
"ديرمر" يبحث في واشنطن خطة ما بعد الحرب على غزة قبيل لقاء نتنياهو وترامب
وقال مسئولون إسرائيليون إن زيارة "رون ديرمر" تهدف إلى وضع الأساس لاجتماع نتنياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض الإثنين المقبل.
وذكرت مصادر مطلعة على المحادثات أنه من المتوقع أن يطلع ويتكوف، وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلي على الجهود المبذولة لتأمين اتفاق بوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما مع "حماس" والذي سيشمل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء وإعادة 15 جثمانًا.
وكشف الموقع الأمريكي أن مشروع الاتفاق ينص على أن "تستخدم إسرائيل و"حماس" اتفاق وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما للتفاوض على إنهاء دائم للحرب ووضع خارطة طريق لحكم غزة بعد انتهاء الحرب".
وقال مسئول إسرائيلي كبير لـ(آكسيوس) إن "إسرائيل مستعدة لتعديل بعض من لغة الاتفاق لجعله أكثر قبولا بالنسبة لحماس لكنها لن توافق على إنهاء الحرب مسبقا".
وتابع المسئول قائلًا "حماس تريد أن تتأكد أن الحرب ستنتهي، ولن تحصل على ذلك.. لكننا على استعداد للتحلي بالمرونة لمنحها شعورا بهذا اليقين"، بينما حذر مسئولون إسرائيليون من أن الجيش سيكثف عملياته بغزة في حالة عدم إحراز تقدم قريب في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار واستعادة الرهائن.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، إنه يخطط للتحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وسيكون "حازمًا للغاية" بشأن إنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن، مشيرًا إلى أن نتنياهو يريد إنهاء الحرب أيضًا وأنه قد يتم التوصل لاتفاق خلال الأسبوع المقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 20 دقائق
- صحيفة الخليج
غزة تتعلق بقشة الهدنة.. هل تضع الحرب أوزارها قريباً؟
القاهرة-رويترز أحيا حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لوضع اللمسات الأخيرة لوقف لإطلاق النار في غزة يستمر 60 يوماً الآمال في القطاع، حيث قال مسؤولو الصحة، الأربعاء، إن 20 شخصاً على الأقل قتلوا في هجمات إسرائيلية. وقال ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، بعد اجتماع وصفه بأنه «طويل ومثمر» بين ممثلين عنه ومسؤولين إسرائيليين إن قطر ومصر اللتين تقومان بدور الوساطة ستنقلان مقترحاً «أخيراً» لحركة حماس. **carousel[7066689]** حفظ حياة الآلاف وقال سكان من قطاع غزة إنه حتى لو كانت هناك تهدئة مؤقتة فإنها كافية لتخفيف ما ألمّ بهم. وقال كمال، وهو من سكان مدينة غزة، في اتصال هاتفي «أنا بتمنى إنه تظبط هالمرة حتى لو شهرين، راح تحفظ حياة الآلاف من الناس البريئة». وعلى الجانب الآخر، يتزايد الضغط الشعبي على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة وإنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عامين، وهي خطوة يعارضها بشدة أعضاء متشددون في الائتلاف اليميني الحاكم. وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر على موقع «إكس»، الأربعاء، أن هناك أغلبية داخل الائتلاف الحكومي ستدعم اتفاقاً يفضي إلى إطلاق سراح الرهائن المتبقين لدى حماس في غزة. وأضاف: «إذا كانت هناك فرصة للقيام بذلك، فيتعين علينا ألا نضيعها!». ويعتقد أن 20 من بين 50 رهينة محتجزين في غزة لا يزالون أحياء. وبالنسبة لسكان غزة، الذين نزحوا مرات ومرات ويتكبدون يومياً عناء البحث عما يسد رمقهم في ظل استمرار الحملة العسكرية الإسرائيلية منذ 21 شهراً فقد منحتهم تصريحات ترامب بصيص أمل. وقال تامر البرعي: «الكل متأمل إنه هالمرة تمشي، ما ظل في مجال للفشل لأنه كل يوم زيادة بيكلفنا مزيد من الأرواح». وأضاف: «إحنا بنعيش أصعب أيام حياتنا، الناس بدها الحرب تخلص، بدها التجويع والإهانة تخلص». ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من جانب إسرائيل أو حماس على ما قاله ترامب. وقال ترامب إن «إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لوضع اللمسات الأخيرة على خطة وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، وسنعمل خلال هذه الفترة مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب»، دون أن يوضح ما هي هذه الشروط. إيران يبدو أن الرئيس الأمريكي يسعى إلى استغلال أي زخم ناتج عن الهجمات الأمريكية والإسرائيلية على مواقع نووية إيرانية ووقف إطلاق النار الذي أنهى ذلك الصراع مؤخراً للضغط على حركة حماس. وأحجم مسؤول في حماس عن التعليق على الفور على تصريحات ترامب. وقال مصدر مقرب من الحركة إن من المتوقع أن يناقش قادتها الاقتراح ويطلبون توضيحات من الوسطاء قبل تقديم رد رسمي. وكانت حماس قد قالت في نهاية مايو/ أيار إنها تسعى إلى إدخال تعديلات على مقترح لوقف إطلاق النار مدعوم من الولايات المتحدة، وهو ما قال ستيف ويتكوف مبعوث ترامب إنه أمر «غير مقبول على الإطلاق». هدنة 60 يوماً وكان ذلك الاقتراح يتضمن وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً والإفراج عن نصف الرهائن الذين تحتجزهم حماس مقابل سجناء فلسطينيين ورفات فلسطينيين آخرين، على أن تفرج حماس عن بقية الرهائن في إطار اتفاق يضمن إنهاء الحرب. وكتب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد على موقع «إكس»، الأربعاء، أن حزبه يمكن أن يوفر للحكومة شبكة أمان إذا ما عارض أعضاء متشددون في الحكومة الإسرائيلية الاتفاق، في ما يمثل تعهداً فعلياً بعدم دعم اقتراح بحجب الثقة في الكنيست قد يطيح بالحكومة. 20 ضحية وقالت السلطات الصحية في غزة إن إطلاق النار والقصف الإسرائيلي أدى لمقتل ما لا يقل عن 20 فلسطينياً في هجمات منفصلة على مناطق بشمال وجنوب القطاع، وأمر الجيش الإسرائيلي بالمزيد من عمليات الإخلاء في وقت متأخر أمس الثلاثاء. ورداً على أسئلة من «رويترز» حول هذه التقارير، قال الجيش الإسرائيلي إن عملياته تهدف إلى القضاء على القدرات العسكرية لحماس، دون التعليق على وقائع بعينها. وتقول وزارة الصحة في غزة إن الهجوم العسكري الإسرائيلي اللاحق أسفر عن مقتل أكثر من 56 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين. وأدى أيضاً لتشريد جميع السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريباً وإغراق القطاع في أزمة إنسانية. وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 80 في المئة من قطاع غزة أصبح الآن منطقة عسكرية إسرائيلية أو خاضعاً لأوامر الإخلاء.


العين الإخبارية
منذ 34 دقائق
- العين الإخبارية
بعد تجدد الهجوم المتبادل.. إيلون ماسك يثني على ترامب
قال إيلون ماسك يوم الأربعاء إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يستحق الثناء لحلّ "الصراعات الخطيرة" حول العالم. وكتب ماسك في منشور على X، مُشاركًا صورةً لمنشور لترامب، الذي أعلن فيه أن إسرائيل وافقت على فترة لوقف العدوان على غزة لمدة 60 يوم، حيث قال ماسك مشيرا بحديثه لترامب "يُنسب الفضل لمن يستحقه. لقد نجح دونالد ترامب في حلّ العديد من الصراعات الخطيرة حول العالم". وقبل يوم واحد، وتحديدًا يوم الثلاثاء، صرّح ترامب بأن الملياردير إيلون ماسك قد يخسر أكثر بكثير من دعم الحكومة للسيارات الكهربائية الذي سيُلغى إذا أصبح مشروع قانون الإعفاءات الضريبية وتخفيضات الإنفاق الضخم مفعلاً. وقال ترامب للصحفيين أثناء مغادرته البيت الأبيض في رحلة إلى فلوريدا: "قد نضطر إلى فرض ضريبة على إيلون". ويمتلك ماسك شركة سيارات كهربائية وشركة فضاء، ولديه عقود حكومية فيدرالية مربحة، قد تضرر بسبب الضريبة التي تحدث عنها ترامب في تصريحاته. تهدئة بعد صدام محتدم وتأتي تصريحات ماسك التي أثنى بها على ترامب، بعد أن اشتعلت الخلافات بينهما مجددًا هذا الأسبوع، حيث تبادل الحليفان السياسيان السابقان تهديدات علنية حادة بالانتقام. ووفق صحيفة "غارديان"، يُنهي هذا الخلاف، الذي تمحور حول معارضة ماسك لمشروع قانون الضرائب الذي يحمل توقيع ترامب أثناء إقراره في الكونغرس، فترة من التقارب بين اثنين من أقوى رجال العالم. ونشر ماسك في السابق تغريدات جاء بها هجوما متصاعد على مشروع قانون الإنفاق الشامل لترامب على منصته الاجتماعية "إكس"، واصفًا التشريع بأنه "مجنون" ومتعهدًا بتشكيل حزب سياسي جديد إذا أُقرّ القانون مساء الاثنين. وردًا على ذلك، ادعى ترامب أنه قد "ينظر" في ترحيل الملياردير المولود في جنوب إفريقيا، بينما اقترح أيضًا أنه قد يخفض الدعم الحكومي لشركات ماسك أو يطلق مخالب ما يُسمى "إدارة كفاءة الحكومة" (دوج) على ماسك، الذي كان رئيسها السابق. وقال ترامب، "دوج هو الوحش الذي كان يديره ماسك، وقد تدور الدائرة ويعود لالتهام إيلون نفسه، ألن يكون ذلك فظيعًا؟". وكانت محاولة ماسك لعرقلة مشروع قانون الضرائب عاملاً رئيسياً في خلافه مع الرئيس الشهر الماضي، ويأتي هجوم الرئيس التنفيذي لشركة تسلا المتجدد في وقت حساس يسعى فيه ترامب إلى تمرير التشريع في الكونغرس. وقد يختبر هذا الصراع نفوذ ماسك السياسي على الحزب الجمهوري في سعيه لاستقطاب الأصوات المؤيدة لمشروع القانون ليغيروا رأيهم، فضلاً عن تدهور علاقته الوثيقة سابقاً بترامب. وانتقد ماسك مراراً التشريع الذي يصفه ترامب بأنه "مشروع قانون ضخم وجميل" لإمكانية إبطاله التخفيضات التي أجراها على الحكومة الفيدرالية من خلال قانون دوج، ولاحتمالية إضافته تريليونات إلى الدين العام، الذي حذر من أنه "سيؤدي إلى إفلاس أمريكا" ويهدد حلمه بالوصول إلى المريخ. تكثيف الهجوم على القانون الجديد وكثّف ماسك، أحد كبار المانحين الجمهوريين، حملته في الأيام الأخيرة مهدداً بتشكيل "حزب أمريكا" الخاص به واستهداف المشرعين في الانتخابات المقبلة الذين صوتوا لصالح مشروع القانون في الانتخابات التمهيدية لعام 2026. ذلك قبل أن يعود من جديد لتخفيف نغمة الهجوم على ترامب والثناء عليه مستخدما تغريدته الأخيرة بشأن الهدنة في غزة. ولكن قبل ذلك، قال ماسك في مناسبات سابقة موجها حديثه لأعضاء الحزب الجمهوري: "على كل عضو في الكونغرس، الذي خاض حملته الانتخابية على أساس خفض الإنفاق الحكومي، ثم صوّت فورًا لصالح أكبر زيادة في الدين في التاريخ، أن يشعر بالخزي!". وأضاف قائلا، "سيخسرون الانتخابات التمهيدية العام المقبل إذا كان هذا آخر ما أفعله على هذه الأرض." ورفض ترامب انتقادات ماسك لمشروع القانون، زاعمًا أن معارضته تنبع من أنه سينهي الإعفاء الضريبي للمستهلكين الذين يشترون السيارات الكهربائية. وقال ترامب يوم الثلاثاء: "إيلون منزعج للغاية من إلغاء تفويض السيارات الكهربائية، ولكن لا يريد الجميع سيارة كهربائية، أنا نفسي لا أريد سيارة كهربائية." وعندما سأل أحد المراسلين ما إذا كان ترامب يفكر في ترحيل ماسك، أجاب بأنه لا يعرف ولكنه "سينظر في الأمر". ورد ماسك على مقطع فيديو للبيان على X قائلاً: "من المغري جدًا تصعيد هذا الأمر، لكنني سأمتنع عن ذلك في الوقت الحالي." aXA6IDEwNC4xNjguMTcuMTYwIA== جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
«هدنة غزة».. الخارجية الإسرائيلية تدعو لانتهاز «فرصة» إطلاق الرهائن
شدد وزير الخارجية الإسرائيلي، الأربعاء، على أهمية "عدم تفويت فرصة" لتأمين الإفراج عن الرهائن في غزة، وذلك غداة إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على "الشروط اللازمة" لهدنة تمتد 60 يوما في القطاع. وأسفرت الحرب عن دمار واسع في القطاع المحاصر، وأوضاع إنسانية كارثية يعيشها سكانه البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، مع مواصلة إسرائيل ضرباتها التي أدت إلى مقتل 14 فلسطينيا على الأقل، بحسب ما أعلن الدفاع المدني الأربعاء. ويأتي ذلك غداة تأكيد الجيش الإسرائيلي "توسيع نطاق" عملياته في غزة في إطار الحرب التي اندلعت قبل نحو 21 شهرا، عقب هجوم حركة "حماس" على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ودعا ترامب حماس الثلاثاء إلى قبول هدنة لمدة 60 يوما في غزة، مشيرا إلى أن إسرائيل وافقت على إنجاز التفاصيل المتعلقة باتفاق على هذا النحو. ودون الإشارة المباشرة لتصريحات ترامب، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الأربعاء إن "الغالبية العظمى من الشعب والحكومة تؤيد اتفاقا يفضي إلى تحرير الرهائن". وأضاف "يتعين عدم تفويت فرصة كهذه إن توفرت". ومن بين 251 رهينة خطفوا في هجوم العام 2023، لا يزال 49 محتجزين في غزة، من بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم. وبعد شهور من تعثر جهود الوساطة في غزة، قال ترامب الثلاثاء إن إسرائيل تدعم الجهود الجديدة التي تأتي عقب وقف لإطلاق النار بين الدولة العبرية وإيران بعد حرب استمرت 12 يوما. وأوضح عبر منصته تروث سوشيال أن إسرائيل "وافقت على الشروط اللازمة لإبرام" هدنة مع حماس لمدة 60 يوما تمهيدا لإنهاء الحرب، مناشدا الحركة الموافقة على هذا "المقترح النهائي" الذي تعمل عليه القاهرة والدوحة. وأضاف أنّ "القطريّين والمصريين الذين عملوا بلا كلل للمساهمة في السلام، سيقدّمون هذا المقترح النهائي". وتابع "آمل، من أجل الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذا الاتفاق، لأنّه لن يتحسّن، بل سيزداد سوءا فحسب". ويستعد نتنياهو لزيارة واشنطن للقاء ترامب ومسؤولين الأسبوع المقبل، عقب تأكيده أن الحرب مع إيران وفّرت "فرصا" لتأمين الإفراج عن الرهائن. واندلعت حرب غزة بعد هجوم مباغت شنته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1219 شخصا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية. وردّت إسرائيل بإحكام حصار قطاع غزة وشن حرب مدمّرة قتل فيها 56647 شخصا غالبيتهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها. aXA6IDE1NC4yMDMuMzMuMTA2IA== جزيرة ام اند امز JP