logo
سموتريتش ينتقد نتنياهو بعدم ضمان التزام الجيش بتوجيهات الحكومة في الحرب على غزة

سموتريتش ينتقد نتنياهو بعدم ضمان التزام الجيش بتوجيهات الحكومة في الحرب على غزة

العربي الجديدمنذ 17 ساعات
انتقد وزير المالية الإسرائيلي المنتمي لليمين المتطرف،
بتسلئيل سموتريتش
، بشدة، اليوم الأحد، قرار الحكومة السماحَ بدخول بعض المساعدات إلى قطاع غزة، واصفاً إياه بأنه "خطأ فادح" سيفيد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (
حماس
). واتّهم سموتريتش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيضاً بعدم ضمان التزام الجيش الإسرائيلي بتوجيهات الحكومة في الحرب على غزة، وقال إنه يدرس "خطواته التالية"، لكنه لم يهدّد صراحة بالانسحاب من الائتلاف الحاكم.
وتأتي انتقادات سموتريتش قبل يوم واحد من محادثات مزمعة لنتنياهو في واشنطن مع الرئيس الأميركي
دونالد ترامب
لمناقشة مقترح تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً في غزة. وكتب سموتريتش على منصة إكس "الحكومة ورئيس الوزراء ارتكبا خطأ فادحاً أمس بالموافقة على دخول المساعدات بطريقة تستفيد منها حماس أيضاً"، مشيراً إلى أن المساعدات ستصل في نهاية المطاف إلى الحركة وستكون بمثابة "دعم لوجستي للعدو في زمن الحرب"، على حد زعمه.
ولم تُعلن الحكومة الإسرائيلية عن أي تغييرات في السياسة المتعلّقة بالمساعدات المقدمة لغزة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحكومة أجرت تصويتاً بشأن السماح بدخول مساعدات إضافية إلى شمال القطاع، ولم يرد مكتب رئيس الوزراء بعد على طلب من "رويترز" للتعليق. ورفض الجيش التعليق.
أخبار
التحديثات الحية
نتنياهو لسموتريتش وبن غفير: لن ننهي الحرب دون نزع سلاح غزة
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن غزة تعيش كارثة إنسانية، إذ تنذر الظروف بدفع ما يقرب من نصف مليون شخص إلى المجاعة خلال أشهر. ورفعت إسرائيل جزئياً في مايو/ أيار الفائت حصاراً استمر قرابة ثلاثة أشهر على دخول المساعدات، وقال مسؤولان إسرائيليان في 27 يونيو/ حزيران الفائت إنّ الحكومة أوقفت مؤقتاً دخول المساعدات إلى شمال غزة.
ضغوط على نتنياهو للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار
تتزايد الضغوط الشعبية في إسرائيل على نتنياهو للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وهي خطوة يعارضها بعض الأعضاء المتشدّدين في الائتلاف اليميني الحاكم. وتوجه فريق إسرائيلي إلى قطر اليوم الأحد لإجراء محادثات بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين هناك.
ولم يذكر سموتريتش وقف إطلاق النار خلال انتقاده لنتنياهو. وكان سموتريتش هدّد في يناير/ كانون الثاني الفائت بسحب حزبه (الصهيونية الدينية) من الحكومة إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب كلياً قبل تحقيق أهدافها. ويحظى الائتلاف اليميني بأغلبية ضئيلة في الكنيست، لكن بعض نواب المعارضة عرضوا دعم الحكومة لمنع انهيارها إذا جرى الاتفاق على وقف إطلاق النار.
(رويترز)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو في واشنطن وترامب يأمل في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس 'هذا الأسبوع'
نتنياهو في واشنطن وترامب يأمل في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس 'هذا الأسبوع'

القدس العربي

timeمنذ 3 ساعات

  • القدس العربي

نتنياهو في واشنطن وترامب يأمل في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس 'هذا الأسبوع'

واشنطن: وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، إلى الولايات المتحدة الأمريكية استعدادا للقاء الرئيس دونالد ترامب. وقالت القناة 12 الإسرائيلية: 'بعد حوالي 12 ساعة في الجو، هبط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بطائرة 'جناح صهيون' في مطار أندروز في واشنطن'. وأضافت أن نتنياهو رفض الإجابة على أسئلة الصحافيين عندما نزل من الطائرة. ونقلت القناة عن مصادر أمريكية، لم تسمها، قولها إن 'الإدارة الأمريكية تريد إعلانا واضحا يلزم الطرفين (إسرائيل وحماس) باتفاق لوقف إطلاق النار في غزة'. وأوضحت المصادر أنه 'قد يستغرق الأمر بضعة أيام بعد الإعلان لاستكمال التفاصيل، لكن الهدف هو خلق التزام بالعملية'. وبدأت مفاوضات غير مباشرة بين الدولة العبرية وحماس مساء الأحد في الدوحة، وأفاد مصدر فلسطيني مطّلع بأنها 'تدور حول آليات التنفيذ' للاتفاق المحتمل و'تبادل الأسرى'. والأحد، رأى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن هناك 'فرصة جيدة' للتوصل إلى اتفاق. وقال للصحافيين: 'لقد نجحنا بالفعل في إخراج العديد من الرهائن، ولكن في ما يتعلق بالرهائن المتبقين، فسيتم إخراج عدد لا بأس به منهم. ونتوقع أن يتم ذلك هذا الأسبوع'. من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للصحافيين من أمام الطائرة في مطار بن غوريون قبيل توجهه إلى واشنطن: 'أعتقد أن المحادثة مع الرئيس ترامب يمكن أن تُسهم بالتأكيد في دفع هذا الهدف الذي نتمناه جميعا'. وليس من المتوقع أن يُعقد اللقاء بين ترامب ونتنياهو قبل الساعة 18,30 بالتوقيت المحلي (22,30 بتوقيت غرينتش)، وذلك من دون الحضور المعتاد للصحافيين، حسبما أفاد البيت الأبيض. ويسعى الرئيس الأمريكي للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة الذي يشهد وضعا إنسانيا كارثيا بعد 21 شهرا على بدء الحرب. وأكد نتنياهو: 'أرسلتُ فريقا للتفاوض مع تعليمات واضحة… إنجاز الاتفاق الذي تم الحديث عنه، وفق الشروط التي وافقنا عليها'. وكان اعتبر السبت أن 'التغييرات التي تسعى حماس إلى إدخالها على الاقتراح الأولي غير مقبولة'. 'مهمة ذات أهمية' من جهتها، أفادت مصادر فلسطينية مطلعة بأن المقترح الجديد 'يتضمن هدنة لستين يوما، وإفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين'. ووفق هذه المصادر، فإنّ التغييرات التي تطالب بها حماس تتعلق بشروط انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، والضمانات التي تسعى إليها لوقف الأعمال القتالية بعد ستين يوما، واستعادة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعترف بها المسؤولية عن توزيع المساعدات الإنسانية. وقال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ بعد لقائه نتنياهو الأحد، إنّ رئيس الحكومة لديه 'مهمّة ذات أهمية' في واشنطن، تتمثّل في 'التوصل إلى اتفاق لإعادة جميع رهائننا إلى ديارهم'. ومن بين 251 رهينة خطفوا في هجوم حماس عام 2023، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم. أتاحت هدنة أولى لأسبوع في تشرين الثاني/نوفمبر 2023 وهدنة ثانية لحوالى شهرين في مطلع 2025 تم التوصل إليهما عبر وساطة قطرية وأمريكية ومصرية، الإفراج عن عدد من الرهائن المحتجزين في قطاع غزة في مقابل إطلاق سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية. ومع عدم التوصل إلى اتفاق للمرحلة التالية بعد الهدنة، استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة في منتصف آذار/ مارس وكثّفت عملياتها العسكرية في 17 أيار/ مايو، قائلة إن الهدف هو القضاء على حركة حماس التي تتولى السلطة في القطاع منذ 2007. (أ ف ب)

فرق الأمم المتحدة تنتشر على الساحل السوري مع نزوح المئات بسبب حرائق الغابات- (تدوينة)
فرق الأمم المتحدة تنتشر على الساحل السوري مع نزوح المئات بسبب حرائق الغابات- (تدوينة)

القدس العربي

timeمنذ 5 ساعات

  • القدس العربي

فرق الأمم المتحدة تنتشر على الساحل السوري مع نزوح المئات بسبب حرائق الغابات- (تدوينة)

اللاذقية: انتشرت فرق الأمم المتحدة يوم الأحد على الساحل السوري، حيث يكافح رجال الإطفاء حرائق الغابات لليوم الرابع على التوالي. وصرح المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا، آدم عبد المولى، في بيان أن الحرائق سريعة الانتشار في محافظة اللاذقية الشمالية الغربية 'أجبرت مئات العائلات على الفرار من منازلها، بينما تعرضت مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية والبنية التحتية الحيوية للتدمير'. وقال إن فرق الأمم المتحدة 'تجري تقييمات عاجلة لتحديد حجم الكارثة وتحديد الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحا'. وانضمت فرق لمكافحة الحرائق من تركيا والأردن إلى فرق الدفاع المدني السوري، مقدمة الدعم الجوي بالمروحيات. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن أطقم الطوارئ تحاول منع الحرائق من الوصول إلى محمية الفرنلق الطبيعية، بـ'غاباتها الكبيرة والمترابطة'. ووصف وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح الوضع بأنه 'مأساوي للغاية'. وفي بيان نشره على منصة التواصل الاجتماعي (إكس)، قال إن الحرائق دمرت 'مئات الآلاف من الأشجار' التي تغطي مساحة تقدر بـ10 آلاف هكتار (38,6 ميلا مربعا). وقال الصالح: 'نأسف ونحزن على كل شجرة احترقت، والتي كانت مصدر هواء نقي لنا'. منذ يوم أمس وأنا موجود مع الفرق التي تعمل على إخماد الحرائق الحراجية في ريف اللاذقية، الوضع مأساوي بشكل كبير، مئات آلاف الأشجار الحراجية على مساحة تقدر بنحو 10 آلاف هكتار في 28 موقعاً باتت رماداً بسبب هذه الحرائق، جهود كبيرة يبذلها 80 فريقاً من الدفاع المدني السوري ووزارة الطوارئ… — Raed Al Saleh ( رائد الصالح ) (@RaedAlSaleh3) July 6, 2025 وقد أعرب الدفاع المدني السوري عن مخاوفه بشأن وجود ذخائر غير منفجرة متبقية من الحرب الأهلية في البلاد التي استمرت قرابة 14 عاما في بعض مناطق حرائق الغابات. يشار إلى أن حرائق الصيف شائعة في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، حيث يحذر الخبراء من أن تغير المناخ يزيد الظروف سوءا. (أ ب)

خسراننا في هزيمة إيران
خسراننا في هزيمة إيران

العربي الجديد

timeمنذ 8 ساعات

  • العربي الجديد

خسراننا في هزيمة إيران

ليس الوقت للكتابة في السياسة، فالظاهر أنه سيحين بعد ما لا نعرفُ من أيامٍ وأسابيع، فقنابل حارقة وأكثر من 125 طائرة حربية، ضرب بها الرئيس ترامب، فجر أمس، ثلاثة مفاعلاتٍ نوويةٍ في الأراضي الإيرانية أعادتنا، جميعاً، إلى عطالةٍ للسياسة مُضافة، سيما أن لقاء جنيف الأوروبي الإيراني يوم الجمعة الماضي لم يكن فيه من السياسة شيء، فقد دلّ على ما لم يكُن في حاجةٍ إلى دليل، اصطفافِهم في باريس ولندن وبرلين (وغيرها) وراء نتنياهو. وسيّما أيضاً أن المنطق الأميركي، وقبل الإسرائيلي ومعه وبعده، اختصر القضيّة كلها، أن المطلوب أمرٌ وحيد، توقيع إيران على اتفاقٍ مكتوبٍ سلفاً، تستسلم فيه لمطلب واشنطن وتل أبيب، "صفر تخصيب يورانيوم". ما يعني، أنه لن يُكتفى بهزيمة الجمهورية الإسلامية، وإنما أيضاً استسلامها تماماً. وكان الاجتهاد في التحليل السياسي أنها أمام هذيْن الخيارين، ولكن المؤشّرات في الأيام العشرة الماضية أفادت بأنها ليست في هذا الوارد، أو ربما تُؤثِر الهزيمة على الاستسلام. ومع تحسّن أدائها عسكريّاً، ونجاحات مسيّراتها في إيذاء إسرائيل جيّداً، وإحداثها مزاجاً في دولة الاحتلال لا يتحمّس للمضي أكثر في الحرب، فإن هزيمة إيران المُرتجاة في واشنطن وتل أبيب قد لا تكون مختتم الحرب غير المعلوم متى ستنتهي، فثمّة وجاهةٌ في القول إنها بدأت فجر أمس، 22 يونيو/ حزيران الجاري، مع القنابل الحرارية الأميركية على مواقع نووية في نطنز وأصفهان وفوردو، وليس فجر يوم الجمعة قبل الماضي، لمّا صحوْنا على الأنباء إياها، والتي جعلتنا نتطيّر من هزيمة إيرانية تقترب. الوقتُ لخبراء في الأسلحة والمقذوفات والصواريخ، لنسمعهم بشأن ما نرى، ولخبراء البيئة والإشعاعات وشؤون اليورانيوم، مخصّباً وغير مخصّب، ليفيدونا بما يُطمئن أو لا يطمئن، وبسبل الوقاية والحيْطة. وقت العارفين، عن حقّ، في السياسة مُرجأ. وليس من اللائق أن تُعطى المساحاتُ في فضاء النقاش والتداول العام لمن يتحدّثون في السياسة كالمنجّمين، أو مثل عادل إمام في إجابته عمّا إذا كان قد شاهد سابقاً المتّهم في القفص أمامه في المحكمة إنه ربما شاهدَه وربما لم يشاهده. ... ولمّا كان هذا هو الحال، أو هو التشخيصُ الممكن، يصبح الأجدى أن ننشغل بالأخلاقيّ الجوهري، أو بالوطنيِّ في مسمّىً أنسب ربما، في ممارستنا نحن العرب السياسة، بمعنى تفتيشنا عن مصالحنا، عن النافع لنا، عن خساراتنا إذا ذهبت خواتيم الحرب إلى هذه النتيجة أو تلك. هنا بالضبط، وبلا لفٍّ ولا دوران، إذا خسرت إيران الحرب، بالمعنى الذي يريده صقور البيت الأبيض ودولة الاحتلال، فذلك يعني أن الجموح الإسرائيلي الذي تُعايَن وحشيته البالغة السفور لن يتوقّف عند أي سقوف، فالعالم العربي مجرّد ملعب مستباح لصاحب القرار الأمني والعسكري والسياسي في تل أبيب. لقد انكشفنا، نحن العرب، في أثناء نكبة الإبادة اليومية الحادثة في ناس غزّة، إلى مدىً أظنّه فاجأ نتنياهو نفسه، ما جعل هذا المجرم يمضي في مُراده بلا حدود، فقد قرّر الإجهاز التام على كل أسباب العيش في غزّة، واختطف أزيد من مليوني فلسطيني هناك رهائن للتمويت والتجويع والتهجير، بلا أي اكتراثٍ بمحكمتي جناياتٍ وعدلٍ دوليتين، وبازدراءٍ لبيانات الغضب في الأمم المتحدة وفي اجتماعاتٍ كلامية بلا عدد، ضَجر من نشطوا فيها في الشهور الأولى، ثم انصرفوا، غير مُحرجين على الأرجح، إلى شؤونهم. ولمّا أفلح في إنهاء قدرات حزب الله، واغتيال زعميه وقياداته وكفاءاته، ولمّا سوند من إدارتي بايدن وترامب بأكثر مما تصوّر، ولمّا انقطع المفاوضون في حركة حماس لانتظار "ضماناتٍ" من اثنيهما، بأن لا تعود الحرب في غزّة إذا توقفت في هدنة، ... لمّا تتالت هذه الوقائع وأخرى غير قليلة، أوضحَت لكل صاحب بصرٍ فداحة البؤس الذي نقيم فيه، نحن العرب، فلن يكون من شأن انتصارٍ تُحرزه الفاشية الإسرائيلية على إيران التي طالما اشتهيْنا أن تكون صديقةً للعرب، عن حقٍّ وحقيق، سوى أن تزيد قيعان هذا البؤس هبوطاً أكثر فأكثر. باختصار، لا نملك في غضون الحرب الإسرائيلية الأميركية، الشرسة والمركبة، على إيران، غير فُرجتنا عليها، ولكننا نملك أيضاً أن نكون مع أنفسنا، أنفسنا وحسب، بأن لا نرجو الهزيمة لإيران، ففي حدوثها، بالكيفيّة التي يشتهونها في واشنطن وتل أبيب، خسرانٌ كثيرٌ لنا، استضعافٌ آخر لنا، من ذئاب جارحةٍ نراها تصنع في غزّة ما نراه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store