
ترامب يلتقي وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلي لوقف الحرب على غزة
ودعا ترامب الإسرائيليين إلى عقد الاتفاق الحالي، وقبوله، والذي سيقضى بالإفراج عن جميع المحتجزين، وتحقيق لوقف إطلاق النار بالحرب التي استمرت لأكثر من 20 شهرا.
واستمرت الأزمة الإسرائيلية الفلسطينية منذ عام 2023 بسبب إصرار نتنياهو على الاستمرار بحرب غير مبررة، ودون هدف وكان يمكن إيقاف الحرب عدة مرات خلال العامين الماضيين لكن كان يرفض نتنياهو من أجل الاستمرار بالسُلطة هروبا من المحاكمات الداخلية التي تلاحقه بسبب ارتكابه جرائم الفساد الداخلي في اتجاه آخر دعت جامعة الدول العربية، ومختلف الرؤساء العرب إلى ضرورة تنفيذ حل الدولتين ليعيش الطرفان في سلام.
وهذا ما يطرحه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الآن كمقترح لإقامة الدولة الفلسطينية دون جيش حتى توافق إسرائيل دون مخاوف من تحقيق السلام الدائم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : ترامب يوقع أمراً تنفيذياً لإنهاء العقوبات على سوريا، والشيباني يقول إن ذلك سيفتح "أبواب إعادة الإعمار"
الثلاثاء 1 يوليو 2025 09:00 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Reuters قبل 7 دقيقة وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، أمراً تنفيذياً ينهي برنامج العقوبات الأمريكية على سوريا للسماح بإنهاء عزلة دمشق عن النظام المالي العالمي، وذلك تماشياً مع تعهد واشنطن بمساعدة سوريا على إعادة الإعمار بعد الأزمة. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في إفادة صحفية إن "الإجراء سيسمح للولايات المتحدة بالإبقاء على العقوبات المفروضة على الرئيس السوري السابق بشار الأسد وشركائه، ومنتهكي حقوق الإنسان وتجار المخدرات والأشخاص المرتبطين بأنشطة الأسلحة الكيماوية وما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية والجماعات التابعة له، إلى جانب الجماعات المتحالفة مع إيران". وتتخذ سوريا منذ سقوط حكم الأسد خطوات عدة لاستئناف العلاقات الدولية. وقال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إن قرار ترامب بإنهاء برنامج العقوبات المفروضة على سوريا سيفتح "أبواب إعادة الإعمار والتنمية التي طال انتظارها". وأضاف في منشور على منصة إكس أن هذه الخطوة ترفع "العائق الكبير أمام التعافي الاقتصادي" وتسهم في "الانفتاح على المجتمع الدولي". والتقى رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرياض في مايو/ أيار الماضي حيث أصدر ترامب إعلاناً مفاجئاً عن رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، مما دفع واشنطن إلى تخفيف إجراءاتها بشكل كبير. ويضغط البعض في الكونغرس من أجل إلغاء هذه الإجراءات بالكامل، في حين أعلنت أوروبا إنهاء نظام عقوباتها الاقتصادية. وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك للصحفيين في مؤتمر صحفي: "يجب منح سوريا فرصة، وهذا ما حدث". ووصف خطوة، الاثنين، بأنها "تتويج لعملية شاقة ومعقدة ومؤلمة للغاية، وهي كيفية رفع هذه العقوبات". وقال البيت الأبيض في بيان إن "الأمر التنفيذي يُوجه وزير الخارجية الأمريكي بمراجعة تصنيف هيئة تحرير الشام، التي قادها الشرع ولها جذور في تنظيم القاعدة، كمنظمة إرهابية، بالإضافة إلى تصنيف سوريا كدولة راعية للإرهاب". وأكد البيت الأبيض أن الإدارة ستواصل مراقبة تقدم سوريا في الأولويات الرئيسية، بما في ذلك "اتخاذ خطوات ملموسة نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل، والتصدي للإرهابيين الأجانب، وترحيل الإرهابيين الفلسطينيين، وحظر الجماعات الإرهابية الفلسطينية". صدر الصورة، Reuters بدأت العقوبات الأمريكية على سوريا عام 1979، عندما أُدرجت دمشق على أول قائمة استحدثتها الولايات المتحدة لما وصفته بـ "الدول الراعية للإرهاب". وقد ترتب على هذا التصنيف فرض قيود على المساعدات الأمريكية لسوريا، وحظر بيع أسلحة لها، وإخضاع معاملات البنوك الأمريكية مع الحكومة السورية السابقة والكيانات المملوكة لها لضوابط مشددة، فضلاً عن فرض عقوبات على عدد من المسؤولين والكيانات الحكومية السورية السابقة. شهد عقد التسعينيات فتح صفحة جديدة من العلاقات الغربية مع سوريا، نظراً للتحولات الجيوسياسية التي عرفتها المنطقة آنذاك والموقف السوري منها. وفي عام 2005، مرر الكونغرس الأمريكي "قانون محاسبة سوريا"، بعد اتهامها بالسماح باستخدام أراضيها من قبل من وصفوا بـ "الإرهابيين لتقويض استقرار العراق ولاحقاً لبنان". تضمّن القانون فرض قيود على تصدير السلع الأمريكية إلى سوريا، باستثناء الغذاء والدواء، ومنع شركات الطيران السورية من السفر إلى الولايات المتحدة، وتوسيع العقوبات بحق عدد من المسؤولين السوريين. لكن استيراد السلع من سوريا، بما فيها المواد النفطية، والمعاملات المصرفية معها، بقيتا خارج نطاق العقوبات التي أقرّها القانون، وكذلك الحال بالنسبة للاستثمارات الأمريكية في سوريا التي لم يطلها المنع. وجاء التحول الحقيقي في العقوبات بعد اندلاع الأزمة السورية عام 2011، والقمع الحكومي لها. إذ جرى فرض عقوبات أكثر شمولاً وتشدداً استهدفت قطاعات حيوية، مثل النفط والغاز والطيران، والقطاع المصرفي بما فيه المصرف المركزي، فضلاً عن فرض قيود على تصدير سلع أساسية وتكنولوجية إلى سوريا. إلّا أن التغيّر الأكبر جاء مع نهاية عام 2019، عند إقرار الكونغرس الأمريكي قانون "حماية المدنيين السوريين" الذي عُرف بـ قانون قيصر، تيمناً بالاسم الحركي الذي اتخذه مصور عسكري سوري، انشق عن النظام وشارك صوراً تُظهر جثث الآلاف ممن قضوا تحت التعذيب في سوريا. صدر الصورة، Reuters وعلى صعيد متصل، فإن رفع العقوبات التي سُنّت كقوانين عبر الكونغرس الأمريكي قد يستغرق وقتاً أطول، لأنه بحاجة لتصويت في الكونغرس. يندرج قانون "قيصر"، الذي يتضمن عقوبات ثانوية على المتعاملين مع سوريا، ضمن العقوبات الأمريكية المفروضة من قبل الكونغرس. وفي ذات السياق، أكدت وزارة الخزانة الأمريكية، أن الأمر التنفيذي الذي وقّعه الرئيس ترامب بشأن إنهاء العقوبات المفروضة على سوريا، "يُسهم في منحها فرصة لإعادة بناء علاقاتها مع التجارة العالمية وبناء الثقة الدولية". وقالت الوزارة في منشور على منصة إكس: "إنه تماشياً مع وعد الرئيس ترامب بتخفيف العقوبات عن سوريا، ستُسهم إجراءات اليوم في منح البلاد فرصة لإعادة بناء علاقاتها مع التجارة العالمية وبناء الثقة الدولية".


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
إعلام عبري: انفراجة كبيرة بشأن مفاوضات إنهاء حرب غزة
نقلت القناة 12 العبرية، مساء اليوم، عن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، أن هناك انفراجة كبيرة قد تفضى إلى استئناف مفاوضات تبادل الأسرى خلال الأيام المقبلة، في ظل ضغط أمريكي وقطري متزامن. تفاؤل إسرائيلي حذر لأول مرة منذ شهور وقال المسؤولون إنهم يشعرون بـ"تفاؤل حذر" بشأن إمكانية تحقيق تقدم حقيقي في مسار التفاوض، واصفين الوضع الحالي بأنه "الأكثر إيجابية" منذ عدة أشهر. ونقلت القناة الإسرائيلية: "هناك حلول تتبلور ونهج جديد أكثر مرونة يتشكل على الطاولة"، بحسب المصادر الإسرائيلية. ترامب يضغط وقطر تتحرك بقوة وأكدت القناة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "يعني ما يقول" في تصريحاته الأخيرة بشأن رغبته في إنهاء الحرب في غزة، مشيرة إلى أن الضغوط الأمريكية على إسرائيل وحماس قد بلغت ذروتها خلال الأيام الماضية. كما تحدثت القناة عن دور قطري نشط للغاية في الضغط على حركة حماس لإعادة الأطراف إلى طاولة التفاوض، في وقت يتوقع فيه الوسطاء عودة المسارات غير المباشرة إلى التحرك خلال أيام. إسرائيل مستعدة لبحث صيغ جديدة.. منها إنهاء الحرب للمرة الأولى، أشار التقرير إلى أن إسرائيل باتت مستعدة لبحث صيغ كانت ترفضها سابقًا، بما في ذلك نقاشات تتعلق بإنهاء الحرب تدريجيًا، وهو تحول مهم في الموقف الإسرائيلي، نتيجة الضغوط السياسية والعسكرية المتزايدة. هل تلوح صفقة شاملة في الأفق؟ بحسب تقديرات القناة، فإن التطورات تشير إلى أن صفقة شاملة تشمل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وانسحابًا مرحليًا من غزة باتت أقرب من أي وقت مضى، لكن العقبات لا تزال قائمة في صياغة الضمانات وطريقة التنفيذ. ترامب: اقتربنا من صفقة بشأن غزة من جانبه قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء اليوم، إنه سيعتمد موقفًا حازمًا وصارمًا في لقائه المرتقب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بهدف دفعه نحو إنهاء الحرب في قطاع غزة. وأوضح ترامب خلال تصريحات أدلى بها في مؤتمر صحفي بواشنطن:"قد نتوصل إلى صفقة الأسبوع المقبل لإنهاء الحرب في غزة، الأمور تسير بسرعة، وهناك تقدم حقيقي". وأضاف: "أنا ونتنياهو نتحدث بانتظام، وهو يريد إنهاء الحرب أيضًا لكن بشروط تضمن أمن إسرائيل". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
جوانتنامو ترامب المحاط بأسماك القرش، الرئيس الأمريكي يفتح «سجن ألكاتراز» سيئ السمعة مجددا (فيديو)
سجن ألكاتراز، افتتح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء "سجن ألكاتراز - التمساح" بـ فلوريدا وهو واحد من مئات مراكز الاحتجاز التابعة لإدارة الهجرة المصممة لاحتجاز عشرات الآلاف من المهاجرين، في خطة رمزية ضمن سياسة الإدارة الأمريكية الحالية ضد المهاجرين في الولايات المتحدة. وبحسب «فرانس 24»، يُعد هذا أول سجن في العالم تحرسه التماسيح، وسيُخصص للمهاجرين غير النظاميين أو المشتبه في ارتباطهم بعصابات المخدرات، وقد شرعت السلطات المحلية في ملء المياه المحيطة بمبنى المعتقل، على أن تحيط به مجمعات استوائية شاسعة غير صالحة للسكن تعج بالتماسيح والثعابين وأسماك القرش الصغيرة، ما يجعل الهروب منه شبه مستحيل. إعادة بناء سجن ألكاتراز من جديد وفي الـ 4 من شهر مايو الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه أمر مسؤوليه بالعمل على إعادة بناء سجن ألكاتراز وفتحه مجددًا لاستقبال أخطر مجرمي الولايات المتحدة، بعد أن كان قد جرى إغلاق السجن الفيدرالي سيئ السمعة قبل 6 عقود. وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال" أن السجن الذي يقع على جزيرة صغيرة قبالة سواحل سان فرانسيسكو، سيخصص لـ"مجرمي أمريكا الأكثر قسوة وعنفًا"، مضيفًا أنه سيجري العمل على "توسعته بشكل كبير". "سجن ألكاتراز - التمساح" وبحسب شبكة «العربية»، كان المستكشف الإسباني خوان مانويل دي أيالا، أول من أبحر إلي ما يُعرف الآن بخليج سان فرانسيسكو في عام 1775، ورسمت بعثته خريطة لخليج سان فرانسيسكو وأطلقت على إحدى الجزر الثلاث الاسم المشتق من اللغة الإسبانية Alcatraces. ومع مرور الوقت، حُول الاسم إلى الإنجليزية ليصبح ألكاتراز. وبينما لا يزال المعنى الدقيق محل جدل، فإن تعريف ألكاتراز عادة يعني "البجع" أو "الطائر الغريب"، وفق المكتب الفيدرالي للسجون. معلومات عن "سجن ألكاتراز - التمساح" في عام 1850، صدر أمر رئاسي يقضي بتخصيص الجزيرة لاستخدامها كمحمية عسكرية أمريكية. وقد دفعت حمى الذهب في كاليفورنيا، وما نتج عنها من طفرة في نمو سان فرانسيسكو، والحاجة إلى حماية خليج سان فرانسيسكو، الجيش الأمريكي إلى بناء قلعة أو حصن على قمة الجزيرة في أوائل خمسينيات القرن التاسع عشر. كما وضع الجيش خططًا لنصب أكثر من 100 مدفع على الجزيرة، مما جعل ألكاتراز الموقع العسكري الأكثر تحصينًا على الساحل الغربي. وشكّلت ألكاتراز، إلى جانب "Fort Point and Lime Point"، "مثلث دفاع" مصممًا لحماية مدخل الخليج. كذلك كانت الجزيرة موقع أول منارة عاملة على الساحل الغربي للولايات المتحدة. بحلول أواخر خمسينيات القرن التاسع عشر، تم إيواء أول السجناء العسكريين في الجزيرة. وبينما تضاءلت أهمية ألكاتراز الدفاعية مع مرور الوقت (إذ لم تُطلِق الجزيرة نيرانها في المعارك)، فإن دوره كسجن استمر لأكثر من 100 عام. بناء السجناء العسكريون في ألكاتراز للسجن الجديد في 1909، هدم الجيش القلعة، تاركًا طابقها السفلي أساسًا لسجن عسكري جديد. ومن عام 1909 إلى 1911، بنى السجناء العسكريون في ألكاتراز السجن الجديد، الذي عُرِفَ باسم فرع المحيط الهادئ، ثكنات التأديب الأمريكية للجيش. وقد اشتهر مبنى السجن هذا لاحقًا باسم "الصخرة". واستخدم الجيش الأمريكي الجزيرة لأكثر من 80 عامًا، من 1850 حتى 1933، حين نُقلت إلى وزارة العدل لاستخدامها من قِبل المكتب الفيدرالي للسجون. وكانت الحكومة الفيدرالية قد قررت افتتاح سجن شديد الحراسة، يتمتع بامتيازات محدودة، للتعامل مع أكثر السجناء تشددًا في السجون الفيدرالية، ولإثبات جدية الحكومة الفيدرالية في وقف الجريمة المتفشية في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي للجمهور الملتزم بالقانون. الحياة في سجن ألكاتراز في حين أن العديد من المجرمين المعروفين، مثل آل كابوني، وجورج "ماشين-جان" كيلي، وألفين كاربيس، وآرثر "دوك" باركر، قضوا بعض الوقت في سجن ألكاتراز، فإن معظم السجناء هناك لم يكونوا من رجال العصابات المعروفين، بل كانوا سجناء رفضوا الالتزام بالقواعد واللوائح في المؤسسات الفيدرالية الأخرى، والذين اعتبروا عنيفين وخطرين، أو مصدرًا خطرًا للهروب. فيما بلغ متوسط عدد السجناء حوالي 260-275 سجينًا فقط (لم يصل السجن قط إلى سعته القصوى البالغة 336 سجينًا). واعتبر العديد من السجناء أن ظروف المعيشة (على سبيل المثال، وجود سجين واحد في كل زنزانة) في ألكاتراز أفضل من غيرها من السجون الفيدرالية، وطلب العديد منهم النقل إلى ألكاتراز. لكن هذا السجن الذي صورته الكتب والأفلام "كجزيرة الشيطان" لم يكن كما وصف، بل صُمم ليكون سجنًا خاصًا ضمن نظام السجون. فإذا لم يُحسن السجين التصرف في مؤسسة أخرى، يُمكن إرساله إلى ألكاتراز، حيث وضع روتين يومي لتعليمه اتباع القواعد واللوائح. كما كان للسجين في ألكاتراز، 4 حقوق: الطعام، والملبس، والمأوى، والرعاية الطبية. أما كل شيء آخر فكان امتيازًا يجب اكتسابه، منها العمل، والتواصل مع أفراد الأسرة واستقبال زياراتهم، وإمكانية استخدام مكتبة السجن، والأنشطة الترفيهية كالرسم والموسيقى. وبمجرد أن يشعر مسؤولو السجن بأن السجين لم يعد يشكل تهديدًا ويمكنه اتباع القواعد (عادةً بعد قضاء 5 سنوات بالمتوسط في ألكاتراز)، يمكن نقله مرة أخرى إلى سجن فيدرالي آخر لإكمال عقوبته وإطلاق سراحه. أشهر سجين في ألكاتراز ربما كان أشهر سجين في الجزيرة هو روبرت ستراود، الملقب بـ"رجل طيور ألكاتراز"، والذي قضى 54 عامًا من حياته خلف القضبان علمًا أنه لم يكن لدى ستراود الذي جسده بيرت لانكستر في الفيلم الشهير، أي طيور في ألكاتراز. ففي عام 1909، أُدين بتهمة القتل غير العمد. وأثناء قضاء عقوبته في سجن جزيرة ماكنيل بولاية واشنطن، اعتدى بوحشية على سجين آخر، ما أدى لنقله إلى سجن ليفنوورث بولاية كانساس. ثم في 1916، قتل حارسًا في سجن ليفنوورث، وأُدين بتهمة القتل من الدرجة الأولى، وحُكم عليه بالإعدام. توسلت والدته لإنقاذ حياته، وفي 1920، خفف الرئيس وودرو ويلسون حكم الإعدام إلى السجن المؤبد. وأدى سلوكه العنيف هذا إلى حبسه في الحبس الانفرادي. وخلال الثلاثين عامًا التي قضاها في ليفنوورث، نما لديه اهتمام بالطيور، وفي النهاية ألف كتابين عن الكناري وأمراضها. في البداية، سمح مسؤولو السجن له بدراساته عن الطيور، إذ اعتبروها استثمارًا بنّاء لوقته. إلا أنه غالبًا ما عُثر على مواد مهربة مخبأة في أقفاص الطيور، واكتشف مسؤولو السجن أن المعدات التي طلبها لدراساته "العلمية" استُخدمت في الواقع لبناء جهاز تقطير "منزلي". ونُقل إلى سجن ألكاتراز عام 1942، حيث أمضى السبعة عشر عامًا التالية. وفي 1959، نُقل إلى المركز الطبي للسجناء الفيدراليين في سبرينجفيلد، ميزوري، حيث تُوفي في 21 نوفمبر 1963. محاولات الهروب من سجن ألكاتراز وعلى مدار 29 عامًا (1934-1963) من عمل السجن الفيدرالي، شارك 36 رجلًا (من بينهم 2 حاولا الفرار مرتين) في 14 محاولة هروب منفصلة. ومن بين هؤلاء، أُلقي القبض على 23، وقُتل 6 بالرصاص أثناء هروبهم، فيما غرق اثنان. وأُعدم اثنان من الرجال الذين اعتقلوا لاحقًا في غرفة الغاز بسجن ولاية كاليفورنيا في سان كوينتين لدورهما في مقتل ضابط إصلاحي خلال محاولة الهروب الشهيرة في "معركة ألكاتراز" بين 2 و4 مايو 1946. ويعتمد نجاح أي شخص في الهروب من ألكاتراز على تعريف "النجاة". ورسميًا، لم ينجح أحد في الفرار، مع أنه لا يزال هناك 5 سجناء مدرجين على أنهم "مفقودون ويُفترض غرقهم". أساطير حول سجن ألكاتراز ومن بين الأساطير العديدة حول ألكاتراز استحالة النجاة من السباحة من الجزيرة إلى البر الرئيسي بسبب أسماك القرش. إذ لا توجد في الواقع أسماك قرش "آكلة للبشر" في خليج سان فرانسيسكو، بل أسماك قرش صغيرة تتغذى على القاع. لكن العوائق الرئيسية تتمثل في برودة الجو (بمتوسط 50-55 درجة فهرنهايت)، والتيارات القوية، والمسافة إلى الشاطئ (1.5 ميل على الأقل). وقد سبحت فتاة مراهقة إلى الجزيرة، قبل افتتاح المؤسسة الفيدرالية عام 1934، لإثبات أن الأمر ممكن. كما سبح خبير اللياقة البدنية جاك لالين ذات مرة إلى الجزيرة وهو يسحب قارب تجديف، وقبل عدة سنوات، قام طفلان في العاشرة من العمر بالسباحة أيضًا. فإذا كان الشخص مدربًا ومهيأ جيدًا، يمكنه النجاة من المياه الباردة والتيارات السريعة. مع ذلك، بالنسبة للسجناء - الذين لم يكن لديهم سيطرة على نظامهم الغذائي، ولم يمارسوا رفع الأثقال أو التدريب البدني (باستثناء تمارين البطن والضغط)، ولم يكونوا على دراية بارتفاع وانخفاض المد والجزر - فقد كانت فرص النجاح ضئيلة. إغلاق سجن ألكاتراز في 21 مارس 1963، أُغلق سجن ألكاتراز بعد 29 عامًا من التشغيل، إذ كان باهظ التكلفة للغاية بحيث لا يمكنه الاستمرار في العمل. وقُدِّرت الحاجة إلى ما بين 3 و5 ملايين دولار لأعمال الترميم والصيانة فقط لإبقاء السجن مفتوحًا. فيما لم يشمل هذا الرقم تكاليف التشغيل اليومية - كانت تكلفة تشغيل ألكاتراز أعلى بثلاث مرات تقريبًا من أي سجن فيدرالي آخر. أما السبب الرئيسي للتكلفة فكان عزلة الجزيرة، إذ كان يجب إحضار كل شيء (الطعام والإمدادات والمياه والوقود...) بالقوارب. فعلى سبيل المثال، لم يكن لدى الجزيرة مصدر للمياه العذبة، لذلك كان لا بد من نقل ما يقرب من مليون جالون من المياه إلى الجزيرة كل أسبوع. فتوصلت الحكومة الفيدرالية إلى أن بناء مؤسسة جديدة كان أكثر فعالية من حيث التكلفة من إبقاء سجن ألكاتراز مفتوحًا. وبعد إغلاقه، هُجر سجن ألكاتراز بشكل تام تقريبًا. فيما طُرحت عدة أفكار من أجل تنشيط الجزيرة، بما في ذلك إنشاء نصب تذكاري للأمم المتحدة، ونسخة من تمثال الحرية على الساحل الغربي، ومركز تسوق/مجمع فندقي. قضية الهنود الأمريكيين وسجن ألكاتراز إلا أنه في عام 1969، تصدرت الجزيرة عناوين الأخبار مجددًا عندما أعلنت مجموعة من الهنود الأمريكيين الأصليين ملكيتها لألكاتراز، على أمل إنشاء مركز ثقافي ومجمع تعليمي لهم على الجزيرة. واستخدم "هنود جميع القبائل" عصيانهم المدني لتسليط الضوء على المشاكل التي يواجهها الهنود الأمريكيون. وكان الدعم الشعبي لقضية الهنود الأمريكيين في البداية قويًا، وتوافد آلاف الأشخاص (من عامة الناس، وتلاميذ المدارس، والمشاهير، ومتظاهرين من حرب فيتنام...) إلى الجزيرة على مدار الثمانية عشر شهرًا التالية. غير أن مجموعة القيادة الصغيرة من الهنود الأمريكيين الأصليين لم تتمكن من السيطرة على الوضع، ووقعت أضرار جسيمة (كتابات على الجدران، وأعمال تخريب، وحريق دمر منزل حارس المنارة، ومنزل مدير السجن، ونادي الضباط). وفي يونيو 1971، قام المارشال الفيدراليون بإزالة الأمريكيين الأصليين المتبقين من الجزيرة. ثم أنشأ الكونجرس عام 1972، منطقة جولدن جيت الترفيهية الوطنية، وأُدرجت جزيرة ألكاتراز ضمن وحدة إدارة المتنزهات الوطنية الجديدة. في حين افتُتحت للجمهور بخريف 1973، وأصبحت من أشهر مواقع إدارة المتنزهات، حيث يزورها أكثر من مليون شخص من جميع أنحاء العالم سنويًا. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.