
الملاكمة تدشن "العصر الذهبي" بالأزياء والنزالات الدامية
أقيم المؤتمر في أحد الفنادق التاريخية الكبرى في إسطنبول بحضور شخصيات رياضية وإعلامية بارزة، يتقدمهم الروسي عمر كريمليف رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة، إلى جانب ضيوف شرف من النجوم والمشاهير، أبرزهم بطل العالم السابق للوزن الثقيل البريطاني تايسون فيوري، وعارضة الأزياء العالمية نعومي كامبل، التي أصبحت حاضرة كوجه إعلامي داعم للمبادرات الجديدة.
في كلمته الافتتاحية، كشف كريمليف عن ملامح مشروع "العصر الذهبي" الذي يشمل عدة مبادرات ضخمة، وقال "لم تعد (الملاكمة) مجرد رياضة، بل ثقافة عالمية عابرة للحدود".
وأعلن عن التحول نحو الاحتراف الكامل من خلال تطوير بطولات المحترفين، حيث سيتم تنظيم نزالات ذات طابع عالمي، يشارك فيها أبرز الملاكمين من خمس قارات على غرار بطولات كرة القدم.
كما أعلن عن إطلاق بطولة جديدة للملاكمة التقليدية الدامية بالقبضة العارية دون قفازات، مما يُعيد إحياء النمط الكلاسيكي للعبة بجاذبية جديدة.
وكشف كريمليف عن افتتاح الاتحاد الدولي للملاكمة عدة صالات في العواصم العالمية بدأت بالفعل في كازاخستان كنواة لأكاديميات تدريب شاملة تهدف لصناعة الأبطال وتنمية المواهب لبناء مستقبل مستدام للملاكمين الشباب حول العالم، مع خطط لتأسيس 200 صالة ملاكمة جديدة في الدول النامية خلال العامين القادمين.
كما كشف عن استحداث لعبة فيديو تفاعلية مخصصة للملاكمة، تجمع بين الرياضة والإثارة التقنية، تحبب الشباب في اللعبة وتمكنهم من تجربة محاكاة لنزالات واقعية بتقنيات الواقع الافتراضي (في آر)، وقد تم تخصيص جناح خاص داخل القاعة لخوض التجربة.
كما نُظمت مباريات استعراضية مصغرة بين مواهب شابة من تركيا وبلجيكا، في حلبة داخلية زجاجية مصممة بطريقة مبهرة.
عرض أزياء الملاكمة
وفي تحوّل ضخم، أطلق رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة خط أزياء رياضيا جديدا يحمل طابع اللعبة بروح عصرية، أعلنت عنه مصممة أزياء روسية، تبعه عرض للأزياء لأول مرة في تاريخ الاتحاد، شارك فيه نيكو علي والش حفيد أسطورة الملاكمة العالمي الراحل محمد علي، تضمن تشكيلة من الملابس الرياضية المستوحاة من رياضة الملاكمة، صُممت خصيصًا من دور أزياء دولية بالتعاون مع مصممين من فرنسا وإيطاليا وتركيا.
وأعلن كريمليف عن نزال مرتقب سيقام في الإمارات بين ملاكمين إيراني وأميركي، في إشارة إلى أن الرياضة قد تسهم في حل ما أفسدته السياسة.
واختار الاتحاد الدولي قاعة احتفالات فخمة ذات طابع عثماني حديث في مدينة إسطنبول كخلفية بصرية مذهلة لهذا الحدث العالمي لأنها تربط بين قارتي آسيا وأوروبا، وأنها الواجهة البحرية للقرن الذهبي، لتشكل لوحة متكاملة عكست رسالة الاتحاد "الملاكمة عابرة للقارات وحديثة مثل حاضرها".
أهداف مبادرة "العصر الذهبي"
وقال الدكتور يوسف بن علي الكاظم، رئيس الاتحاد العربي وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للملاكمة، للجزيرة نت إن إطلاق مبادرة "العصر الذهبي" للملاكمة يهدف إلى خلق بيئة أكثر شمولا ودعما وديناميكية للرياضيين والمدربين والمشجعين من خلال زيادة المشاركة بتشجيع المزيد على ممارسة الملاكمة، والوصول من الهواية إلى الاحترافية، وتعزيز جاذبية اللعبة وإبرازها من خلال إستراتيجيات تسويقية وإعلامية مبتكرة.
وأضاف الكاظم أن هناك العديد من المزايا ستعود على الرياضيين من هذه المبادرة، من أبرزها توفير الكثير من الفرص ومرافق التدريب التي تمثل بيئة داعمة لهم.
وتوقع أن توثق المبادرة علاقة المشجعين بالملاكمة، وتمنح اللعبة انتشارا عالميا أوسع خاصة بين فئات الشباب والمراهقين من خلال الألعاب التفاعلية والصالات الرياضية المزمع إنشاؤها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
العثور على ملاكم ميت بعد ساعات من خسارة نزال احترافي
توفي الملاكم المكسيكي بيدرو أنطونيو "توني" رودريغيز بعد ساعات من خسارته في نزال احترافي بالقصر الملكي الأميركي في فينيكس بولاية أريزونا. وعثر على الملاكم البالغ 37 عاما ميتا في غرفته بالفندق صباح الأحد بعد هزيمته بقرار إجماعي أمام منافسه فيليب فيلا (4-0) في نزال من 6 جولات. وأقيم الحدث تحت عنوان "شجار في الحي" وتمت الموافقة عليه من قبل لجنة ولاية أريزونا للملاكمة وفنون القتال المختلطة، وتم الترويج له من قبل شركة ديل سول بوكسينغ بروموشنز (Del Sol Boxing Promotions). وبعد انتهاء المواجهة، عاد رودريغيز إلى غرفته بالفندق بهدف الخروج لتناول العشاء مع بعض الملاكمين الآخرين، لكن في صباح اليوم التالي عثر عليه موظفو الفندق في غرفته ميتا. وذكر موقع توك سبورت البريطاني أن سبب وفاة رودريغيز لا يزال غير معروف، في وقت تواصل الشرطة تحقيقاتها. وقد ألقت كارلا فالينزويلا زوجة الملاكم الراحل بعض الضوء على لحظاته الأخيرة من خلال التصريح التالي "اتصل بي عندما انتهت مباراته حتى عندما انتهى العرض وغادر إلى الفندق، تحدث معي وأجرى مكالمة فيديو". وأضافت "قال لي إنه سيخرج لشراء العشاء وأنه سيعود لأنه في 3:30 صباحا سوف يذهبون إلى المطار، وكان هذا هو الشيء الوحيد الذي تحدثت معه عنه، لا أعلم ماذا حدث حقا". كما قدم فيلا (منافس رودريغيز) إشادة مؤثرة، وكتب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام "حزنت حقًا عندما علمت بهذا الخبر أنا ممتن لمشاركتي الحلبة مع بيدرو لمدة 6 جولات، دعواتي له ولعائلته. أرقد بسلام يا بطل". وأصدرت شركة ديل سول بوكسينغ بروموشنز بيانا مؤثرا أيضا قالت فيه "نشعر بالحزن الشديد لوفاة بيدرو أنطونيو رودريغيز، قلوبنا مع أحبائه. واحتراما لعائلته، نرجو منكم الانضمام إلينا في انتظار انتهاء السلطات المحلية من عملها وتحقيقاتها". وقد شارك رودريغيز في 44 مباراة كمحترف (15-26-3) خلال مسيرته المهنية التي امتدت إلى عام 2007، وكانت معركته مع فيلا هي الثانية له عام 2025 بعد أن هزمه إيثان بيريز بالضربة القاضية في مايو/أيار الماضي.


الجزيرة
منذ 12 ساعات
- الجزيرة
الفرنسي ماكسيمان يتهم فنربخشة بتخديره والنادي التركي يهدد بمقاضاته
وجه الفرنسي ألان سان-ماكسيمان مهاجم الأهلي السعودي اتهامات خطيرة لنادي فنربخشة الذي لعب في صفوفه الموسم الماضي على سبيل الإعارة، ومن جانبه أصدر الفريق التركي بيانا هدد فيه بمقاضاة اللاعب. وارتدى سان-ماكسيمان (28 عاما) قميص فنربخشة موسم 2024-2025 قبل أن يعود للفريق السعودي بعد انتهاء فترة الإعارة. وخلال مقابلة أجراها مع إحدى القنوات على منصة "يوتيوب" اتهم سان-ماكسيمان ناديه السابق بإجباره على استخدام حقن تحوي منشطات أثناء تلقيه العلاج من إصابة ألمت به، في حين نفى النادي ذلك مؤكدا أنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد اللاعب. وقال سان-ماكسيمان في تلك المقابلة "أنا شخص صادق لذا لا أرغب في وضع الناس في مواقف حرجة لكنني وصلت إلى مرحلة لم أعد أخشى فيها شيئا. لقد حاولوا (فنربخشة) تخديري إذ قاموا بحقني بأشياء لا داعي لها وهددوني إذا أفصحت عن الأمر". وفي الوقت الذي أشاد اللاعب الفرنسي بجماهير فنربخشة، انتقل للحديث عن ما سماها "مؤامرات وتهديدات وانعدام التعاطف من قبل النادي الذي لم يهتم حتى لكون والده يحتضر في المستشفى". وأوضح "عندما مرض والدي رفض مسؤولو النادي سفري لكي أكون إلى جانبه، أين الجانب الإنساني؟ لقد كنت في أضعف فتراتي النفسية". وزاد الفرنسي "عندما تسمع صوت أولادك يصرخون في الهاتف بسبب احتجازهم من مسؤولي الهجرة ويُمنعون من دخول البلاد ويتم تهديدهم، تدرك أن كل ما يهم النادي هو المباراة التي نلعبها فقط". ويرى سان-ماكسيمان أن عدم الاستقرار النفسي الذي عاشه مع فنربخشة كان عاملا أساسيا في تراجع مستواه لدرجة أنه تحدّث في الأمر وجها لوجه مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو. وقال "حاولت أن أقدّم أقصى ما لديّ رغم كل شيء. تحدّثت مع مورينيو فهو مدرب استثنائي وأكنّ له احتراما كبيرا. لقد ساعدني في تطوري لكن للأسف لم نتمكن من تحقيق الأهداف. حتى هو وُضعت في طريقه الكثير من العراقيل". توضيح جديد ولاقت تصريحات سان-ماكسيمان صدى كبيرا وانتشرت كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، ليخرج اللاعب بتوضيح جديد وذلك عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس". وكتب سان- ماكسيمان "أرى أن الأمور بدأت تخرج عن سياقها في تويتر (إكس) لذلك سأوضّح ما قلتُه: كنتُ أتحدث عن أولئك الأشخاص المحيطين بالنادي الذين هم مستعدّون لفعل أي شيء". وأتم "في حالتي، عندما مرضت أعطوني علاجا كان يُعتبر بمثابة مادة منشِّطة. لا أعلم ما الهدف الذي كانت تلك المجموعة من الأطباء تسعى إليه من وراء ذلك". فنربخشة يشعر بالصدمة من جهة أخرى عبّر نادي فنربخشة عن صدمته وذهوله من تصريحات سان-ماكسيمان، وأكد في بيان نشره عبر موقعه الإلكتروني الرسمي أنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد اللاعب. وجاء في البيان "لقد تابعنا بدهشة التصريحات التي أدلى بها سان-ماكسيمان الذي ارتدى قميص نادينا موسم 2024-2025 عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي". وأضاف "إن قيام اللاعب بتحريف الحقائق المتعلقة بعملية العلاج التي خضع لها عقب مشكلة صحية مرّ بها، وتقديمها للرأي العام بشكل مشوَّه يُعدّ محاولة تستهدف الإضرار بسمعة نادينا". وختم البيان بلهجة حادة "بصفتنا نادي فنربخشة الرياضي نودّ أن نعلن للرأي العام أننا سنستخدم جميع حقوقنا القانونية ضد أي تصريحات محرَّفة تهدف إلى تضليل الجمهور والإساءة إلى سمعتنا المؤسسية". يُذكر أن سان-ماكسيمان خاض خلال فترة إعارته إلى فنربخشة 31 مباراة بجميع البطولات بواقع 1773 دقيقة سجّل خلالها 4 أهداف وقدّم لزملائه 5 تمريرات حاسمة وفق بيانات موقع "ترانسفير ماركت" الشهير.


الجزيرة
منذ 2 أيام
- الجزيرة
"حين قررت النجاة".. زلزال روائي يضرب الذاكرة والروح
هل يمكن للحياة أن تكون محاكاة كبرى، نعيش تفاصيلها كحلم جميل أو كابوس ممتد، كما في عوالم أفلام "المصفوفة"؟ وماذا لو استيقظنا فجأة، بعد أن لمحنا مستقبلنا القريب، بينما لا يزال الماضي يحفر ندوبه في أرواحنا وعقولنا؟ كيف يكون التصرف حينها؟ تطرح الكاتبة السورية يارا جلال هذه الأسئلة الوجودية العميقة في روايتها الثانية "حين قررت النجاة"، الصادرة في طبعتها الأولى عن دار "خواطر" للطباعة والنشر عام 2025. في هذا العمل، تستخدم يارا جرحا لم يندمل بعد، وهو زلزال فبراير/شباط 2022، ليس فقط كإطار زمني، بل كاستعارة قوية للزلازل الداخلية التي تهز النفس البشرية. الرواية، التي تتخذ من "أدب البوح" الصادق والعاري أسلوبا لها، تستكشف فكرة الهروب من صدمة جماعية إلى قلب صدمة شخصية أخرى، مقدمة صوتا أدبيا واعدا، وإن كان لا يزال في طور التطور. الزلزال الفعلي والنفسي تبدأ حكاية الرواية، الممتدة على 224 صفحة، من تحت ركام إحدى مدن الجنوب التركي. هناك، تنتظر بطلتها "سيلينا" وصول حبيبها القادم من إسطنبول لإنقاذها، في محاولة للفرار من ماض مؤلم ومستقبل مجهول. لكن هذا الهروب من الأنقاض المادية يقودها إلى سجن فسيح، وعلاقة معقدة تتستر بشعارات الخوف والقلق والظروف، حيث يتحول طوق النجاة الأول ببطء ليكشف عن كونه حبلا للمشنقة. تنجح يارا جلال ببراعة في ربط الكارثة الجماعية للزلزال، تلك اللحظة المحفورة في الوعي السوري والتركي، بالصدمة الزلزالية الشخصية التي تسببها العلاقات السامة. تطرح الرواية فرضية مؤلمة: أن هزات القلب الخائن قد تكون مدمرة بقدر هزات الأرض نفسها. ومنذ الصفحات الأولى، تواجه الكاتبة القارئ مباشرة، محذرة إياه بأن الحكاية واقعية، وشخوصها حقيقيون وموجودون حولنا، وكأنها تقول إن ذاكرته قد تنتعش وتؤلمه بدورها، وعليه أن يكمل القراءة بشجاعة ليواجه ذاته، تماما كما هو مطلوب من بطلتها سيلينا. المصير والإرادة الحرة في مواجهة الألم تتنقل الرواية بذكاء بين الأسئلة الفلسفية الأزلية حول القدر والإرادة الحرة. هل الإنسان مسيّر أم مخيّر؟ وهل سيلينا ضحية لمصير مرسوم سلفا، أم يمكنها القتال لتغيير مسارها؟ لا تقدم الرواية إجابات سهلة، بل تستخدم رحلة بطلتها لتحفيز ذكريات القارئ المدفونة، وتتحداه لمواجهة ماضيه بنفس الشجاعة المطلوبة من الشخصية التي تتابع مصيرها. هذا الربط العاطفي العميق، الذي يتخذ من الزلزال مرساة له، يجعل القارئ، السوري على وجه الخصوص، يغوص في صفحات الرواية، بغض النظر عن مدى إعجابه لاحقا بتفاصيل القصة نفسها. فكلمة "زلزال" لم تعد مجرد مصطلح جيولوجي، بل باتت كابوسا جماعيا، وهو ما تعيشه سيلينا بشكل مضاعف. بين صدق البوح وفنيات السرد تكمن قوة "حين قررت النجاة" في صدقها المؤثر. فأسلوب "أدب البوح" الذي تتبعه يارا يخلق رابطا حميميا بين القارئ وسيلينا. نحن لسنا مجرد مراقبين، بل نشاركها أسرارها في بحثها عن الأمان، وهروبها من الفقد، وصراعها داخل سجنها الجديد المقنع بوعود زائفة. هذه الصراحة الخام هي جوهر الرواية العاطفي، مما يجعلها قريبة من القلب ومؤثرة بعمق. ولكن، وفي حين أن هذا الصدق العاطفي يمثل قوة العمل، فإنه يقوده أحيانا إلى الانحراف عن المسار السردي. يميل الأسلوب أحيانا إلى بوح مطول لا يخدم بالضرورة تطور الحبكة، مما قد يخرج القارئ من حالة الواقعية التي بنتها الكاتبة بعناية. ربما كان التركيز الأكبر على الصراعات الداخلية الدقيقة -كتعبير عابر على وجه سيلينا وهي تقاوم إرادة زوجها، أو وصف أعمق للوحات الفنية التي تحيط بمعاناتها الصامتة- ليمنح العمل عمقا نفسيا أكبر، وينقل القارئ من دائرة السماع إلى دائرة الرؤية. علاوة على ذلك، تبدو ذروة الرواية، أي لحظة اكتشاف الحقيقة، مبسطة إلى حد ما، وتقدم حلا سهلا لا يتناسب مع تعقيدات حياة البطلة وماضيها المثقل بالظلم والمسؤوليات. مع ذلك، لا تقلل هذه الملاحظات النقدية من التأثير الكلي للرواية. إن "حين قررت النجاة" هي خطوة مهمة لكاتبة تجد موطئ قدمها في عالم الأدب بثبات. تصوغ يارا جلال صوتا يتحدث إلى جيل جرح بالفقد، ويتحدث نيابة عنه. ففي عالم تطغى فيه الأزمات غالبا على الفن، يعد إصرار كتاب مثل يارا جلال شهادة على قوة الأدب في المعالجة والشفاء، وفي نهاية المطاف، التأكيد على أنه حتى بعد أعتى الزلازل، يمكننا دائما أن نجد طريقة لإعادة بناء قصصنا.