الشركة المشغلة لسفينة أغرقها الحوثيون: مقتل فرد من الطاقم وفقدان 4 آخرين
وذكرت الشركة المشغلة للسفينة أن 10 أشخاص تم إنقاذهم بعد الهجوم الذي استمر عدة أيام على السفينة التي ترفع علم ليبيريا، بينما لا يُعرف مصير 10 آخرين من أفراد الطاقم.
وتعمل الشركة من خلال قنوات متعددة للتحقق من قول الحوثيين إن الجماعة انتشلت بعض أفراد الطاقم بعد غرق السفينة يوم الأربعاء. وقالت إنها تعمل على تزويد الأسر بالمستجدات فور حدوثها.
وقالت "كوزموشيب مانجمنت" إنها طلبت من جميع السفن في المنطقة المساعدة في البحث.
من جهتها، نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر أمنية بحرية قولها إن منقذين انتشلوا ثلاثة آخرين من أفراد طاقم السفينة وحارس على قيد الحياة من البحر الأحمر الخميس.
وكانت مهمة "أسبيدس" البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي قد أعلنت في وقت سابق من يوم الخميس أن عدد أفراد طاقم السفينة التجارية "إترنيتي سي" الذين تم إنقاذهم بلغ 10 أشخاص ، فيما لا يزال 11 آخرون في عداد المفقودين، وذلك بعد يوم من إغراق جماعة الحوثيين للسفينة.
وقالت "أسبيدس" في بيان مقتضب عبر منصة "إكس" إن ثلاثة من أفراد الطاقم تم إنقاذهم خلال ليلة الأربعاء-الخميس، ليرتفع عدد الناجين إلى 10.
وأكدت استمرار التنسيق مع الجهات الدولية المعنية للمساعدة في جهود الإنقاذ والاستجابة.
وغرقت السفينة "إترنيتي سي" يوم الأربعاء بعد تعرضها لهجوم حوثي باستخدام طائرات وزوارق مسيّرة يوم الاثنين الماضي أثناء إبحارها في مياه البحر الأحمر. وفي أعقاب الهجوم الثاني الذي وقع صباح الثلاثاء، اضطر الطاقم إلى القفز في المياه.
وبحسب المهمة الأوروبية، فإن من بين الناجين حتى الآن، ثمانية فلبينيين، وهندياً واحداً، إضافة إلى حارس أمن يوناني، إلا أن مصير 11 من أفراد الطاقم لا يزال مجهولاً، وسط تقارير تتهم جماعة الحوثي باختطاف بعض الناجين.
وكانت الولايات المتحدة قد اتهمت في وقت سابق جماعة الحوثي باختطاف عدد من أفراد طاقم السفينة، داعيةً إلى إطلاق سراحهم فوراً ومن دون شروط. في المقابل، اعترف المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، باستهداف السفينة، زاعماً أن جماعته "أنقذت" عدداً من أفراد الطاقم.
ويعد حادث غرق "إترنيتي سي" الرابع من نوعه لسفن تجارية منذ استئناف جماعة الحوثي لهجماتها في البحر الأحمر.
وإذا تأكد مقتل أفراد من طاقمها، فستكون هذه أول خسارة للأرواح في المنطقة منذ يونيو (حزيران) 2024.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
اختل توازنه أثناء حركة استعراضية.. وفاة لاعب "فلاي بورد" في الغردقة
لقي لاعب "فلاي بورد" الشهير محمود عبدالغني عبدالعظيم مصرعه، حيث اختل توازنه أثناء تقديمه حركة استعراضية في فعالية ترفيهية بأحد المنتجعات السياحية في منطقة سهل حشيش جنوب مدينة الغردقة المصرية. وتلقت مديرية أمن البحر الأحمر، إخطارا يوم الأحد من غرفة عمليات النجدة يفيد بسقوط مفاجئ لأحد لاعبي "الفلاي بورد" من ارتفاع كبير خلال العرض، وعلى الفور توجهت قوة أمنية إلى موقع الحادث. وكشفت المعاينة الأولية أن اللاعب تعرض لسقطة عنيفة أثناء العرض، أسفرت عن إصابات بالغة في الرأس أدت إلى وفاته على الفور. إصابات متعددة بالجمجمة وأكدت مصادر طبية بمستشفى الغردقة العام، أن الجثمان نُقل إلى ثلاجة حفظ الموتى تحت تصرف النيابة العامة، وأن الفحص المبدئي أظهر وجود إصابات متعددة بالجمجمة يُرجح أنها السبب الرئيسي للوفاة نتيجة السقوط العنيف. وتم تحرير محضر بالواقعة، وتباشر النيابة العامة تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادث. من أبرز الأسماء في رياضة "فلاي بورد" من ناحية أخرى، نعت وزارة الشباب والرياضة اللاعب محمود عبدالغني، وأكدت الوزارة في بيان رسمي، أن اللاعب الراحل كان أحد الوجوه المتميزة في رياضات الألعاب المائية، وساهم في الترويج لرياضة الـ"فلاي بورد" داخل مصر، لاسيما في مناطق الجذب السياحي بالبحر الأحمر. ويُعد محمود عبدالغني من أبرز الأسماء في رياضة "الفلاي بورد" بمصر، وذاع صيته بفضل عروضه الجوية المبهرة المعتمدة على تقنية الدفع المائي، ما جعله عنصرًا أساسيًا في العديد من الفعاليات السياحية بسواحل البحر الأحمر.


الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- الشرق الأوسط
مساعٍ حوثية لإحكام السيطرة على المساجد
منعت الجماعة الحوثية بناء المساجد في محافظة المحويت (شمال غربي اليمن) دون موافقة مسبقة من طرفها، وطردت واختطفت عدداً من أئمة المساجد والقائمين عليها في محافظة البيضاء (جنوب شرقي صنعاء) في ممارسات ترى الأوساط المجتمعية والحقوقية أنها تهدف إلى إحكام السيطرة على دور العبادة، ضمن مخاوف الجماعة من تأثيرات أحداث المنطقة. وأدان مركز «رصد للحقوق والحريات» في محافظة البيضاء، الانتهاكات التي قال إن الجماعة الحوثية ارتكبتها ضد المساجد والخطباء ومعلمي القرآن والمدارس الحكومية والأهلية في المحافظة، والتي شملت طرد معلمي تحفيظ القرآن وزوجاتهم من مسجد في منطقة ذي وين، واختطاف مدير مركز «مذوقين» لتحفيظ القرآن، في مساعٍ للسيطرة على المسجد والمركز وإلحاقهما بالكيانات الحوثية. وكشف المركز الحقوقي في بيان له عن عزل الجماعة إمام مسجد «السنة» في مديرية مكيراس وتعيين آخر موالٍ لها، وتهديد المصلين في حال رفض التعامل معه، كما اختطفت إبراهيم الحبابي الشخصية الدينية في مديرية رداع، إلى جانب توزيع عناصرها على عدد من المساجد والمدارس، للإشراف المباشر، وفرض معتقدات مذهبية على المعلمين والطلاب. ووصف المركز تلك الإجراءات بالانتهاكات الصارخة للحقوق الدينية والفكرية المكفولة، مشدِّداً على ضرورة حياد المساجد ومرافق التعليم، والنأي بها عن الصراعات الفكرية والمذهبية. ودعا إلى الضغط على الحوثيين بكافة الوسائل لوقف هذه الممارسات، وضمان حرية المعتقد والتعبير لجميع المواطنين. عناصر الجماعة الحوثية يحتلون المساجد ويحولونها إلى مقرات لتجمعاتهم (إكس) وفي محافظة المحويت ألزمت الجماعة الحوثية، عبر تعميم حديث، قادتها ومشرفيها، بعدم السماح ببناء أي جامع أو مسجد من دون موافقة رسمية مسبقة منها، من خلال ما تسمى «الهيئة العامة للأوقاف»، وهي كيان موازٍ أنشأته منذ 5 أعوام للسيطرة على قطاع الأوقاف. وبينما بررت الجماعة الحوثية هذه الأوامر بالحد من البناء العشوائي في المحافظة؛ متوعدة باتخاذ إجراءات صارمة ضد المخالفين، يرى السكان والمراقبون أنها تأتي في سياق مساعيها لاحتكار المساجد، وحرمان المخالفين لها في المذهب والاعتقاد من أي مساحات لممارسة حرياتهم ومعتقداتهم. واعتاد اليمنيون بناء المساجد بجهود مجتمعية أو بتمويل من فاعلي الخير؛ خصوصاً في الأرياف والمحافظات النائية. وينبه أحد أكاديميي جامعة صنعاء إلى أن الجماعة الحوثية لجأت إلى التصعيد، أخيراً، ضد المخالفين لها، والدفع باتجاه التسريع في تجريف المجتمع من أي تنوع مذهبي، في إطار مخاوفها من أن تؤدي التغييرات التي تشهدها المنطقة إلى الإضرار بمشروعها ونفوذها. حوثيون يستمعون لخطاب زعيمهم عبد الملك الحوثي داخل مسجد بمحافظة لحج (إعلام حوثي) ويحذر الأكاديمي -وهو مدرس لعلم الاجتماع- من أن الإجراءات المكثفة للجماعة وأتباعها ضد المساجد وأئمتها وعدد من رموز التيارات الدينية السلفية، تنذر بعواقب وخيمة؛ إذ تضع السكان بين خيارين بتجريدهم من منابرهم الدينية، فإما أن يكونوا مجبرين على اتباع مذهب الجماعة، وإما ممارسة شعائرهم بسرّية. وتابع تحذيراته بالتنويه إلى أن هذه الإجراءات قد تدفع كثيراً من السكان -خصوصاً من فئتي الأطفال والشباب- إلى الانخراط مع الجماعات المتطرفة المسلحة، في رد فعل على الإجراءات الحوثية؛ خصوصاً أن الأوضاع المعيشية الصعبة والكارثية توفر البيئة الخصبة لذلك. ولجأت الجماعة، مطلع الشهر الحالي، إلى تصفية الداعية السلفي السبعيني صالح حنتوس، وأصابت عدداً من أفراد عائلته في محافظة ريمة، بعد حصار منزله وقصفه بمختلف أنواع الأسلحة. وكثَّفت الجماعة الحوثية خلال الأسابيع الأخيرة من إجراءاتها ضد أتباع التيار السلفي، وواصلت مساعيها للسيطرة على المساجد، وفرض أتباعها أئمة وخطباء. الجماعة الحوثية غيرت نهجها ضد المساجد من الهدم إلى السيطرة (إكس) وطردت الشيخ يوسف الشرعبي، إمام وخطيب مسجد «مصعب بن عمير» في حي السنينة، غربي العاصمة المختطفة صنعاء، من منزله المجاور للجامع، بعد أقل من أسبوع منذ الإفراج عنه من سجون الجماعة التي قضى فيها أكثر من 10 أشهر. ووفقاً لمصادر محلية؛ فإن الجماعة بررت طرد الشرعبي برفضه الاستجابة لأوامرها بأداء صلاة الغائب على زعيم «حزب الله» اللبناني الأسبق حسن نصر الله، بعد أن تعرض لضغوط شديدة خلال سجنه، لإجباره على التقاعد من منصبه والتنازل عن منزله الملحق بالمسجد. وذكرت مصادر محلية في عدد من المحافظات، أن كثيراً من المساجد في أرياف محافظات صنعاء وعمران وذمار، تشهد إجراءات لفرض عناصر حوثية عليها، وتتنوع تلك الإجراءات بين الترغيب والترهيب وإصدار قرارات تعيين مباشرة. واشتكى أهالي مديرية حراز الواقعة في ريف صنعاء الغربي، من سعي عدد من القادة والعناصر الحوثيين لفرض أنفسهم أئمة لعدد من المساجد في القرى، مستغلين أن هذه المساجد لا يوجد لها إمام واحد ثابت؛ حيث يتطوع عدد من الشخصيات الاجتماعية بتولي هذه المهمة بالتناوب بين حين وآخر، بسبب انشغالاتهم. وتنقل المصادر عن سكان المديرية أنهم فوجئوا بظاهرة جديدة تتمثل بوفود قادة وعناصر حوثيين على قراهم من مناطق وقرى بعيدة، وبعضهم غير معروف لديهم، وفرض أنفسهم أئمة للمساجد وخطباء في صلاة الجمعة كل أسبوع.

العربية
منذ 7 ساعات
- العربية
رويترز: وصول الناجين من طاقم السفينة إترنيتي إلى السعودية
وصل الأفراد الناجون من طاقم السفينة اليونانية "إترنيتي سي" التي هاجمها الحوثيين الأسبوع الماضي، ما أدى إلى غرقها قبالة السواحل اليمنية في البحر الأحمر، إلى السعودية. وهاجم الحوثيون، الاثنين الماضي، سفينة الشحن "إترنيتي سي" التي ترفع علم ليبيريا في البحر الأحمر قبالة مدينة الحديدة الساحلية لمدة يومين قبل إغراقها، فيما يعد الهجوم على السفينة اليونانية الثاني من نوعه على سفن شحن في الممر المائي الحيوي في أيام قليلة بعد أشهر من الانقطاع، ما يمثل استئنافاً لحملة الحوثيين ضد السفن التجارية في البحر الأحمر.