
تجنباً لرسوم الـ 30%.. المكسيك تتفاوض مع أمريكا
وأنشأت المكسيك والولايات المتحدة مجموعة عمل ثنائية جديدة، أخيراً؛ لمعالجة قضايا الأمن والهجرة والاقتصاد، وفقاً لبيان نشره وزير الاقتصاد المكسيكي مارسيلو إبرارد اليوم، على موقع «إكس».
وجاء في البيان أن المهمة الرئيسية الأولى للمجموعة ستكون إيجاد بديل للرسوم الجمركية و«حماية الوظائف على جانبي الحدود».
وجاء في البيان الصادر عن وزارتي الاقتصاد والخارجية بشكل مشترك: «أبلغنا المجموعة بأن هذه المعاملة غير عادلة وأننا لا نوافق عليها».
ونشر ترمب أحدث تهديداته بشأن الرسوم الجمركية في وقت مبكر أمس، قائلاً: «المكسيك ستكون خاضعة لمعدل 30% لعدم بذلها جهوداً كافية لمكافحة تهريب الفنتانيل، رغم أن البلاد قطعت خطوات واسعة في المساعدة في تأمين الحدود مع الولايات المتحدة».
وحذّر المسؤول من أن الأمر لا يزال غير نهائي. وكانت الإدارة قد أعلنت سابقاً أنها ستُبقي على الإعفاء الممنوح لكندا.
ومن شأن الحفاظ على استثناء المكسيك وكندا من الرسوم الجمركية القارية التي فرضها ترمب أن يضيق نطاق التعريفات وسيكون بمثابة شريان حياة لقطاعات مثل صناعة السيارات التي تعتمد بشكل كبير على اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، التي أعيد التفاوض عليها في ولاية ترمب الأولى.
وقال الرئيس الأمريكي: «الرسوم الجمركية البالغة 30% منفصلة عن الرسوم القطاعية، كما أنه يمكن زيادتها إذا ردت المكسيك بإجراءات انتقامية».
وكتب ترمب: «لم تنجح المكسيك بعد في إيقاف الكارتلات التي تسعى لتحويل أمريكا الشمالية بأكملها إلى ساحة لتجارة المخدرات».
وأضاف: «إذا نجحت المكسيك في التصدي للكارتلات ووقف تدفق الفنتانيل، فسننظر في تعديل هذه الرسالة».
وأشار إلى أن المكسيك لديها العديد من الحواجز التجارية غير الجمركية الأخرى التي خلقت عجزاً تجارياً غير مستدام مع الولايات المتحدة.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 40 دقائق
- الرياض
وسط صعود لأسهم التكنولوجياارتفاع المؤشر الياباني
ارتفع المؤشر نيكي الياباني اليوم الثلاثاء بدعم من صعود أسهم التكنولوجيا لكن الحذر السائد قبل الانتخابات المحلية وبيانات التضخم في الولايات المتحدة حد من المكاسب. وصعد المؤشر نيكي 0.12 بالمئة إلى 39507.28 نقطة بحلول الظهيرة، بعدما ارتفع بما وصل إلى 0.46 بالمئة في وقت سابق من الجلسة بدعم من مكاسب عقود المؤشر ناسداك الآجلة خلال التعاملات الآسيوية. وتقدم مؤشر العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعدما قالت شركة إنفيديا العملاقة لرقائق الذكاء الاصطناعي إنها ستستأنف مبيعات رقائق وحدة معالجة الرسومات إتش20 إلى الصين. وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.05 بالمئة إلى 2824.15. وقال تاكاماسا إيكيدا كبير مديري المحافظ في جي.سي.آي لإدارة الأصول "كانت مكاسب المؤشر ناسداك إشارة إيجابية لمؤشر نيكي، ولكن مكاسب نيكي كانت محدودة إذ تترقب السوق بيانات الأسعار الأمريكية ونتائج الانتخابات الوطنية". ويترقب المستثمرون العالميون بيانات أسعار المستهلكين الأمريكيين لشهر يونيو ، والتي من المقرر أن تصدر في وقت لاحق من اليوم، وسيراقبون أي ضغوط من الرسوم الجمركية تدفع الأسعار للصعود. وارتفع سهم طوكيو إلكترون لمعدات صناعة الرقائق 1.72 بالمئة ليصبح أكبر داعم للمؤشر نيكي. وقفزت أسهم شركات صناعة الكابلات، إذ تقدم سهم فوروكاوا إلكتريك 4.95 بالمئة وسهم فوجيكورا 3.4 بالمئة.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
محكمة استئناف أميركية توقف إلغاء الحماية المؤقتة للأفغان
أظهرت وثائق، الاثنين، أن محكمة استئناف أميركية منعت إدارة الرئيس دونالد ترامب من إلغاء وضع الحماية المؤقتة لآلاف الأفغان في الولايات المتحدة حاليًا. وقالت محكمة الاستئناف للدائرة الرابعة في أمر وافقت فيه على طلب من منظمة "كاسا" المدافعة عن حقوق المهاجرين، إن الوقف الإداري لإنهاء وضع الحماية المؤقتة للأفغان سيستمر حتى 21 يوليو (تموز). وكانت المنظمة قد رفعت دعوى قضائية ضد وزارة الأمن الداخلي الأميركية للطعن في إنهاء وضع الحماية المؤقتة للأفغان والكاميرونيين، الذي أعلنت عنه إدارة ترامب في أبريل (نيسان). وقدمت منظمة "كاسا" طلبًا طارئًا لوقف التنفيذ، الاثنين، حيث كان من المقرر فيه إنهاء وضع الحماية للأفغان. وتظهر وثائق المحكمة أن من المقرر انتهاء وضع الحماية للكاميرونيين في 4 أغسطس (آب). وفي أبريل (نيسان) عندما أنهت إدارة ترامب الحماية المؤقتة من الترحيل لآلاف الأفغان والكاميرونيين، قالت وزارة الأمن الداخلي الأميركية إن الأوضاع في أفغانستان والكاميرون لم تعد تستحق وضع الحماية. وأجلت الولايات المتحدة أكثر من 82 ألف أفغاني من بلدهم بعد سيطرة حركة طالبان على السلطة في عام 2021.


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
الناتج المحلّي الصيني ينمو 5.2% في الربع الثاني بدعم من قوة الصادرات
بلغ إجمالي الناتج المحلّي الصيني خلال الربع الثاني من العام الجاري 5.2%، بدعم من قوة الصادرات الصينية رغم من الحرب التجارية التي تشنها الولايات المتحدة، بحسب بيانات رسمية اليوم. ويمثّل هذا النمو الاقتصادي تراجعا طفيفا مقارنة بالنمو المسجّل في الربع الأول من العام والذي بلغ 5.4%، وتتوافق البيانات المعلنة مع التوقعات. الإنتاج الصناعي سجل نمو قوي بنسبة 6.8% خلال يونيو، مقابل توقعات بلغت 5.6%، بدعم من قوة الصادرات إلى أسواق خارج أمريكا، وهو ما ساعد في تعويض أثر الضغوط الناتجة عن الرسوم الجمركية. وتخوض القيادة الصينية معركة على جبهات متعدّدة للحفاظ على النمو الاقتصادي في تحدّ بات أصعب بكثير منذ شنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حربا تجارية على خصوم بلاده التجاريين وحلفائها في آن. في المقابل، جاءت مبيعات التجزئة أقل من التوقعات، إذ ارتفعت بنسبة 4.8% فقط مقابل تقديرات سابقة بنمو 5.3%. وأرجع خبراء هذا التباطؤ إلى حملات التخفيضات المبكرة خلال مهرجان التسوق، إضافة إلى اضطرابات شهدها برنامج دعم الإنفاق في بعض المناطق خلال الشهر. وتيرة مستقرة رغم التحديات فيما يتعلق بالاستثمارات، ارتفع الإنفاق على الأصول الثابتة بنسبة 2.8% في النصف الأول من العام، وهو معدل يقل كثيراً عن التقديرات البالغة 3.6%. وتعليقاً على الأرقام، قال المتحدث باسم المكتب الوطني للإحصاء، شينغ لاييون، إن الاقتصاد المحلي واجه تحديات لكنه حافظ على وتيرة نمو مستقرة خلال النصف الأول من 2025. وبقيت العوائد على السندات الحكومية لأجل عشر سنوات من دون تغيّر يُذكر عند 1.66%، فيما سجل اليوان الخارجي مكاسب طفيفة مع صدور بيانات جاءت في مجملها متماشية مع توقعات الأسواق. ويعكس الأداء الاقتصادي استمرار "النهج المزدوج" في الصين، حيث لا تزال الصادرات القوية تدعم الاقتصاد، في ظل تراجع الطلب المحلي.