مما أدى إلى انفصاله عنها، قبل أن يتزوج لاحقًا من زوجة ثالثة تُدعى "دلبر".