logo
"الشاباك" يعلن تفكيك "أكبر خلية لحماس" في الضفة الغربية

"الشاباك" يعلن تفكيك "أكبر خلية لحماس" في الضفة الغربية

العربيةمنذ 10 ساعات

أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) اليوم الأحد القبض على خلية تابعة لحركة "حماس" في الخليل بالضفة الغربية، واصفاً إياها بأنها واحدة من أكبر الخلايا التي تُكتشف في السنوات الأخيرة.
وقال الشاباك إنه تم اعتقال أكثر من 60 مشتبها بهم، في مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية، في عمليات يومية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وفق ما أعلن الإعلام الإسرائيلي.
وكانت الشبكة تخطط لشن "هجمات وشيكة على إسرائيل والضفة الغربية"، طبقا لما ذكره الشاباك، الذي أضاف أنه تم ضبط أسلحة نارية وقنابل يدوية وكميات ضخمة من الذخائر كما تم اكتشاف مخبأ أسلحة تحت الأرض.
كما قال إن المشتبه بهم خضعوا لتدريبات على استخدام الأسلحة النارية وقاموا بصنع قنابل وجمعوا معلومات بشأن الأهداف الإسرائيلية.
ويصعب اعتماد تقديرات موثوقة لأعداد مسلحي حماس في الضفة خصوصاً في الجزء الشمالي من مخيم جنين، لكنَّ بعض التقارير تشير إلى أنهم قد يصلون إلى نحو 270 مسلحاً، يعملون إلى جانب عناصر "كتيبة جنين" التابعة لـ"الجهاد" التي يقدَّر عددها بأكثر من 500.
وحاولت السلطة الفلسطينية مراراً وتكراراً محاولة إنهاء الحالات المسلحة إما بملاحقة واعتقال عناصرها أو بمحاولة تسوية ملفاتهم بما يسمح بإنهاء ملاحقتهم حتى من الجانب الإسرائيلي، ونجحت في حالات مثلما جرى مع بعض قادة "عرين الأسود" التي كانت تنشط في نابلس، لكنها فشلت مع مجموعات "حماس" و"الجهاد" وبعض نشطاء "كتائب الأقصى" في جنين وطولكرم.
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء الحرب في قطاع غزة والتي اندلعت في أعقاب هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ووفق بيانات صادرة عن السلطات الفلسطينية، قُتل 945 شخصا على الأقل، بينهم مسلّحون، على أيدي جنود إسرائيليين أو مستوطنين، بحسب "فرانس برس".
وخلال الفترة نفسها، قُتل ما لا يقل عن 35 إسرائيليا، بينهم مدنيون وجنود، في هجمات فلسطينية أو خلال مداهمات عسكرية إسرائيلية، بحسب الأرقام الرسمية الإسرائيلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تلوح باستخدام القوة في غزة.. وترفض شروط حماس
إسرائيل تلوح باستخدام القوة في غزة.. وترفض شروط حماس

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

إسرائيل تلوح باستخدام القوة في غزة.. وترفض شروط حماس

لوح وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم الاثنين، باستخدام القوة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، مبيناً أن تل أبيب ترفض شروط حركة حماس. وقال ساعر في مؤتمر صحافي مع نظيرته وزيرة خارجية النمسا، بياته ماينل "سنستخدم القوة إذا لم نتوصل إلى اتفاق في غزة"، مضيفاً "لن نقبل بشروط حماس لإنهاء الحرب طالما أنها تسيطر فعلياً على غزة". كما تابع قائلاً " مقترح ويتكوف بشأن غزة سيسمح بتحسين الوضع الإنساني"، مشيرا إلى أن حركة حماس ترفضه حتى الآن. وبين ساعر أن هناك فجوات بين الطرفين، وقال "حماس تحاول استخدام الأسرى لفرض شروطها". إلى ذلك، تحدث وزير الخارجية الإسرائيلي عن حل الدولتين وقال "وجهة نظرنا هي أن قيام دولة فلسطينية من شأنه أن يهدد أمن دولة إسرائيل". حماس: إسرائيل تواصل التلكؤ وكان مسؤول في حماس، قال إن الاتصالات بين الوسطاء والحركة الفلسطينية تكثفت بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، متّهما إسرائيل بـ"مواصلة التلكؤ". وقال المستشار الإعلامي لرئيس حركة حماس، طاهر النونو، الأربعاء، إن "اتصالاتنا مع الإخوة الوسطاء في مصر وقطر لم تتوقف وتكثفت في الساعات الأخيرة. حماس ترحب بأي جهود صادقة لوقف الحرب والتوصل إلى اتفاق"، مضيفاً "الاحتلال ما زال يواصل التلكؤ"، حسب قوله. كما شدد على أن الحركة تريد اتفاقا "على قاعدة صفقة شاملة تحقق وقفا دائما للحرب، والانسحاب العسكري الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وإدخال المساعدات وصفقة تبادل أسرى"، وفق ما نقلته "فرانس برس". ترامب يضغط وفي حين، يستعد الجيش الإسرائيلي لعملية عسكرية واسعة وغير مسبوقة في قطاع غزة، يعمل الرئيس الأميركي دونالد ترامب على إنجاز صفقة مع حركة حماس لإعادة المحتجزين في قطاع غزة. وكتب ترامب عبر منصة "تروث سوشيال"، الأحد: "اعقدوا صفقة غزة.. وأعيدوا المحتجزين". وكانت تقارير صحافية إسرائيلية قد أشارت إلى أن الرئيس ترامب أجرى ووزير خارجيته ماركو روبيو، مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب في قطاع غزة "خلال أسبوعين". يذكر أن إسرائيل كانت استأنفت الحرب على غزة منذ انهيار الهدنة الهشة في مارس الماضي. كما توغلت قواتها في العديد من مناطق القطاع لاسيما في الجنوب، ودعت إلى إجلاء مساحات واسعة في الشمال. كذلك توعدت بالبقاء في غزة وعدم الانسحاب من المناطق الجديدة التي سيطرت عليها منذ مارس الفائت، فارضة حصاراً خانقاً على المساعدات الغذائية والطبية. وأسفرت الحرب عن مقتل 56500 شخص في قطاع غزة غالبيتهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في غزة.

مجموعات متتالية.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
مجموعات متتالية.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا

صحيفة سبق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة سبق

مجموعات متتالية.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا

اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة اليوم، على شكل مجموعات متتالية، ونفّذوا جولات استفزازية في باحاته، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما فرضت إجراءات عسكرية مشددة على دخول المصلين للأقصى. في السياق، نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات هدم وتجريف واسعة لمنازل وممتلكات الفلسطينيين في بلدة سلواد شرق مدينة رام الله، وجنوب مدينة نابلس، لصالح التوسع الاستيطاني بالضفة الغربية.

وزير الخارجية الإسرائيلي: مهتمون بإقامة علاقات مع سوريا ولبنان.. ولا تفاوض على الجولان
وزير الخارجية الإسرائيلي: مهتمون بإقامة علاقات مع سوريا ولبنان.. ولا تفاوض على الجولان

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

وزير الخارجية الإسرائيلي: مهتمون بإقامة علاقات مع سوريا ولبنان.. ولا تفاوض على الجولان

قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الاثنين، إن إسرائيل مهتمة بإقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع سوريا ولبنان، وزعم أن قيام دولة فلسطينية "من شأنه أن يهدد أمن إسرائيل". وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرته النمساوية بيتي ماينل رايزنجر، بالقدس، أن إسرائيل لن تتفاوض بشأن هضبة الجولان في أي اتفاق سلام مع سوريا. بدورها، قالت راينزنجر إن مؤسسة غزة الإنسانية التي تتولى توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة،" ليست شريكاً موثوقاً به لتوزيع المساعدات في القطاع". ولا تزال إسرائيل تحتل 5 تلال في لبنان، رغم انتهاء المهلة المحددة لانسحابها الكامل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، في نوفمبر الماضي، وتواصل تنفيذ غارات على مناطق في لبنان. وبموجب الاتفاق، يجري إخلاء جنوب لبنان من أي أسلحة لـ"حزب الله"، وأن تنسحب القوات الإسرائيلية من المنطقة، وأن ينشر الجيش اللبناني قواته فيها. وينص الاتفاق كذلك، على أن الحكومة اللبنانية مسؤولة عن تفكيك جميع البنى التحتية العسكرية في جنوب لبنان ومصادرة جميع الأسلحة غير المصرح بها. اتفاق مع سوريا وكان موقع "أكسيوس" الأميركي، قد نقل عن مسؤولين إسرائيليين، في 11 يونيو، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك، أنه مهتم بالتفاوض مع الحكومة السورية الجديدة، معرباً عن رغبته في أن تكون الولايات المتحدة وسيطاً خلال هذه المفاوضات. وذكر مسؤول إسرائيلي كبير للموقع، أن "نتنياهو مهتم بالتفاوض على اتفاق أمني محدّث، والعمل على إبرام اتفاق سلام كامل" مع سوريا. وستكون هذه أول محادثات من نوعها بين إسرائيل وسوريا منذ عام 2011، بحسب "أكسيوس" الذي اعتبر أن هذه الخطوة لافتة للغاية بالنظر إلى تاريخ العلاقة بين البلدين. وتكرر الحكومة السورية الجديدة سعيها للتهدئة مع إسرائيل، إذ قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الأسبوع الماضي، إن دمشق لا تسعى للحرب، وملتزمة باتفاقية فض الاشتباك مع إسرائيل لعام 1974. وأضاف الشيباني في مؤتمر صحافي مع المفوضة الأوروبية لمنطقة المتوسط، دوبرافكا شويتزا، في دمشق: "الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية انتهاك لسيادة سوريا وتفتح المجال أمام الجماعات التي تهدد أمنها لزعزعة الاستقرار".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store