الشركات تتطور والموظفون بين القلق والتكيّف
يشهد العالم تحوّلًا كبيرًا في بيئات العمل مع دخول الذكاء الاصطناعي (AI) إلى مختلف قطاعات الأعمال، بدءًا من الخدمات المالية إلى البرمجة والتسويق، في وقت تتباين فيه ردود فعل الموظفين بين القلق والتأقلم.
وبحسب تقرير نشره موقع Science Alert، فإن شركات كبرى بدأت بالفعل في إعادة هيكلة أقسامها استجابة للتطورات السريعة في تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بينما تشير تقارير أخرى إلى أن نحو 44% من المهام المكتبية يمكن أن تُستبدل أو تُعاد هيكلتها بحلول عام 2030.
وفي هذا السياق، حذر سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، من أن "الذكاء الاصطناعي سيغير شكل سوق العمل بالكامل، كما فعلت الثورة الصناعية"، مشيرًا إلى احتمال فقدان ملايين الوظائف التقليدية.
وفي المقابل، ترى شركات مثل "Deloitte" و"IBM" أن الذكاء الاصطناعي لا يُقصي الإنسان، بل يفرض إعادة توزيع المهام، وتدريب الموظفين على استخدام الأدوات الذكية، خاصة في مجالات مثل تحليل البيانات وتوليد المحتوى والتفاعل مع العملاء.
من جهة أخرى، أظهرت دراسة لمجلة "Forbes"أن أكثر من 70% من الموظفين الذين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل يومي يشعرون أن حجم العمل ازداد، لا سيما مع التوقعات المرتفعة والأهداف الجديدة التي ترافق استخدام هذه التقنيات.
لكن الفوائد لا يمكن إنكارها. وفق تقرير لـ "The Wall Street Journal"، ساعد الذكاء الاصطناعي في تقليل وقت تطوير البرمجيات بنسبة تصل إلى 90% في بعض الشركات، بينما ارتفعت الكفاءة والإنتاجية في أقسام التسويق وخدمة العملاء بشكل ملحوظ.
وفي محاولة لتهدئة المخاوف، تنصح مؤسسات بحثية كبرى باتباع ثلاث استراتيجيات للتكيّف:
إعادة تدريب الموظفين على المهارات الرقمية والتعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي.
دمج الذكاء الاصطناعي كمساعد لا بديل عن العنصر البشري في بيئة العمل.
مراعاة الصحة النفسية للعاملين خلال فترات التحوّل التقني، وتجنب الاستغناء المفاجئ عن الكفاءات البشرية.
يُذكر أن إدماج الذكاء الاصطناعي في الشركات لا يزال في مراحله الأولى، لكن المؤكد أن "من لا يواكب، سيتخلف"، وفق تعبير خبير التحول الرقمي جيم فارلي، الذي دعا إلى "تبنّي الذكاء الاصطناعي كأداة تطوير لا تهديد".
"Science Alert"

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Amman Xchange
منذ 17 ساعات
- Amman Xchange
غرايبة: الاستثمار في المملكة بوابة لاقتصادات بحجم 50 تريليون دولار
عمون - قال وزير الاستثمار المهندس مثنى غرايبة، إن الاستثمار في المملكة يتيح الوصول إلى اقتصادات يصل حجمها إلى 50 تريليون دولار، من خلال عدة اتفاقيات تجارة حرة وثنائية مع دول العالم في مختلف القارات. وبحسب بيان الوزارة اليوم الخميس، أكد الوزير خلال رعايته المنتدى الاقتصادي الذي عقد أمس الأربعاء، في سنغافورة "الأردن: بوابتك إلى الكفاءات البشرية والميزة التنافسية في التكاليف والمنعة والانطلاق إلى الأسواق العالمية"، أن الأردن يمتلك موقعا استراتيجيا وبنية تحتية تسهل الوصول إلى الأسواق للدول المجاورة. وأشار الى أن الأردن يضطلع بدور مهم في الحفاظ على الأمن الغذائي العالمي، لا سيما في مجال صناعة الأسمدة إلى جانب العديد من الصناعات الأخرى التي تشهد نموا وتوسعا في المملكة مثل الصناعات الغذائية والدوائية والألبسة والإلكترونيات، مبينا أن شركات تكنولوجيا المعلومات تسهم في زيادة الوظائف الرقمية الممكنة بمعدل نمو سنوي يبلغ 19 بالمئة، مستشهدا بشركات سنغافورية تعتبر الأردن مركزا لها في التوسع الإقليمي والعالمي. وأوضح في المنتدى المنظم بالشراكة مع مجموعة البنك العربي والسفارة الأردنية في سنغافورة، بمشاركة عدد من الشركات العالمية العاملة في سنغافورة إلى جانب صناديق استثمار سيادية ومؤسسات اقتصادية رائدة من مختلف القطاعات، أن دراسة الجدوى الخاصة بشركة (IBM) لأشباه الموصلات أظهرت أن الأردن يقدم أعلى ربحية بين جميع المواقع التي تم تقييمها مع بيئة تشغيلية منخفضة المخاطر مقارنة بالمنافسين الرئيسيين. وأضاف، إن الحكومة تسير بخطى ثابتة في تنفيذ أهداف رؤية التحديث الاقتصادي، لتحقيق نمو متسارع ليكون الأردن مركزا للصناعة في المنطقة وزيادة الصادرات الوطنية واستخدام الموارد الطبيعية بالنحو الأمثل وتحفيز الاستثمارات المحلية والدولية بالإضافة إلى تعزيز الممارسات المستدامة. من جهته، بين السفير الأردني في سنغافورة، سامر النبر، الدور الأساسي الذي تضطلع به البعثات الدبلوماسية في ترويج الاستثمار للمملكة والاستفادة من شبكة العلاقات مع المستثمرين المحليين والأجانب وصناديق الاستثمار السيادية والخاصة ورأس المال المغامر والجهات الرسمية في الدول التي يعملون فيها لتلك الغاية، مشيرا إلى أن هذا المنتدى جاء بالتعاون الوثيق مع البنك العربي ما يمثل صورة واضحة للتشاركية بين القطاعين العام والخاص في المملكة. وتحدث النبر، خلال إحدى جلسات المنتدى عن استراتيجية المملكة في الطاقة الخضراء ومشاريع الطاقة البديلة والسياسة الوطنية للتغير المناخي 2022–2050 والالتزامات الوطنية بخفض الانبعاثات الكربونية وسياسة التصنيفات والسندات الخضراء التي يشرف البنك المركزي على الانتهاء منها لتعزيز التمويل الأخضر، مؤكدا ضرورة استفادة المملكة من الاتفاقيات والشراكات الدولية السنغافورية مع عدد من الدول في مجال الطاقة الخضراء، إضافة إلى الاستفادة من استثمارات الشركات السنغافورية في هذا المجال في الشرق الأوسط والمملكة. بدورها، أكدت المديرة العامة التنفيذية للبنك العربي، رندة الصادق، أن تنظيم المنتدى الاقتصادي بالتعاون مع وزارة الاستثمار والسفارة الأردنية في سنغافورة، يعكس التزام البنك العربي بدعم الجهود الوطنية الرامية إلى ترويج الأردن كوجهة استثمارية جاذبة وتعزيز أواصر الشراكة بين القطاع العام والخاص داخل الأردن وخارجه. وأوضحت، أن البنك العربي يؤمن بدور القطاع المصرفي كشريك استراتيجي في دعم عجلة الاقتصاد من خلال توفير منظومة متكاملة من الحلول التمويلية والخدمات المصرفية الرائدة لتلبية احتياجات المستثمرين، ما يسهم باستقطاب الاستثمارات وتعزيز جسور التعاون مع الشركات والمؤسسات الاستثمارية لتحقيق التنمية المستدامة. ويهدف المنتدى إلى الترويج للبيئة الاستثمارية في المملكة وتسليط الضوء على أبرز الفرص والمزايا التي توفرها المملكة للمستثمرين من حيث توفر الكفاءات البشرية وانخفاض كلف التشغيل والموقع الاستراتيجي والمرونة في الوصول إلى الأسواق الإقليمية والدولية. وعقد خلال المنتدى عدة جلسات حوارية تناولت قصص نجاح لاستثمارات أقيمت في المملكة، تحدث خلالها رئيس مجلس إدارة البوتاس، شحادة أبو هديب ومديرها العام المهندس معن النسور والمدير التنفيذي لشركة تطوير العقبة، حسين الصفدي عبر الاتصال الافتراضي، وممثل شركة "إفكو "، مانيش غوبتا "المستثمر الهندي في شركة مناجم الفوسفات الأردنية" الذي صرح أن ربع الطعام المزروع في الهند يزرع باستخدام الأسمدة الأردنية. من جانبها، أشارت مديرة العلاقات الحكومية والشراكات الاستراتيجية لشركة "بيغو للتكنولوجيا"ماري ميلير، إلى تجربة شركتهم التي أدت إلى تشغيل حوالي الف أردني في مجال تكنولوجيا المعلومات. وسيعقد الغرايبة خلال زيارته لسنغافورة، لقاء مع وزير التجارة والصناعة السنغافوري، الدكتور تان سي لينغ، لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي ولتعزيز وصول الشركات السنغافورية إلى الإقليم والعالم من خلال الاستثمار في الأردن واتخاذها مركزا للتوسع والوصول. كما سيعقد اجتماعات ثنائية مع عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين في مؤسسات استثمارية وشركات عالمية، بينها "صندوق GIC السيادي السنغافوري و Temasek Holdings ومجلس التنمية الاقتصادية (EDB) وشركات كبرى مثل ST Engineering، Accuron Technologies ، OUE Limited، وشركة (Meinhardt )العالمية للهندسة والاستشارات".


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
متصفح ويب جديد من OpenAI مدعوم بالذكاء الاصطناعي لمنافسة كروم
أخبارنا : قررت شركة OpenAI، المطورة لأداة ChatGPT، دخول سوق متصفحات الويب، في خطوة قد تعيد تشكيل الطريقة التي يتصفح بها المستخدمون الإنترنت، وفقًا لما ذكرته تقارير إخبارية. وأفادت التقارير بأن الشركة تقترب من طرح متصفح ويب جديد خلال الأسابيع القليلة القادمة يعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي ويستهدف منافسة متصفح كروم الشهير التابع لشركة قوقل. ويُتوقع أن يغيّر هذا المتصفح تجربة التصفح التقليدية عبر إدماج واجهة دردشة شبيهة بـ ChatGPT، مما قد يحد الحاجة إلى التنقل بين المواقع. وبحسب المصادر، سيحتوي المتصفح على إمكانات تسمح للمستخدمين بإجراء تفاعلات مباشرة داخل نافذة الدردشة، كما سيتيح إدماج وكلاء الذكاء الاصطناعي من نوع (Operator) لتنفيذ المهام بدلًا من المستخدم، مما يعزز كفاءة التصفح وسرعته. وما زالت التفاصيل التقنية الكاملة حول كيفية عمل المتصفح غير معلنة، لكن من المرجح أن يقدم وظائف أساسية مماثلة لما هو متاح في كروم وسفاري، مع مزايا فريدة بفضل التكامل المباشر مع تقنيات الذكاء الاصطناعي التي يصعب تحقيقها من خلال إضافات المتصفحات التقليدية. ويأتي هذا التوقيت بالتزامن مع إعلان آبل تحسينات مرتقبة في متصفح سفاري ضمن نظامي iOS 26 وmacOS Tahoe، بالإضافة إلى بحثها توسيع شراكتها مع OpenAI في مشاريع الذكاء الاصطناعي، في حين تواجه قوقل ضغوطًا تنظيمية متزايدة تتعلق بمتصفح كروم، قد تضطرها إلى التخلي عنه وبيعه إلى جهة خارجية. يُذكر أيضًا أن OpenAI أعلنت استكمال استحواذها على شركة الأجهزة الناشئة (io)، التي أسسها المصمم الشهير جوني آيف مع الرئيس التنفيذي لـ OpenAI سام ألتمان.


Amman Xchange
منذ يوم واحد
- Amman Xchange
الاستثمار في الأردن بوابة لاقتصادات بـ50 تريليون دولار
الدستور قال وزير الاستثمار المهندس مثنى غرايبة، إن الاستثمار في المملكة يتيح الوصول إلى اقتصادات يصل حجمها إلى 50 تريليون دولار، من خلال عدة اتفاقيات تجارة حرة وثنائية مع دول العالم في مختلف القارات. وبحسب بيان الوزارة أمس الخميس، أكد الوزير خلال رعايته المنتدى الاقتصادي الذي عقد أمس الأول الأربعاء، في سنغافورة "الأردن: بوابتك إلى الكفاءات البشرية والميزة التنافسية في التكاليف والمنعة والانطلاق إلى الأسواق العالمية"، أن الأردن يمتلك موقعا استراتيجيا وبنية تحتية تسهل الوصول إلى الأسواق للدول المجاورة. وأشار الى أن الأردن يضطلع بدور مهم في الحفاظ على الأمن الغذائي العالمي، لا سيما في مجال صناعة الأسمدة إلى جانب العديد من الصناعات الأخرى التي تشهد نموا وتوسعا في المملكة مثل الصناعات الغذائية والدوائية والألبسة والإلكترونيات، مبينا أن شركات تكنولوجيا المعلومات تسهم في زيادة الوظائف الرقمية الممكنة بمعدل نمو سنوي يبلغ 19 ٪، مستشهدا بشركات سنغافورية تعتبر الأردن مركزا لها في التوسع الإقليمي والعالمي. وأوضح في المنتدى المنظم بالشراكة مع مجموعة البنك العربي والسفارة الأردنية في سنغافورة، بمشاركة عدد من الشركات العالمية العاملة في سنغافورة إلى جانب صناديق استثمار سيادية ومؤسسات اقتصادية رائدة من مختلف القطاعات، أن دراسة الجدوى الخاصة بشركة (IBM) لأشباه الموصلات أظهرت أن الأردن يقدم أعلى ربحية بين جميع المواقع التي تم تقييمها مع بيئة تشغيلية منخفضة المخاطر مقارنة بالمنافسين الرئيسيين. وأضاف، إن الحكومة تسير بخطى ثابتة في تنفيذ أهداف رؤية التحديث الاقتصادي، لتحقيق نمو متسارع ليكون الأردن مركزا للصناعة في المنطقة وزيادة الصادرات الوطنية واستخدام الموارد الطبيعية بالنحو الأمثل وتحفيز الاستثمارات المحلية والدولية بالإضافة إلى تعزيز الممارسات المستدامة. من جهته، بين السفير الأردني في سنغافورة، سامر النبر، الدور الأساسي الذي تضطلع به البعثات الدبلوماسية في ترويج الاستثمار للمملكة والاستفادة من شبكة العلاقات مع المستثمرين المحليين والأجانب وصناديق الاستثمار السيادية والخاصة ورأس المال المغامر والجهات الرسمية في الدول التي يعملون فيها لتلك الغاية، مشيرا إلى أن هذا المنتدى جاء بالتعاون الوثيق مع البنك العربي ما يمثل صورة واضحة للتشاركية بين القطاعين العام والخاص في المملكة. وتحدث النبر، خلال إحدى جلسات المنتدى عن استراتيجية المملكة في الطاقة الخضراء ومشاريع الطاقة البديلة والسياسة الوطنية للتغير المناخي 2022 2050 والالتزامات الوطنية بخفض الانبعاثات الكربونية وسياسة التصنيفات والسندات الخضراء التي يشرف البنك المركزي على الانتهاء منها لتعزيز التمويل الأخضر، مؤكدا ضرورة استفادة المملكة من الاتفاقيات والشراكات الدولية السنغافورية مع عدد من الدول في مجال الطاقة الخضراء، إضافة إلى الاستفادة من استثمارات الشركات السنغافورية في هذا المجال في الشرق الأوسط والمملكة. بدورها، أكدت المديرة العامة التنفيذية للبنك العربي، رندة الصادق، أن تنظيم المنتدى الاقتصادي بالتعاون مع وزارة الاستثمار والسفارة الأردنية في سنغافورة، يعكس التزام البنك العربي بدعم الجهود الوطنية الرامية إلى ترويج الأردن كوجهة استثمارية جاذبة وتعزيز أواصر الشراكة بين القطاع العام والخاص داخل الأردن وخارجه. وأوضحت، أن البنك العربي يؤمن بدور القطاع المصرفي كشريك استراتيجي في دعم عجلة الاقتصاد من خلال توفير منظومة متكاملة من الحلول التمويلية والخدمات المصرفية الرائدة لتلبية احتياجات المستثمرين، ما يسهم باستقطاب الاستثمارات وتعزيز جسور التعاون مع الشركات والمؤسسات الاستثمارية لتحقيق التنمية المستدامة. ويهدف المنتدى إلى الترويج للبيئة الاستثمارية في المملكة وتسليط الضوء على أبرز الفرص والمزايا التي توفرها المملكة للمستثمرين من حيث توفر الكفاءات البشرية وانخفاض كلف التشغيل والموقع الاستراتيجي والمرونة في الوصول إلى الأسواق الإقليمية والدولية. وعقد خلال المنتدى عدة جلسات حوارية تناولت قصص نجاح لاستثمارات أقيمت في المملكة، تحدث خلالها رئيس مجلس إدارة البوتاس، شحادة أبو هديب ومديرها العام المهندس معن النسور والمدير التنفيذي لشركة تطوير العقبة، حسين الصفدي عبر الاتصال الافتراضي، وممثل شركة "إفكو "، مانيش غوبتا "المستثمر الهندي في شركة مناجم الفوسفات الأردنية" الذي صرح أن ربع الطعام المزروع في الهند يزرع باستخدام الأسمدة الأردنية. من جانبها، أشارت مديرة العلاقات الحكومية والشراكات الاستراتيجية لشركة "بيغو للتكنولوجيا"ماري ميلير، إلى تجربة شركتهم التي أدت إلى تشغيل حوالي الف أردني في مجال تكنولوجيا المعلومات. وسيعقد الغرايبة خلال زيارته لسنغافورة، لقاء مع وزير التجارة والصناعة السنغافوري، الدكتور تان سي لينغ، لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي ولتعزيز وصول الشركات السنغافورية إلى الإقليم والعالم من خلال الاستثمار في الأردن واتخاذها مركزا للتوسع والوصول.