logo
صرخة استغاثة.. طبيب يتهم جهات في صنعاء بشن حملة ممنهجة لإغلاق منشآته الصحية والتنكيل به - [فيديو]

صرخة استغاثة.. طبيب يتهم جهات في صنعاء بشن حملة ممنهجة لإغلاق منشآته الصحية والتنكيل به - [فيديو]

اليمن الآنمنذ 3 أيام
اتهم الدكتور نضال علي صالح العزب، في بيانين متتاليين صدرا يومي 19 و20 يوليو الجاري، جهات حكومية وأمنية بارزة في صنعاء، بالوقوف خلف حملة "انتقامية ممنهجة" تستهدفه شخصيًا، وتستهدف الكادر الطبي العامل معه، ومشروعه الصحي الذي وصفه بـ"النبيل"، ممثلًا في مختبرات وعيادات الثقة الطبية، والتي تعرضت - بحسب قوله - لإغلاق تعسفي مستمر منذ عام 2022.
وأوضح العزب أن الجهات المتورطة في هذه الحملة تشمل: مكتب رئاسة الجمهورية، رئاسة الوزراء، مكتب الصحة بالأمانة، النائب العام، مباحث الأموال العامة، الهيئة العليا لمكافحة الفساد، وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وأمانة العاصمة، مؤكدًا أن الاستهداف تجاوز حدود "الإجراءات الإدارية"، ليصبح جريمة مؤسسية تستهدف تدمير مشروع طبي وإنساني وتشريد طواقمه العاملة.
وأشار إلى أن الممارسات التي تعرّض لها شملت "تلفيق قضايا كيدية، تعطيل أحكام قضائية، تحريض المؤجّرين، وتواطؤ جهات رقابية"، مؤكدًا أن هذه الحملة أدت إلى خسائر تجاوزت 80 مليون ريال، وحرمت آلاف المرضى من الخدمات الصحية، وتسببت بتشريد العشرات من الكوادر الطبية.
وأكد العزب امتلاكه أكثر من ألفي وثيقة رسمية صادرة من جهات رقابية عليا، تدعم موقفه وتدين أطرافًا متورطة، مشيرًا إلى أن هذه الوثائق تشمل تقارير، وأحكامًا قضائية، وقرارات رسمية، إلى جانب تسجيلات صوتية ومرئية، ووثائق تبين حجم الاستغلال المؤسسي للسلطة والنفوذ، فقط بسبب رفضه الانخراط في منظومة الفساد، على حد قوله.
وطالب العزب، بسرعة تشكيل لجنة تحقيق عليا ومحايدة للنظر في القضية، ومحاسبة كل من يثبت تورطه "دون استثناء"، كما دعا المجلس السياسي الأعلى والنائب العام ووزارة الداخلية إلى التدخل العاجل، مؤكدًا أن "قضيته لم تعد شخصية، بل باتت معركة ضد فساد مؤسسي ممنهج".
وختم العزب بيانه بالتأكيد على تمسكه بالقانون كخيار أول وأخير، قائلاً: "لن نسمح بأن يُغتال حلمنا الصحي النبيل... وسندافع عن أنفسنا بكل وسيلة مشروعة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كلب مسعور يعقر طالبًا في تعز.. ونداءات غاضبة: أطفالنا ليسوا فريسة للضياع الرسمي
كلب مسعور يعقر طالبًا في تعز.. ونداءات غاضبة: أطفالنا ليسوا فريسة للضياع الرسمي

اليمن الآن

timeمنذ 26 دقائق

  • اليمن الآن

كلب مسعور يعقر طالبًا في تعز.. ونداءات غاضبة: أطفالنا ليسوا فريسة للضياع الرسمي

اخبار وتقارير كلب مسعور يعقر طالبًا في تعز.. ونداءات غاضبة: أطفالنا ليسوا فريسة للضياع الرسمي الخميس - 24 يوليو 2025 - 11:12 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - محرم الحاج تعرّض أحد طلاب مدرسة السلام لتحفيظ القرآن الكريم في حي الجمهوري بمدينة تعز لهجوم شرس من كلب مسعور أثناء مروره في سائلة القمط، الواقعة ضمن نطاق مديرية القاهرة، ما تسبب له بإصابات متوسطة استدعت نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. وقالت مصادر محلية، إن الطالب المصاب تم إخضاعه للإسعافات الأولية، ومن ثم نُقل إلى منزله لمتابعة العلاج، حيث يتلقى حقنًا وقائية ضد داء الكلب، في وقت بلغت فيه تكلفة الجرعة الواحدة من اللقاح نحو 15,000 ريال يمني قعيطي، وهو ما يعجز عنه كثير من الأهالي. وبحسب ذات المصادر، تشهد أحياء مدينة تعز، لا سيما الجمهوري، الروضة، وباقي مديريات المدينة، تزايدًا مخيفًا لأعداد الكلاب الضالة، بعضها مصاب بداء الكلب، حيث تم تسجيل عدة هجمات على المواطنين خلال الأشهر الماضية، وسط غياب شبه تام للجهات المعنية في مكافحة هذه الحيوانات. وفي حادثة سابقة مطلع شهر مايو الماضي، نهش كلب مسعور وجه طفل يبلغ من العمر 3 سنوات في حي الروضة، مسبّبًا له جروحًا عميقة ومضاعفات نفسية لا تزال تؤرق أسرته حتى اليوم. وأشعلت هذه الحوادث موجة غضب كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر عشرات المدونين والنشطاء عن استنكارهم لصمت وتجاهل السلطات المحلية لما وصفوه بـ"التهديد الحقيقي لحياة الأطفال والمواطنين"، معتبرين أن استمرار انتشار الكلاب الضالة والمسعورة "جريمة صامتة ترتكب بحق المجتمع". وجاء في إحدى التدوينات الغاضبة: "تكرار هذه الحوادث وعدم تحرك الجهات المختصة ليس فقط إهمالًا، بل استهتارًا بكرامة المواطنين واستخفافًا بأرواح الأطفال الذين باتوا يخشون الخروج من منازلهم ليلًا أو حتى نهارًا". وطالب المواطنون محافظ تعز نبيل شمسان بسرعة التحرك الفوري لإلزام الجهات المختصة بشن حملات عاجلة ومنظمة لمكافحة الكلاب الضالة، التي باتت تشكّل تهديدًا لا يقتصر على البشر فقط، بل يمتد إلى الثروة الحيوانية والبيئة العامة في المدينة. كما شدد الناشطون على أن "الاستمرار في التذرع بعدم توفر الإمكانات ليس مبررًا مقبولًا"، مؤكدين أن الوضع خرج عن السيطرة، وأن المدينة لم تعد تحتمل "قطيعًا مسعورًا يتجوّل بحرية فيما تتحصن الحكومة في مكاتبها". الاكثر زيارة اخبار وتقارير إسرائيل تلوّح باجتياح اليمن: تل أبيب تستكمل خطط عملية عسكرية ضد الحوثيين وت. اخبار وتقارير أكثر من 880 إصابة بالسرطان في تعز بـ6 أشهر.. و 76 طفلًا في دائرة الخطر. اخبار وتقارير الساعة تقترب.. غدًا إعلان نتائج الثانوية العامة في مناطق الشرعية وسط ترقّب . اخبار وتقارير 40 يومًا فقط تفصل اليمن عن تحوّل غير متوقع.. ماذا يخبئ الفلكي اليمني؟.

بعد غارات إسرائيل الحوثي يكمل المهمة.. اعتقالات ومساومات قذرة لسحق عمال مصنع أسمنت عمران
بعد غارات إسرائيل الحوثي يكمل المهمة.. اعتقالات ومساومات قذرة لسحق عمال مصنع أسمنت عمران

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

بعد غارات إسرائيل الحوثي يكمل المهمة.. اعتقالات ومساومات قذرة لسحق عمال مصنع أسمنت عمران

اخبار وتقارير بعد غارات إسرائيل الحوثي يكمل المهمة.. اعتقالات ومساومات قذرة لسحق عمال مصنع أسمنت عمران الخميس - 24 يوليو 2025 - 10:12 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - عدن استبقت المليشيات الحوثية مظاهرة مرتقبة لموظفي مصنع أسمنت عمران، بتنفيذ حملة اعتقالات طالت خلال الأيام الماضية العشرات منهم، لمنع إقامة وقفتهم الاحتجاجية المُنددة بالتجاهل المستمر والمتعمد لمعاناتهم، وعدم إعادة تشغيل المنشأة مُنذ خروجها الكلي عن الخدمة مطلع مايو (أيار) الماضي، جرّاء تعرضها لغارات إسرائيلية. وقالت مصادر محلية في محافظة عمران، شمال العاصمة المحتلة صنعاء، أن قيادات في الجماعة، يتصدرها يحيى عطيفة، المُعين رئيساً لمؤسسة صناعة وتسويق الأسمنت، ونايف أبو خرشفة، المعين مديراً لأمن عمران، أوعزوا إلى أجهزة الأمن بمداهمة منازل موظفي المصنع واعتقالهم، عقب ورود معلومات عن الاستعداد لتنظيم مظاهرة للمطالبة بإعادة تشغيل المصنع ودفع التعويضات. وداهمت العناصر الأمنية والاستخباراتية الحوثية عدداً من المنازل في مدينة عمران ومحيطها، واعتقلت نحو 28 من الموظفين في مصنع الأسمنت وأودعتهم السجون، وتحدّثت المصادر عن عملية مساومة لجأت إليها الجماعة مع بعض المعتقلين، تتضمن إطلاق سراحهم مقابل الالتزام بعدم المشاركة في أي فعاليات احتجاجية، والمشاركة، بدلاً من ذلك في فعاليات الجماعة وتجمعات أنصارها. وبينت المصادر أن حملة الاعتقالات جرى تنفيذها بناءً على وشايات من موظفين جُدد في المصنع يتبعون الجماعة التي أدرجتهم خلال الفترة الماضية ضمن الكادر الوظيفي، دون امتلاكهم مؤهلات كافية. وأثارت الاعتقالات موجة غضب واسعة في الأوساط المحلية والحقوقية؛ حيث قال ناشطون وسكان في عمران إنها تُمثل انتهاكاً صارخاً للقانون والدستور اليمني، وتعكس سياسة التجويع والحرمان من مصادر العيش التي تُمارسها الجماعة ضد منتسبي المصنع، وبحق العاملين في عموم المؤسسات الحكومية الخاضعة لسيطرتها. وعبّر خالد، وهو شقيق عامل معتقل لدى الجماعة، عن غضبه الشديد حيال تلك الممارسات الانقلابية التي وصفها بـ«الإجرامية» بحق كل منتسبي المنشأة. وأوضح أن شقيقه الذي يعاني من تدهور حالته الصحية والنفسية، واجه ظروفاً مادية ومعيشية بالغة القسوة، عقب استهداف المصنع بغارات إسرائيلية، دون أن تبادر الجماعة حتى إلى التدخل من قبيل تلمس بعض احتياجاته والتخفيف من حدة معاناته وأسرته المكونة من 6 أطفال وزوجة. وتابع: «عوضاً عن مبادرتها إلى تشغيل المصنع، وجبر الضرر ودفع التعويضات، لجأت الجماعة إلى مضاعفة أزمات الموظفين والعاملين بالمنشأة عبر حملات تعقب واختطاف ضدهم، وتسريح آخرين منهم بمبررات باطلة». ويقع مصنع «أسمنت عمران»، وهو أكبر مصانع إنتاج الأسمنت في البلاد، على بُعد 50 كيلومتراً شمال صنعاء؛ وتم تأسيسه عام 1979، ويعمل فيه نحو 1500 عامل، كما تعتمد أكثر من 10 آلاف أسرة على إيرادات المصنع بشكل غير مباشر، في الخدمات اللوجيستية، مثل النقل وغير ذلك. ويوضح موظف إداري في المصنع أن المظاهرة المرتقبة تهدف إلى الضغط على الجماعة وإجبارها على التحرك لإعادة تشغيل المصنع الذي هو مصدر العيش الوحيد لآلاف العمال وعائلاتهم، وإلزامها بتحمل كل مديونياتهم لدى الغير، منذ خروج المصنع عن الخدمة. وفي حين يزعم الانقلابيون أن إعادة تشغيل مصنع «أسمنت عمران» تحتاج إلى مبالغ ضخمة، وإلى معدات وأيادي خبراء من شركات عالمية كبرى، تقدر تقارير محلية سابقة بأن الجماعة تجني شهرياً من المصنع قرابة 15 مليون دولار (ما يزيد على 8 مليارات ريال يمني، حيث تفرض الجماعة الحوثية سعراً ثابتاً للدولار بنحو 535 ريالاً يمنياً). وطبقاً لمصادر، فإن مدير المصنع المعين حديثاً من قِبل الجماعة، أصدر أواخر الشهر الماضي قراراً تعسفياً بإحلال 18 عنصراً من الحوثيين بدلاً من موظفين رسميين، وجهت لهم الجماعة تهماً بالتحريض والدعوة لإقامة المظاهرات. المصدر: الشرق الأوسط الاكثر زيارة اخبار وتقارير غارات أمريكية تحرق مليارات الحوثيين: قصف خزائن مال الجماعة بهذه المحافظة.. . اخبار وتقارير إسرائيل تلوّح باجتياح اليمن: تل أبيب تستكمل خطط عملية عسكرية ضد الحوثيين وت. اخبار وتقارير ضربة تهز الحوثيين: إسرائيل تقتل 7 من عناصرها الخاصة في غارة مباغتة أثناء مغ. اخبار وتقارير 5 ضحايا باشتباكات مسلحة حول آبار الجنات تكشف استحواذاً خطيراً على منابع تار.

فرض ضرائب بـ300% ونهب الشركات.. تفاصيل مؤامرة تحيكها هذه الدولة لتحويل اليمن لخطر كبير
فرض ضرائب بـ300% ونهب الشركات.. تفاصيل مؤامرة تحيكها هذه الدولة لتحويل اليمن لخطر كبير

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

فرض ضرائب بـ300% ونهب الشركات.. تفاصيل مؤامرة تحيكها هذه الدولة لتحويل اليمن لخطر كبير

اخبار وتقارير فرض ضرائب بـ300% ونهب الشركات.. تفاصيل مؤامرة تحيكها هذه الدولة لتحويل اليمن لخطر كبير الخميس - 24 يوليو 2025 - 10:00 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص قال وزير الإعلام معمر الإرياني "أن مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، دمرت القطاع الخاص، وحولته إلى خزان تمويل دائم لمجهودها الحربي ومشروعها الطائفي الإيراني، على حساب لقمة عيش اليمنيين ومعيشتهم"..مؤكداً أن ذلك يمثل أحد أبرز ملفات الاقتصاد الموازي للمليشيات وأبرز مصادر تمويل حربها وإثراء قياداتها وشبكاتها المالية. وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن مليشيات الحوثي، ومنذ سيطرتها على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، انتهجت سياسة ممنهجة لتجريف القطاع الخاص وإضعافه عبر استهداف كبار البيوت التجارية وشركات الاستيراد والتصدير والمستثمرين، بفرض ضرائب غير قانونية ورسوم مضاعفة وجبايات تعسفية لابتزازهم ودفعهم نحو الإفلاس أو المغادرة، تمهيداً للاستحواذ على أعمالهم أو إحلال شركات تابعة لها بدلاً منهم. وأشار الإرياني إلى أن المليشيا استخدمت أجهزة الدولة الخاضعة لها، من ضرائب وجمارك ونيابات وأجهزة أمنية وقضائية، لفرض "إرهاب اقتصادي" على المستثمرين بضرائب مضاعفة تصل إلى 300 بالمائة من المستحقات القانونية، إضافة إلى فرض "مجهود حربي" ورسوم غير قانونية متعددة بهدف نهب الموارد وتشديد قبضتها على الاقتصاد الوطني. وبين الوزير أن هذه الممارسات لم تقتصر على كبار المستثمرين بل طالت المشاريع الصغيرة والمتاجر وحتى البسطات وبائعي الخضروات والباعة المتجولين، عبر جبايات يومية أو أسبوعية لصالح مشرفي المليشيا، محوّلة الأسواق إلى "حصالة حرب" مستمرة. وأكد الإرياني أن المليشيا سيطرت على الغرفة التجارية الصناعية بصنعاء وعينت قيادة موالية لها، وعطلت معاملات مئات الشركات ورفضت تجديد سجلاتها التجارية، كما فرضت ضرائب باهظة على الشركات والمصانع تقدر بين 1 إلى 1.5 مليار دولار سنوياً، ومضاعفة الرسوم الجمركية على الواردات عبر ميناء الحديدة، حيث وثقت "مبادرة استعادة" تحصيل المليشيا 789.9 مليون دولار من الرسوم الجمركية بين مايو 2023 ويونيو 2024. وأضاف الإرياني "أن المليشيا تفرض رسوماً جمركية مزدوجة في المنافذ الداخلية بعد دخول البضائع من الموانئ، حيث أشار تقرير لجنة الخبراء بمجلس الأمن إلى تحصيل الحوثيين 3.392 تريليون ريال يمني كرسوم غير قانونية في 2023، إلى جانب جبايات متعددة تحت مسميات "النظافة والتحسين والصحة والواجبات"، وصولاً إلى فرض إتاوات لصالح ما يسمى "التصنيع الحربي" واستغلال المناسبات الدينية كمواسم للجبايات. ولفت الإرياني إلى أن المليشيا نهبت مئات الشركات عبر ما يسمى "الحارس القضائي"، حيث وثقت "منظمة سام" استيلاء المليشيا على أصول وأموال تتجاوز 1.7 مليار دولار، ومصادرة أصول تقدر بأكثر من 2 مليار دولار، بما يشمل 38 شركة كبرى في صنعاء وحدها. وأشار الإرياني إلى أن المليشيا أنشأت شركات نفطية واستيراد وتصدير ومقاولات تابعة لها ومنحتها إعفاءات جمركية وأسعار صرف تفضيلية، وأجبرت التجار على التعامل معها ومنحتها ميزة تنافسية غير عادلة، كما أغلقت مصانع وشركات، واحتكرت المشتقات النفطية، وصادرت بضائع في المنافذ، وفرضت قوائم سعرية وغرامات مخالفة للقوانين، واعتقلت وخطفت تجاراً وملاك شركات لابتزازهم. وأكد الوزير الإرياني أن هذه السياسات أدت إلى إفلاس أو مغادرة مئات الشركات والمستثمرين إلى الخارج أو المناطق المحررة، وتسببت في فقدان آلاف فرص العمل، وتدمير الطبقة المتوسطة، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وتقليص الناتج المحلي، وتراجع النشاط الصناعي والتجاري في مناطق سيطرة المليشيا. وشدد الإرياني على أن استمرار مليشيا الحوثي في نهب القطاع الخاص وتجريف موارده يمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين الوطنية والدولية وحقوق الإنسان، ويستدعي تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي لإدانة هذه الممارسات وفرض عقوبات على القيادات المتورطة، ودعم جهود الحكومة الشرعية في حماية ما تبقى من القطاع الخاص ومنع المليشيا من تمويل حربها عبر موارد اليمنيين. واكد الارياني، استمرار كشف ملفات الاقتصاد الموازي لمليشيا الحوثي ضمن سلسلة تجفيف تمويل الانقلاب، بما في ذلك ملفات قطاع الاتصالات، وشركات الصرافة وغسل الأموال، ونهب المساعدات الإنسانية، دعماً لجهود استعادة الدولة اليمنية وإنهاء معاناة الشعب اليمني المستمرة. الاكثر زيارة اخبار وتقارير غارات أمريكية تحرق مليارات الحوثيين: قصف خزائن مال الجماعة بهذه المحافظة.. . اخبار وتقارير إسرائيل تلوّح باجتياح اليمن: تل أبيب تستكمل خطط عملية عسكرية ضد الحوثيين وت. اخبار وتقارير ضربة تهز الحوثيين: إسرائيل تقتل 7 من عناصرها الخاصة في غارة مباغتة أثناء مغ. اخبار وتقارير 5 ضحايا باشتباكات مسلحة حول آبار الجنات تكشف استحواذاً خطيراً على منابع تار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store