
«جمارك دبي» تناقش تعزيز كفاءة سلاسل التوريد والرقمنة
واستعرض اللقاء جهود مؤسسة الموانئ والجمارك لتطوير خدمات جمركية ولوجستية وفق أعلى الممارسات العالمية والتي من شأنها تعزيز الأنشطة التجارية وزيادة العائد علـى العمليات من خلال دراسة التكلفة واختصار الوقت حيث تستند هذه الخدمات الى التقنيات الرقمية المتقدمة وبرامج الذكاء الاصطناعي.
حضر اللقاء، ناصر النيادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة والدكتور عبدالله بو سناد مدير عام جمارك دبـي، وعبدالله بن دميثان، الرئيس التنفيذي والمدير العام لـ «دي بـي ورلد» فـي دول مجلس التعاون الخليجي.
قال الدكتور عبدالله بوسناد: «نعمل ضمن خطة متكاملة لتوحيد الجهود وتعزيز التنسيق مع (دي بـي ورلد) والجهات التابعة لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة لإثراء تجربة التجار ونمو أعمالهم والمساهمة في تحقيق رؤية دبـي واحدة من أفضل 3 مدن اقتصادية عالمياً بحلول عام 2033 وفق توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبـي، رعاه الله.
وأكد بوسناد أن جمارك دبـي تواصل جهودها المستدامة لتسهيل التجارة وإثراء تجربة المتعاملين، ويتطلب تحقيق هذا الهدف تعزيز التكامل بين المؤسسات، وتبسيط الإجراءات، والارتقاء بالبنية التحتية الرقمية، إلى جانب الاستجابة السريعة والفعالة لاحتياجات مجتمع الأعمال».
وأضاف: «تُجسد جمارك دبـي هذا التوجه من خلال مبادراتها المستمرة، حيث يأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة لقاءات دورية مع مجموعات العمل والتجارة، بهدف تسهيل حركة الشحنات، وتعزيز قيمة تجارة دبـي الخارجية، ودعم مكانتها كمركز عالمي رائد للتجارة والخدمات اللوجستية».
وأوضح بوسناد أن الشراكة الاستراتيجية بين القطاع العام والخاص تمثل ركيزة أساسية فـي تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز كفاءة الأداء الحكومي، وقد حرصت جمارك دبـي على تطوير منظور متكامل لهذه الشراكة، ما يعزز استقطاب الاستثمارات الخارجية فـي القطاع التجاري واللوجستي نظراً لما تتمتع به بيئة الأعمال من سهولة وإجراءات تعد من الأفضل عالمياً.
تجسيد الشراكة
أكد عدد من التجار أن المشاركة فـي صياغة حلول للتحديات التي قد تواجه أعمالهم خطوة مهمة تجسد الشراكة الحقيقية، مشيرين إلى أن الخدمات الرقمية التي يحظى بها القطاع التجاري والحلول اللوجستية فـي دبـي والتي تتفوق علـى أفضل المدن التجارية العالمية يرسخ دبـي مركزاً رئيسياً ومحورياً فـي التجارة العالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 31 دقائق
- البيان
«أوبك+» ينهي التخفيضات الطوعية برفع إنتاج النفط 547 ألف برميل
أنهى تحالف «أوبك+» عملياً التخفيضات الطوعية التي التزمت بها ثماني دول منذ عام 2023، معلناً اليوم الأحد زيادة جديدة في الإنتاج بمقدار 547 ألف برميل يومياً اعتباراً من سبتمبر المقبل. ويأتي القرار في إطار استراتيجية واضحة للتحول من دعم الأسعار إلى استعادة الحصة السوقية، في ظل توازن مستقر بين العرض والطلب العالميين. تمثل هذه الزيادة المرحلة الأخيرة من خطة تقليص تدريجي لتخفيضات طوعية بلغت 2.2 مليون برميل نفط يومياً، حيث سبق أن صادق التحالف في اجتماعاته السابقة على استعادة الكمية بالكامل. ونفّذت الدول الملتزمة بالتخفيضات الطوعية، وهي: السعودية وروسيا والإمارات والكويت والعراق والجزائر وكازاخستان وعُمان، زيادات متتالية بوتيرة أسرع من المخطط الأصلي الذي كان يقضي بإضافة 137 ألف برميل شهرياً، لتصل إلى 411 ألف برميل يومياً خلال أشهر مايو ويونيو ويوليو، قبل أن تتسارع إلى 548 ألف برميل في أغسطس. وبحسب بيان صادر عن «أوبك»، اليوم، فإن الزيادة الجديدة في الإنتاج تأتي في ضوء «التوقعات الاقتصادية العالمية المستقرة، والأساسيات الجيدة الحالية للسوق، والتي تنعكس في انخفاض مخزونات النفط». وستجتمع الدول الثماني مجدداً في 7 سبتمبر لمراجعة وتقييم ظروف السوق. تأتي الزيادة الجديدة وسط تحسن في الطلب العالمي وانخفاض المخزونات، ما عزز دوافع «أوبك+» للتحرك باتجاه زيادة الإمدادات. وبحسب «بلومبرغ»، يبدو أن الوطأة المالية لقرار «أوبك+» المفاجئ بفتح صنابير النفط بدأت تتلاشى، في الوقت الراهن. إذ إن الأشهر التالية لإعلان التحالف عن زيادات إضافية في الإمدادات، جلبت قدراً من الارتياح. ومع تعافي أسعار خام برنت إلى 70 دولاراً للبرميل وارتفاع حصص الإنتاج، ارتفعت القيمة الاسمية للإنتاج من 4 أعضاء رئيسيين في «أوبك» بمنطقة الشرق الأوسط إلى أعلى مستوى لها منذ شهر فبراير. وبلغت هذه القيمة في شهر يوليو نحو 1.4 مليار دولار يومياً، وفقاً لحسابات تستند إلى بيانات شركة «ريستاد إنرجي» (Rystad Energy). رغم تحسن الطلب الصيفي واستعادة الخام بعض خسائره، لا تزال العقود الآجلة لخام «برنت» دون 70 دولاراً للبرميل، بانخفاض 6.7 % منذ بداية العام. كانت أسعار النفط تراجعت في أبريل الماضي إلى أدنى مستوياتها منذ أربع سنوات، بعد إعلان مفاجئ من «أوبك+» بتسريع وتيرة تقليص التخفيضات، في أعقاب إعلان الرئيس دونالد ترامب عن «يوم التحرير» وفرضه تعريفات جمركية على شركاء بلاده التجاريين. ومع اكتمال إعادة الكمية الكاملة البالغة 2.2 مليون برميل يومياً إلى السوق، يتحول اهتمام السوق حالياً إلى إمدادات أخرى معلقة تبلغ 1.66 مليون برميل يومياً، من المتوقع أن تبقى خارج السوق حتى نهاية 2026. ترى حليمة كروفت، رئيسة استراتيجية السلع في «آر بي سي كابيتال»، أنه «مع تلاشي التخفيض الطوعي البالغ 2.2 مليون برميل يومياً، يُتوقع أن يُوقف المنتجون مؤقتاً عمليات إعادة الإنتاج، بينما يعيدون تقييم أوضاع السوق والعوامل الاقتصادية الأوسع». حذّرت مؤسسات مالية كبرى، مثل «ING» و«RBC»، من أن استمرار زيادة المعروض قد يؤدي إلى فائض في السوق بحلول الربع الأخير من العام، ما قد يضغط على الأسعار لتتراجع إلى مستويات عند منتصف الستينات بالدولار الأمريكي. وبحسب خورخي ليون، المحلل في شركة «ريستاد» والموظف السابق في أمانة «أوبك»: «بالنسبة لتحالف أوبك+، فإن بصيص الأمل يلوح في عام 2027، عندما يتباطأ نمو الإمدادات من خارج أوبك أو خارج أوبك+ بوتيرة حادة للغاية». لكن شركة «وود ماكنزي» الاستشارية المتخصصة في شؤون الطاقة، تُقدّر في بيانات جديدة أن نمو الإمدادات النفطية من خارج «أوبك» - بقيادة دول مثل البرازيل وكندا وغيانا - سيتراجع بأكثر من 80 % بين العام الحالي و2027، ليقترب من التوقف التام بحلول ذلك العام. بما يؤشر إلى أن خطوة «أوبك+» بإعادة الإمدادات إلى السوق يُرجّح أن تحمل مكاسب مستقبلية للتحالف على المدى الطويل.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«لوتاه للوقود الحيوي» تُطلق أول وقود مستدام لليخوت
طرحت شركة «لوتاه للوقود الحيوي» وقود اليخوت المستدام لتلبية الطلب المتزايد على الوقود منخفض الانبعاثات وصديق للبيئة، ضمن نطاق قطاع النقل البحري، وتحديداً لليخوت الفاخرة على مستوى المنطقة. ويُستخلص هذا الوقود من زيوت الطهي المستخدمة والمُجمّعة من قطاعات الضيافة والمساكن والمرافق التجارية في الإمارات، ويُكرر محلياً باستخدام تقنيات متقدمة وفقاً لأعلى معايير الجودة الدولية. ويمثل المنتج الجديد محطة مهمة ضمن جهود الدولة نحو تعزيز الاقتصاد الدائري، بتحويل النفايات إلى طاقة نظيفة وعالية الأداء ولتحقيق مستهدفات الحياد المناخي. ابتكار الحلول قال يوسف بن سعيد لوتاه، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة لوتاه للوقود الحيوي: «انبثقت فكرة وقود اليخوت المستدام، لتحقيق الاستدامة ضمن حرص الشركة على دعم أهداف الإمارات لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050». وأضاف: «نوفر لأصحاب اليخوت ومشغليها خياراً تشغيلياً استثنائياً واقتصادياً، يُقلل من الانبعاثات دون المساس بالأداء والجودة والفخامة، بل إنه يرفع من مستوى الالتزام بالمسؤولية الوطنية تجاه البيئة والمجتمع من أجل مستقبل أفضل للجميع». 15 عاما من الاستثمار أكد لوتاه، أن المنتج الجديد والمبتكر من وقود اليخوت المستدام، يُعد ثمرة ما يزيد على 15عاما من الاستثمار في تقنيات الوقود النظيف بما يسهم في تقليل البصمة الكربونية على نطاق النقل البحري انطلاقاً من واحد من أبرز القطاعات، وهو اليخوت الفاخرة'. وستُقدم شركة لوتاه للوقود الحيوي، خدمات تزويد مباشرة بالوقود في المراسي الكبرى في الدولة، مثل: مرسى دبي، ميناء راشد، مرسى ياس وغيرها. كما سيحصل مشغلو اليخوت على شهادات رقمية وتقارير انبعاثات لدعم الامتثال البيئي وتعزيز شفافية الأداء في خدمات التأجير والملكية الخاصة. مميزات وقود اليخوت ويقلل وقود اليخوت المستدام انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة تصل إلى 90% مقارنة بالديزل البحري التقليدي، كما أنه يعد وقوداً متوافقاً تماماً مع محركات اليخوت الحديثة الحالية، علاوة على أنه منتج محلي بالكامل، تم التوصل إليه باستخدام مواد خام معاد تدويرها ومتجددة، وهذا المنتج أيضاً يدعم الامتثال للمعايير الدولية لاستدامة النقل البحري.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
«الاتحادية للضرائب» توعي 28 ألفاً بخدماتها بالنصف الأول
أنجزت الهيئة الاتحادية للضرائب خلال النصف الأول من العام الجاري 85 فعالية توعوية، استفاد منها 28 ألف مُشارك، مُقارنة بـ 70 فعالية خلال نفس الفترة 2024 بنمو 21%. وأكدت الهيئة مواصلة تطوير حملاتها وتنويع قنواتها التوعوية، للوصول إلى الفئات المعنية بتطبيق الضرائب، وتعزيز التواصل مع المتعاملين والمستفيدين من هذه الحملات في جميع إمارات الدولة، والتعريف بخدماتها. وأشارت الهيئة إلى أنه تم تنفيذ 53 فعالية عن بُعد خلال الشهور الستة الأولى من العام الجاري مُقابل 43 فعالية عن بُعد خلال النصف الأول 2024، وتم تنفيذ 24 فعالية حضورية مُقابل 27 فعالية حضورية خلال الشهور الستة الأولى من 2024. وأكدت الهيئة مواصلة جهودها وخططها لتعزيز مُساهماتها في تنفيذ مُستهدفات الدورة الثانية لبرنامج تصفير البيروقراطية الحكومية، والتوسُّع في التكامل الرقمي مع الجهات المعنية للتحسين المستدام لتجربة المتعاملين الرقمية، ومواصلة العمل الجاد لخدمة المجتمع وتقديم مزيد من التسهيلات لمساندة قطاع الأعمال وإسعاد المتعاملين. وأوضحت أن فعالياتها التوعوية ومن بينها مجالس المتعاملين التي تعقدها الهيئة في جميع إمارات الدولة تُركِّز على عقد لقاءات وجلسات تشاورية مع ممثلين عن قطاعات الأعمال والمعنيين للتعرف إلى آرائهم ومُقترحاتهم بشأن مبادرات ومشاريع الهيئة في مجال تصفير البيروقراطية التي تهدف إلى إلغاء أكثر للإجراءات الضريبية غير الضرورية، وتصفير الاشتراطات والمتطلبات المكرَّرة وغير الضرورية، والمساهمة في تعزيز التكامل الحكومي، ودعم مشاركة البيانات. وقالت زهرة الدهماني، مدير إدارة خدمات دافعي الضرائب بالهيئة الاتحادية للضرائب: «في إطار سعيها المستمر لتنويع قنواتها وأدواتها التوعوية وفقاً للمتطلبات المرحلية يتم التركيز على إشراك قطاعات الأعمال بأفكارهم ومُقترحاتهم في خطط التطوير المستدام لخدمات الهيئة التي تهدف للمُحافظة على أفضل مستويات الكفاءة والجودة والمرونة، وتبسيط وتقليص الإجراءات». وأضافت: «واصلت الهيئة استحداث حملات وبرامج توعوية جديدة للتعريف بالخدمات والمبادرات التي أطلقتها الهيئة، فضلًا عن مواصلة تنفيذ وتوسيع نطاق الفعاليات التوعوية الأساسية، ومن بين المبادرات التوعوية الرئيسية التي تم استحداثها؛ فعاليات«علوم الضرائب»التي استفاد منها 72 مُشاركاً من خلال 3 ورش عمل، فيما تم تنفيذ ورشتي عمل حول «الشهادات الضريبية» استفاد منها 1,330، كما تم خلال الشهور الستة الأولى من العام الحالي عقد 6 ورش عمل حول منصة «إمارات تاكس» للخدمات الضريبية الرقمية» استفاد منها 2,044 مُشاركاً، وورشتي عمل حول «التحديثات الضريبية» استفاد منها 1,824 مُشاركاً».