
«مسام» ينتزع 3699 لغماً حوثياً في أقل من شهر
نجح مشروع مسام لنزع الألغام في اليمن في نزع 3699 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة منذ مطلع يونيو الجاري وحتى الـ20 منه. وبحسب ما أعلنته غرفة عمليات مشروع مسام اليوم (الأحد) فإنه جرى نزع 1243 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، منها 1182 ذخيرة غير منفجرة و57 لغماً مضاداً للدبابات، و4 ألغام مضادة للأفراد الأسبوع الماضي.
وأشار الفريق إلى أن نزع 3538 ذخيرة غير منفجرة و151 لغماً مضاداً للدبابات خلال أقل من شهر يعكس حجم التحدي الذي تواجهه الأراضي اليمنية من هذه المخلفات الخطيرة، مبيناً أنه خلال الفترة نفسها جرى تطهير 315710 أمتار مربعة من الأراضي اليمنية.
وتأتي هذه النجاحات الكبيرة التي يحققها المشروع في إطار الجهوده المتواصلة لتطهير الأراضي اليمنية من مخلفات الحرب والألغام التي تشكل خطراً على حياة المدنيين وتعيق عمليات التنمية والإعمار في مختلف المناطق اليمنية.
وكان مدير عام مشروع مسام أسامة بن يوسف القصيبي قد أعلن في وقت سابق اليوم ارتفاع حصيلة الألغام المنتزعة من اليمن إلى 501243 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، منذ انطلاقة المشروع نهاية يونيو 2018، وحتى الـ20 من يونيو الجاري.
وأشار إلى أن تلك الحصيلة تتوزع على 339485 ذخيرة غير منفجرة و8240 عبوة ناسفة، و146712 لغماً مضاداً للدبابات، و6802 لغم مضاد للأفراد، مبيناً أن فريق المشروع منذ انطلاقته تمكن من تطهير 67748706 أمتار مربعة من الأراضي اليمنية.
وقال القصيبي إن هذا العدد الضخم يمثل حصيلة عمل المشروع منذ انطلاقه منتصف 2018 وحتى أول أمس (الجمعة) 20 يونيو 2025، يشير إلى حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أبناء الشعب اليمني نتيجة إصرار الحوثيين على إهلاك الحرث والنسل في كل شبر من أرض اليمن.
وأضاف القصيبي: ما حققه مشروع «مسام» وإن كان يمثل إنجازاً يُحسب للمشروع الذي تموله المملكة العربية السعودية بالكامل وفقاً للمعايير الدولية المتعلقة بالأعمال المتعلقة بنزع الألغام، إلا أنه يُعد مؤشراً يثير القلق من الخطر الذي يواجهه المواطن اليمني العادي خلال ممارسته حياته اليومية، والمتمثلة في رغبة حوثية عارمة في قتله بأي وسيلة وفي أي موقع.
وحول تقديرات عدد الألغام التي قام الحوثيون بزراعتها في اليمن، أوضح مدير عام مشروع «مسام» أن هذه مسألة بالغة الصعوبة، نظراً لأن عمليات زراعة الألغام من قبل هذه الجماعة لم تتوقف يوماً واحداً، بما في ذلك أوقات الهدنة وفترات وقف إطلاق النار المؤقتة.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
الوكالة الذرية: لا نعلم أين اختفى اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب
أعرب مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، عن قلقه من مصير كميات من اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب، قائلاً إن الوكالة "لا تعرف أين يمكن أن تكون" بعد الضربات الأمريكية الأخيرة. وفي حديث لقناة سي بي إس نيوز، أشار غروسي إلى أن إيران أبلغت عن نقل حوالي 900 رطل من اليورانيوم عالي التخصيب قبيل الضربة، لكن لا توجد معلومات مؤكدة حول موقعه حتى الآن. وأضاف: "ربما دُمّر جزء منه، لكن هناك احتمال أن يكون نُقل إلى مكان آخر". وأكد غروسي أن العمل العسكري وحده لا يمكن أن ينهي البرنامج النووي الإيراني، مشددًا على أن إيران دولة متقدمة نوويًا ولا يمكن محو هذه المعرفة بالقوة. وقال: "لن يُحل الملف النووي الإيراني إلا من خلال اتفاق سياسي". وتأتي هذه التصريحات في ظل تصعيد متبادل استمر 12 يومًا بين إيران وإسرائيل، بدأ في 13 يونيو، حين استهدفت إسرائيل منشآت نووية وقادة بارزين، تبعته ضربة أمريكية في 22 يونيو، وردت طهران بقصف قاعدة أمريكية في قطر في اليوم التالي، معلنة عدم نيتها التصعيد.


صحيفة سبق
منذ 6 ساعات
- صحيفة سبق
"البرنامج لم يُدَمّر".. هل تستطيع إيران صنع أسلحة نووية بعد الضربات الأمريكية والإسرائيلية؟
نفذت الولايات المتحدة وإسرائيل ضربات عسكرية دقيقة ضد منشآت نووية إيرانية رئيسية، مستهدفة مواقع تخصيب اليورانيوم والبنية التحتية للبرنامج النووي في إيران، وهذه الهجمات، التي استهدفت مراكز مثل نطنز وفوردو وأصفهان، أثارت تساؤلات عالمية حول قدرة إيران على مواصلة سعيها لامتلاك سلاح نووي، فهل نجحت هذه الضربات في إيقاف البرنامج النووي الإيراني، أم أن طهران لا تزال تملك القدرة على الاستمرار؟ الخبرة النووية على مدى عقود، طورت إيران خبرات علمية وهندسية متقدمة في التكنولوجيا النووية، مما جعلها قادرة على بناء برنامج نووي متكامل، لكن الضربات الإسرائيلية الأخيرة، التي أودت بحياة 14 من كبار العلماء النوويين، ألحقت ضررًا بطبقة القيادة العلمية. ورغم هذا الخسارة، يبقى لدى إيران جيل آخر من العلماء يمتلكون معرفة كافية، فالتجارب السابقة، مثل اغتيالات علماء نوويين في العقد الماضي، تُظهر أن إيران تمكنت من استئناف أعمالها النووية بمرور الوقت، مما يشير إلى مرونة برنامجها العلمي، وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية. تعدين اليورانيوم وتمتلك إيران منجمين نشطين لليورانيوم في وسط البلاد، أحدهما نارجان، الذي يُعتقد أنه يحتوي على احتياطيات تكفي لصناعة أكثر من 50 سلاحًا نوويًا. ولم تُستهدف هذه المناجم في الضربات الأخيرة، مما يعني أن قدرة إيران على استخراج خام اليورانيوم لم تتأثر، وهذا يمنح طهران مصدرًا مستمرًا للمواد الأساسية اللازمة لبرنامجها النووي. تحويل وتخصيب ومنشأة أصفهان كانت الوحيدة القادرة على تحويل اليورانيوم الطبيعي إلى غاز هكسافلوريد اليورانيوم، وهو خطوة حاسمة قبل التخصيب، والضربات الأمريكية دمرت هذه المنشأة، مما قد يعطل عملية التحويل لسنوات. واستهدفت إسرائيل منشأة نطنز، مما أدى إلى تدمير جميع أجهزة الطرد المركزي فيها، بينما أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن منشأة فوردو، المحصنة داخل جبل، باتت غير عاملة بعد الضربات الأمريكية، ومع ذلك، تدعي إيران وجود منشآت تخصيب سرية، رغم عدم وجود أدلة تثبت تشغيلها. مخزون كافي وقبل الضربات، كانت إيران تمتلك حوالي 900 رطل من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهي كمية قريبة من درجة التصنيع العسكري، وهذا المخزون، المخزن في أصفهان، يكفي لصناعة 9 إلى 10 أسلحة نووية إذا تم تخصيبه إلى 90%. وتشير تقارير استخباراتية إلى أن إيران نقلت جزءًا كبيرًا من مخزونها قبل الضربات، مما يعني أنها ربما حافظت على هذه المادة الحساسة، ومع ذلك، تتطلب الخطوة التالية أجهزة طرد مركزي عاملة، وهو ما تضرر بشدة. صناعة الأسلحة ودمرت إسرائيل منشأة أصفهان لتحويل اليورانيوم المخصب إلى معدن، وهي خطوة أساسية لصنع قنبلة، لكن خبراء يحذرون من أن إيران ربما تمتلك مواقع سرية أخرى لهذا الغرض. واستهدفت الضربات منشآت تصنيع أنظمة التفجير في سنجاريان، لكن إيران قد تمتلك قدرات مماثلة في مواقع أخرى، رغم تقدمها في تصغير مكونات السلاح، لا يزال غير مؤكد ما إذا كانت تمتلك القدرة الكاملة لصنع قنبلة حديثة. وتمتلك إيران آلاف الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية، والضربات الإسرائيلية دمرت مئات من قاذفات الصواريخ، لكنها لم تقضِ على قدرة إيران بالكامل، ولا تزال إيران قادرة على إطلاق صواريخ يمكنها حمل أسلحة نووية، مما يجعلها تهديدًا محتملاً في حال نجحت في تصنيع سلاح. فهل يمكن لإيران تجاوز الضربات؟ رغم الضرر الكبير الذي أصاب برنامجها النووي، فإن مرونة إيران العلمية وقدرتها على حماية مواردها تشيران إلى أن طهران قد تجد طرقًا لاستئناف برنامجها، لكن، هل ستتمكن من التغلب على التحديات التقنية والدبلوماسية لصنع قنبلة نووية؟


مجلة سيدتي
منذ 7 ساعات
- مجلة سيدتي
جي 42 تختتم فعاليات قمتها السنوية Supercharged في أبوظبي
اختتمت "جي 42" فعاليات قمتها السنوية Supercharged يوم الخميس الموافق 26 يونيو 2025 في أبوظبي بحضور أكثر من 2,400 موظف وشريك وقائد عالمي في يومٍ حافل بالحوار والتعاون الهادف إلى دفع حدود الابتكار. وعقدت القمة تحت شعار "بناء شبكة الذكاء: الحاضر والمستقبل لحضارات مدعومة بالذكاء الاصطناعي"، وسلطت الضوء على تحوّل جي 42 إلى مهندس عالمي للذكاء الاصطناعي، من خلال جلسات حوارية مع شخصيات بارزة مثل: براد سميث، رئيس شركة مايكروسوفت، وسام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركةOpenAI ، واللذين انضما افتراضيًّا، ما يعكس توافقًا استراتيجيًّا متناميًّا. وركز الحدث على رؤية المجموعة لشبكة "الذكاء" وهي شبكة موزعة من نماذج الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، وبُنى الحوسبة التي بدأت تتشكل من خلال مبادرات مثل "ستارغيت الإمارات"، ومجمع الذكاء الاصطناعي بين الإمارات والولايات المتحدة بقدرة 5 جيجا واط. كما شهدت القمة ابتكارات من شركة "Analog" المتخصصة ب الذكاء الاصطناعي ، وتجربة تفاعلية غامرة لشبكة الذكاء الجديدة من "جي 42". أذكى الأنظمة الصحية بالعالم في أبوظبي من جهته أكد منصور المنصوري، رئيس دائرة الصحة في أبوظبي في كلمته الافتتاحية للقمة أنّ التمتع بحياة طويلة وصحية حق من حقوق الإنسان، موضحًا كيف تبني أبوظبي واحدًا من أذكى الأنظمة الصحية في العالم، من خلال دمج الذكاء الاصطناعي، وعلم الجينوم، وبيانات السكان الشاملة بهدف التنبؤ بالمخاطر، والوقاية منها، وتخصيص الرعاية قبل ظهور الأعراض. وأشار المنصوري إلى مبادرات مثل خفض سن الفحوصات المبكرة للكشف عن السرطان وإعادة تصميم الأحياء لتعزيز الرفاه، مؤكدًا أنّ تحسين "فترة الصحة" يتطلب تخطيطًا مدروسًا لا مجرد مصادفة. الإمارات والذكاء الاصطناعي من جانبه سلط محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني في حكومة الإمارات الضوء على إنجازات الإمارات الأخيرة في هذا المجال، ودورها الريادي المتنامي لبناء الثقة الرقمية وتعزيز المرونة الإلكترونية. فيما شارك المهندس سالم القبيسي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء في جلسة "الذكاء من الفضاء: حدود جديدة على الأرض" وأوضح خلالها كيف تسهم بيانات الفضاء في دفع عجلة التقدم في قطاعات حيوية. وتضمنت النقاشات الرئيسية موضوعات مثل "الدول الأصلية بالذكاء الاصطناعي: حياة أذكى تتحقق"، و" الذكاء الاصطناعي والطاقة: مستقبل الطاقة النظيفة". الذكاء الاصطناعي وأهميته بالحضارة الإنسانية تجدر الإشارة إلى أنّ بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة "جي 42" دعا في كلمته الرئيسية الشركاء العالميين والموظفين إلى تبني الذكاء الاصطناعي باعتباره الفرصة والمسؤولية الأكثر أهمية في تاريخ البشرية وحث على النظر إلى الذكاء الاصطناعي لا كأداة تكنولوجية فقط بل بوصفه شكلًا بديلًا من الذكاء قادرًا على الارتقاء بالحضارة الإنسانية، وأشار إلى أنّ التقاء البنية التحتية والقدرات الحاسوبية والمواهب يشكل مفتاحًا لإطلاق الأثر المجتمعي الكامل لهذه التقنية. ونوه شياو إلى أنّ محور مستقبل "جي 42" يتمثل في مشروع "ستارغيت الإمارات" والمجمّع المشترك للذكاء الاصطناعي بين دولة الإمارات والولايات المتحدة بقدرة 5 جيجاوات والذي أُعلن عنه مؤخرًا . وبمناسبة احتفال "جي 42" بمرور سبع سنوات على تأسيسها، قدّم شياو رؤية للشركة بوصفها شريكًا معماريًّا على مستوى الأنظمة لمستقبل مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يتطلب تعاونًا عالميًا وابتكارًا مستمرًا والتزامًا راسخًا بقيم الإنسان وتقدمه. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة x